السبت، 21 يونيو 2014

نكسة 25 يناير... الاخوان... الكاذبون ...الفاشلون ..وللعهود ناقضون..وللوعود ناكثون...

 
 
 
 
 
                                      حرق مصر
 
                                     ( الإخوان الفاشلون .. الإخوان الكاذبون )
                                      ( وللعهود ناقضون .. وللوعود ناكثون )
 
 
             (  الجزء السادس من رواية عملية إسقاط الصقر .. وإسقاط مصر )
 
 
بقلم
محمد صلاح السعيد الشربينى
( أحمد عساكر )
 
 
 
                                   تحية شكر واجبة
تحية شكر من القلب إلى دولة الكويت الشقيقة ..
تحية إلى دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا لوقوفها دائما إلى جانب مصر فى الأزمات والمحن .. ولا أراها الله مكروها كما رأينا من ربيع ثورى حرقنا وإخوان لا زالوا يحرقون فينا ..
وقد كتبت تحية من قبل للكويت وجنودها ال 17 من لواء اليرموك والذين استشهدوا معنا وفى خندقنا أثناء حربنا مع إسرائيل فى كتابى عن السادات وأبطال حرب أكتوبر ( الريس نور .. ربيع الفرح ) .. وهأنذا أكرر التحية للكويت لوقوفها معنا ثانية فى حربنا ضد الإخوان والإرهاب .. وكما قال أميرها ستظل مصر دائما فى قلب الكويت .. أقول أنا .. وستظل الكويت دائما فى قلب مصر ..
وتحية شكر إلى دولة الإمارات الشقيقة ..
تحية إلى دولة الإمارات رئيسا وحكومة وشعبا لدعمها المستمر لنا ومنذ نشأتها ومنذ أيام رئيسها الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأولاده الكرام .. والذين على نفس درب أبيهم سائرون ولمصر محبون ..
وتحية شكر إلى المملكة العربية السعودية ..
 تحية إلى المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لوقوفها مع مصر .. ودعمها المعنوى والأدبى والمادى المستمر لمصر ..لقد وقفت السعودية وملكها العظيم فيصل معنا فى حرب أكتوبر 1973 م وقفة لن ينساها التاريخ ولن تنساها مصر وذكرها كثيرا الرئيس الراحل السادات ..
واليوم وفى عام 2013 م ومع الملك عبد الله تعيد السعودية معنا نفس الوقفة وتكتب ذات التاريخ وهى تقف معنا فى حربنا وحرب مصر على الإرهاب الذى ينشره فيه الإخوان .. لقد وقفت معنا السعودية أولا فى هذه الحرب كما وقفت معنا فى حربنا ضد اليهود .. وإن كانت حربنا ضد اليهود أقل وطأة علينا من حربنا مع الإخوان .. وقفت السعودية فى المرتين وكانت مصر لوحدها فى الحربين والعالم كله وبأسره يتآمر علينا ويحاربنا .. ولكن بعد وقفة السعودية إلى جانب مصر تغير موقف العالم كله وخفت وطأة هجومه وتحامله علينا.. ويبدو أن هذا قدر مصر دائما .. أن العالم كله يتآمر عليها .. وينجيها الله ويحفظها من الخونة ومن المتآمرين من الداخل قبل الخارج .. ويبدو أن قدر السعودية أنها ستكون دائما أول من يهب لنجدتنا والأخذ بأيدينا .. والزود عنا بشدة ودفع من يحاول أن يجثم فوق جسدنا ويلوى رقبتنا ..
وقد أفردت صفحات كثيرة لملكها الراحل الملك فيصل فى روايتى ( الريس نور .. ربيع الفرح ) والتى فيها تحدثت عن مساندة الملك فيصل لرئيسنا الراحل محمد أنور السادات فى حربه العظيمة فى أكتوبر .. ومهما قلت عن الشقيق فيصل فلن أوفيه حقه ..
 ولو أعطانى الله الصحة والعمر لكتبت عن كل الملوك والأمراء والرؤساء والزعماء الذين يقفون مع مصر دائما فى السراء والضراء ..
                (  هذه التحية والشكر الواجب كتبتها فى يوم الإثنين الموافق الرابع عشر من أكتوبر لسنة 2013 م )
 
 
 
 
                                     
 
                               كلمة حق أقولها للإخوان ..
                              وهمسة أهمسها في أذن مرسى ..
                           أن لا تعودوا لحكم مصر ثانية .. وأبدا ..
 
لقد كتبت تحية الشكر التي في مقدمة الكتاب في يوم الإثنين الموافق 14-10-2013 م .. وأكتب كلمة حق هذه اليوم وأيضا فى يوم الإثنين الموافق 14-10-2013 م ..
أي بعد سقوط حكم الإخوان في مصر بعدة شهور .. وأحداث الرواية التي أقدمها لكم والتي تقرأون الجزء السادس منها الآن والذى جعلته يحمل إسم ( حرق مصر والإخوان الفاشلون والإخوان الكاذبون ).. كنت قد كتبتها قبل كتابة هذه الكلمة ( كلمة حق ) بحوالي عام .. لأنى كنت قد بدأت في كتابة أحداث الجزء السادس من الرواية هذه قبل الآن بحوالي عام وبالتحديد في يوم 8-9-2012 م .. واليوم هو الإثنين الرابع عشر من أكتوبر 2013 م ..
وفى الجزء السادس من الرواية هذه ومنذ عام تقريبا تنبأت بسقوط حكم الإخوان في مصر وبفشلهم من اول يوم أمسكوا وقبضوا فيه على حكم مصر كما ستحكى الرواية ..
واليوم أقول للإخوان بعد سقوطهم في مصر .. لا تعودوا لحكم مصر ثانية فلقد لفظتكم مصر كما يلفظ الجسد الأكل الحامض والرديء فيتقيأه .. وكما يلفظ الجسد العضو الغريب المزروع غصبا فيه فيرفضه ..
لقد كان حكم بديع ومرسى ورهطهما من الشاطر والعريان والبلتاجي وحجازي وغيرهم أسوأ حكم مر في تاريخ مصر .. وهو عام ساقط من تاريخ مصر بكل المقاييس ..
لقد كانت مصر في هذا العام جسد مريض بعد أحداث الثورة المشئومة .. فوقف عليها الذباب .. وكان الذباب يدعى في مصر ويسمى الإخوان ..
وقف الإخوان كالذباب على وجه مصر وجسدها الناصع البياض فغير معالمها وللأسف لم تستطع مصر وقتها أن تهشه وترفعه عنها .. وقف عليها بديع ومرسى والعريان .. وهم كلهم أناس مرضى نفسيون .. معتوهون .. مخبولون .. وأيضا فاشيون .. نعم فهم يشبهون جميعا في حركاتهم وخبلهم وهذيهم حركات وخبل وهذى موسولينى الديكتاتور الفاشي عندما حكم إيطاليا وظن نفسه أنه إله .. وأيضا ظن الإخوان أنهم آلهة وهم يحكمون مصر .. وظنوا أن كل كلمة من عقولهم المظلمة وقلوبهم السوداء المريضة والنفس الإخوانية الأنانية والغير سوية .. ظن الإخوان أن كل كلمة منهم هي بمثابة آية وحجة تنزل من السماء وعلى الشعب المصري أن ينفذها .. 
والغريب  أن الإخوان رغم أن فيهم أساتذة في الجامعات وأطباء و مهندسين إلا  أنهم جميعا بهم جزء مظلم في المخ و العقل و كأنهم مصنوعون جميعا في مكان ما كتب عليه (صنع في الإخوان) .. في هذا المكان يخرج الإخواني معتوه أبله كالذي قبله و الذي بعده .. فقد أخذ ختم الإخوان و هو الختم المكتوب عليه معتوه و أبله و أهبل و منافق وكذاب .. و للعهد ناقض.. وللوعد ناكث ..
و كان منهم هذا المعتوه و الأبله و المخبول الذي حكم مصر و كان يدعى مرسي .. و الذي حكمها لمدة عام .. و لا أعرف كيف قبلت مصر العظيمة أن يحكمها مرسي و لمدة عام ؟!..
وكيف أدى القادة العسكريون الكبار التحية لمرسي الذي كان لابد أن يداس منهم بالأقدام؟!..
لقد كان عام من أسوأ أعوام التاريخ في مصر .. عام فيه كلما شاهدت مرسي يخطب كدت أن اتقيأ و كلما شاهدت العريان يتكلم و يثرثر بعيونه الزائغة و التائهة كدت أن اتقيأ منهم جميعا وعليهم جميعا..
و لكن ها هي مصر و قد تقيأتهم للأبد .. و تقيأت معهم أكاذيبهم التي كانوا يسوقونها أمامهم و التي رفعوا فيها شعارات كاذبة .. أنهم سيحكمون بالإسلام .. و الإسلام منهم براء ..
فالإخوان مستعدون أن يفعلوا أي شيء في سبيل صالحهم و لو كان ضد مصر.. فالأهم هو مصلحتهم ..
و قد أثبتت الأيام هذا.. فما إن تولوا الحكم حتى أعطوا التمام لأمريكا بأن أمن إسرائيل هو من أهم المهام .. ولم يمنعوا عن إسرائيل الغاز و منعوا من حماس الصواريخ التي كانت تلقى على إسرائيل.. وما إن سقطوا عن الحكم في مصر حتى ذهب الحداد متحدثهم الإعلامي و طالب أمريكا بمحاصرة مصر اقتصاديا و عسكريا و طالب بأن تمنع أمريكا المعونات عن مصر..
و ها هم الإخوان يقتلون خير جند الأرض كل ساعة و كل يوم في عملية إرهابية خائنة .. الإخوان جند الظلام يقتلون جنود مصر.. جنود النور و الحرية ..
و يقتلون جنود مصر باسم الإسلام ..
فيا أيها الإخوان المسلمون أو من تتدعون أنكم كذلك .. أيها الذباب الذي حط على جسد مصر المريضة .. ارحلوا عن مصر جميعا .. و ليرحل معكم هذا الرئيس المنفر و الذي لا أريد أن أرى وجهه العابس ثانية في مصر ..
ارحلوا جميعا عن مصر .. و ليرحل بديع و الشاطر و حجازي معكم .. فقد أهنتم مصر جميعا و بكم جميعا ذهبت عن مصر الكرامة و زمان العزة ..
و أقول لمرسي ذلك الرئيس الذي يبعث على الغثيان و القيء بذقنه الطويل و فمه المعوج ..
أقول له اذهب يا مرسي لأم أيمن زوجتك .. اذهب يا أبو أيمن و اقعد  عند أم أيمن و كل بط و إوز و فت في الفتة و لكن لا تعد لحكم مصر ثانية أنت و إخوانك أبدا .. و إلا سيجعلكم شعب مصر كلكم فتة ..
أيها الإخوان الدروايش المجذوبون المخبولون الكاذبون .. و الذين لا يعرفون إلا العك و إلا الجنون .. و كان الجنون أن تحكموا مصر .. و قد برأت مصر من المرض .. ومن الإخوان .. ومن الجنون.. ومن الجنون..
( كتبت هذه الكلمة في يوم الإثنين الموافق 24 أكتوبر 2013 م .. في نفس يوم صدور إعلان الجزء الثاني من رواية نكسة 25 يناير وحرق مصر في جريدة الأخبار ( والآن يطبع فى دار الأخبار الجزء الثامن من حرق مصر والذى يحمل إسم الإبريليون الكاذبون .. )  
(  جملة ( تقيأ الشعب الإخوان ) التى كتبتها عن الإخوان مأخوذة من حديث تليفزيونى للصحفى عبد الحميد قنديل والتى وجدتها خير معبر لشعور الشعب للإخوان رغم أنى نفسى لا أطيق هذا الصحفى وأكاد أتقيأ عندما أراه )
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عدت والعود كنت أوده أحمد :                                                                        8/9/2012م
اليوم 8ا/9/2012م الساعة 12,30 بعد منتصف الليل وقد عدت منذ اسبوع من إجازتي من ولم أمكث إلا ثلاثة أيام منذ عودتي إلى الكويت وأصابني ألتهاب شعبي وحرارة جعلت جسدي ينتفض لعدة أيام .. والآن اليوم الاحد الموافق 8/9/2012م وقد بدأت حالتي الصحية تتحسن قليلا ولكن حالتي النفسية مازالت سيئة منذ عودتي فلقد نزلت مصر هذه المرة وأنا أحسن بالغربة في بلدي مصر .. فلم تعد مصر هي التي كنت أعرفها من قبل .. لم تعد مصر مبارك ولا مباركة كما كانت أيام مبارك .. بل أصبحت مصر غريبة كلية .. تملأ شوارعها أكياس الزبالة في كل مكان وتلال من القمامة في كل الشوارع .. وفوضى ما بعدها فوضى .. وباعي جائلون يسدون شوارع بلدي المنصورة وأيضا القاهرة .. ويقفلون الشوارع الرئيسية في الدقهلية و القاهرة بكل تبجح .. ويسدون رئة البلد ويقفون حركة المرور تماما بها .. والأمن راح من البلد ولم يعد .. عساكر الشرطة أصبحت تقف في الشوارع كأنها خيال المآتة أو كأنهم عساكر أغا و عساكر مخصية .. فالكل في مصر أصبح يكسر النظام ويعيش على هواه ولا يتبع أبدا قانونا أو أن هناك أداب أو ضمير بداخله يقول له حافظ على نظافة البلد وشوارع البلد ونظام البلد حتى يصير لمصر وجهها الحضاري الذي كان أمام العالم كله وحتى نجعل حركة الإنتاج والسياحة تندفع بكل قوة ..
ولكن الأمن هرب من مصر وهرب معه الإنتاج وهرب معه السياح وتوقفت السياحة وأفلست المصانع و الشركات وخسرت السياحة والبلد مليارات ومليارات .. وكل شيء في البلد توقف تماما إلا شيء وأحد وهو الاعتصامات والاحتجاجات والاضطرابات وأعمال البلطجة هنا وهناك وانتشرت في مصر السيوف والسنج و المطاوي والشبيحة وقلة الأدب والكلمات الجارحة والخارجة .. والتحرش الجنسي بالنساء المحجبات والغير محجبات أصبح ليلا و نهار وحوادث الإغتصاب  ومد أيدي الشباب الى الأماكن الحساسة في  البنات والذي أصبح في كل مكان و أي مكان .. وأيضا قرأت وسمعت في مصر أن بلطجيا قتلته الشرطة  في شبرا الخيمة فخرج أهل هذا البلطجي والمسجل خطر وقطعوا طريق شبرا الخيمة الزراعي لساعات وهاجموا الشرطة وأصابوا ما أصابوا من رجال الشرطة وأيضا قطع الطريق الدائري لعدة مرات .. وهذه أصبحت عادة  في كل المحافظات أن يخرج أهل بلد لأي سبب ما ويقطعون طريق السيارات الذي يربط بين  المحافظات وقد يكون لسبب لهم حق فيه وقد يكون لسبب ليس لهم حق فيه ولكن سواء لهم حق أو لا , فليس من حقهم قطع الطريق الزراعي أو الصحراوي للسيارات و لكن دائما ما سمعت في  مصر عن ذلك وبكثرة وكان أحد هذه الأسباب أيضا هو انقطاع الكهرباء عن المدن والقرى لساعات وأيام ..فقد تكرر قطع الكهرباء وهذا لم يكن يحدث في مصر بهذا الشكل المكثف واليومي والمتكرر إلا بعد تولي مرسي كرسي الحكم وقد خرج أهل قري و المدن كثيرة  وقطعوا الطرق الرابطة بين المحافظات وهم يصرخون حتى تعود الكهرباء إليهم  فالجو كان حاراً في مصر في شهر أغسطس والذي صادف أنه جاء مع  شهر رمصان المعظم وكان الناس صائمين والجو حار شديد الحرارة ومعظم الناس معتمدة على المراوح و الكهرباء في ترطيب الهواء وتخفيف درجة الحرارة ولكن الكهرباء كانت تقطع يوميا والقول يوميا هذا حقيقى ولا مبالغة فيه .. فقد عانيت أنا شخصيا من هذا في بلدي المنصورة حيث كانت الكهرباء تتقطع يوميا وبشكل منتظم مرات في اليوم الواحد  وكل مرة كانت تأخذ ساعات وساعات .. وكدت أن أفطر من شدة الحر والعطش وتوقف المراوح الكهربائية عن العمل في أيام رمضان هذه الشديدة الحرارة ولكني لم أخرج لأتظاهر ولم أقطع طريق فلا هي  طريقتي في التعبير عن الرأي وأيضا ليس لي القدرة أن أقف وأنا مريض سكر وضغط في طريق زراعي للسيارات وفي جو حار لألعن مرسي و إنقطاع كهربائه .
 مرسي ليس بقائد .. وهو رئيس فاشل فاشل .. مرسي الذي يترك مسرح العمليات ويذهب إلي مسرح الإعلانات ..
لقد وعد مرسي الشعب ..
مرسي الذي جاءوا به من غيابات السجن .. وأجلسوه علي كرسي الحكم .. وألبسوه بدلة القائد بدلا من بدلة السجن .. وهو في بدلة السجن أفضل من بدلة القائد ..
لقد هاجم الإخوان السجون المصرية في طول وعرضها وأخرجوا كل من فيها وكان من بينهم محمد مرسي  الإخوانجي الذي صار يحكم مصر الآن والذي خلع بدلة السجن وإرتدي بدلة المناضل وذهب مباشرة تبعا لأوامر مرشده محمد بديع في الثامنة والعشرين من يناير 2011م وأخذ يهتف ضد النظام وأخذ يتظاهر ولقد كانت الثورة في مصر في الخامس والعشرين من يناير 2011م ولكن الإخوان نزلوا مع الثوار في الميدان في 28/1/2011م .. بل كان البعض من شيوخهم يقولون بأن لا للتظاهر ولا للخروج على الطاعة ولى الإمر وأخذوا يردون الأحاديث النبوية التي تقول ذلك ولكن عندما تبين الإخوان أن الثورة أخذة في النمو وأنها قد تفوز بالحكم وأن النظام بدا يتداعى ويتساقط  .. فورا نزل الإخوان إلي الميدان وركبوا الثورة وأخذوا يرددون بكل قوة أن ( يسقط  النظام ) رغم أن مرشدهم السابق (محمد مهدى عاكف) ومرشدهم الحالي (محمد بديع) كان قد أيدا النظام وباركاه وأبدا  .. وحتى توريث مبارك لإبنه جمال وتسليمه إياه السلطة ولكن الإخوان الذين يجيدون اللعب على الأحبال والذين لا يعرفون إلا مصالحهم والذين يتبعون المذهب المكيافيلى بكل دقة و الذي يقول (الغاية تبرر الوسيلة) فإنهم سرعان ما انقلبوا على النظام وأخذوا يكيلون له الطعنات تتلو الطعنات وأخذت ميلشياتهم المسلحة تقتحم السجون وتطاق سراح المساجين منها وتروع الشارع المصري من أدناه إلى أقصاه وأخذت تهاجم قوات الأمن في كل أنحاء مصر حتى سقط الأمن في مصر وسقط بعده فى مصر النظام .. وسقط كل ما فى مصر من نظام ..              
وتولى الإخوان لجام الثورة.. وبعدها لمع نجم الإخوانجى عبدالمنعم أبو الفتوح والذى انشق عن الإخوان فأسقطه الإخوان من على حصان سباق الرئاسة ثم جاءوا بخيرت الشاطر وسقط هو الآخر ثم جاءوا من غيابات السجون بمحمد مرسى والذى لم يكن له أى رصيد فى الشارع المصرى وألبسوه بدلة القائد بدلا من بدلة السجن وأجلسوه على كرسى الرئاسة ووضعوا على رأسه الطرطور ليحكم مصر هذا المرسى الطرطور ولكن من وراء الستار الذى يحكم مصر حقا هو المرشد محمد بديع ومعه خيرت الشاطر وصفوت حجازى وآخرون من مجلس شورى الإخوان.. كل هذا لا أعترض عليه إذا كان هناك ما يمكن أن يكون لمصلحة البلد .. ولكن الأيام تثبت أن الوعود الإنتخابية شئ وأن كرسى الحكم أشياء وأشياء ... فقد وعد مرسى بأن حال البلد سينصلح فى مائة يوم لا غير وقد قضيت أنا فى مصر من المائة يوم هذه أكثر من 30 يوم فى مصر وجدت نفسى فى مصر مع هذه الأيام وكأنهم 30 يوم فى السجن وفيها لم أر أية أشياء تدل على أن البلد سيصلح حالها فى 100 يوم ولا مائة سنة مع مرسى هذا ...
فقد اتبع مرسى نفس سياسة رئيس وزراء مصر السابق الفاشل المغتصب شرفه من قبل عصام شرف .. فمع عصام شرف كانت الأزمة تحدث فى أسوان فتجده يترك أسوان ويذهب إلى سيناء ليجلس مع زعماء القبائل هناك ويأكل معهم ويشرب شاى .. ثم تجد أزمة تحدث فى سيناء فتجد عصام شرف يترك سيناء ويتجه إلى أسوان وأيضا هناك يأكل ويشرب شاى تاركا البلد فى حيص بيص ..
إذن سياسة شرف الفاشل هذا هى نفسها سياسة الرئيس مرسى الذى يحكم مصر الآن .. البلد تحترق من الداخل ولابد أن يجلس مرسى رئيس مصر فى البلد ويرتب البيت من الداخل أولا ثم يذهب إلى الخارج بعد أن يرتب البلد من الداخل ولكن تجد مرسى يترك البلد وهى تحترق وتجده يذهب إلى السعودية فى زيارة لم يأت منها بأية أشياء وعاد بخفى حنين ثم يأتى إلى مصر وتحدث أحداث جسام فى مصر فتجده يترك مصر أيضا ويذهب إلى أثيوبيا كضيف شرف هناك حيث أن لقاء الزعماء الأفارقة هناك لم يتعرض لمياه مصر التى تريد أن تمنعها عنا أثيوبيا ولو كان الأمر كذلك وأن مرسى ذاهب لحل مشكلة المياه لقلنا أنه يفعل شيئا ولكنه أبدا لم يفعل فى أثيوبيا أية أشياء ولم يتحدث أبدا عن مشكلة المياة .. ويذهب مرسى إلى السودان بعد أثيوبيا مباشرة لا لشئ إلا لكى يطلق صراح صحفية مصرية محجوزة من قبل السلطات السودانية هناك .. وبالفعل تدق له الطبول لدى عودته من كذابين الفرح والزفة والذين صوروه عند عودته بالصحفية المصرية وقد إصطحبها معه لدى عودته إلى الأراضى المصرية وتجده وقد صورته أدوات الإعلام الإخوانية فى قنوات الإخوان وأقلام وكتاب الإخوان فى الصحف المصرية وكأنه عاد لتوه من فتح عكا وأنه أتى بإنتصار مابعده لمصر من إنتصار ..وهو مرسى الذى لم يأتى بأى شئ حتى الآن على الإطلاق ولكن مرسى لا يفعل شيئا ثوريا فعالا فى مصر ولكن ما يفعله هو ( شو ) إعلامى وبهرجة إعلامية والذى يترك مسرع العمليات الجسام فى مصر ويذهب إلى أماكن التصوير والاعلانات وهذا هو عنوان القائد الفاشل الذى يترك مسرح العمليات ويذهب إلى مكان آخر يعمل لنفسه هو عمليات وإعلانات لقد فعلها من قبل المشير عامر عندما قال لعبدالناصر برقبتى يا ريس إن ضاعت مصر وترك المشير مسرح العمليات الأمامية وجلس فى الخطوط الخلفية وضاعت مصر وضاعت بعدها رقبة المشير ..
إذن مرسى حتى الآن فى قيادته مصر هو فاشل وفاشل ومعه ستضيع مصر كما ضاعت على يد المشير من قبل والمشير من بعد .. أما القائد الناجح هو الذى يتقدم الصفوف ومسرح العمليات ويكون بين الجنود فى خندق واحد ومثال ذلك هو الشهيد عبدالمنعم رياض رئيس أركان مصر السابق والذى استشهد فى خندق واحد مع الجنود .. استشهد فى الصفوف الأمامية وفى مسرح العمليات وأثناء قتالنا مع العدو فى حرب الاستنزاف .. إذن عبدالمنعم رياض هو المثال الحى على القائد الناجح وليس كما المشير الفاشل وشرف الفاشل ومرسى أيضا الفاشل ...
مرسى ليس فقط فاشل ولكنه أيضا كاذب وكاذب ..
فعندما ترشح مرسى للانتخابات هلل الإخوان المسلمون لمشروع النهضة والذى سيقومون به فى مصر والذين به سيرفعون المعاناة عن الشعب وسينهضون فيه بمصر وأيضا وعد مرسى بأنه فى حال فوزه فى الانتخابات بأنه سيأتى مائتى مليار دولار كاستثمارات تضخ فى مصر على مدى أربع سنوات وأكد فى وعوده على ذلك وقال أنه ( قد كلمته ) وعنده من الدول التى ستدعمه والتى ستمنحه ذلك ونجح مرسى وحصل على الكرسى وجلس على الكرسى وتبخرت وعوده الانتخابية فلم نعد نسمع شيئا عن مشروع النهضة والذى أصبح سدى وأصبح فى مصر خراب بدلا من نهضة والمئة يوم تمر ولا حس ولا خبر بعودة مصر إلى مكانتها حتى أيام حسنى مبارك و أمل فى أن تتحسن الأحوال وأيضا لم نعد نسمع عن المائتى مليار دولار التى كانت ستضخ فى الإقتصاد المصرى أية أشياء .. وذهبت وعود مرسى كلها فى الهواء أشلاء وأشلاء...
هشام قنديل رئيس وزراء مصر الذى أتى به مرسى ..
وهشام قنديل مثل رئيسه فاشل وفاشل ..
قنديل الذى سيطفئ قنديل مصر وسيطفئ معها أيضا قنديل أم هاشم:
فكما فعل الفاشل عصام شرف من قبل ..ومرسى من بعده .. ها هو هشام قنديل رئيس وزراء مصر الذى عينه مرسى بعد فترة طويلة من التكهنات فى مصر عمن هو رئيس وزراء مصر القادم؟ وجاء قنديل بعد طول انتظار .. وتمخض الجبل فولد هشام .. ولكن هشام الذى جاء كرئيس وزراء ترك أكوام القمامة فى كل شوارع مصر والفوضى التى أصبحت تعم كل أنحاء مصر والأزمة المرورية الحادة فى كل شوارع مصر والباعة الجائلون الذين احتلوا كل الميادين .. ترك هشام قنديل كل هذا وأخذ يفتش على أقسام شرطة تعبانة وهى وظيفة وزير الداخلية الذى يمكن أن يوكل له متابعة ذلك .. تفتيش على مراكز شرطة لن يقدم ولن يؤخر فى أمن مصر الذى هرب مصر ولن يقدم شئ .. نزل هشام قنديل وهو يرتدى بنطلون وقميص ويسير هنا وهناك معتقدا أن هذه هى الوظيفة وهذه هى مهام رئيس وزراء مصر .. فعل قنديل هذا فى وقت يعتبر من أشد أوقات مصر دقة وصعوبة وبحاجة إلى كل رجل مخلص فى مصر ليمر بمصر من هذه الأزمة الإقتصادية الطاحنة والفوضى المدمرة والتى تعم كل أنحاء مصر .. لم يقم هشام قنديل بزيارة إلى وزارة الكهرباء .. ومحطات توليد الكهرباء التى بدأت تتوقف عن العمل والتى جعلت كثير من أنحاء مصر مظلمة .. لم يذهب إلى أماكن الإرهاب فى سيناء ولم يأمر بإزالة عشوائيات الباعة الجائلين والذين ملأوا كل أنحاء مصر .. لم يشعرنى هشام قنديل بأنه رئيس وزاراء مصر يستطيع أن يتحمل المسئولية بل أخذت كاميرات الإعلام والصحف تصوره هنا وهناك وهو مثل رئيسه مرسى يحب التصوير والإعلان ولكنهما الإثنين لن يقدما شيئا يذكر فى مصر .. لقد أتى الإثنين فى ظروف مظلمة فى مصر فزادوها إظلاما وعتامة .. واتبع قنديل سياسة عصام شرف الفاشلة وترك أماكن الأحداث وذهب إلى أماكن بلا أحداث ..قنديل الذى مع وزارته انطفأت كهرباء مصر وذهب نورها .. قنديل الذى أطفأ قناديل مصر جميعها والذى لا زال يطفئ قناديلها ونورها .. وسيطفئ كل قناديل مصر بسياسته هذه .. وسيطفئ قنديل أم هاشم فيها وأقسم على ذلك وحياة أم هاشم فالرئيس فى أى مكان يظهر بصماته ويظر أنه قد المسئولية من أول يوم ولكن هذا القنديل مظلم معتم لا تبين أيامه الأولى إلا أنه مثل رئيسه معتم مظلم وفاشل وفاشل...
حدث فى رمضان الماضى ( يوليو وأغسطس 2012م )
نعم أنا أكتب واليوم هو الثلاثاء الموافق 11/9/2012م وهى ذكرى أحداث سبتمبر التى تم تدمير البرجين فى نيويورك بأمريكا والتى كان لى السبق فى أن أقول أن هذه الحادثة قد دبر بأيدي اليهود وأنها تمت لعمل فتنة بين أمريكا والعرب وبعدها تضرب أمريكا كل العرب بدءا من أفغانستان ثم العراق ثم تونس وليبيا ومصر وسوريا وإيران وأن الهدف من كل ذلك كان إضعاف الدول العربية جميعها وتفتيتها وتجزئة المجزء فيها إلى أجزاء .. قد سبقت أنا باعتقادى هذا وتفكيرى كل العالم .. وأقسم بالله أننى لم آخذ هذا من أى كتاب أومقال ولكنى أكنت أول من قلت هذا وكتبته فى مسرحية ( المخبول .......... ) وبالتحديد فى مشهد ( الناطحتان ) ( من صفحة 43-50 ) وكنت قد طبعة مسرحية ( المخبول ) هذه فى دار المعارف فى سنة 2009م وكتبت إهداء للكاتبة الكبيرة مها عبدالفتاح الصحفية بجريدة الأخبار والتى كانت أول من كتبت عن مؤامرة يهودية على العرب من أجل تقسيم الدول العربية إلى دويلات وكانتونات وكانت كلمة كانتونات هذه أول مرة أقرأها فى مقال للكاتبة مها عبدالفتاح هذه والتى مكثت فى أمريكا لسنوات تسع كانت هناك بالقرب من صنع القرار الأمريكى وكانت لها رؤية مستقبلية خطيرة وعظيمة عما يدور بين أمريكا وإسرائيل فى الغرف المغلقة وكله كان تآمر على الدول العربية وبالأخص مصر ..
ولكن عندما حدثت أحداث سبتمبر 2011م لم يكتب أحد فى العالم ولا فى مصر أنها مؤامرة يهودية ولم يكتب ذلك إلا أنا ( محد صلاح السعيد أحمد أبو الشربينى عساكر ) وفى هذا سبقت العالم كله بأنها مؤامرة يهودية على العرب وليس أمريكا وإن كان التفجير قد حدث فى أمريكا .. لأن المستفيد الوحيد من هذه الوقيعة بين أمريكا والعرب والإسلام هى إسرائيل .. وقد تأكدت معلوماتي من ذلك عندما تأكدت بأنه لم يوجد فى مبنى التجارة العالمى بنيويورك ولا واحد يهودى وقت التفجير .. وهم اليهود تجار العالم .. ومال العالم كله فى أيديهم .. ومال العالم كله هنا فى هذين البرجين بنيويورك .. فكيف لا يوجد يهودي واحد فى هذا المبنى وقت هجوم الطائرات عليه والتفجير المروع الذى حدث فيه  .. وقلت أيضا أنه ليس من المعقول أن تصطدم طائرتان بمبنى بهذا العلو وهذا العدد من الأطباق ثم بعد ساعات نجد أن البرجين انهارا بالكامل وسقطا من أعلى إلى أسفل كما لو أنهما كانا قد بنيا من رمل ..
و أى قوة تفجير هذه فى تلك الطائرات والذى فيها أقول أن لو الطائرات كانت معبأة كاملة بمتفجرات وقنابل من أشد الأنواع تفجيرا لما حدث هذا الإنهيار فى البرجين كما حدث .. وهدانى تفكيرى إلى أنه ولابد أن يكون الفكر اليهودى التآمرى الجبار هو الذى فعل هذا وأنهم وضعوا المتفجرات فى هذين البرجين وملأوا كل طوابقه من أعلى إلى أسف بأشد أنواع المتفجرات تدميرا وأنهم سمحوا لأبناء القاعدة من شباب العرب أن يتدربوا على قيادة الطائرات والإصطدام بها فى البرجين حتى يظهروا للعالم كله أن العرب المسلمين هم الذين فعلوا هذا ولتقع الفتنة بين الغرب والمسلمين فى أنحاء العالم قاطبة ولتبدأ حرب أمريكا على العرب فيما أسمته ( الحرب على الإرهاب) وهى ( حرب على الإسلام ) وليبدأ المخبول بوش حربه الصليبية على المسلمين رافعا فيها راية الصليب ..
وكتبت مسرحيتى ( المخبول ) لأقول هذا وكنت سأسميها المخبوش لتسجل الكلمة جزءا من كلمة المخبول وجزءا من إسم بوش لولا أن مصححة اللغة العربية لكتاباتى فى دار المعارف رفضت ذلك وقالت أنه لا يصح أن يكون الأسم على الكتاب هو ( اسم مفعول ) أو شئ من هذا القبيل فتركت المسرحية باسمها كما هو المخبول وحدث أنه فى أوائل عام 2011م بعد أن قرأ ابن عمتى حسين والذى يتابع اصدارات كتاباتى أنه بعد أن قرأ الإهداء المكتوب فى مقدمة ومؤخرة المسرحية لمها عبدالفتاح أن اقترح على ان أقوم بإهداء نسخة من الكتاب إليها فوافقت وذهب حسين بنسخة فوضعه فى مظروف أنيق ومكتوبة بقلم خطاط ماهر .. فحسين ابن عمتى هذا يحب الجماليات والديكور والأناقة والشياكة فى كل شئ .. المهم ذهب حسين إلى دار أخبار اليوم وقدم الكتاب إلى سكرتارية مها عبدالفتاح وهم كما يقول كثيرون مع كتب أخرى من مؤلفاتى كمسرحية الحجر والقضية وغيرها .. وبعد ذلك وجدت أن مها عبدالفتاح كتبت مقالا فى الأخبار فى 10/9/2011م وتحت عنوان ( بعد عشر سنوات الوقائع تنكشف تباعا ) يتضمن ما سبق وأن قلته لأن أحداث سبتمبر ماهى إلى مؤامرة يهودية على العرب .. ثم كتبت مها عبدالفتاح بعد ذلك وفى 8/9/2011م كتبت مقالا بعنوان ( على ذكر أكبر عملية تمويه عرفها التاريخ ) وفيه أيضا تقول أن اليهود هم الذين فعلوا ذلك وأرجعت مصادرها إلى أنها مستقاة من مصادر أمريكية .. ورغم أن المقالين يقولا ما كتبته بالضبط ولا أعرف إن كانت الأستاذة مها عبدالفتاح قرأت مسرحية المخبول التى تقول ذلك أو مسرحية الحجر والتى تشير إلى ذلك أيضا .. ولكن يبقى لى الفخر والسبق أننى أول من قلت ذلك وكتبت ذلك ... والأيام أثبتت أن تفكيرى سبق العالم كله فى ذلك .. وأن عبقريتي لا حدود لها ... إن وضع الخطة هذه من اليهود كانت خطة ماكرة عبقرية فى تآمرها ولكن العبقرية الحقيقية هو أن تكشف تلك الخطة وأبعادها ونتائجها .. وأنا الذى اكتشفت في العالم كله ذلك وسبقت العالم كله في كشف تلك المؤامرة  ..
إنى أكره اليهود وأكره إسرائيل وسأظل دوما أكرههم .. وسأظل دوما أكره ساميتهم وسمهم الذى يبعثون لنا ويبثونه لنا مع الذى يخططوه لنا ونحن معهم نتجرع السم وأبدا لم نرتجع عن ذلك ..
وكما كان لى السبق فى أحداث سبتمبر وكشف المؤامرة اليودية على العرب فأيضا كان لى السبق فى أن أسبق العالم كله فى مصر وأن أسبح ضد التيار والذى كان يؤيد الثورة وأقول أن الثورة التى حدثت فى مصر فى 25 يناير 2011م هى مؤامرة على مصر .. وهى بداية أول فصل من الفوضى الخلاقة التى طلبتها وتنبأت بها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى عهد بوش الإبن .. الوزيرة كونداليزا رايس ... وأن أقول أن ثورات الربيع العربى ماهى إلا خريف عربى وبيات شتوى للعرب ..وليل مظلم بارد سيظل يجثم على الوطن العربى طويلا .. وأن من بشر بهذا الربيع وأن من أيده وناصره ودعمه هو متآمر على مصر وعلى العرب .. وكان أول هذه الدول المتآمرة هى إسرائيل ومعها من الدول العربية قطر وأن أمير دولة قطر ورئيس وزرائها تآمرا على مصر كما لم يتآمرا عليها أحد من قبل..
قلت هذا فى رواية ( عملية إسقاط الصقر )  .. وكانت الأستاذة مها عبدالفتاح فى بدايات الثورة تؤيدها وتهلل لها ولكنها فى مقالاتها فيما بعد وخاصة فى سبتمبر 2012م قالت أو أشارت إلى أن ثورات الربيع العربى ماهى إلى حلقة من التآمر العالمى على مصر والعرب .. وأن من قام بها من شباب الثورة هم عملاء للخارج ويتلقون تمويلا خارجيا .. ولكن أيضا عذرا يا أستاذ مها .. أنا أيضا أول من قلت ذلك ولكنك أثبت ذلك لما لك من اتصالات بالخارج واطلاع على أسرار ومقالات تكتب فى أمريكا والعالم الأجنبى والغربى لم تتح للعبد لله أن يطلع عليها .. فلكل منا إمكانياته ولكن عقلى بدون وثائق ولا اتصالات قال ذلك وسبق كل ما سيقال فى ذلك .. وهذا هو فكرى العبقرى الذى كتب رواية عملية إسقاط الصقر كاملة من رأسى وبقلمى وبعد ذلك اتضح أن كل ماقلته هو حق وإلهام من الله الذى يعلو ذلك وذلك ...
والآن لنتابع أحداث شهر رمضان الماضى من سنة 1433ه..
والذى وافق شهر أغسطس 8/2012م..
ففى 6 رمضان وبعد طول انتظار من مرسى بقرار لتشكيل الحكومة .. مرسى الذى سافر إلى السعودية ليعمل عمرة ثم ليعقد اجتماعا مع ملك السعودية لم يسفر عن شئ .. وبعدها سافر مرسى إلى إثيوبيا وبعدها جاء إلى مصر وذهب إلى بلدته الزقازيق بعد عودته ليقضى أيام من رمضان مع أهله هناك .. ثم بعدها فكر مرسى فى أن مصر بلا رئيس وزراء فجاء برجل من الغيب يدعى هشام قنديل لم نسمع عنه شئ من قبل مثله مثل رئيسه مرسى الذى تولى حكم مصر فجأة وهو الذى لم نسمع عنه شئ أيضا من قبل وشكل هشام قنديل حكومة سماها حكومة تكنوقراط ولا أعتقد أن حكومة قنديل التكنوقراط هذه إلى الآن فى مصر فعلت شيئا وأظنها حكومة ليست تكنوقراط بل تكنو كرات ويخنى وعدس وفول وخضار .. فإلى الآن لم أرى لها بصمة فى شئ فى مصر والفوضى لا زالت تعم أرجاء مصر .. حتى أن مصر الدولة أصبحت لا دولة .. مصر المتماسكة من قبل فى عهد مبارك أصبحت فى عهد مرسى مهلبية وجيللى غير متماسك لا تستطيع أن تمسكه من هنا أو هناك .. الفوضى فى كل مكان والسيبان فى كل مكان والعبث يضرب بكل أنحاء ومفاصل دولة مصر.. دولة مصر التى أصبحت دولة الإخوان الآن ...
وفى 8 رمضان سنة 1433 ه الموافق 5 أغسطس 2012م ..حدث حادث رفح الذى لم يكن فى الحسبان ..
ففيه قتل 16 جندى مصرى من الجيش وهم صائمون فى رمضان..
نفوس بريئة قتلت وبأى ذنب قتلت وأى يد آثمة قتلت هؤلاء الجنود الأبرار؟! ..
الخونة من منظمة حلحلة الذين أحدثوا فى مصر الزلزلة ..
أعداء الحرية يقتلون جيش الحرية ..
قبل أن أدخل فى تفاصيل هذا الحادث .. أود أن أذكر أن الثورة فى مصر قامت وكانت من أسباب الغضب التى قامت لأجلها هو قيام حسنى مبارك بردم الأنفاق التى تربط بين غزة الفلسطينية ورفح المصرية وأن مبارك أراد بناء جدار حديدى يفصل بين غزة ورفح عندما لاحظ مبارك أن كثير من العمليات الإرهابية تأتى مصر وتحدث فى سيناء وكان طريقها تلك الأنفاق وأن كثير من عمليات تهريب المخدرات والسلاح تأتى إلى مصر تحدث عبر هذه الأنفاق ..
فكان قرار مبارك بردم الأنفاق وبناء جدار وكانت أن قامت على مبارك ثورة غضب فى مصر وكان من بين الغاضبين إخوان مصر والذين تربطهم بمنظمة حماس فى غزة روابط أيدلوجية ودينية حتى أن حماس الفلسطينية تعتبر امتداد وفرعا من جماعة الإخوان فى مصر .. وأيضا كان فى عهد مبارك عندما يموت جندى على الحدود بسبب رصاصات جنود اليهود الصهاينة كانت الدنيا تقوم فى مصر ولا تقعد وتظاهرات هنا وهناك يتزعمها الإخوان ويشتمون مبارك ونظامه الذى سكت للإسرائيليين على فعلتهم هذه .. وحتى حادثة سليمان خاطر الذى قتل بعض الإسرائيليين ثم انتحر بعد ذلك فى سجنه فى عهد مبارك ضخمها الثوار والإخوان فى مصر وشتموا حسنى مبارك بلا هوادة واعتبروه خائن وأنه هوالذى قتل سليمان خاطر ..
وحدث بعد قيام الثورة فى يناير أن قام الثوار والإخوان بزيارة مسقط رأس سليمان خاطر وطالبوا بإعادة تشريح جثته مرة أخرى واقترحوا إقامة تمثال لسليمان خاطر الذى قتله مبارك الخائن .. إننى أتمنى قتل كل يهودى على وجه الأرض وأتمنى محو إسرائيل من على الوجود ولكن أبدا لا أريد قلب الحقائق .. مبارك الذى حارب اليهود وإسرائيل وهزمهم لم يكن جبانا ولا خائنا ولا انهزاميا ولا انبطاحيا .. بل هو قائد يعرف مقدرة بلاده على الحرب ويريد أن يبعدها عن أية مغامرات عسكرية ستأتى على البلاد بمصائب . إن مبارك تعلم الدرس من زعيمه عبدالناصر وعرف أن الخطب العنترية والحركات الصبيانية قد تأتى للبلاد بمصائب مدوية ..فعبد الناصر من قبل خطب وقال سأهلك إسرائيل وسأرمى أمريكا فى البحر وإن لم يعجب أمريكا البحر الأبيض فعليها بالبحر الأحمر وهتفت الجماهير وراء ناصر حبيب الملايين ... عبدالناصر ياحبيب .. بكره تدخل تل أبيب ..
وصحونا فى 5 يونيوا على فاجعة لم نكن نصدقها فقد وجدنا ان اليهودهم الذين دخلوا واحتلوا مصر وهم الذين احتلوا البحر الأحمر واحتلوا سيناء ووقفوا عند شاطئ القناة يخرجون ألسنتهم لناصر وجنوده ويستفزونهم ويقتلون ما يشاؤون من جنود مصر الأبرار الذين لم يكن لهم فى هذه الحرب ولا هذه الهزيمة ذنب ..
جيش كامل بكامل سلاحه وعتاده وجنوده دمر وبعثر بطول سيناء ولعل كتاب ( مذبحة الأبرياء ) لوجيه أبو ذكرى يشرح كل تفاصل ذلك ..
لقد قرأته مرات ومرات وكل مرة أقرأه فيها وأقرأ حجم المؤامرة التى فعلها ناصر بجنودنا ألعن جمال وألعن زبانيته الذين كانوا معه وفعلوا فى مصر وجنود مصر ذلك .. بل إن جريمة ناصر لم تقف كما يقول كتاب مذبحة الأبرياء عن الهزيمة وفقط بل بلغت المؤامرة أقصاها عندما صور زانية عبدالناصر له ووسوسوا له بأن من تبقى من جنود مصر العائدون من سيناء وفيهم الفرقة الرابعة المدرعة زهرة قواتنا المسلحة بقيادة اللواء الغول والتى نجحت فى أن تعود إلى مصر ويهرب من طيران إسرائيلى تسيد السماء .. طيران إسرائيلى حاقد مدمر مبعثر لكل جنود مصر وعتادهم فى سيناء .. وسوس زبانية عبدالناصر أن هؤلاء الجنود وأن الغول وفرقته الرابعة المدرعة هذه عائدون من سيناء حزينون مما حدث لهم فى سيناء ومصدمون من حجم الهزيمة وأنهم عائدون إلى القاهرة ليقلبوا نظام حكم ناصر وأعوانه فما كان جواب ناصر لهم إلا أن أعيدوا الفرقة الرابعة المدرعة إلى سيناء ثانية لتدمر ولا تقلب نظام حكمى .. وعادت الفرقة الرابعة إلى سيناء ولم تعد ثانية إلى القاهرة لأنها دمرت بالكامل بقرار من ناصر فى سيناء ...
إذن من دمر بقية جيش مصر ليس هم الأعداء .. ولكن هم ناصر ورفاقه .. لم يكتفوا بالهزيمة التى أتوا بها ولا بكم الجنود والذين قتلوا ولكنهم أيضا هم ناصر ومعه هيكل ورفاقه من أتوا على بقية الجيش المصرى كاملا وأمروه أن يعود إلى سيناء مرة أخرى ليفنى الجيش المصرى كاملا هناك ...
حيث أنه يقال أن الطريق من السويس إلى القاهرة لم يكن يحرسه إلا سبع دبابات ولو أمر ديان الجيش الإسرائيلى أن يحتل مصر كاملة لفعل ذلك بكل سهولة ولكنه خاف أن يتوزع الجيش الإسرائيلى على مساحة كبيرة من الأرض فيسهل اصطياد جنوده بسهولة من قبل رجال المقاومة المصرية ... وآثر ديان أن يقف محميا بجنوده وراء مانع طبيعى قوى وهو خط القناة فهكذا عقيدتهم العسكرية والدينية أن يقفوا محميين بجدر .. وكان هذا الجدار هو القناة وشاطئ القناة الشرقى والذى بنوا عليه أقوى خط دفاعى فى العالم بعد ذلك والذى سمى بخط بارليف على إسم القائد العسكرى اليهودى بارليف ...
إذن مبارك يعلم كل ذلك ويعلم أن أية مغامرات عسكرية لا قيمة لها ستدخل البلاد فى متاهات وحروب واقتصاد سيدمر وبنية تحتية ستفنى فبعد عن كل ذلك وطلب لمصر السلامة والنجاة .. ولما رأى أن الأنفاق أصبحت خطرا على مصر وأنها باتت منفذا للإرهابيين وتجار السلاح والمخدرات أمر بتدمير هذه الأنفاق وبناء جدار فولازى يمتد من البحر إلى أعماق سيناء .. وقامت قيامة العالم فى مصر وأيضا فى فلسطين وهتف الجميع بأعلى صوت مبارك الخائن مبارك الخائن .. وكان تدمير الأنفاق وبناء الجدار العازل كما صوره الثوار والإخوان فى ربوع الشعب المصرى أن مبارك تخلى عن القضية الفلسطينية وأنه باع الدم الفلسطينى لإسرائيل ولأمريكا وأن مبارك أصبح عميل لإسرائيل وأمريكا وأنه يدمر الأنفاق وبناء الجدار سيحجز هؤلاء الفلسطينيين العزل خلف هذه الجدار وسيجعلهم صيدا سهلا للإسرائيلييين فلن تعد يهرب لهم سلاح ولا طعام عبر هذه الأنفاق ...
لقد ترك مبارك هذه الأنفاق الفلسطينية يهربون منها السلاح والغذاء سنوات طويلة .. هى سنين حكمه كلها والتى تبلغ 30 عاما ولكن لم وجد مبارك أن هذه الأنفاق لم تعد تهرب سلاح من مصر إلى فلسطين صارت تصدر سلاحا وإرهابا من فلسطين إلى مصر لتقتل المصريين عندئذ أمر مبارك بردم هذه الأنفاق وبناء الجدار ..
فالفلسطينيون دائما والذين نضحى من أجلهم بكل غال ونفيس والذين دخلنا من أجلهم فى حرب 1948م وإلى الآن حروبنا كلها لهم ومن أجل العرب وليست من أجل أنفسنا هم الفلسطينيون أنفسهم الذين كانوا يأخذون جنودنا التائهون فى الصحراء ويقتلونهم ويسرقون ساعاتهم وأسلحتهم أو يسلمونهم لليهود ويقبضون مالا مقابل تسليمهم وهم أنفسهم الفلسطينيون الذين قتلوا يوسف السباعى وهم الذين تركوا السادات الذى كان يفاوض لأجلهم وعندما مات السادات هتفوا مات الخائن .. بل وأطلقوا أعيرة النار فى الهواء ابتهاجا لمقتله .. ثم بعد ذلك بسنوات ذهبوا إلى ذات المكان فى أمريكا وجلسوا مع الإسرائيليين فى كامب ديفيد ولم يعودوا مثلا عاد به السادات .. بل عوملوا أقذر معاملة هناك ورضوا بذلك ولم يحتجوا ولم يقل أحد منهم أى شئ ولم يقولوا الله يرحمه السادات ياليتنا سمعنا كلامه .. هم الفلسطنينون الذين يخونون بعضهم البعض ويقتل قادة حركاتهم ومنظماتهم بوشاية وخيانة من زملائهم الفلسطينيين أنفسهم .. خيانة فلسطينى لفلسطينى .. وخيانة فلسطينى لمصرى وخيانة فلسطينى لعربى .. ولم تقل مصر أى شئ فى كل ذلك ولكن أن يصدروا لمصر إرهابا وقتلا ويوجههوا رصاصاتهم إلى صدور المصريين فهذا لم يقبله مبارك وببصيرته أمر بقفل المعابر وردم الأنفاق وبناء الجدر .. وأقسم بالله أننى كنت ضد مبارك فيما فعله فى ذلك الوقت وكنت أقول فى نفسى لا يا مبارك لا تفعل ذلك ولو أننى قابلت مبارك فى ذلك الوقت لقتلته على فعل ذلك ..
ولكن اليوم 8 من رمضان سنة 1433 ه.. الموافق 5 أغسطس من عام 2012م يتبين ويظهر  للعالم كله وبأسره أن مبارك كان له كل الحق فى ذلك وأن كل الذى قيل ضده فى عهده وبعد سقوطه عن عرشه هو باطل وكاذب وهو إفتراء على الرجل الذى رأى ما لم نراه كلنا .. وإنما كانت هذه الكلمات المغلوطة فى ذلك الوقت من الثوار من الإخوان ومن الشعب المصرى كله الذى لم يرى ولم يفهم ذلك .. ورآه مبارك القائد والصقر من على وبرؤية الحكيم ولم نراه نحن كذلك فقد حدث فى 8 رمضان الموافق الخامس من أغسطس 2012م وقبل موعد الإفطار بقليل أو بعده بقليل أن تسلل بعض من الفلسطينين الخونة عبر الأنفاق التى تربط رفح المصرية برفح الفلسطينية .. تسلل هؤلاء الخونة من الفلسطينيين عبر الأنفاق التى أمر مبارك من قبل بردمها فهاج الإخوان والثوار والفلسطينيون فى غزة والفلسطينيون من حماس وهنتفوا أن مبارك خائن وعميل لإسرائيل ولأمريكا بردمه الأنفاق ..
تسلل هؤلاء الخونة الذين يحلوا لهم أن يستبيحوا الدمالمصرى الطاهر الذى دائما ما يدافع عنهم ولكنهم هؤلاء الفلسطينيون الخونة الذين دائما ما يخونون حتى أنفسهم ها هم هؤلاء لا يرفعون السلاح فى وجه العدو الإسرائيلى ويشهرونه فى وجه أخيهم المصرى ..
فقد تسللت عناصر فلسطينية جهادية( ولا أعرف أى جهادية هذه ؟ ) من جماعة التوحيد والجهاد من غزة ومن رفح الفلسطينية واشتركوا مع خونة آخرين موجودون فى سيناء وفى رفح المصرية من جماعة جلجلة وجيش الإسلام ( والإسلام منهم جميعا برئ ) وهاجموا كمين للجيش المصرى يدعى كمين الحرية جنوب رفح وقتلوا 16 جنديا من جيش مصر وجرحوا 7 من أفراد القوات المسلحة .. قتلهم هؤلاء الخونة وهم يهتفون جميعا الله اكبر ..الموت للخونة ... خير أجناد الأرض هم الخونة يا خونة القضية الفلسطينية ويا أولاد الخونة؟ أخير أجناد الأرض تقتلون؟ وتقتلونهم جميعا فى رمضان وفى هذا الشهر الحرام وهذا الشهر الحرم؟ وتقتلونهم وهم لا يزالون صائمون ولم يفطروا ؟ أو ربما كانوا لا يزالوا يفطروا؟ آه منكم أيها الفلسطينيون الخونة السفلة؟ إن كل كتبى أكتبها وأذكر فيها فلسطين ودائما أقف معكم فى قضيتكم .. لقد كتبت ( القضية إنى أكره إسرائيل ) وكذلك ( الحجر يرمى ويرجم الشيطان ) والتى كلها عنكموالتى فيها أقف بجواركم وكتبت ( الغابة والشعوب الغلابة ) وأيضا أذكركم فيها وفى كتاباتى عنكم أذكر فيها الخونة من شعبكم الذين يقتلون إخوانكم المجاهدين الفلسطينين ولكنى لم أتصور أن الخيانة تصل أقصاها معكم بقتلكم وذبحكم أفراد القوات المسلحة المصرية الذين دائما يقفون فى خندق واحد معكم ويدافعون عنكم ...
فوالله لقد خسرت مصر الكثير والكثير بسبب قضيتكم هذه ووالله لوتخلت مصر عنكمما وقف أحد إلى جواركم ولا أصبحت لكم قضية ولا تبنى أحد قضيتكم..
لم أكن أعلم أن الخونة منكم لقد وصلت بهم الدناءة والخسة والوطى أن يشهروا سلاحهم فى وجه الجندى المصرى وتضربون راصصات غدركم فى قلوب هؤلاء الجنود الأطهار الذين دائما يدافعون عنكم .. هؤلاء المصريين والذى كانت أحد أسباب ثورتهم على النظام هو أنه يردم الأنفاق ويبنى بيننا وبينكم جدار .. وهاهى الأيام تثبت صدق رؤية مبارك الذى خاف يوما على شعبه وجيشه فردم الأنفاق وبنى الجدار فثارت مصر كلها لأجلكم وإنهار مبارك وإنهار معه النظام وكان أول رد فعل لكم ومبارك ينهار أن دخلتم سيناء عبر الأنفاق فى الأيام الأولى للثورة وأحدثتم فى سيناء الفزع والهلع والقتل والتشريد وكدتم أن تعلنوا أن سيناء إمارة إسلامية لولا أنكم فشلتم فى ذلك .. دخلتم سيناء عبر الأنفاق فى الأيام الأولى للثورة وهاجمتم مع حلفائكم من الإخون كل سجون مصر وأطلقتم الأسرى جميعا الذى كانوا فى سجون مصر من أفراد حماس وحزب الله والإخوان .. وعاد أنصاركم إلى غزة .. وبقى فى مصر الإخوان .. وآه منكم .. وآه من الإخوان....
وهاهى الأيام تثبت أن رؤية مبارك كانت صادقة ..
وأنه من أحداث طابا 2005م كان برئ ..
فى عام 2005م حدثت تفجيرات ضخمة فى أرض سيناء أرض الفيروز حدثت تلك التفجيرات فى طابا ودهب وشرم الشيخ ولا أعرف لماذا أشارت أصابع الإتهام إلى النظام فى مصر وقتذاك ؟ ولكنها السمة السائدة التى كان يروجها فى مصر أعداء النظام فى مصر آنذك .. فحتى لو وقع حمار فى أقصى حدود مصر ومات تجد فورا من يلفق قصة ويأتى بالنظام فيها ويقول أنه النظام وفورا تجد من الجهلة وهم أخطر شئ فى مصر الآن من على الفور يقول أنه النظام .. والغريب أن أكثر الجهلة فى مصر الآن هم من يربون الذقون ويرتدون الجلاليب ويدعون أنهم بالسنة والقرآن يقولون وهم كاذبون ومنهم كثير من السلف وكثير من الإخوان ..
ولكن هاهى الأيام تثبت أن النظام كان من أحداث تفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ 2005م برئ وان الذى خطط لذلك هى تلك الجماعات التكفيرية المتشددة الإرهابية من التوحيد والجهاد وجلجلة وجيش الإسلام وغيرها والذين دائما يرفعون رايات الإسلام وهم دائما يسيئون للإسلام .. فقد ظهر أن تفجيرات طابا 2005م كانت بفعل تلك الجماعات والمنظمات ... وأن القائد العسكرى لهذه التفجيرات يدعى أحمد عبدالله (43 سنة) والشهير بأبو شيتة وأنه هو أيضا من هجم على قسم ثانى العريش .. وأنه ضالع فى الهوجوم على كمين الحرية فى جنوب رفح والذى استشهد فيه 16 جنديا من جنود مصر .. إذن هذه الجماعات التكفيرية والتى ترفع راية الإسلام وتزهق الأرواح هى التى فعلت كل هذه الأفعال فى سيناء ...وأن هذه الجماعات التى تنادى بالحرية هم الذين يقتلون جيش مصر فى كمين الحرية .. جيش مصر الحر الذى يبحث للفلسطينين دائما عن الحرية والذى يجاهد من أجلهم ومن أجل أن يأتى للفلسطينيين بالحرية .. ولكن هاهم خفافيش الظلام من المرتزقة ومن الخونة الفلسطينيين من أمثال أبو شتية وأبو الياس وفريج يقتلون خير أجناد الأرض وخير جيش يدافع عنهم ويريد لهم الحرية ... آه منكم يا أزبل مخلوقات الأرض وأنتم تقتلون أشرف جنود الأرض .. وآه لكم ياجنود مصر التى تقتل وتذبح ويهدر دمها فى أيام مباركة وتسيل دمائك المباركة على أرض سيناء مبارك .. وآه لك يامبارك أيها الصقر المحبوس وأنت ترى كل هذا يحدث فى شعب مصر وجيش مصر الذى دافعت عنه يوما وأخذته تحت جناحيك .. آه لك أيها الصقر وأنت ترى كل هذا وكنت قد توقعته من قبل وحذرت منه وها هى الأيام تثبت أن كل ما قلته كان حقيقة .. وأنك كنت تقرأ التاريخ والزمان قبله بزمان الزمان...
وماذا كان رد فعل الإخوان على هذا الفعل الجبان؟
لا شئ ... هو كان رد فعل الإخوان على هذا الفعل الجبان ... أكاد أقول هذا ..لا شيىء ..  فالعمل قامت به عناصر إسلامية تتبع منظمة حماس فى جميع الأحوال مهما كانت وما هى إلا أسماء سميتموها .. وسواء كانت الأسماء جلجلة أو الجهاد أو جيش الإسلام أو جيش الرب فكلها أسماء متفرعة من منظمة حماس فى غزة وحماس منظمة جائت من تحت عباءة منظمة الإخوان المسلمين فى مصر . وسواء كانت أسماء من قام بهذا الفعل الجبان والمشين من مازن إلى أبو الياس وفيرج ويونس ومحمود وأبو شتيه فإنهم جميعا يتبعون ويتلقون تعليماتهم من منظمة حماس والتى هى فرع من فروع منظمة الإخوان ولكن فى فلسطين .. وزمان أيام مبارك عندما كان يحدث خروقات إسرائيلية ويقتل جنود الصهاينة أحد الجنود المصريين المتواجدين على الحدود خطأ أو أثناء مطاردتهم لعناصر فلسطينية هاجمت إسرائيل من الأراضى المصرية وطاردتهم إسرائيل وأطلقت عليهم النيران فقتلت لنا خطأ جنودا مصريين كانوا يقفون على الحدود أثناء مطاردة جنود إسرائيل للفلسطينيين هؤلاء .. عندما كان يحدث أن يقتل أحد من جنودنا هناك إبان عهد مبارك كانت ثائرة الإخوان فى مصر تقوم ولا تقعد .. وهتافات ضد مبارك الجبان ومبارك الندل الذى سمح للإسرائيليين بقتل جنودنا المصريين .. هذا كان يحدث لو قتل لنا جندى واحد هناك على الحدود .. اليوم يقتل لنا 16 جندى على الحدود فى كمين الحرية هذا جنوب رفح ويصاب 7 جنود آخرين . ولم أجد فى طول مصر وعرضها مظاهرات تندد بذلك ولم تقم ثائرة الإخوان ولكن قعدت مصر كلها وبأسرها ساكتة ولم تنتفض رغم أن هذا العدد من الجنود هو أكثر عدد من الجنود قتل فى مصر منذ حرب أكتوبر المجيدة ومنذ تحرير سيناء .. ولكن عدوك يتمنى لك الغلط .. وحبيبك يقرقش لك الزلط ..
وقرقش الإخوان لحماس الزلط والثمن دم 16 جندى من خير أجناد الأرض قتلوا فى سيناء واستشهدوا فى رمضان وهم صيام على رمال الفيروز هناك ...
وكان أن غضب الشعب المصرى على قتل الأبرياء ..
وكان أن رمى الشعب الرئيس مرسى بالحذاء ..
ثلاثون عاما أمضاها مبارك فى الحكم ولم يرمه الشعب يوما بالحذاء .. ورغم أن الشعب أطاح بمبارك وقام عليه بثورة استخدم العالم كله ضد مبارك أحدث تقنيات العصر من تشويه لمبارك فى وسائل الإعلام المختلفة ومن برامج توك شو هابطة وساقطة فى قنوات مصرية خاصة وعميلة مثل قناة دريم 1 ودريم 2 ومن مذيعين ومذيعات عملاء فيها عملوا بكل جهد وإخلاص على إسقاط مبارك والنظام والدولة ونجحوا جميعا فى ذلك بامتياز وخدموا إسرائيل صدفة عظيمة وجلية بما فعلوه فى مصر والدولة من انهيار كامل لكل عناصر الدولة وساعدهم فى ذلك قنوات عربية أخرى عميلة مثل الجزيرة التى كانت تطلق مدافعها من قطر إحدى محافظات العدو الإسرائيلى .. قطر التى رمت مصر بكل ما هو هادم وقاتل وفاتك .. قطر التى هالها أن ترى دور مصر البارز فى المنطقة فأرادت أن تهد مصر فتهد المنطقة .. قطر التى ترقص الآن على جثة مصر وخراب مصر وأصبح أميرها ورئيس وزرائه يأتون إلى مصر كثيرا الآن بعد أن أمسك الإخوان بالحكم ويتعهدون بأن يقدموا لمصر معونات مالية تنقذها من وضعها الإقتصادى المنهار الآن والذى بعد شهور لن يجد الموظفين رواتبهم ولا المواطنين احتياجاتهم ..
وهاهو مرسى والإخوان الذين كانوا يحرمون القروض من الخارج ويشتمون مبارك إن اقترض من الخارج حتى يبنى محطة كهرباء أو غاز .. هاهم الإخوان ومرسى يذهبون إلى البنك الدولى ويقترضون أكثر من 4 مليارات دولار .. الإخوان الذين كانوا يقولون إن الإقتراض حرام .. هاهم يحللون لأنفسهم الحرام .. الإخوان الذين يلعبون على كل الأحبال وفى كل الأوقات تبعا لمصالحهم .. هاهم يقترضون أكبر قرض اقترضته مصر حتى الآن .. والآن بعد أن ذهب حكم مبارك وجاء مرسى وجلس على الكرسى .. الآن القرض من بلاد الفرنجة ليس حرام .. إن ميكافيللى لو عاش ورأى أفعال الإخوان لسجد أمام الإخوان وقال لهم أنهم هم المعلمون والأساتذة وأن ميكافيللى والشيطان نفسه أمامهم وأمام أعمالهم ..
ولنرجع إلى حادثة رفح .. ففى اليوم الذى حزنت فيه مصر على شهدائها كما لم تحزن من قبل وخرج الشعب كله ليودع شهداء مصر الأبرياء ... تخاذل مرسى ولم يحضر موكب الجنازة .. موكب جنازة 16 جندى من خير أجناد الأرض ..
وأقول أنا أن مرسى لم يحضر الجنازة لأن القاتل يتبع حماس .. ولأن حماس من الإخوان .. والإخوان من حماس .. ولكن إدعى مرسى أنه لم يحضر موكب الجنازة الرهيب لدواعى أمنية وحتى يفسح لجماهير الشعب أن تحضر بلا قيود قد تفرضه عليها حراسات الرئيس الأمنية وهو مبرر لا يمكن أن يقنع كثير من قطاعات الشعب المصرى وأنا بحكم عملى مع أحد هؤلاء الإخونجية وهو طبيب يعمل مع وهو من الإخوان أعرف مقدرتهم على تبرير الأشياء عندما تكون فى صالحهم وأيضا تبرير عكس نفس الأشياء عندما انقلاب الأشياء وتصبح ضدهم .. هم هكذا الإخوان يكذبون وإن صدقوا .. ويكذبون وهم كاذبون .. وهم فى كل الأحوال يستطيعون أن يقولوا أى شئ ويفعلوا أى شئ .. لا مبادئ لهم ولا رأى لديهم .. هم مثل الشيعة فى تطبيقهم ( التقية ) والذين يظهرون أشياء ويخفون أشياء ويظهرون ما لا يبطنون ويبطنون ما لا يظهرون وهم فى كل الأحوال كاذبون .. وهم شئ رخو أو هلامى مثل الجيللى أو قنديل البحر إن أمسكته من هنا انزلق منك هناك ودائما يا يفعلون كل الأشياء وهم يبتسمون .. انظر إلى قنديل البحر منهم هشام قنديل ستجده لا يفعل شئ ويوهم الكل أنه يفعل شئ ولكنك ستجده يبتسم لك تل الابتسامة المقرفة التى تعلو وجه كثير من الإخوان الآن .. فهناك حسن البرنس وهو إخوانجى وجهه ملئ بالندوب والثقوب وليل نهار يتكلم وليل نهار يكذب ويدعى وليل نهار مبتسم ....
ومنذ أيام خرج علينا البرنس هذا بادعاء كاذب أن  إقالة الرئيس مرسى لرئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق حمدى وهيبة (بأن ذلك يرجع إلى أن الفريق حمدى وهيبه أعد ميزانية الهيئة لاعتمادها من رئيس الجمهورية وتشمل 10% أرباحا لرئيس الجمهورية و 5% لرئيس الهيئة نفسه وأن هذا النظام هو الذى كان متبع مع الرئيس السابق حسنى مبارك) ثم اتضح بعد ذلك بيوم أو يومين أو أيام أن البرنس كاذب وأنه يقول ذلك الكلام من عنده وهدد الفريق حمدى وهيبة بأنه سيقاضى البرنس .. إذن الإخوان الكاذبون المبتسمون لا يزالون يتبعون نفسية المرضى النفسيين الذين أثرت المعتقلات على أذهانهم وفكرهم .. فالإخوان الذين ملأوا الدنيا بأنهم ضحايا النظام وأنهم ربيبوا السجون أخذوا يتخيلون أشياء ويتصورونها ويصدقونها فى عالمهم الإفتراضى الوهمى والذى هو منسوج كاملا فى خيالهم المريض ويخرجون للملأ ويصرخون وهم يظنون كما كانوا يفعلون أيام النظام السابق أن الناس ستصدق كذبهم وأوهامهم وأمراضهم النفسية .. ولكن اليوم فى مصر كل شئ أصبح فى العلن وكل شئ مفضوح وكل أسرار مصر باتت مكشوفة ويتضح مع الوقت أن فى مصر الآن ليس مرسى واحد بل يقف وراء مرسى ومن خلف الستار مائة مرسى ومرسى وكلهم يرتدون نفس اللحية ويضعون نفس الأقنعة الكاذبة وهم يبتسمون أمام الناس وعلى الناس يضحكون فلم يزل الإخوان لم يتخلصوا من عقيدة الإضطهاد ونفسية المعتقلات (فى أحد أفلام وحيد حامد والتى قام ببطولتها محمود عبدالعزيز وليلى علوى أن مسجونا خرج من السجن وكسب ملايين الجنيهات ولكنه مازال حبيس نفسه والتى اعتادت السجن فقام محمود عبدالعزيز بشراء أرض وجاء بنفس المساجين الذين أفرج عنهم ونفس المأمور بعد أن أحيل إلى التقاعد ودخل معهم محمود عبدالعزيز نفس السجن الإفتراضى الذى عمله له ولمن حوله وذلك لأن محمود عبدالعزيز المفرج عنه لا زال يدمن حياة السجون التى أصبحت بداخله ) ... وهكذا الإخوان فى مصر ...
لقد خرجوا من السجون بنفسية مريضة وربما تكون نفسيتهم تلك كانت مريضة قبل دخولهم السجن ولكنهم عندما خرجوا من السجون وأصبحت معهم الحرية وأصبحت الأضواء مسلطة عليهم لم يطيقوا عيشة الحرية هذه واشتاقوا إلى حياة السجن هذه وحولوا مصر بنفسيتهم المريضة إلى سجن كبير وأتوا لمصر بمأمور وسجانين من أنفسهم وأخذوا يمارسون فى مصر حكم السجانين على المساجين .. ومصر معهم مظلومة وشعبها معهم مسكين ومسكين...
وكان أن انتظر الشعب مرسى أمام قصر الإتحادية ورموه بالأحذية ..
فما كان من مرسى سجان مصر الآن إلا أن أمسك بالشعب وألقاه فى السجن ..
لذا ما إن أحس الشعب أن مرسى تخاذل فى رد فعله فى حادثة رفح وأيضا فى عدم حضوره موكب الشهداء حتى اجتمع الشعب واتحد امام قصر الاتحادية ( ولأول مرة أعرف أن فى مصر قصر يدعى الاتحادية ) وقصر الإتحادية الذى أصبح رمزا للمظاهرات والإعتصامات الفئوية .. قصر الإتحادية هذا الذى لم نسمع عنه إلا مع مرسى من كثرة الإحتجاجات التى أصبحت أمامه والتى أصبحت شبه يومية ...
تظاهر الشعب هناك وما أن مر موكب مرسى حتى رماه الشعب وفى يد واحدة بالأحذية وشتموه وسبوا مرسى بأفظع الشتائم فما كان من مرسى وزبانيته إلا أن ألقوا القبض على بعض من الجماهير الغاضبة وألقوا بها فى غيابات السجون .. السجن الذى كان يسكنه مرسى وإخوانه من قبل .. اليوم يسكنه الشعب الذى أتى بمرسى وأوصله بنتيجة مزورة وكاذبة إلى الكرسى ...
ولكن القاضى نطق بما لم يريده مرسى ..
وأخرج الشعب وأصدر فيهم حكم البراءة ..
وفى حكم قالت عنه بعض الصحف والأقلام أنه تاريخى أصدر القاضى حكمه ببراءة المتهمين الأربعة الذين كان قد قبض عليهم من قبل مرسى وقال القاضى أنهم انتابهم غضب مثل كل غضب الشعب لمقتل الجنود الأبرياء ولو أنى أنا كاتب هذه الكلمات لأقول أنهم إنتابهم غضب لما رأوه من تخاذل مرسى ومن ردة فعله والتى لم يتوقعها احد من الشعب والتى كانت من أجل عيون حماس .. ومن أجل عيون الإخوان ...
ولكن مرسى ترك الحمار وضرب البردعة ...
لأن مرسى أراد أن يطيح بالمجلس العسكرى ..
وهذه هى فرصته التى لن تأتيه مرة أخرى ..
فى مسرحية المهرج التى كتبتها عن أحداث لبنان كتبت فى بدايتها عن حكاية كانت تحكيها أمى بأن بائع لبن نام بجوار قسط اللبن الذى يمكله وحمار وقرد كانا معه .. وأراد القرد أن يشرب اللبن فشرب من القسط اللبن كله ثم وضع بعضا من اللبن على فم الحمار وعندما استيقظ بائع اللبن ووجد القسط فارغا هم بأن يضرب القرد ولكن القرد أشار على اللبن الذى على فم الحمار ففهم بائع اللبن أن القرد برئ وأن الحمار هو المذنب فاخذ يضرب الحمار .. وهذا هو ما فعله مرسى بالضبط مع المجلس العسكرى ومع المشير طنطاوى وعنان .. ترك القرد الذى إسمه حماس فى غزة وضرب المجلس العسكرى فى مصر ...
والمجلس العسكرى من شرب اللبن ومن فعلة حماس برئ براءة الحمار...
نسر 2 إيه ما الصقر قال الكلام ده من زمان .. وياريت اللى جرى ماكان ..
فبعد عملية رفح هذه قامت القوات المسلحة المصرية بعملية كبيرة فى سيناء أسمتها نسر 2 وذلك لردم الأنفاق التى تربط قطاع غزة بمصر والبالغ عددها أكثر من 120 نفق والذى اتضح لمصر بأسرها أن كلام مبارك كان صيحيح وكان رأيه فى ردمها وهدمها صائب مائة فى المائة .. وأن الأصوات التى كانت تشتم مبارك وهو يردمها ويهدمها لأنها أنفاق يأتى منها ويصدر منها الإرهاب لمصر وأنها أصبحت تجارة لأباطير وسلاطين رجال حماس ... وأنها سبوبة كبيرة لزعماء حماس والذين يتقاضون عن كل مايمر عبر هذه الأنفاق أموالا تدفع بالدولارات وحتى أن البشر الذين يعبرون يدفعون أيضا وأن هناك انفاق مكيفة يمر منها أعالى القوم والذين يستطيعون أن يدفعوا وأخرى غير مكيفة لعامة الشعب .. وحدث أثناء ثورة 25 يناير أنه تم سرقة كثير من السيارات الفاخرة ومرت عبر هذه الأنفاق إلى غزة صحيح إن إسماعيل هنية أمر بعودتها فيما بعد عندما تولى الإخوان الحكم فى مصر ولكن الأنفاق هذه والتى رآها بنظره الحاد الصقر ورأى ما ستجلبه من متاعب على مصر وأمر بهدمها قامت ثائرة الإخوان ؟ .. والآن تقوم القوات المسلحة بهدم هذه الأنفاق فى عمليتها نسر 2 ...
نسر 2 إيه يامشير طنطاوى ويا عنان ياللى وقفتم ضد مبارك والشرعية أيام الثورة ونجحتم الإخوان ما هو الصقر قال لكم الكلام ده من زمان ومسمعتوش الكلام .. جايين تسمعوه دلوقت بعد مافات الأوان .. ولكن أيضا يا طنطاوى و يا عنان يا ريتها تقف عند هذا الحد ولكن التقيل جاى وره .. وساعتها هتقولوا ياريت اللى جرى ماكان .. وأن ارجع يا مبارك أيها الصقر العظيم .. وأن ارجع يازمان... ويازمان الزمان...
حدث فى 15 رمضان(12/8/2012م) ما لم يكن فى حسبان طنطاوى وعنان ..
إحالة المشير طنطاوى والفريق عنان إلى التقاعد بعد أن منح مرسى المشير قلادة النيل وعنان وسام الجمهورية ..
نيشان أم خازوق من الإخوان كمان وكمان ..
خازوق لطنطاوى إسمه قلة أو قلادة النيل وخازوق آخر لعنان ..
مرسى والذى أطاح بالمشير والمجلس العسكرى كله وعنان ..
مرسى الذى قلد محمد على فى مذبحة المماليك .. وقلد السادات فى ثورة التصحيح ..
قبل أن يطيح مرسى بالمشير والمجلس العسكرى كله وعنان حدث أن اجتمع بهم فى رمضان كلهم ( الإجتماع الأخير أو العشاء الخير ) وابتسم مرسى فى وجوههم جميعا ..
وفى التشكيل الوزارى قبل حادثة رفح عين المشير طنطاوى وهو الذى كان القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل تولى مرسى الحكم عين مرسى طنطاوى وزيرا للدفاع فى حكومة هشام قنديل .. هشام قنديل الذى كان وزيرا للرى من قبل فى حكومة الجنزورى والتى كان يرأسهم جميعا طنطاوى أيام أن كان القائد الأعلى للقوات المسلحة وحاكم مصر قبل أن يصل مرسى للكرسى... أصبح قنديل وبأمر من مرسى رئيس وزراء مصر ورئيسا على طنطاوى وقبل طنطاوى كل هذه الأوضاع ... إذن طنطاوى بعد ثورة 25 يناير التى وقف فيها طنطاوى مع الثوار ضد مبارك أيضا رجع وزيرا للدفاع فى عهد مرسى .. ولكن طنطاوى الذى كان له كل الاحترام فى عهد قائده الرجل العسكرى مبارك لن يكون له هذا الإحترام مع مرسى .. فأيام بعد حادثة رفح وفى رمضان أيضا وحدث أن قرأت فى الصحف أن الرئيس مرسى يعتذر عن حضور حفل إفطار جماعى للجيش الثانى يحضره الرئيس مرسى وطنطاوى وعنان وبعدها بيوم أو اثنين إلا ومصر كلها تسمع خبر إقالة طنطاوى وعنان وتسربت الأنباء من داخل القصر الرئاسى بأن سبب الإقالة هو تقاعس الجيش فى منع حادثة رفح ..
وعجبت منكم أيها الإخوان .. الأنفاق أنتم الذين رفضتم ردمها والعملية جاءت من أفراد ومن منظمات فى الأخر تتبع حماس ... وأيضا العملية جاءت من غزة .. والآن تلصقون التهمة بالجيش المصرى.. فى أيام الثورة هجم الحماسيون من غزة على مصر وفتحوا السجون فى مصر وبمساندة الإخوان أطلقوا السجناء فى كل مصر وربوعها ولم يتكلم الإخوان والآن الإخوان لكى يمتصوا غضب الشعب المصرى الذى رمى موكب الرئيس بالأحذية يلصقوا التهمة بالمجلس العسكرى .. وليلصقوا التهمة بالحمار وهو الذى لم يشرب اللبن وهو الذى من فعلة رجال حماس براء ... ولكن الإخوان هم الإخوان ..
وحدثت فى مصر البلبلة التى أرادها الإخوان وبدأ الناس فى تصديق الإشاعات بأن المجلس العسكرى مقصر فى حادثة رفح بل زاد الناس وقالوا أن المجلس العسكرى متآمر على مرسى وأنه هو المجلس العسكرى الذى دبر ذلك للإطاحة بمرسى فما كان من مرسى إلا أن أطاح بالمجلس العسكرى قبل أن يتغدى المجلس العسكرى بمرسى ويطيح به .. وفرح كثير من الشعب المصرى للإطاحة بالمجلس العسكرى .. فرح هؤلاء الناس من الإخوان وفرح الثوار وفرح حتى الذين لا يزالوا يؤيدون مبارك ورغم أنى كنت أعرف أن هذا سيحدث لطنطاوى وعنان من الإخوان ومن مرسى الذى ذبح المجلس العسكرى كما ذبح محمد على المماليك فى القلعة .. مرسى الذى يقلد السادات فى الإطاحة بمراكز القوى فى مصر ... إلا أنى كنت غير الناس لا أذهب فى دعواهم أن للجيش المصرى يد فى حادثة رفقح ولا أصدق أبدا أن لهم يد فى مقتل 16 جندى مصرى هناك وأن الذى قتلهم هم حماس ومن قبلهم هم الإخوان الذين وقفوا ضد مبارك فى تدمير الأنفاق .. ولكنى أقول لطنطاوى وعنان مبسوطين الآن .. تخليتم عن مبارك وغدا ربما تجلسون مع مبارك فى ذات القفص لقد قلت هذا الكلام وكتبته من زمان الزمان وغدا ستعلمون أنكم على الجانب الخطأ كنتم تقفون وتتآمرون وأن الذى يأتيكم من الإخوان ليست أوسمة ونياشي بل خوازيق وراء خوازيق .. وستأتيكم منذ الآن كمان وكمان...
9/9/2012م تقديم بلاغات ضد المشير وعنان .. والنائب العام يأمر بالتحقيق فيها .. والمحامى الكويتى الذى يدعى العتبى يتعهد بالدفاع عنهما ..
قلت ولا زلت أقول أننى أعرف زميل لى من الإخوان يستطيع أن يغير رأيه فى أى شئ طبقا لمصالحه وبنفس القوة والبيان وبنفس الإبتسامة والوجه الذى يحمل العبط والبراءة وعدم المعرفة وهو فى كل هذا زور وبهتان فهو يعرف كل شئ ولكن كله يخرج فى وقته وكله يخرج بحساب ..وعادة أنا لا أجعل مثل زميلى هذا الإخوانجى هو حكمى على الإخوان .. ولكنى وجدت أن الإخوان كلهم وكأنهم مصنوعون فى مصنع واحد وكلهم لهم قالب واحد وقلب واحد وعقل واحد .. لذا دهشت عندما وجدت أن زميلى هذا فى العمل مثله مثل كثير من الإخوان بل أنه مثال لكل الإخوان لذا لم أدهش عندم انقلب الإخوان على المشير وعنان ..
فبعد أن وقف المشير والمجلس العسكرى وعنان إلى جانب الثورة فى 25 يناير 2011م وهم المشير والمجلس العسكرى وعنان يعلمون جميعا أن الثورة فى مصر قد ركبها الإخوان وأنهم هم الذين يقودون الثورة فى مصر الآن .. وأن الثوار أنفسهم كادوا بعد خطاب الرئيس مبارك أن ينسحبوا من الميدان لولا أن منعهم الإخوان والذين ركبوا حصان الثورة وأنزلوا الثوار وتسيدوا المسرح فى مصر وقتها واستأثروا بالمشهد الذى كان يجرى فى ميدان التحرير وأصبحوا كل شئ فى مصر من وقتها وحتى الآن ... إذا عندما وقف المشير ومجلسه ورفيقه ونائبه عنان وبعثوا بعتمان ليلقى البيان رقم 1 للمجلس العسكرى والذى قال فيه ( أن الجيش يقف إلى مطالب الشعب المشروعة ) كانوا جميعهم يعلمون أن هذا البيان أصبح فى ذلك الوقت موجه لجماعة الإخوان التى ركبت الميدان وامتطت حصان الثورة وأمسكن فيه باللجام .. لقد وقف المشير ونائبه عنان مع الإخوان وقفة لم يكن ليحلم بها الإخوان ولو أن المشير وعنان وعتمان كانوا قد وقفوا إلى جانب مبارك والشرعية ما كان لهذه الثورة أن تنجح أبدا ولكن إرادة الجيش ووزير دفاعه ورئيس أركانه هى التى أرادت ذلك وهى التى حددت المسار وجعلت الإخوان يمتطون الجواد ويركبون صهوة الحصان ويقودون الثورة فى مصر من لحظتها وحتى الآن ..
ثم كان موقف المشير أيام إنتخابات الرئاسة فى مصر وقد أشيع فى كل مصر أن شفيق هو الفائز ولكن الإخوان جمعوا جمعهم وحشدوا حشودهم وهددوا بحرق مصر كلها وحرق كل ميدان بها .. وبعد أن توجه الحرس الجمهورى إلى منزل شفيق وأحاط به على أنه رئيس مصر القادم جاءت المحكمة وأعلنت فوز مرسى ورغم أن كثير من القنوات التليفزيونية ووسائل الإعلام كانت قد أعلنت فوز شفيق من قبل وانسحب الحرس الجمهورى من عند منزل شفيق وذهب وأحاط بمنزل مرسى رئيس مصر الآن رئيس مصر الإخوان .. إذن ولن أشكك فى نتيجة الإنتخابات ولكن الجيش على أية حال وقف أيضا بجوار مرسى حتى أوصله إلى الكرسى .. إذن هذا جميل آخر من الجيش للإخوان .. وجميل ثالث أنه لم ينقلب الجيش على مرسى عندما ألغى مرسى الإعلان الدستورى المكمل وأعلن عودة مجلس الشعب الذى كان قد أحله الجيش وارتضى الجيش ذلك ولم يعلن معارضته لمرسى .. إذن كل مواقف الجيش كانت فى مصر منذ قيام الثورة وحتى الآن مع الإخوان .. حتى أن كاتبا صحفيا فى جريدة الأخبار ويدعى ( جلال دويدار ) وهو رئيس تحرير جريدة الأخبار سابقا وكاتب عمود يومى فى الصفحة الأخيرة بجريدة الأخبار ..
كتب عندما أقال مرسى المجلس العسكرى ومنح مرسى طنطاوى قلادة النيل وعنان وسام الجمهورية .. كتب جلال دويدار وقال فيما معناه ( أنه كانت هناك صفقة بين الجيش والإخوان منذ قيام الثورة وحتى الآن وفيها يقف الجيش بجانب الإخوان على أن يمنح الإخوان أعضاء المجلس العسكرى الأمان وأن يجعلهم يخرجون من الحكم آمنين لاملاحقات قضائية تتبعهم أو جنائية ولذا عندما أقال مرسى المجلس العسكرى وأقال طنطاوى وعنان منحهم هذه الأوسمة والنياشين حتى تحصنهم من الملاحقة القضائية والجنائية وتمنحهم الخرون الآمن والحياة الهانئة المستقرة )..
ولكن مرسى الذى كان قد اجتمع بالمجلس العسكرى فى أحد أيام رمضان وهو الثالث من رمضان وكان الإجتماع الأخير أوالعشاء الأخير .. مرسى الذى تعهد بأن يكون طنطاوى وزيرا للدفاع إن نجح كرئيس جمهورية .. مرسى هذا الرجل من الإخوان والذى لاعهد له ولا عهد للإخوان أقال طنطاوى وعنان بل وأقال المجلس العسكرى كله الذى كان اجتمع بهم فى الثالث من رمضان وما كان فيه جميعا من أسماء فقد أطاح مرسى بطنطاوى وزير الدفاع وعنان رئيس الأركان وكذلك أطاح بقادة الأفرع الرئيسية ( الفريق عبدالعزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوى والفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية والفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية واللواء أحمد صابر رئيس هيئة العمليات ) ..
وكنت قد لاحظت أنا وقتها عندما نشرت صورة لهذا الأجتماع فى جريدة الأخبار أن بعضا من هؤلاء القادة يبدو من الصورة أنهم غير راضين أن يكون مرسى قائدا عاما عليهم وهو الذى لا يعلم عن القوات المسلحة أى شئ ولاحظت أن القائد الذى يجلس أمام مرسى والذى هو على اليمين بدا متجهما وأحسست أنه بدا حزينا وأحسست أنه يقول فى نفسه ( أهذا الرجل الذى يقودنا الآن؟! ) ولم أجد أحدا يضحك ويبتسم إلا الأخوان طنطاوى وعنان ... وهما من أسوأ القادة فى نظرى الذين جاءا إلى قيادة القوات المسلحة ..
ولكن بالرجوع إلى قرار مرسى بإحالة كل المجلس العسكرى إلى التقاعد وكان مرسى قد أحال من قبل رئيس المخابرات العامة المصرية على أثر حادث رفح ... أعتقد وأنا الرجل المدنى الغير محنك فى الحياة العسكرية أن قرار مرسى ذلك وفى هذا الوقت بالتحديد كان غير صائب ولا ينم عن أى إعلاء لمصلحة الدولة فوق المصالح الشخصية .. فمرسى الذى أصدر هذا القرار والذى قوبل بكثير من قطاعات الشعب بالفرح وعلى أنه ضربة معلم من المعلم مرسى لم يصدر هذا القرار من أجل مصلحة الدولة العليا بل من أجل أن يستأثر هو بالقرار فى مصر وأن لا يشاركه المجلس العسكرى فى القرار فى مصر .. وحتى لا  يكون المجلس العسكرى عقبة أمامه فى تولى حكم مصر .. ولكن القرار صدر فى نظرى فى توقيت خاطئ من الإخوان ومن مرسى .. وأن مرسى لبس المجلس العسكرى العمة والطاقية عندما أشار مرسى على المجلس العسكرى بأنه المسئول عن أحداث رفح والمجلس العسكرى منها برئ ..
ولكن مرسى أراد أن يوحى للشعب بذلك وحل المجلس العسكرى وأقاله ومصلحة الدولة العليا فى نظرى وفى حالة الفوضى المستشرية فى البلاد والإرهاب الذى يحدث فى سيناء والعدو الإسرائيلى يقف على أبواب مصر ويدق طبول الحرب هناك .. إذن مصلحة الدولة العليا كانت تقتضى أن أرجئ هذا القرار ولا أتخذه الآن وأن لا أحيل كل مجلس الدولة العسكرى للتقاعد والعدو يقف على حدود الدولة متحفز ومتنمر لإحتلال الدولة ..
ولكن مرسى أعلى مصلحة الإخوان الشخصية وأتى بمجلس عسكرى من الإخوان ووزير دفاع يدعى السيسى ( يبدو أنه هو الآخر من الإخوان ) فى وقت تمر فيه الدولة بمنحنى ومنعطف خطير بل وبالغ الخطورة ..
ولم يكتف مرسى بهذا على المجلس العسكرى أيضا ولكن هى عادة أجدها دائما فى الإخوان وهى نكران الجميل وسمح مرسى بملاحقة المشير وعنان قضائيا ..
فجماعة الإخوان تعمل فى مصر الآن شئ غريب هى أنها لا تلاحق الناس فى مصر قضائيا باسم جماعة الإخوان ولكن جماعة الإخوان تطلق على من تريد أن تلاحقه قضائيا بمجموعة من الإخوان يرفعون قضايا على من يشير عليهم المرشد ويصبح المرشد ومرسى بعيدا عن الأحداث ويجعلون هؤلاء المحامون يطاردون قضائيا من أرادهم المرشد وجماعته ومرسى وترفع القضايا بعد القضايا على من أشار إليهم المرشد وليصبح مرسى بعيدا لم يرفع على أحد قضية وبرئ من هذا امام الرأى العام .. وبالفعل رفعت القضايا تلو القضايا تطارد طنطاوى وعنان ولم تنفع طنطاوى وعنان الأوسمة والنياشين وأظنهما لن يخرجا آمنين من مرسى وجماعته .. إذن يحدث مع طنطاوى وعنان ما سبق وأن توقعته بأنه يوما سترفع عليه القضايا ويوما قد يحدث ويسجن مع مبارك ليطقطق طنطاوى أصابع رجل مبارك اليمين وعنان يطقطق الشمال .. ومبارك يقول لهما ( ما قلتلكم من زمان ماتتخلوش عن الشرعية وما تثقوش فى الإخوان ده اللى متغطى بهم عريان وعريان ) ..
والآن يحدث أن محامى كويتى يدعى العتيبى وهو الذى ترافع عن مبارك من قبله وجاب له مؤبد يعد بأن يترافع عن طنطاوى وعنان .. إذن مبروك المؤبد لك يا طنطاوى وعنان مع هذا المحامى الكويتى والذى يدعى العتيبى .. نصيحة يا طنطاوى أنت وعنان لا تدعا العتيبى يترافع عنكما!! وهذه نصيحة رغم أنى أكرهكما بشدة وأتمنى لكما ماهو أقل من الأعدام وأكثر من المؤبد ولا أعرف كيف يكون بدل  المؤبد معكما ولكنى أقولها لكما وأمرى إلى الله .. لا تجعلا العتبى يترافع عنكما فهو مثل الممثل المنتصر بالله فى فيلم ( الشيطان التى أحبتنى ) يجيب أى قضية مؤبد أو إعدام...
الحزب الوطنى فى مصر أصبح الحزب الوطنى للإخوان ..
أخونة مصر وأخونة الدولة وخزوقة النظام ..
كان من أسباب ثورة الشعب فى مصر على النظام أن الحزب الوطنى الذى كان يتبع النظام يسيطر على كل مفاصل الدولة كما قلت سابقا .. وأحدث الإخوان ضجيجا فى مصر قبل الثورة ومع الثورة هتفوا يسقط النظام ويسقط الحزب الوطنى ولا لسيطرة الحزب الوطنى على كل مفاصل الدولة وسقط النظام وتولى الإخوان الحكم فى مصر والآن يحدث أنه يتم إنشاء حزب وطنى جديد فى مصر اسمه الحزب الوطنى من الإخوان ... نعم فقد سيطر الإخوان على كل مفاصل الدولة بالفعل وهناك عملية إحلال لكل ماهو إخوانى فى مصر فى كل قطاعات مصر .. حدث هذا فى الجيش وتولى وزارة الدفاع عبد الفتاح السيسى والذى يبدو أنه من الإخوان وأيضا تولى وزارة العدل المستشار أحمد مكى وهو القاضى الذى كان أيام النظام أول من وضع مسمار فى نعش النظام .. وهو القاضى الذى تظاهر من قبل أمام دار القضاء العالى وتظاهر معه هذا المستشار الذى يدعى هشام البسطويسى وتظاهر معه كثير من القضاة فى ذلك الوقت وملأوا الإعلام ضجيجا ثم ظهر أن كثير من هؤلاء القضاة هم من الإخوان وكان من بين مطالب هؤلاء القضاة فيما بعد إلغاء قانون الطوارئ والذى لم يلغه حسنى مبارك فى حكمه خوفا من الإرهاب الذى كان يضرب العالم والذى ضرب أيضا مصر خصوصا فى السنين الأولى من حكم مبارك وأتى حسنى مبارك بوزير الداخلية حبيب العادلى الذى قضى على الإرهاب فى مصر .. الآن هذا المستشار أحمد مكى الذى طالب يوما ما حسنى مبارك بإلغاء قانون الطوارئ يعد قانونا للطوارئ جديد فى عهد مرسى وفيه لن يحبس المتهم يوم (24 ساعة) كما كان فى عهد مبارك بل سبعة أيام (168 ساعة) ويدافع مكى عن قانون الطوارئ الجديد هذا فى برنامج العاشرة مساء والذى استقبله فيه وائل الإبراشى وأخذ وائل يهاجم مكى كيف تنتجون قانونا للطوارئ وأنتم من قبل نددتم بهذا القانون؟ ثم كيف تعده أنت أيها المستشار مكى ؟ وأخذ مكى يدافع عن قانون الطوارئ الجديد ولماذا أعده بنفس الحماسة ولكن بمنطق مختلف ولكنه أيضا قوى كما كان مكى هذا الإخوانجى يهاجم وبنفس القوة والحدة والعنف قانون مبارك للطوارئ فى الماضى كان يطالب بإلغاء قانون الطوارئ أيام مبارك والآن هذا مكى الإخوانجى ولكن مع حكم مرسى الإخوانجى يطالب وبنفس الجرأة والقوة والوقاحة قانون جديد للطوارئ أشد من قانون مبارك!! ألم أقل لكم إن الإخوانجى يستطيع أن يتحول 180 درجة من منطق إلى منطق آخر مغير ويكون أيضا بنفس القوة والجرأة والوقاحة والعبط والإستهبال وأيضا الإبتسام فى كل هذا إنه المنطق الإخوانجى الشيعى الذى يستطيع أن يدارى وأن يخبئ وأن يقول ما لايبطنه ويبطن ما لا يقوله وهو فى الأخير يهودى .. المهم أن مصر الدولة كلها تمت أخونتها وخزوقتها بهذا النظام الإخوانجى الجديد والذى فيه يستطيعون أن يبررون أى شئ بأى شئ وكل شئ وآخر مستجدات الإخوان أنهم يعدون قانونا الآن لتجريم المظاهرات ..
عجبا لكم ومنكم أيها الأخوان .. مع نظام مبارك والذى لم يجرم المظاهرات ولم يحرم المظاهرات .. وأبدا كنتم تتظاهرون وبأعلى صوت تقولون يسقط النظام وتشتمون النظام .. وعندما بدأت مظاهراتكم تؤذى النظام وتخرب منشآت الدولة وتهدد الأمن والنظام فى الدولة وبدأ النظم يطارد ويعتقل المخربون منكم والعابثون المدمرون المخربون صرختم بأعلى الأصوات وظهرت أحبالكم الصوتية الغليظة فى حناجركم أنه لا حجر على حرية المتظاهرين من الإخوان ولا لإرهاب الدولة ولا لإعتقال المخربون منكم ..
والآن بعد أن خربتم النظام وتملكتم من مفاصل الدولة وأخذ الناس يتظاهرون ضد حكمكم والذى أسمته بعض الفصائل بأنه حكم محمد مرسى مبارك فى إشارة إلى أن نظام مرسى والإخوان لم يختلف عن نظام مبارك والحزب الوطنى .. الآن تصدرون قانون بتجريم المظاهرات وتعدون له ..
إذن مبارك ونظامه الذى لم يصدر أبدا قانونا بتجريم المظاهرات حتى فى ظل حكم الطوارئ لم يخطئ عندما كان يعتقل المجرمون والمخربون من الثوار والمتظاهرون والإخوان .. ولكن أنتم هم المخطئون .. وأنتم الذين تآمرتم على حكم مبارك وقراراته وهو الذى يتضح الآن أن كل قراراته كانت لصالح البلد وأنه كان يبعد بالبلد مصر التى حارب من أجلها كان يبعدها عن الفوضىوى وعن اللانظام .. وأنتم جئتم إلى الحكم كما سبق وحذر وجاءت معكم الفوضى واللانظام .. فوضى ولا نظام مرسى ومن معه من الإخوان...
حتى الصحافة فى مصر تم أخونتها بالكامل ...
ولكن الذى أفرحنى أن ياسر رزق أقيل وأقيل .. وحتى لو قيل أنه استقال...
إن الإخوان يمشون فى مصر الآن كما مرضى السرطان فى الجسد يسير.. كل الوزارات يتم أخونتها بالكامل .. فالوزارات السيادية فى الدولة أصبحت من الإخوان وبالتدريج تم إحلال وزير إخوانجى بدلا من آخر .. وحتى المحافظون فى مصر تم إقالتهم كلهم بالكامل .. وأتوا بمحافظين من الإخوان خصوصا فى المحافظات التى لم تعطى أصواتها فى الإنتخابات لمرسى وخصوصا محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والزقازيق والقليوبية والمنوفية .. ولم يكتف الإخوان بذلك بل حتى الصحافة طالها لإخوان فجريدة الأخبار تم أخونتها بالكامل وتم إقالة رئيس مجلس الأدارة بها وهو محمد الهوارى وأتوا برئيس مجلس إدارة جديد هو أحمد سامح وكذلك أقالوا رئيس تحرير أخبار اليوم ياسر رزق والذى تناولته أنا فى روايتى وأسميته ياسر جوبلز وأتوا برئيس تحرير من الإخوان يدعى محمد حسن البنا ومن إسمه يدل على انه إخوانجى أصيل فإسمه حسن البنا ومؤسس جماعة الإخوان هو حسن البنا ورغم أنى حزنت على أخونة الصحافة ولكنى فرحت لإقالة ياسر رزق هذا ... ياسر الذى يذكرنى بالنباتات المتسلقة مثل الحامول والهالوك والتى ستسقط حتما ولن تصنع أبدا تاريخ .. وها هو ياسر يسقط  .. ياسر الذى صنعه نظام مبارك فكان رد جميل ياسر أن تطاول على مبارك ..
إذن أعرف يا ياسر أن مبارك هو الذى أوصلك إلى هذه المكانة التى لم تكن تحلم بها وأنك بدون نظام مبارك هالك وهالك ... وفى الأهرام أقالوا رئيس مجلس الإدارة فيها ورئيس التحرير وأتوا بالإخوانجى ممدوح والى والذى يشغل منصب نقيب الصحافيين أيضا الآن .. أى أن النقابة إخوان والأهرام أيضا إخوان .
وعجبى مما يحدث فى مصر الآن من الإخوان .. فالفجر وصل مداه فقد أتوا بعبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير الأهرام وهذا هو الحال فى بقية الصحف القومية ودور النشر .. وحتى فى دار المعارف والتى أطبع فيها كل كتبى أيام نظام مبارك والتى كنت أهاجم فيها نظام مبارك فى مسرحيات عديدة وروايات عديدة وكنت أكتب إسمى بجزء من اسمى وليس إسمى المدون فى البطاقة ... فأنا إسمى كاملا هو ( محمد صلاح السعيد أحمد أبو الشربينى عساكر ) وفى البطاقة سجلته باسم ( محمد صلاح السعيد الشربينى ) وكنت أطبع كتبى فى دار المعارف باسم ( أحمد عساكر ومحمد الشربينى عساكر ومحمد صلاح عساكر ) ..  وكنت أكتب فيها اسمى كذلك لأنى خائف أن يسجنى النظام ( نظام مبارك) الذى هاجمته وأهاجمه فى رواياتى ومسرحياتى .. ولم يسجنى النظام ولم يمنع رواياتى ومسرحياتى ولكنى مع نظام الإخوان أخاف أن يسجنونى ويمنعون رواياتى ومسرحياتى لذا فأنا يطبع لى الآن فى مصر وفى دار المعارف والتى تغير رئيسها فى عهد الإخوان وأتوا بمدير لها جديد لا أعرفه وأعتقد أنه من الإخوان ولأنى خفت على كتبى ومسرحياتى التى تطبع هناك فإنى اقترضت هنا من مديرى الكويتى ( د. ابراهيم موسى ) مبلغا من المال لأطبع كتبى وهى رواية ( عملية إسقاط الصقر ) الجزء الأولى منها وهى رواية تتناول أحداث ثورة مصر والمؤامرة التى حدثت لمصر ومبارك باسم الربيع العربى وكذلك طبع رواية ( الريس نور .. ربيع الفرح ) وهى رواية عن حرب أكتوبر وبطلها الرئيس محمد أنور السادات وكذلك رواية ( النيل والكلمات ومصر ) .. إنى أريد أن أطبع هذه الأعمال سريعا قبل أن يفطن لكتاباتى الإخوان ويمنعوها ويمنعونى أن أطبع فى دار المعارف وهى الدار الوحيدة التى تطبع كتبى الآن فقد رفض أول أمس الخميس 20/9/2012م مدبولى الكبير ومدبولى الصغير طباعة كتبى وذهب ابن عمتى حسين منصور لدار المعارف لطباعتهما هناك فى دار المعارف ولا زالت إجراءات طبع هذه الكتب تجرى هناك .. وأنا لا أتمنى من كل أحداث مصر هذه ومن تولى من الإخوان فى مصر الحكم إلا أن تتحسن الأحوال فى مصر وأن تطبع كتبى فمصر هى حياتى وطباعة كتبى هناك هى أيضا حياتى ...
والآن الساعة 30و2صباحا .. الثانية والنصف من صباح يوم الأحد الموافق 23/9/2012م سأتوقف عن الكتابة مؤقتا فقد ألم بظهرى وعضلات ظهرى ألم شديد لم يذهب بعد أن أخذت المسكنات ودهنت المراهم التى لم تستطع أن تزيل هذا الألم .. والله يقطع الثوار والإخوان اللذين جعلونى لا زلت أكتب فى هذه الرواية والتى مضيت أكتب فيها أيام وأيام عديدة وها أنذا أقترب من العامين ولم أزل لم أنته بعد من الرواية والتى أرجو أن أنهيها حتى أكتب بقية ما فى رأسى من روايات وروايات وأخاف أن ينتهى عمرى قبل أن أنهى هذه الرواية الطويلة الطويلة والمرهقة لى جدا وأخاف أيضا أن لا أكتب ما كنت أريده بعدها من روايات .. فالله المستعان على ما أحدثه الثوار فى مصر وما أحدثه الإخوان والله المستعان أن يعطينى بعضا من الصحة لأكتب هذه الرواية وأكملها وأكتب بعدها ما أريده من روايات...
الثورة .. وحكاية طفل معجزة إسمه بكار ..
هاأنذا أعود والساعة الآن 11.30 مساء يوم الأحد الموافق 23/9/2012م .. فالألم الذى ألم بظهرى وبعضلة الإلية اليسرى عندى لم يجعلنى أنام إلا الساعة الخامسة فجرا وجعلنى أستيقظ مرات ومرات ولا أنام وتناولت مسكنات عدة ودهنت المراهم ولم أرتاح إلا عندما أخذت قرص كاتافلام ( cataflam ) وبالفعل أعطى الكاتافلام هذا حركة ( كاتا ) والتى هى من حركات الكاراتيه وقتل الألم وجعلنى أذهب للعمل مرتاح وأعود فأنام قليلا وأصحو لأكتب إليكم وهذه من المرات القليلة التى أعود فيها من العمل وأكتب لأقول ..
أن فى مصر الآن طفل معجزة يدعى نادر .. وهو المتحدث الإعلامى لجماعة السلف فى مصر الآن .. فمصر الآن أصبحت كلها جماعات .. جماعة الإخوان المسلمين وجماعة السلف وجماعة الثوار وجماعة الإخوان المسيحيون والتى تشكلت لترد على جماعة الإخوان المسلمين وجماعات وجماعات فى مصر .. وأيضا انقسمت مصر بكاملها إلى إخوان وفلول وثوار وسلف وقبط ومسيحيين وجماعات الشريعة والسنة وجماعات التكفير والهجرة وجماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. وكل يوم يحدث فيه تفجير فى سيناء أو قتل لجنود إسرائيليين على الحدود نسمع أسماء جماعات مختلفة تتبنى ذلك .. فبالأمس القريب أو ربما من يومين أو ثلاث قتلت جماعة مسلحة لا أدرى إسمها الآن جندى اسرائيلى على الحدود وجرحت ثلاث آخرين .. وقتل الإسرائيليين منفذين الجماعة الذين عبروا حدود مصر هؤلاء الذين قتلوا وأصابوا الجنود الاسرئيليين .. وكان منفذوا العملية الذىين عبروا حدود مصر ثلاثة وقتلوا الثلاثة .. إثنان منهما برصاص الجنود الاسرائيليين وأما الثالث فقد فجر نفسه بالحزام الناسف الذى يرتديه .. وبالأمس يوم السبت الموافق 22/9/2012م انفجرت قنبلة فى مركز طلخا دقهلية وفى محطة القطار هناك وهذا التفجير حدث أمام بيتنا فى طلخا لأن بيتنا أمام محطة القطار هناك أو قريب منها جدا .. ولم يحدث لوالدتى شئ والتى تجلس فى منزل العائلة لوحدها بعد أن توفى والدى منذ حوالى ثلاث سنوات ... والدى الذى أثرت فى وفاته بشدة وإلى الآن لم أفق من صدمة وفاته .. والذى بعد وفاته أظلم الشارع الذى كنا نسكن فيه وأصبح لا حياة فيه .. فوالدى كان يعطى بفتحه ورشة المويليات والتى أسفل منزلنا نورا وضياء للمنطقة بأسرها والشارع الذى كنا نسكنه .. الآن أظلم الشارع ويجلس أمام بيتنا هذا بلطجية ومسجلين خطر وخفافيش ليل وظلام وسجائر بانجو وحشيش وعتمة وظلام فى الشارع ما بعدها عتمة وظلام .. لقد رحل نور الشارع وضياءه .. ورحل نور حياتى وضياءها .. اتصلت أختى والتى تعمل مدرسة هنا فى الكويت لتطمئن على والدتى تعمل مدرسة هنا لتطمئن على والدتى والتى أعرف أنها تنام كثيرا فيبدو أنها أزعجها فقط صوت الإنفجار وعادت لتنام .. لقد أصبحت أمى تعانى الوحدة الشديدة بعد وفاة أبى وأصابها ذلك بالإكتئاب والتى تتخلص منه بالنوم الطويل .. وقد قالت أمى لى يوما أنها تبكى عندما تسمع أم كلثوم وهى تغنى أمل حياتى لأنها تتذكر أبى الذى كان أمل حياتها مما دعانى إلى أن أشترى هذه الأغنية أمل حياتى وأكتب الآن وأنا أستمع إلى أمل حياتى فقد كان أبى أمل حياة أمى وأنا .. أعود إلى موضوع نادر بكار المتحدث الرسمى لجماعة السلف فكما للإخوان متحدث رسمى لجماعتهم وهو رجل شكله مقزز مقرف به بثور بوجهه كثيرة وأبدا لا تستقيم البدلة التى يرتديها على وجهه والذى يدل على أنه كان فلاح فقير وكحط إلا أن نادر بكار على العكس شاب وسيم صغير خريج كلية التجارة ولكنى كلما فتحت التليفزيون أجده إما أمامى وإما أنه يتصل ليرد على المذيعة أو المذيع فإذا قلبت القناة ولتكن دريم وجدته فى قناة المحور يرد على مذيع أو مذيعة أيضا هناك وإذا ذهبت إلى أى قناة مصرية وجدته هناك حتى أنه أصبح لى فزعا فى كل قناة وأنا أسمعه وهو يرد معكم نادر بكار المتحدث الإعلامى لجماعة السلف وهات ياكلام وهات تبرير أفعال حتى أنى زهقت من سماع كلمة بكار هذه وكرهتها وسأكره معها مسلسل بكار الذى أحبه والذى أخرجته المخرجة العبقرية الفذة منى أبو النصر ..
والتى لو أتيح لها بعضا من الإعلام والتسويق الحق لغزا هذا المسلسل الرائع والذى هو من طينة مصر ومن إنتاج مصر لغزى كل العالم ولكننا دائما نقتل العبقريات فى مصر .. قتلنا السادات وقتلنا مبارك ووأدنا مسلسل إسمه بكار وجئنا بنيلة إسمها المتحدث الرسمى لجماعة السلف وإسمه أيضا بكار ..
ولكنه بكار الثرثار والذى تجده فى جميع المنتديات والذى أيضا تجده فى كل شئ كما الملح فى الخضار حتى أن مرسى كان قد اختاره فى المجلس الأعلى للصحافة ولا أعرف خريج تجارة يعمل إيه فى المجلس الأعلى للصحافة وقد هاجمه الصحفيون وهاجموا هذا الإختيار وكان من بين الذين هاجموا ذلك الاختيار الكاتب الصحفى جمال الغيطانى والذى شتم فى مبارك بعد قيام الثورة وأسهب فى الشتيمة والسباب ورحب أيضا بتولى الإخوان الحكم ثم هاهو يهاجم الإخوان وأخونة الدولة وأخونة والصحافة حتى أنه كتب مرة ومرات أن عهد حسنى مبارك كله لم يرى فيه جمال الغيطانى كما يحدث فى عهد مرسى والإخوان ... وأن مبارك كان يحترم القضاء ولكن مرسى لا يحترم القضاء .. ومبارك لم يهن فى عهده أى صحفى ولم يقصف قلم .. ولكن فى عهد مرسى والإخوان أقيل الصحفيون من مناصبهم وكان يقصد الغيطانى بذلك ياسر رزق وغيره من الصحفيين وقصفت أقلام فى عهد مرسى .. وبدا الغيطانى وكأنه يولول على أيام زمان ويمدح أيام زمان ويشتم ويسب فى الإخوان ..
وأقول للغيطانى هل عرفتها الآن فقط ياغيطانى؟ ولكن إعرفها كمان وكمان فياما لسه هتشوف من الإخوان .. وساعتها هتقول ياريت يازمان ترجع يازمان وياريت اللى جرى ماكان ... وياريت ماجاش لمصر هذا التيار والتتار من الإخوان .. وهو إحتلال مصر من قبل الإخوان ... ولكنى أقول للغيطانى كما قالها من قبل الكاتب الصحفى الكويتى ( فؤاد الهاشم ) والذى تمنى أن يتولى الإخوان حكم مصر حتى يعرف المصريون أفاعيل الإخوان ولا يعود المصريون يطلبون حكم الإخوان وها هى تتحقق نبوءة وأمنية فؤاد الهاشم وكثير ممن فى مصر الآن أصبح يكره الإخوان ويتمنى عودة مبارك .. ويقول أنه ياريت الللى جرى ماكان .. وأن إرجع يا مبارك ... وارجع يا زمان ...
نقطة نظام 1
وأنا أكتب هذه الرواية فإنى لا أقرأ المقالات فى الصحف المصرية أو الكويتية أو ما أقرأه منها على النت وبعدها آخذ منها العناوين واكتبها فى الرواية .. لا هذا لا يحدث أبدا ولكنى عندما أجد عناوين فى الصحف بعد أن أكون قد كتبتها وسجلتها فى الرواية ووجدتها تؤيد ما أقول فإنى أصور هذه العناوين من الصحف وأطبعها من على النت وأضعها وثيقة لكم بين أحداث رواياتى .. والصحف اليوم ومنذ شهر 2/2012م تكتب ما سبق وأن توقعته من هذه الثورة وأنها ستؤدى إلى ثورة فوضى وثورة جياع .. إذن ليكن معلوما لكم هذا وليكن معلوما أننى لو آخذت عنوان من صحيفة فإنى أكتب هذه الصحيفة وتاريخ صدورها وبقلم من كتب هذا العنوان وهذا المقال .. وإن عنوان ( أخونة الدولة وأخونة الصحافة ) فإن كاتب فى الأخبار هو من كتبه وله السبق فى ذلك .. وقد كتبته كل الصحف المصرية والصحف الكويتية بعد ذلك ولكنى إضفت إلى أخونة الدولة خزوقة الدولة ..إذن ليكن معلوما لكم أننى أتبع فى كتابة هذه الرواية أسلوب مهنى أمين وصادق بقدر ما أستطيع ولا أدعى أشياء أخذتها من صحف أو من أقلام صحفيين وكتاب إلا وأشرت إلى مصدرها .. ولكنى فى العادة فى هذه الرواية أكتب وأكتب ثم أقرأ الصحف وأتصفح النت وأتابع وسائل الإعلام وآخذ منها العناوين والمقالات التى تؤيد ما سبق وأن كتبته ولا أتبع العكس أبدا وهو أن أقرأ الصحف وأشاهد الإعلام ثم أكتب وإن حدث وأخذت أى كلام من هذا أو ذاك فإنى أرجعه إلى مصدره وفى هذه الرواية سيكون لى السبق دائما أننى الذى قلت وقت أن لم يقل أحد ذلك أن الربيع العربى الذى حدث فى الوطن العربى ماهو إلا مؤامرة على الوطن العربى وأن ثورة يناير هى ثورة مجموعة من الشباب المتآمرين على مصر وأنهم أبدا لم يكونوا طاهرين كما صررهم الإعلام ..
وقد كتبت الأستاذ مها عبدالفتاح ذلك بعد عدة أشهر من كتابتى هذه الرواية وأيدته بالوثائق وهى التى تملك الوثائق لا أنا .. ولكنى أملك الحس الوطنى والصدق والدم والعقل والقلم الذى به أكتب ما أشعر به وأصدقه حتى لو كنت أسبح فيه ضد التيار وأنا ومنذ شهر فبراير 2011م أكتب وأنا أسبح ضد التيار .. صحيح أنه كان فى الأول تيارا جارفا لأن كل الجرائد كانت قد أصابتها تسونامى الثورة وكلها كانت تؤيد الثورة واليوم كثير من الأقلام التى كانت تؤيد الثورة انقلبت على الثورة ومنها قلم الأستاذ مها عبدالفتاح التى كانت تؤيد هذه الثورة عند بدايتها ثم اتضخ لمها عبدالفتاح بالوثائق أنها مؤامرة من أمريكا وإسرائيل وأن القوى الغربية والأمريكية والأوروبية والإسرائيلية ضالعة فى هذه المؤامرة حتى الثمالة .. وكتبت أنا أيضا وكان لى السبق فى هذا أن دولة قطر وأميرها وولى عهدها والشيخة موزة كلهم ضالعون أيضا فى هذه المؤامرة على مصر وأنهم هم الذين جعلوا الثورة فى مصر تنجح وجعلوا مصر تسقط ومصر فى بركة من الفوضى والفتنة حتى الآن ..
وأنا واليوم هو 28/9/2012م أكتب أن حكم مرسى فى مصر ليس باطل فقط بل هو فاشل وفاشل .. وهاهى المائة يوم والتى كان قد وعد بها مصر تقترب أن تنتهى تقريبا فى 7 أكتوبر القادم 7/10/2012م ولم يفعل مرسى شيئا فى مصر .. ومرسى  الآن وبعد أن تجول فى أوروبا ذهب إلى أمريكا وخطب هناك بأنه يعد الأمريكان إنه لن تكون هناك دولة دينية فى مصر أبدا ..
وهاهم الثوار فى مصر والقوى المسماة الليبرالية هكذا يدعون أنفسهم يعدون بمليونية قادمة فى 12/10/2012م لمحاسبة مرسى عن الفترة الماضية والتى لم يقدم فيها شئ يذكر لمصر مما وعد به وأسماها الثوار بمليونية الحساب وجمعة الحساب... وأقول أنا للثوار لو كان لى الحق فى أن أحاسب أحد فى مصر لحاسبتكم أنتم يا من قمتم بالثورة فى مصر ونشرتم الفوضى ولعلقتكم أيها الثوار على أسوار ميدان التحرير فى جمعة الحساب هذه ومليونية الحساب .. ثوار متآمرين على مصر وظلمة وملحدون وكفرة ..
وفى هذه المناسبة أريد أن يدخل أحدكم على النت ويرى صورة الناشط السياسى والشاب الثورى علاء عبدالفتاح الموجودة على النت ستجدونها صورة إبليس وشيطان وهو نفسه يقول عن نفسه أنه ملحد وكافر ... ومن أمثال علاء عبدالفتاح هذا كثيرون من الثوار وكثيرون من الناشطين السياسيين كافرون وملحدون الآن فى مصر .. وكلهم على مصر متآمرون وفوضويون وعابثون وماجنون وفاسقون وزانيون وغير طاهرين ولم يتوضأوا يوما فى حياتهم أبدا .. وأقسم على ذلك بالله العظيم...
نقطة نظام 2:
وأنا أكتب أحاول بقدر الإمكان أن تكون الأحداث متسلسلة وقد يحدث أننى وأنا أكتب فى موضوع أن يقع حدث عظيم فى مصر فأضطر أن أشير إليه وأحيانا لا أشير إليه وأظل أكتب فيما أنا فيه من حدث قديم ... لذا وبعد أن أكتب ما كنت بصدد أن أكتبه وبعد أن أنتهى من كتابتى أضطر أن أعود وأذكر ما سبقنى من أحداث لذا ستجدون تواريخ الأحداث متأخرة بعض الشئ..
فاليوم 28/10/2011م ولا زلت أكتب فى أحداث شهر سبتمبر الماضى والذى وقع فيه كثير من الأحداث لابد وأن أنتهى منها وأيضا سأكتب فيما بعد ولاحقا عن الأحداث التى جرت فى بورسعيد وما حدث من ألتراس الأهلى وألتراس المصرى ببورسعيد والتى وقعت منذ ثمانية أشهر تقريبا لأنى أريد أن أكتب عن هذا الشيطان الجديد فى مصر والمسمى ( الألتراس ) والذى هو من رحم حركة 6 إبريل .. تلك الحركة الكاذبة والشيطانية التى حولت مصر بناشطيها إلى مرتع ومركز لشياطينهم وعبدة شياطينهم .. حركة 6 إبريل الفاسقة الداعرة العابثة المبعثرة والتى بعثرت مصر بمهارة والتى يرأسها هذا الشيطان العميل أحمد ماهر والذى بمهارة شديدة وذكاء شديد دمر مصر وبعثر نظامها وأتى بشياطينه ليعيثوا فى مصر مجونا وفسادا وتخريبا .. لذا فليعذرنى القارئ فى هذا فلم أكن أود فى بداية روايتى أنأمضى فى كتابتى إلى كل هذا وكنت وأنا أكتب روايتى هذه قد خططت إلى أن أنهيها فى(  18 ليلة ) ثمانية عشرة ليلة .. ولكن الليلة السادسة عشر طالت منى غصبا عنى وتحولت فيه إلى سارد للأحداث التى تقع فى مصر ولم أكن أريد هذا .. ولكن لأن الأحداث أصبحت تؤيد رؤيتى فى هذه الثورة الكريهة لذا فقد كتبت هذه الأحداث لأبين لكم صدق ظنى وحدسى وبعد تفكيرى ..
فعذرا لكم ولقارئى .. وعذرا أنى أحيانا أيضا أعيد ما سبق وأن كتبته من جمل أو عناوين فالأحداث التى تقع فى مصر كثيرة .. كثيرة ومعها تتداخل معى الجمل والعناوين .. وهذا يحدث لأنى صعب أن أراجع ما كتبته وهذه عادة فى .. فأنا لا أراجع ما كتبته مباشرة ولكن أراجعه بعد أيام وشهور ثم أنى أكتب الآن عن مصر ولم أكن أتخيل يوما أبدا أننى سأكتب عن مصر وما يجرى فيها من تمزيق للنسيج الوطنى وبعثرة وطن كان إسمه مصر وهذا لوحده يوجع قلبى ويجعلنى أشعر بالغثيان والقئ وأنا أكتب ذلك عن مصر حبيبتى ومعشوقتى فما بالكم لو أيضا راجعت ما كتبته على الفور لمزقت ما كتبته كله وساعتها لن تقرأوا لى شئ ..
لقد كتبت فى هذه الرواية حتى الآن أربعة أجزاء... راجعت الجزء الأول والثانى وبدأت فى مراجعة الثالث .. وقد حاولت أن أطبع الجزء الأول فى مكتبة مدبولى ولكنه رفض وها أنذا أطبع الجزء الأول فى دار المعارف مع كتابين آخرين هما ( الريس نور وربيع الفرح .. وكتاب النيل والكلمات ومصر ) ..
وهذا أرهقنى ماديا جدا...
فإذا قدر لى أطبع بقية الأجزاء كاملة فهذا توفيق من الله .. وإلا فإنى سأضطر أن أطبع الجزء الرابع والذى فيه الساعة العاشرة فقط فى اليوم السادس عشر ولن أطبع بقية الأجزاء من الثانى أو الثالث لأن الساعة العاشرة فى الليلة السادسة عشرة هى التى تهمنى من كل الأجزاء ولا أعرف إن كنت سأطبع ما يلى من أجزاء والتى ربما تصل إلى خمسة أجزاء أو ستة أجزاء أو أكثر .. لا أدرى ؟! ...
نقطة نظام (3)
مع مبارك كان ذلك أفضل ..
فى دار المعارف لى الآن ثمانى كتب مطبوعة أغلبها كتبتها باسم مشتق من إسمى وكلها إما باسم ( أحمد عساكر أو محمد صلاح عساكر أو محمد الشربينى عساكر أو أحمد الشربينى عساكر ) .. وكنت قد كتبتها بهذه الأسماء لأنى كنت أهاجم مبارك وأهاجم نظامه فيها .. سبعة كتب فيها من ثمانية هناك كنت أكتبها وأهاجم فيها النظام .. نظام مبارك ...
والآن يطبع لى فى دار المعارف ثلاثة كتب مجتمعة منها النيل والكلمات ومصر ( لم يطبع وتم رفض طباعته من مدير هناك يدعى محمد زينهم .. وقد اضطررت لطباعته فى دور نشر خاصة اسمها دار الطوبجى للطباعة ) .. وهذه الكتب التى طبعتها فيما سبق فى دار المعارف وفى أثناء حكم مبارك كنت أهاجم فيها نظام مبارك .. وفيما عدا كتابين الأخيرين وهما رواية الريس نور وعملية إسقاط الصقر تجد أن أغلب كتبى كتبتها ضد نظام مبارك ..
إذن أنا كنت كثيرا ما أعارض النظام وهناك كتب طبعت خارج دار المعارف منها هيا ننشر السلام ( طبعتها فى مدبولى ) والغابة والشعوب الغلابة ( طبعت فى دار الصحوة ) .. وأيضا فى الغابة والشعوب الغلابة تجدنى أهاجم فيها أى نظام لا ينظر جيدا إلى شعبه ولا ينزل من عليائه ويحتك ويختلط بشعبه .. كل هذا كتبته ولا زلت أكتبه ..
ومن سنين كتبت مسرحية باسم ( حبيبة والحسن والرجل العربى والأخوة أنصاف الرجال ) ... هاجمت فيها الأنظمة العربية التى لم تقف مع حزب الله ضد إسرائيل فى حرب تموز 2006م صحيح أن هذه المسرحية كلما جئت لأطبعها تفشل عملية طباعتها وكل مرة تحاسبنى الأستاذة صباح مصححة اللغة العربية على تصحيح اللغة العربية أكثر من مرة فيها وهى التى صححتها فى السابق وكانت على وشك الطباعة لولا أننى فى آخر لحظة وقبل طباعتها بوقت قليل طلبت منها طباعة مسرحية ( المهرج ) على وجه السرعة بدلا من مسرحية ( حبيبة والحسن ) وأعطيت المصححة أجر تصحيح حبيبة وحبست حبيبة فى الأدراج سنوات عدة ولما عدت وطلبت طباعة حبيبة عادت وطلبت المصححة أجرة تصحيح حبيبة مرة أخرى .. وأيضا حاسبتنى المصححة على مسرحية هنا ننشر السلام مرتين ورغم أنى لم آخذ بتصحيحها فى هيا ننشر السلام لأنه ضايقنى حذفها لكثير من كلمات وعناوين المسرحية وأخذت مسرحية هيا ننشر السلام وذهبت بها إلى مدبولى الذى صححها مرة أخرى ودفعت أجر هذا التصحيح فى مدبولى وكذلك أجر طباعتها وتوزيعها ومنذ أيام تشاجرت مع مصححة اللغة العربية هذه والتى يوما سألتها عن كلمة ( نيف ) فلم تعرفها وذلك لأنى فى رواية الريس نور كتبت فى مقدمة الكتاب ( نيف وعشرون ليلة من ليالى مصر ) ولكنى كتبت فى الرواية  25 ليلة بالتمام .. واتضح لى فيما بعد أن كلمة ( نيف ) تعنى العدد الأقل من ثلاثة وصححت أنا الكلمة والتى طبعت كما هى فى الطبعة الأولى والتى طبعة فى ( دار عين للدراسات الإجتماعية ) والتى حملت غلاف للكتاب أعتبره من أسوأ الأغلفة التى طبعت لى فى الكتب .. والتى اضطرتنى لأن أطبع كاب الريس نور ثانية فى دار المعارف بغلاف للسادات اخترته أنا بنفسى وكان غلافا فى نظرى جميلا وطبع كتاب الريس نور وصححت كلمة ( نيف ) إلى ( بضع ) .. فصار العنوان هو ( بضع وعشرون ليلة من ليالى مصر ) ..
واليوم هو 28/10/2012م والساعة الآن 9 مساء يتصل بى إخوتى من مصر يقولون لى أنهم سيبيعون منزل العائلة فى طلخا لأن بلطجى ومسجل خطر احتل ما هو أمام المنزل وفرش فرشته ليبيع فيها الفاكهة واحتل حدود المنزل كاملا ورغم أن منزلنا يقع بجوار محطة سكك حديد طلخا وبجوار قسم شرطة طلخا إلا أن هذا البلطجى يرعب المنطقة بأسرها ويرعب أمى التى تخاف أن يتسلق فيها هذا البلطجى الشجرة التى أمام منزلنا ويصعد ويقتلها ..
ويسألنى أخوتى إن كان باستطاعتى أن أشترى بقية ميراث إخواتى لأن أمى تريد أن تشترى منزلا آخر تقيم فيه بعيدا عن هذا البلطجى ورغم أنى لا أملك ما يجعلنى أشترى هذا المنزل لأنى أصرف كل أموالى الخاصة بى على كتبى والتى صرفت عليها حتى الآن ما يقرب من مائتى ألف جنيه فإن طباعة كتبى وتصوير أوراق ونت وطباعته وطباعة وكتابة أوراقى عند الأستاذ أبوبكر وتصحيحها عند الأستاذ صباح وتجميعها فى دار المعارف عند هذا أو ذاك .. وكله أدفع فيه فلوس من دمى ومن صحتى ولم أقبض حتى الآن من كتبى شيئا يذكر اللهم إلا حوالى ثلاثمائة أو أربعمائة جنيه هى كل ماتحصلت عليه .. وبسبب هذه الكتب لن أستطيع أن أشترى منزل عائلتى والذى سيجعلنى على الرغم من أنى لا أستطيع أن أشتريه إلا أنى أيضا لا أريد أن أبيعه إلا أنى سأرسل رسالة لأخى أن بيع البيت واشترى شقة لأمى التى تخاف من هذا البلطجى .. إذن لو كان الوضع هذا حدث أيام مبارك وأنا أشرح هنا حالتى وأنا مواطن من جمهورية مصر العربية الآن .. لو حدث هذا أيام مبارك ونظام مبارك واحتل هذا البلطجى بهذا الشكل العفن البذئ والوقح .. وضع قفص مانجو فى أول الأمر ثم بعد ذلك وضع أقفاص وأقفاص واحتل كل حدود المنزل بالفاكهة والكمثرى والمانجو ومنزلنا هذا الصغير مساحته تسعة أمتار فى خمسة أمتار .. احتل فيه كل متر وسنتيمتر هذا البلطجى والمسجل خطر وأمام أعين الشرطة مما أضطرنا جميعا أمى وإخوتى وأنا أننا سنضطر إلى بيع المنزل الذى تربينا فيه .. هل كان هذا سيحدث أيام مبارك ؟ لا أبدا والله والله والله...
ولكن هذا الآن يحدث فى مصر وأنا وأمى وإخواتى حالة من حالات الفوضى والبلطجة السائدة الآن كثيرا فى مصر ... إذن الله يلعن الثورة التى أتت بهؤلاء البلطجية .. وأنه أقولها وللتاريخ ..
نعم مع مبارك كان الوضع والزمان والأمان أفضل .. وأفضل .. وأفضل...
ومع الكاتافلام Cataflam أيضا الوضع .. أفضل .. وأفضل ... وأفضل
إنى أعانى من كل أمراض الدنيا بسبب السكر والضغط والكوليسترول وعندما تشتد على الآلام أحيانا أضطر إلى أن آخذ مسكنات قوية ولكنى لا أخذها عن طريق الفم وآخذها عن طريق الحقن .. وذلك لأنى أعانى من حموضة فى المعدة تجعل أى مسكن يدخل المعدة هو بمثابة رش بنزين على وقود نار متأجج لذا رغم كل آلامى أبتعد عن حبوب البروفين والفولتارين وأخذ البارامول فى مصر والبانادول فى الكويت وكنت قد آخذت حبوب Tegretol لآلام الأعصاب ولكنها أصبتنى بدوخة شديدة وشعور بالنعاس فلم أعد آخذها ومن عدة أيام أصابتنى آلام مبرحة بعضلة الإلية اليمنى والظهر وأسفل الظهر ولم أستطع أن أنام منها فأخذت حبوب cataflam هذه وكأنها سحر أخذته فقد ذهبت عنى كل هذه الآلام ولمدة يومين أو ثلاث ومن ساعتها اكتشفت هذا الساحر الذى لا يؤذى معدتى ويذهب آلامى المدعو كاتافلام والذى معه حياتى أصبحت أفضل وأفضل والذى بسببه أكتب الآن ومنذ ساعتين أو ثلاث وسأستمر أكتب حتى يعاودنى الألم .. وأيضا بالنسبة للنظر إكتشفت ان نظارتى لا تصلح للكتابة وأن الطبيب الذى عملها لى عملها نظارة مشى ولذا كانت تصيبنى كثيرا من التهابات العين ومنذ عدة أيام عملت نظارة ساعدتنى كثيرا فى الكتابة إسمها نظارة قراءة وأول مرة وأنا يقال عنى أننى طبيب أعرف أن النظارات أنواع قراءة وكتابة ومشى وقيادة .. إلخ .. إلخ ..
نقطة نظام (5)
( ... ) على وشك الإنفجار ..
والخليج على وشك الإنهيار..
لم يحدث أنى وجدت الحال والمشهد السياسى مضطرب فى ( ... ) كما أجده هذه الأيام .. فالساعة الآن 10.30 دقيقة من يوم الجمعة الموافق 28/10/2012م والأوضاع السياسية هنا فى (....)  فى حالة فوران ولن أقول غليان .. وسبق وأن قلت أنه هنا فى ( ..... ) خمسة نواب هم الذين يتزعمون المشهد السياسى وحالة اللا ثبات فى القرار السيادى فى الدولة وذلك لأن هؤلاء النواب الخمس فى البرلمان ( ... )  يستطيعون أن يقيلوا أى وزير فى الدولة ولو كان من الأسرة الحاكمة ..
هم استجوبوا من قبل عدة وزراء وأقالوهم إستجوبوا وزيرة التعليم السابقة نورية الصبيح وظلوا ورائها حتى خرجت نورية من الوزارة واستجوبوا وزير الداخلية الأسبق جابر الخالدالصباح وأقالوه من منصبه وحتى رئيس الوزراء السابق الناصر محمد أجبروه على أن يترك منصبه وكذلك رئيس مجلس الأمة السابق الذى رفض أن يعود لمجلس الأمة ثانية ولا حتى أن يدخل الإنتخابات وطلب إعفائه من ذلك والنواب الخمسة هم كما سبق وأن ذكرتهم من قبل هم ( سليم ... ) وهو الأعلاهم صوتا وتأثيرا فى جموع الشعب وخاصة الشباب منهم  .. ثم ( أحمد السعد... )  ثم ( وليد ....  ) وبعده ( محمد هايف .... ) وأيضا نائب يدعى الحربش .. واليوم هؤلاء النواب الخمسة يطالبون فى ساحة الإرادة هنا فى ( .... ) والتى تشبه ساحة التحرير فى مصر بثورة على قانون الدولة والذى فيه أن رئيس مجلس الوزراء يكون دائما من العائلة الحاكمة أو ما يسمونها هنا بالأسرة الحاكمة ولكن هؤلاء النواب يطالبون بأن يكون رئيس الوزراء القادم شعبى أى من الشعب ومن القبائل وليس من الشيوخ أو الأسرة ويرفضون أى إختيار لأمير البلاد فى هذا ويهددون بالإعتصام فى ساحة الإرادة ليكسروا إرادة الأمير والأسرة الحاكمة ..
يكسروا إرادتها جميعها وهاهم يرفعون الأصوات بأن رئيس الوزراءالحالى حمود المبارك هو آخر رئيس وزراء قادم من الأسرة الحاكمة وأن رئيس الوزراء القادم سيكون شعبى ومن الشعب ويهددون بتجمع قريب فى ساحة الإرادة للمطالبة بذلك وتفعيل ذلك وأظن أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث فى الكويت خصوصا أن جريدة مثل القبس ( الك.... ) خرجت على صفحتها الرئيسية مطالبة أمير البلاد بالتدخل ... وربنا يستر... هذا ماكان من أمر (... ) والتى أظنها على وشك الإنفجار ..
أما ما كان من أمر الخليج العربى كله والذى أظنه على وشك الإنفجار هو الآخر ... وأعتقد أنا أنه لو انفجر الخليج فإن هذا الإنفجار لن يؤدى الى إنهيار الخليج لوحده بل كل العالم مع انفجار الخليج سينفجر وسينهار وستكون بالفعل والحرب العالمية الثالثة المدمرة لو حدث هذا ..
فما يحدث أن إسرائيل تهدد بضرب إيران وإن إسرائيل تطلب الضوء الأخضر من أمريكا وأمريكا ترفض وخاصة هذه الأيام والحملة الإنتخابية فى أمريكا مشتعلة على أوباما والمرشح الذى أمامه ويدعى رومنى وأمريكا وفى عهد أوباما ترفض إعطاء إسرائيل هذا الضوء الأخضر وخصوصا فى هذه الفترة الإنتخابية الحرجة فى أمريكا والذى يشبه فيها الرئيس الأمريكى وكما يسمونه ( البطة العرجاء ) والتى لا يستطيع فيها أن يتخذ أى قرار.. وإيران تهدد إسرائيل بالويل والثبور إن فكرت إسرائيل فى ضرب المفاعلات النووية الإيرانية ... وتهددها بصواريخ شهاب واحد واثنين وصواريخ سجيل (كنت قد ذكرت فى روايتى الحجر المطبوعة فى دار المعارف 2008/2009 م مشهد يحمل الصواريخ والسجيل ترميها الطير الأبابيل) وأيضا تهدد إيران الدول الخليجية فى المنطقة بضرب كل القواعد الأمريكية الموجودة بها مما يجعلنى أحس إزاء هذا المشهد أن الخليج العربى ماهو إلا خليج بارود وكل الدول تقف على حافته وفى مياهه ممسكة بقطع من أصابع الديناميت السهلة الإنفجار والكل فيه ممسكا بطرف هذا البارود وهذا الديناميت والكل يضع يده على أعواد الكبريت والكل ينظر إلى بعض منتظرا من يشعل هذا الأتون الأول ليشعل بعده كل من الخليج ومن فى مياهه ومن على حافته البارود والديناميت وبعدها ينفجر الخليج شظايا فى وجه هؤلاء جميعا ويصيبهم كلهم فى مقتل وكله سيشتعل وسيموت والخليج سينفجر وسينهار بل كل العالم سيذهب ضحية هذا الإنفجار وهذا البارود وهذا الديناميت والخليج والعالم الذى هو الآن على صفيح ساخن بعد إنفجار الخليج سينفجر وسينهار إنهيار ما بعده إنهيار وربنا أيضا يستر .. ولأنى فى (....) و(.....) وتطل على الخليج .. بل هى على رأس الخليج وهى تشبه فى حدودها كرأس طير أو هدهد يقف على رأس الخليج .. أو يقف على رأس برميل البارود والديناميت و(..... ) أيضاكلها أمام إيران .. أى أنها فى قلب الأحداث وفى قلب البرميل والبارود .. ربنا يستر علينا...
نقطة نظام (6):
سيقول قائل وهو يقرأ روايتى هذه أن حكمى على الأحداث عن مصر وأنا أكتب من (....) أبدا لن يكون دقيقا وأنا معه فى هذا ولكنى نزلت مصر منذ قيام الثورة مرتين وكنت فى مصر منذ أكثر من شهر وكنت أحس فيها أننى مقطوع عن العالم الخارجى تماما .. فالدش عند حماتى لا يشتغل والصحف لا تصل ولا بد أن أذهب بعيدا لكى أشترى جريدة الأخبار وأحيانا أذهب متأخرا ولا أجدها ...
إذن فلنفرض مع قارئ أننى أعيش فى مصر فى منطقة نائية لتكن فى الواحات وهناك أشاهد التليفزيون وتصلنى الصحف المصرية والعربية بشكل منتظم وأظننى ساعتها سأكتب نفس الكلام ولكنه من مصر وسيصدقنى القارئ وصدقونى من الآن لن يختلف كثيرا عما أكتبه فقد نزلت مصر وشاهدت بأم عينى الأحداث ووجدتها أسوأ مما تصلنى فى الجرائد هنا .. فليعتبرنى القارئ أكتب من هنا من (.... ) وكأنى أكتب من الواحات فى مصر فهنا يصلنى النت بكل قوة على عكس ما يحدث فى مصر والتى فيها الشبكة ضعيفة وقوة إرسالها ضعيف .. وهنا أشاهد التليفزيون وأشاهد برامج التوك شو وكذلك تصلنى الجرائد المصرية و ( الخليجية ) بانتظام لولا أنه فى الفترة الأخيرة ومنذ أحداث الفيلم المسئ للرسول عليه أفضل صلاة وأفضل سلام وهجوم الشباب على السفارة الأمريكية ومن لحظتها وقد انقطعت عنى جريدة الأخبار المصرية والتى ينقطع وصولها فى مثل هذه الأحداث الجسام .. فهى انقطعت من قبل أثناء حدوث ثورة يناير 2011م ولفترة طويلة وأيضا انقطعت أثناء أحداث ماسبيرو وكذلك الآن منذ أحداث السفارة الأمريكية .. ولكنى أتابعها على النت وأطبع ما أشاء منها من مقالات وأتابع كذلك جريدة الأهرام والتى أتابعها أحيانا وبدون انتظام لأننى أفضل تنسيق الأخبار فى الصحف وكذلك أفضل كتابها وكتاب الأعمدة والمقالات وكذلك لأنى متابع مستمر لمقالات مها عبدالفتاح والتى أتابعها بانتظام وأحيانا ما قد أدفع أكثر من ثمن عدد السبت التى تكتب فيه مها أضعاف وأضعاف المبلغ حتى لا يضيع منى ما تقوله مها عبدالفتاح.. والتى أعتبرها كما سبق وأن قلت وأقول أنها أكفأ كاتبة صحفية فى مصر وأحيانا ما يقابلنى صعوبة فى طباعة المقالات من أعداد سابقة فى جريدة الأخبار او الأهرام فأستعيض عنها بما أطبعه من جريدة الوطن الكويتيةأو الرأى أوالقبس والتى يسهل لى الوصول للأعداد السابقة وطباعة ما يكتب فيها عن مصر ويخص مصر ولسهولة طباعة ذلك من الجرائد الكويتية على النت بواسطة PDF والذى يجعلنى أستطيع أن أطبع من النت ما قد يفوتنى من أعداد سابقة أوأعداد لاحقة والعكس أجده فى الجرائد المصرية جميعها والتى لا أستطيع أن أطبع منها بسهولة أعداد سابقة منها ويحدث ذلك فى الأخبار والأهرام ولكن فى الأخبار يسهل أن تطبع فقط مقالات مها عبدالفتاح السابقة أو المقالات التى تكتب فى نفس يوم صدور جريدة الأخبار هذه تكون موجودة على النت وأيضا يسهل طباعتها أما عدد الأمس فلن تجده ولن تستيطع أن تطبع منه أى شئ .. فأنا أحيانا كثيرة آتى من عملى متأخرا ولأنى لم أعد أجد جريدة الأخبار التى انقطعت عنى هنا منذ شهر فأنا أتابع الأخبار على النت وأطبع من مقالاتها ما أشاء شريطة أن يكون فى نفس يوم صدور الجريدة لأن الأخبار تحجب الأعداد السابقة فلا يمكن الوصول إليها ولكن الأهرام تسمح لك بقراءة الأعداد السابقة ولكن يصعب من الأهرام ومن على النت نت طباعتها ..
والآن إليكم هذه الباقة من الأخبار...
نقطة نظام (7):
أعطنى مانجتى أطلق يدى:
لأنه لا ينفع أن يكون رئيسا ولم يعد إعدادا صحيحا لأن يكون رئيسا وكما أن شخصيته الريفية الفجة وعدم وجود كاريزما خاصة به أو إحترام له .. و أيضا لأن هناك من يقف خلف الستار يملون عليه ما سيقوله وأحيانا يقولون ما لن يقولونه فهو فى المواجهة وفى الظاهر هو رئيس ولكن فى الباطن هو ( يويو ) ودمية يحركه المرشد وجماعة شورى الأخوان كما يريدون ويشيرون عليه ويكتبون له ما سيقول ..
لذا عندما يخرج مرسى من الدور المطلوب ويبعد عن النص المكتوب له ويرتجل كلاما أو حديثا أو حركات لم يكن متفقا عليها مع الجماعة من قبل إنه يرتبك ويلخبط ويقول أشياءا تبدو لجماهير مصر منه كوميدية وتظل الجماهير ومنتديات النت والفيس بوك تعلق عليها كثيرا فهو مادة خصبة وثرية لهذه المنتديات والتى قد يقفل بعضها إن ذهب مرسى ورحل عن حكم مصر ..
فعندما تولى الرئاسة وفى اول خطاب له أخذ يرسل تحياته إلى سائقى الأتوبيسات والباعة الجائلين والتوك توك وأخذت هذه الجمل نصيبا من الضحك فى الشعب المصرى طويلا ... ثم وفى أول لقاء له مع الجماهير فتح قميصه وهو يشخط فى حرسه ويقول هذا صدرى بلا واقى من الرصاص ... وابعد أيها الحرس ولا تمنعونى عن شعبى (هو كان فيه حد منعه عن شعبه أصلا) ..
ثم وهو يقول أهلى وعشيرتى وكأن شعب مصر قطيع من الغنم أو الخراف ومرسى بذقنه هذه يشبه كبير القطيع وكبير الخراف به ... ثم هاهو مرسى يلقى للشعب فى واحدة من ارتجالاته وكوميدياته بجملة ( لقد رخصت لكم المانجو ) .. وبالفعل هذا العام رخصت المانجو فى مصر بشكل كبير وقيل أنه بسبب مرض أصاب محصول المانجو أو بسبب رفض الدول والتى كنا نصدر إليها المانجو أخذ أى شئ فى مصر كما حدث مع القطن المصرى من قبل وكثير من المحاصيل التى كنا نصدرها ولم تعد الدول الأجنبية أو العربية راغبة فيها ومنهم محصول البطاطس الذى رفض من تلك الدول وغيره من محاصيل لا أذكرها ...
.. نعم يامرسى رخصت لنا المانجو ولكن كل أسعار بقية المحاصيل فى مصر أصبحت نار النار الطماطم وكل أنواع الخضار والأرز والفاصوليا وحتى العقارات أصبحت أضعاف أضعاف حتى أنك لم تعد تعرف سعر أى شئ فى مصر الآن وأى شئ يباع وتشتريه تسأل البائع بكام هذا اليوم؟ يقول لك سعر أعلى من أمس وأنت تشترى ولا تستطيع أن تقول له تلت التلاتة كام؟ وأنا أقول لك يامرسى أيها الرئيس القادم لنا من المجهول والذى لا تعرف ولن تعرف أبدا ماتقول ...
أقول لك الله يقطعك أنت والمانجو بتاعتك اللى خلت البلطجى قاعد أمام بيتنا ويحتل بيتنا وأمام أعين الشرطة وبالقرب من مركز البوليس وقاعد يبيع المانجو وهو يصيح أنا مسجل خطر .. والشرطة ولا نحن نستطيع أن نفعل له شيئا إن احتل بيتنا وها هو ذا سنبيع بيت العائلة بسب حكمك الفاشل يامرسى ياللى قاعد خيخة على الكرسى .. وأقول لك أيها الرئيس والذى لم تعد من أولوياته الخطر المحدق فى سيناء والأمن الهارب من كل ربوع مصر ولم يعد له إلا أن يقف ويخطب ويتحدث عن المانجو أقول لك ... صباح المانجو ده اللى شارب بانجو يا مرسى لو أصبح رئيس عمره ماهيكلم ويقول زى ما انت بتقول عن المانجو .. ( دك داء فى عبطك .. ودك حش وسطك يا أهبل يا أبو ريالة )  .. ومانجة إيه يا إخوان ياللى ضاربين فى دماغتكم بانجو .. ومانجة إيه يا مرسى .. يا بتاع المانجة.. يارب الاقيك مسجون يا مرسى فى القفص وتخرج تبيع اقفاص المانجو .. يا مرسى يا اللى مخك مانجو وبانجو ..
وبالفعل إنت ما تنفعش إلا تبيع مانجو .. يامانجه انت يامانجه .. وجاتها نيله اللى عايزة خلف من أشكالك يا مرسى .. يارئيس أكبر دولة ... كسفتنا يامرسى .. أحسن لك ولنا متكلمشى أحسن وكفاية علينا بقى مانجه من اللى انت بتقولها لنا وكفاية مانجه .. ومانجه .. يا مانجه .. هو انت رئيس هربان من الخانكه ولا إيه ياعم مرسى .. أمال فلزات إيه وأستاذ إيه؟ ولا الفلزات سيحت دماغك وحطت فيه بانجو بدل المانجو .. الغريب أننى قابلت زميلى الإخوانجى الطبيب والذى هو على أعلى مستوى من العلم ولقيته بيقول نفس كلام مرسى وبيقولها بكل جدية وكأنه أعظم إنجاز فى العالم أن رخص مرسى المانجو ... طيب والزبالة اللى مصر والفوضى ألا يراها مرسى وألا يراها زميلى ولا يراها أحد من الإخوان اللى قاعدين ياكلوا فى مصر مانجو ويضربوا حجرين حشيش وسيجارتين بانجو ...
نقطة نظام (8):
عاهدت الله ... وعاهدتكم:
سأستعير هذه الجملة من خطاب السادات الشهير فى شهر أكتوبر 1973م والذى كان فيه يتحدث عنما فعله الجيش المصرى فى الجيش الإسرائيلى وما فعله الجيش المصرى من انتصارات باهرة وفى هذا الخطاب قال السادات هذه الجملة .. ( عاهدت الله وعاهدتكم ) ..
وظل السادات يقول للشعب ما قطعه من عهد على نفسه أمام الله وفيه أن لا تسلم صوارينا إلا وأعلامها مرفوعة وأن لا تكون هاماتنا إلا عالية .. وغيره من هذا الكلام الذى صدق فيه السادات وعده للشعب المصرى .. السادات الذى قتله الإخوان لمعاهدته السلام التى أبرمها مع إسرائيل .. السادات الذى هاجمه شعبه أيام أن كان حيا وأيام أن كان ميتا ... اليوم تتراجع فيه الجماعات الإسلامية التى قتلته عما سبق وأن قالته أيام قتل السادات والذى كانت تصفه بالكافر ويجب قتله فمنذ أسبوعين تقريبا وفى الأهرام وبتاريخه 23 سبتمبر 2012م نشرت الأهرام مقالات مطولا شمل صفحة كاملة وفيه تقول الجماعة الإسلامية أنها لم تكن تنوى قتل السادات وأنها أرسلت لخالد الإسلامبولى لكى يتراجع عن قتله ولكن الرسول الذى أرسل لخالد لم يتسن له أن يقابل خالد فقتل السادات .. الجماعات الإسلامية الآن وبعد أن وصل الإخوان إلى سدة الحكم تحاول أن تتجمل ولكنها تكذب ولا تتجمل ... فالجماعات الإسلامية تحاول أن تحسن من صورة الإخوان أمام الشعب خصوصا وأن الإخوان الآن فى سدة الحكم والإخوان كل يوم أمام أمريكا يتعهدون بأنهم الإخوان ملتزمون بمعاهدة السلام التى أبرمها السادات مع إسرائيل وهم الإخوان يهمهم أن يعيشون مع إسرائيل فى أمان ... وهم أنفسهم الإخوان الذين كانوا يطالبون من قبل وقبل أن يصلوا إلى الحكم بإلغاء معاهدة السلام هذه التى تذل مصر وتركعها وتجعلها لا تدخل قوات الجيش فى سيناء كاملا .. الآن كله تمام مع الإخوان بعد أن وصلوا للحكم .. وكلام السادات الذى قتل غدرا على أيديهم تمام .. ومعاهدة السلام تمام .. والجيش الذى لا يفرض نفوذه على كل سيناء تمام .. وأمريكا تمام .. وإسرائيل تمام ... إذن لماذا قتلتم السادات وخونتوه وكفرتوه يا إخوان طالما أنكم تنفذون الآن ما سبق وأن قام به السادات من سلام ومعاهدات مع إسرائيل؟ .. لا أدرى؟  ..
وها أنتم هؤلاء كفرتم خليفته مبارك والذى طالب بهدم الأنفاق مع غزة والتى يأتى منها الإرهاب لمصر .. واليوم وبعد أوامر من مرسى مباشرة بهدم الأنفاق تهدم الأنفاق وتردم كلها وبأكملها وبطول حدود مصر .. وهاهى منظمة حماس تدعو إلى مظاهرة شعبية للفلسطينيين أمام بوابة رفح إعتراضا على هدم وردم الأنفاق وأنه بهذا ستخنق مصر قطاع غزة وتمنعه من أية احتياجات ..
لقد كانت هذه الأنفاق فى عهد مبارك مفتوحة لكم ياحماس ويعبر منها الغذاء والسلاح وتعلم مصر ومخابرات مصر فما كان منكم إلا أن تأخذوا الطعام الذى تعيشون منه والماء الذى تشربونه والسلاح الذى به تدافعون عن أنفسكم أمام العدو الصهيونى ثم وفى مقابل ما تعطيه لكم مصر من هذا ما كان منكم إلا أن تأخذوا ما يجعلكم تعيشون وتدافعون به بيد بينما اليد الأخرى تصدرون بها الإرهاب لمصر وشعب مصر ومبارك ونظامه وتهددون حسنى مبارك نفسه .. بل وترفعون أعلامكم والرايات السوداء أن مبارك خائن يريد أن يخنق قطاع غزة وأن يمنع الغذاء والسلاح وأن يسلم الفلسطينيين ورقابهم ودماءهم على طبق من ذهب لإسرائيل ولكنكم أنتم الذين قطعتم رقاب مصر وأهدرتم دم مصر فى الماضى وقتلتم لنا 16 جنيدا بريئا وقدمتم دمائهم ورقابهم على طبق من ذهب للصهاينة ..
وهاهو زعيمكم الروحى والدينى مرسى الإخوانجى هو من يأمر بهدم الأنفاق وقطع شرايين الحياة عنكم وتتظاهرون ضده الآن ولكنكم لا زلتم لم تهتفوا ضده بعد أنه خائن وأنه عميل فهو لا زال منكم وإليكم ولا زلتم أنتم منه وإليه...
أرجع لمقولة السادات والذى يتضح كل يوم أنه رجل سبق عصره فى كل شئ وأنه قتل ظلما وغدرا وهاهو أحلى كتاب كتبته عنه لأعطيه حقه وهو ( كتاب الريس نور ربيع الفرح ) يطبع الآن فى دار المعارف لأرد به على كل من تطاول على هذا الرئيس المؤمن المناضل البطل الذى أحب مصر من كل قلبه وتطاولت عليه مصر بكل فرد فيها .. ولكن هكذا أحسن الرجال فى مصر دائما يهدر حقهم فى مصر ودائما تتطاول عليه مصر وشعب مصر ولا أعرف ما السر فى هذا ؟ هل هو قلة أصل؟ هل هو نكران جميل؟ أم هل مرض فى ذاكرة الشعب؟
اللهم إنى أقول مثلما قال السادات عاهدت الله أنا محمد صلاح السعيد أحمد أـبو الشربينى عساكر ( أحمد عساكر ) .. عاهدت الله وعاهدتكم أن لا أكتب إلا ما أحس به إليكم ولا أكتب إلا ما يجعلنى محترما أمامكم وأمام أولادى فكتاباتى كلها أو أغلبها عن مصر لم أكتب يوما عن الجنس أو علاقات جنسية كما يدعون حميمية أو علاقات شاذة غريبة عن الجتمع المصرى كما كتب من قبل علاء الأسوانى فى عمارة يعقوبيان وحتى لو كانت العالمية هى هدفى فى كتاباتى فطز فى العالمية التى تأتى من هذا الباب... لذا اعرفوا وليعرف أولادى وبناتى أننى كتبت كل ما كتبته من قلبى ومن دمى ومن عقلى الذى يريد الصدق فى كلماتى فعندما هاجمت مبارك من قبل كنت أهاجمه بصدق من أجل بلدى مصر واليوم عندما أدافع عنه أدافع عنه من أجل بلدى مصر ...
وأنا أكتب كل كلماتى ولا أحب فى العالم غير بلدى التى أريد أن أموت فداءا لها وملفوفا فى علمها لذا أقولها وبصدق أننى ترفعت عن أية مكاسب دنيوية سواء كانت مادية أو معنوية من أجل أن أكتب كلماتى هذه كما أريدها وكما أريد أن تكون بلدى .. ولم أكن لأشعر بالفرح لو أن كلاما ساقطا فاجرا لى عن العرى والجنس نجح ونشر الرذيلة والإباحية فى بلدى وبين أبناء وطنى .. خير لى أن أكتب وأن لا أشتهر رغم أنى أود أن أشتهر وأن تصلكم كلماتى .. خير لى أن أكتب عن وطنى ومشاكل وطنى ووبلدى وأموت ولا أشتهر من أن أشتهر بالعرى والجنس والعلاقات الشاذة ... فأنا فى قرارة نفسى وكما هىجيناتى و التى ورثتها من أمى وأبى وأجدادى والتى هى محترمة كما كان أبواى وأجدادى محترمون لا يقبلون الذل ولا المهانة ولا يقبلون أن ينزلوا إلى الدرك الأسفل .. بل أبدا وأبدا هم وأنا مرفوعى الرأس منتصبة هاماتهم صادقة كلماتهم وفى عودهم يحترمون أنفسهم أمام الغير وأبدا لايعاملون الغير بما يعاملهم به الغير ..
هو أنا وكما فى فيلم (King Kong) أو ملك الملوك والذى فيه ملك الملوك هذا لابد أن يجلس مترفعا على أعلى القمم هو أنا أيضا لابد أن أجلس فوق قمة القمم مترفعا متعاليا باشا كما ولدت من أمى وكما كان أبى الذى كان يعمل نجارا ولكنه كان باشا فى كل طباعه .. وكذلك أمى التى لم تتعلم إلا القليل وخرجت من الصف الثانى أو الصف الثالث الابتدائى .. ولكنها أيضا باشا فى الأخلاق وفى الرفعة والعزة والكرامة وأنا كل هؤلاء جميعا ... وأنا ملك الملوك فى الكتابة وأنا باشا الباشوات فى ترفع الذات وإحترام الذات ... وأنا مثل السادات الذى أعطى كثيرا لمصر ولم يأخذ أو يطلب من مصر شيئا .. بل ظلمته وهاجمته مصر .. والآن مصر كلها تعرف من هو السادات ؟ .. وماهى قيمته وغدا مصر كلها تعلم من أنا؟ ومن هو محمد صلاح السعيد أحمد أبو الشربينى عساكر؟ وكيف كتب وما هى كلماته؟ وماذا قالت كلماته؟ وكيف كانت كلماتى؟ وسأموت وتبقى كلماتى.. ستبقى حية نابضة صادقة لأجيال وأجيال ستقرأها يوما إن لم يكن الآن .. فبعد الآن وستعرف مصر كلها أن كلماتى كانت صادقة وطاهرة وأن الثورة كانت كاذبة ..وفاجرة.. وعاهرة..
 
 
مصر فى يوم الأربعاء الموافق الثالث من أكتوبر  3 /10/2012م ..
مرسى يمنح السادات وسام ... مرسى الذى يكذب ويتجمل هو والإخوان ...
يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته ويمنحوه أيضا وسام؟
أكتب واليوم هو الخميس الموافق الرابع من أكتوبر  4/10/2012م والساعة الآن العاشرة مساء (  10 مساء ) .. وبالأمس نشرت الصحف القومية الأخبار والأهرام أن مرسى كرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمنحه قلادة النيل تقديرا لقراره التاريخى فى حرب أكتوبر 1973م ..
كما قرر مرسى منح الفريق سعد الشاذلى قلادة النيل لدوره فى حرب أكتوبر .. وأقول أن مرسى يحاول تجميل صورة الإخوان التى إفترت كثيرا على السادات وأنه يجمل صورة الإخوان عما فعلوه فى مصر والسادات وأنهم كانوا سببا فى قتل السادات ..  وأيضا أنه بعد مقتل السادات لم يرحموا السادات من مهاجمتهم له ومعاهدته السلام والآن هم يسيرون على نفس خطى السادات حتى عندما قرر مرسى عزل طنطاوى وعنان ورئيس الحرس الجمهورى ورئيس المخابرات ورئيس هيئة الأركان ورئيس القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى .. فإن مرسى كان يقلد السادات عندما أطاح بمراكز القوى فى ثورة التصحيح فى 15 مايو 1970م وسأقتبس جملة أنا من جمل السادات فى خطابه عن حرب أكتوبر 1973م عندما قال السادات ( ولست أتجاوز عندما أقول أن القوات المسلحة المصرية قامت بعمل عسكرى على أعلى مستوى فى العصر الحديث حين استطاعت قواتنا عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية للقناة كل ذلك فى ست ساعات) .. (وكان السادات يضغط على حروف ست ساعات ليؤكد مدى الإنجاز الذى قامت به القوات المسلحة المصرية) ..
وأقول أنا محمد صلاح السعيد أحمد أبوالشربينى عساكر أننى لا أتجاوز عندما أقول أننى كتبت عن السادات وحرب أكتوبر أعظم كتاب كتب فى مصر عن السادات وحرب أكتوبر ...
لقد أراد هيكل قتل السادات وتشويه صورته فى نظر محبيه فى كتابه ( خريف الغضب ) وأراد الله أن أكتب كتاب ( الريس نور ربيع الفرح ) وأنا لم أكن قرأت ما كتبه هيكل إلا بعد أن ألفت كتابى وإنتهيت من كتابى ربيع الفرح لأجعل السادات فى مكانه الصحيح وهو مكان عالى عالى يصل إلى مرتبة القديسين والشهداء ..
ولست أتجاوز عندما أقول أنه فى نظرى فإن هذا أروع كتاب كتب عن السادات وأكتوبر وأننى أتوقع عندما يتم نشر كتابى هذا أن يحدث صدى كبير فى الأوساط الأدبية وأرجو ذلك لأرد للسادات اعتباره الذى قتله الإخوان أمس واليوم يمنحونه نيشان (يعنى يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته) لا ويمنحوه بعد قتله وسام ...
كما فعل الثوار والإخوان بالضبط فى ثورة يناير يقتلوا المتظاهرين ثم يعودوا ويطالبوا بحق المتظاهر القتيل والذى اعتبروه شهيد ... رقص من الإخوان والثوار على كل الأحبال...
مرسى الذى جاء إلى حكم مصر ليتوب:
بعد أن كتبت جزئية الخميس الساعة 10 مساء نمت ساعتين وذلك لضعف عام أصابنى هذه الأيام حيث أن عضلة القلب عندى لم تعد كما كانت من قبل .. ومنذ يومين أصابنى ألم شديد فى قلبى وذهبت إلى المستشفى هنا مستشفى الصباح وعملت رسم قلب وإنزيمات ولم يظهروا شيئا .. ولكن الألم الذى فى صدرى والضعف الذى أحسه بقلبى جعلانى لا أذهب للعمل وآخذ يومين مرضى غصبا عنى وأحس أننى لم أعد قادرا على العمل فى الكويت و أننى لم أعد قادرا على أن أنهى هذه الرواية والتى لم أعد أكتب فيها كما كان فى الأول وأود أن أنهيها بأى شكل لأستريح وأكتب غيرها أو لا أكتب المهم لأنتهى منها وقد طالت أحداثها لولا أننى لا زلت أريد أن أكتب عن هؤلاء الذين أكرههم والذين حرقوا بلدى وحبيبتى مصر وسأكتب وأظل أكتب حتى يتوقف قلمى وقلبى عن الكتابة ..
المهم صحوت من النوم والساعة الآن تشير إلى الثانية عشرة وعشرين دقيقة من صباح الجمعة الخامس من أكتوبر 2012م وذهبت وفتحت النت وفتحت صفحة الأخبار لتطالعنى صفحات الأخبار بصفحات مطولة عن السادات بطل الحرب والسلام وأن الحق عاد لأصحابه فطبعت بعضا منها وأرفقتها فى هذه الصفحات رغم أن الصفحة الأولى كانت مليئة بالأخبار السيئة كالمعتاد عن مصر .. مثل إضراب سائقى الميكروباص .. ومن قبل إضراب الأطباء .. وأيضا كلام عن قضية زراعة طلعت فشنك والتى كان متهما فيها الجنزورى مع 18 وزير سابق .. وكنت قد قلت لكم من قبل أن جماعة الإخوان فى مصر لم تعد تترك أحد إلا ورفعت عليه قضية وأنها تولى أمر هذا لبعض من المحامين عندها وأناس يتبعونها فى ذلك وتظل جماعة الإخوان بعيدة عن الصورة تماما .. فحتى شفيق مرشح الرئاسة السابق يرفعون عليه القضية تلو القضية وهو الآن متهم أمام محكمة الجنايات وموضوع على قائمة الممنوعين من السفر ولو أن شفيق الذكى عرف من بدرى أن الإخوان سيصفون معه حساباتهم السابقة فذهب إلى الأمارات وأقام هناك .. وهاهم يلاحقونه فى الإمارات ويطالبون بتسليمه .. البلد كلها أصبحت قضايا وأصبح الكل رافع على الكل .. والكل يتهم الكل .. والكل أمام القضاء الذى لا أعرف كيف سيحكم فى كل هذه القضايا..
أرجع إلى موضوع مرسى الذى جاء إلى الحكم ليتوب وأقول أن مرسى لأنه رئيس لم يكن ليصلح أن يكون رئيسا فإنه يضيع وقته فى أى شئ إلا مصلحة البلد .. وهاهى المائة يوم لم يعد لها إلا أياما معدودات وتنتهى ولم يفعل فى البلد شيئا يذكر مما عاهد عليه شعبه قبل أن يصبح رئيسا ... فمرسى الذى قضى فى الحكم قرابة المائة يوم حتى الآن لم يضع له بصمة فى أن يكون جديرا برئاسة مصر ... فقد ترك البيت وهو مصر المحترق من الداخل والمهترئ والذى هو بحاجة إلى أن يتفرغ له مرسى كاملا ومضى فى رحلات خارجية أخذت معظم أيام رئاسته من السعودية إلى أثيوبيا إلى أوروبا كلها ثم إلى أمريكا ومنها إلى تركيا .. وعندما يعود إلى مصر فإنه لا يفعل أى شئ سوى أنه يؤم الناس ويقيم أى جماعة فى أى مكان ويصلى بهم ولا يفعل فى مصر سوى أن يؤم الجماعة ويخطب فيهم ويصلى .. نعم إن الصلاة عبادة ولكن العمل فى مصر والآن بالذات هو عبادة وعبادة يا مرسى يا ابن العياط ( عيطوا عليك بدرى ) ..
مرسى الذى لا يجيد أى شئ فى حياته سوى تضييع الوقت حتى لو كان صلاة.. فأن يذهب رئيس الجمهورية كل جمعة وكل صلاة إلى مسجد وتتعطل الطرق والكبارى والمعاهد والجامعات والمستشفيات من أجل صلاة مرسى وجماعته فهذا فى هذا الوقت العصيب فى مصر أراه شيئا مبالغا فيه من قبل مرسى وجماعته ولن أزيد هذا حتى لا يقال عنى أنى لا أريد الصلاة من مرسى ولكنى أريد الصلاة وأريد العمل...
 وقد قال لى أحد الأطباء الذين هاجروا من مصر بعد الثورة وجاء هنا ليعمل فى الخليج ويدعى ( على مصطفى ) وكان يعمل مديرا لمستشفى حميات بإحدى محافظات الصعيد وكان يتقاضى أجرا يفوق العشرة آلاف جنيه وكان مرشحا لأن يكون وكيلا لوزارة الصحة فى محافظته ( أنه ترك كل هذا لأنه أحس أن أى مسئول فى مصر الآن سيطرد من وظيفته وأنه وهو المدير لمستشفى الحميات لم يعد أحد ليسمع أوامره وأن مصر أصبحت فوضى وباستطاعة أى ممرضة أو ممرض الآن أن يتظاهر ويقيل مدير مستشفاه...وأنه لاحظ أن أوامر مرسى لا تنفذ أبدا فالشعب غير مقتنع به كرئيس فعندما أمر مرسى بعلاج طفل على حساب الدولة لم تنفذ الأوامر ولكن أيام مبارك عندما كان يجئ مبارك فى زيارة للمحافظة أوالمستشفى فإن المحافظة والمستشفى كانت تقف على ساق .. وأن مبارك لو أشار فقط ولم يأمر لنفذت إشارته على الفور ولو أمر بأى شئ؟ .. أى شئ ؟ .. لنفذ هذا الشيىء على الفور وهذا الأمر.. مهما كان هذا الشئ ..
أما الوضع مع مرسى وحتى لو كان هذا الشئ بسيطا فإنه لن ينفذ ولن ينفذ..) ..
هذا كلام الطبيب المهاجر من صعيد مصر وعلى شاكلته تهاجر كل الكفاءات فى مصر الآن والأمر لم يعد مقصورا على المسيحيين فقط كما كان فى بادئ الأمر بل مسيحيين ومسلمين كلهم الآن يهاجرون من مصر وأصبح موسم الهجرة من مصر وفى عهد مرسى متصلا ومستمرا وفى اتجاه واحد هو أن يخرج المهاجر من مصر ولا يعود إليها ولم يعد الأمر قاصرا أيضا على الهجرة من مصر .. بل أصبحت الهجرة أيضا فى داخل مصر فبالأمس القريب هاجرت عائلات من رفح فى سيناء بسبب خوفها من الإرهاب فى سيناء .. وكذلك عائلات مسيحية كاملة فى سيناء أصبحت تخاف أن تعيش فى سيناء وهاجرت إما إلى صعيد مصر أوخارج مصر والبركة فى ذلك كله هو حكم الحاج مرسى الذى لا يعرف أى شئ فى الحكم سوى أن يسافر خارج مصر وعندما يعود يصلى بالناس جماعة طوال أيام بقائه فى مصر ولا يفعل غير ذلك ولايشرف ولا يدير شئون مصر ...
لا بارك الله فيك يامرسى ولا بارك لك فى الكرسى .. فهو هذا كان مبتغاك وهو أن تجلس على الكرسى وأنت الآن على الكرسى يا مرسى ( فزغرتى لمرسى يا ام مرسى ) .. لقد نشر رسام الكاريكاتير العبقرى مصطفى حسين والذى أحب رسوماته كثيرا لأنها تصل إلى المضمون بأقل التفاصيل ودائما رسومات مصطفى حسين جميلة وأنيقة وايضا غير مكلكعة وواضحة .. والعبقرية دائما فى البساطة ورسومات مصطفى حسين دائما بسيطة وسهلة ولكنها ذات معنى كبير ودائما صفحة رسوماته تحمل مساحة خالية كبيرة تريح الناظرين إليها لا رسومات ممتلئة بالتفاصيل والألوان وتظل تدقق فيها حتى تصل إلى معانيها بصعوبة كما رسومات باقى الفنانين الذين يظنون أنهم عباقرة كاريكاتير .. ولكن فن الكاريكاتير بالذات يريد رسما بسيطا يصل إلى المضمون بسرعة .. وهكذا العبقرى مصطفى حسين والذى رسم فيه مصطفى كاريكاتيرا لهشام قنديل رئيس وزراء مرسى الفاشل وهو يربط رأسه وكأنه مريض وهو الجالس على كرسى رئيس وزراء مصر وهو يقرأ الصحف بمعنى أنه لا يتابع مصر إلا من خلال الصحف وبمعنى أدق أنه لا يدرى أى شئ عن مصر وبالذات سيناء وحول هشام أصوات تقول سيناء ياناس .. سيناء ياعالم .. سيناء ياهوه .. سيناء يابلد .. سيناء ياحكومة ... سيناء ياإخوانا .. سيناء يا أمم .. سيناء يا ز... وطبعا آخر جملة هى سيناء يازفت ..
وبالفعل أداء مرسى وهشام فى مصر حتى الآن زفت وزفت وزفت ...
ونصيحة منى لمرسى ... الأمن يامرسى ... الأمن يا إخوان .. الأمن يا أمم .. الأمن يا زف....
وأنا سأصرخ وأقول لمرسى نصيحة للرئيس الذى لا يدرى شيئا عن مصر ولا كيف ستحكم مصر؟ أنه الأمن يامرسى هو الذى مصر بحاجة إليه وبالأمن تعود الإستثمارات الهاربة من مصر إلى مصر ثانية وبدون الأمن والله لو لفيت العالم كله لن ترجع بمليم واحد مصر بدون أن يعود الأمن إلى مصر هل أصرخ ثانية وثالثة بأنه الأمن يامرسى .. الأمن ياحكومة .. الأمن يا إخوان ..الأمن يا....! ولن أكمل ....؟!
همسة عتاب أخيرة فى أذن مرسى!!
وزعت نياشين الدنيا بأسرها على أناس كثيرين فى مصر وها أنتم هؤلاء تعرفون أخيرا وتعترفون أن السادات كان حق .. ألم يخطر ببالك يا مرسى أن توزع نيشان آخر على صاحب الضربة الجوية ورئيسك السابق البطل محمد حسنى مبارك وهو أيضا حق وهو صاحب الضربة الجوية التى أتت للقوات المسلحة المصرية كلها بمفتاح النصر؟ ولكنكم يامرسى لن تعلموا الآن أن مبارك هو أيضا حق ... فاليوم عرفتم أن السادات حق وغدا تعلمون أن مبارك حق .. وأنتم جميعا أيها الإخوان هم الكذب والخداع والباطل .. وأنكم أبدا لم تكونوا ولن تكونوا على حق .. وأبدا لن تحكموا بالحق لأنكم وصلتم إلى هذا الحكم بأصوات مزورة وباطلة .. ووصلتم بدون حق .. ولولا المجلس العسكرى ما وصلتم أبدا .. فأنتم باطل ومجلسكم العسكرى أيضا كان باطل وعلى غير الحق ...
وأخيرا مفتى السعودية يصدر فتوى بأن أماكن التواصل الإجتماعى ..
من الفيس بوك والتويتر حرام .. حرام ..
وأخيرا ها هو مفتى السعودية ومنذ عدة أيام يصدر فتوى بأن أماكن التواصل الإجتماعى من الشبكة العنكبوتية ومن الفيس بوك والنت هو حرام لأنها تنشر الفتنة والتفكك الإجتماعى والإباحية ومناظر العرى ... كنت فين يا مفتى السعودية من زمان؟ إتأخرت كثير فى إصدار هذه الفتوى؟ .. وكنت فين يا سعودية أيام ثورة يناير 2011م .. وأنت تتخلين عن القائد مبارك وتتركين قناة العربية التى تملكيها تنهش فى مبارك ونظامه مع الجزيرة حتى قوضت نظامه وبعثرت أركانه .. الله يجازى اللى أذى مصر .. وأبدا لن أغفر أنا لهم ... لقد آذونى جميعا عندما آذوا مصر .. وسأظل أكرههم جميعا أولئك الذين آذوا مصر وحرقوا مصر وبعثروا مصر ...
منى الشاذلى التى تنادلت مع قناتها الأحلام كما كانت منى ندلة وخسيسة مع مصر ...منى التى تركت قناة الأحلام خرابا كما فعلت مع مصر وتركتها خراب .. وبرنامج تفاحة التى تقدمه الممثلة نيكول صابا بكل قلة أدب ووقاحة:
وهاهم الذين باعوا الوطن يظهرون على حقيقتهم ويتساقطون ففى نفس اليوم الذى ظهرت فيه جريدة الوطن الكويتية فى عددها الصادر 4/9/2012م والذى يقول عنوانه أن الإخوان يلعبون من وراء الستار وبلاغات للنائب العام ضد طنطاوى وعنان ومدير المخابرات السابق وأنباء عن قرب استدعاء المشير والفريق للتحقيق فى قتل المتظاهرين ومحام يطلب بمنع رئيس الأركان السابق من السفر وإحالته لجهاز الكسب غير المشروع (واليوم الجمعة الموافق 5/10/2012م وفيه تمت إحالة الفريق عنان بالفعل إلى جهاز الكسب الغير مشروع لتملكه فيلات وقصور وعقارات بدون وجه حق) إنهما الإثنين المشير والفريق (....)  إثنين جاءا للقوات المسلحة فى العصر الحديث ( ولا يعلوهما سوءا إلا المشير عامر أحد أصحاب نكسة 1967 والفريق الذى كان معه) .. هذا المشير طنطاوى والفريق عنان الذى كان معه هما أول من تآمرا على نظام الدولة فى مصر وأدارا ظهرهما له وخاناه وأرسلا بيانا سريا يدعم الثورة وها هى الثورة وباسم الثورة تتنكر لهما ولدورهما وتطالب بمحاكمتهما إشربا أيها الإثنين .. إشربا يا نذيرا الشؤم فى مصر واللذان خربتما مصر بأيديكما ولسنين طوال عجاف قادمة وأعطيتما الحكم للأخوان .. واشربا أيضا من الإخوان الذين لا يحملون جميلا أو معروفا لأحد .. المهم مصلحتهم والغاية عندهم تبرر الوسيلة وبعد أن يصل الإخوان إلى غايتهم والحكم الذى أعطيته أنت ياطنطاوى وعنان للإخوان بعد أن يصل الإخوان الحكم فإن أول شئ يفعلونه هم أنهم يستدبرون ويقطعون أيدى من أوصلهم للحكم ويطلقون كلابهم السعرانة ترفع قضايا على كل من ساعد الإخوان أو من وقف ضد الإخوان فالكل عند الإخوان سيان .. من ساعد كمن وقف ضدهم .. الإخوان لا يريدون إلا أنفسهم فقط فالإخوان لعنة الله عليهم فى كل مكان .. وهم ليسوا بإخوان ولا هم بإخوانى .. بل هم مصالح دنيوية فقط وليست مصالح دينية .. الدنيا هى مبتغاهم ولا يعرفون أبدا الجميل أو العرفان لأحد ... وظاهرهم غير باطنهم .. وباطنهم أسود وأسود وزفت وقطران...
المهم فى نفس هذا اليوم وفى جريدة الأخبار فى عددها الصادر يوم 4/9/2012م نشرت الأخبار بأن قناة دريم رفعت دعوى قضائية ضد منى الشاذلى والتى لم تحترم التعاقد بينها وبين دريم الذى ينتهى فى يوليو 2013م وهو ما يترتب عليه إلحاق ضرر مالى كبير بالقناة بسبب التعاقد مع الوكالات الإعلانية والمعلنين وأن منى الشاذلى تركت قناة دريم وتعاقدت مع محطة (إم.بى.سى المصرية (MBC Egypt مقابل عشرة مليون جنيه... آه يابنت (........) عشرة مليون جنيه ... عموما لو أنا والله ما أديك صاغ واحد إنت إتحرقت يامنى وخلاص معادلكيش مكان فى مصر ... وانت مثل الإخوان لاعهد لكم ولا وعد ... والغاية عندكم تبرر الوسيلة ... فالذى صنعتك هى قناة دريم وصنعك أحمد بهجت وبرنامجك الساعة العاشرة مساء الذى دمرت به مصر .. وكنت أحد أهم البرامج التى تنخر مثل السوس فى نعش مصر وكنت أحد أهم الأبواق المؤثرة فى إشعال الثورة والحريق فى مصر .. وخصوصا عندما استضفت الملحن الأعمى عندك وسميت الحلقة حديث الوجدان وهو حديث العميان .. لأنه بتأثير هذا الملحن الطاغى وصوته المؤثر اشتعلت الثورة بيدك وبيده من جديد فى الميدان ... ولم تكونى أبدا يامنى ياعميلة الأمريكان لتهدئى ولا نارك تبرد إلا وأنت ترين مصر وكلها حريق وكلها إشتعال .. وكنت تفرحى عندما ترى هذا وتبكى عندما لا ترى هذا ...
واليوم يا منى بعد أن أحرقت مصر وجعلتيها خراب هاهى أنت تخربين قناة دريم والتى أظنها ستسقط فأنت كنت أهم ركائزها .. ولولاك ماشاهد دريم أحد واليوم بعد أن تتركيها بكل ندالة وخسة وحقارة .. وهى القناة التى صنعتك وتظنين أن أحدا لن يشاهد دريم بعدك وأنه ستسقط دريم ولكنك أنت يوما التى ستسقطين ..
وهاهى دريم تجئ بعدك بأشر الرجال وأكثرهم حقدا على مصر وهو وائل الإبراشى ليحل محلك والذى استهل برنامجه للقاء مع الفريق شفيق فى الإمارات وأخذ يتحدث معه وائل عن أكاذيب كعادته .. وائل يريد إثارة الفتنة والتى لايعرف إلا سواها وأبدا لا يقول هذا الغراب الحقيقة ويظل يكذب ويكذب ويبتسم ويبتسم وأرى دائما فى عينيه الموت والسواد الذى ينشره فى مصر .. ولكنه أبدا وائل لا يتحدث عن بطولات لشفيق فى حرب أكتوبر ولا إنجازات لشفيق فى إنشاء مطارات لأن وائل أسود ولا ينظر إلا من خلال نظارة سوداء ولا يرى منها إلا كل أسود .. وأقول واليوم هو الجمعة 5/10/2012م الساعة 9 مساء أن وائل فى برنامجه هذا لن ينجح ولن يستطيع أن يحل محلك وسيسقط وائل ولو بعد حين وستسقط بعدك دريم وستسقطى أنت يامنى بعد أن تركت دريم .. ولكنك على أية حال قبضت ثمن خراب مصر من دريم وقبضت ثمن خراب دريم من (MBC) فلك العافية وصحيح أنت يهودية ماكرة وعميلة لن يوجد كمثلك مثيل وتعرفين كيف تكسبين؟ ومن أين تؤكل الكتف؟ وحتى وأنت تقعين وتخربين تكسبين وتكسبين .. وأتت قناة دريم بفنانة ساقطة عاهرة فاجرة ترسم الوشم على جسدها على يدها ونهدها وفرجها إسمها نيكول صابا والتى تقدم برنامج تفاحة بكل قلة أدب وبكل وقاحة .. نيكول سابا التى مثلت مع الفنان الساقط أخلاقيا وأدبيا ( .... ) فيلم (زوجة من الدانمارك) والذى خلعت فى هذا الفيلم ملابسها كاملة وقبلها عادل إمام فى كل قطعة من جسدها ودلك لها أيضا كل قطعة من جسدها وهو يقول حاحا ... حاحا .. نيكون صابا هذه بكل هذا العهر وهذا الفجر والـ حاحا .. حاحا .. هى التى تقدم برنامجا فى دريم الآن إسمه تفاحة وفيه تنطق نيكول تفاحة وهى تفتح شفتيها الغليظتين المدهونين أحمر شفاه ثقيل وكأنها تنادى على أحد ليجامعها وهو يقول لها جت لك يا تفاحة ... وحاحا ياقناة دريم على ما تفعليه فى مصر ..وحاحا .. حاحا ...
لماذا أكره الثورة؟ ولماذا أكره هؤلاء؟
إنى أكره هذه الثورة التى غيرت طعم بلدى وحلاوة بلدى مصر .. إنى أكره هذه الثورة التى نشرت الفتنة فى مصر وفيها أصبح الكل يكره الكل فى مصر ..
فاليوم ولأول مرة نسمع عن مسيحيين وأقباط ومسلمين وبهرة وشيعة وزنادقة وإسماعيليين وملحدين وكفرة .. واليوم نسمع عن حزب للإخوان المسلمين إسمه ( حزب الحرية والعدالة ) ومعه لم نشعر بالحرية ولا بالعدالة وحزب آخر إسمه ( الإخوان المسيحيين وحزب النور وحزب الأحرار والكرامة ومصر الثورة ) والكل قاعد يقطع فى بعضه وحتى على مستوى أى حزب نفسه فالفتنة تأكل بعضها فى داخل أى حزب .. حزب النور أحد الأحزاب التى نادت بالثورة اليوم الحزب انقسم على نفسه وأصبح حزبين وكل له رئيس .. حزب النور هذا الذى كان المتحدث الرسمى له طفل ومعجزة إسمها نادر بكار والذى يتكلم فى كل القنوات التليفزيونية وفى ذات الوقت ولا أعرف إلى الآن كيف؟ تقلب قناة المحور تجده هناك .. تقلب لدريم تجده أيضا هناك .. تقلب وتروح الجزيرة تجده جالس فى الجزيرة هناك .. شئ مفزع من حزب النور إسمه نادر بكار .. وهذا حزب النور هو الذى خرجت منه كل الفضائح الأخلاقية واللاأخلاقية ... ففضيحة أنف النائب البلكيمى كانت من هذا الحزب والذى ينتمى إليه البلكيمى وفضيحة الشيخ السلفى على ونيس كانت من نفس الحزب يعنى المشايخ فى هذا الحزب هم الذين يرتكبون فى مصر الأفعال الفاضحة والأكاذيب الإعلامية وبعدها يذهبون إلى المساجد ويؤمون الناس فى صلاة الجمعة ويخطبون فى الناس فى يوم الجمعة وينهون عن المنكر وهم المشايخ أنفسهم من حزب النور أول من يرتكبون المنكر (بسم الله الرحمن الرحيم "أتأمرون الناس بالمعروف وتنسون أنفسكم" صدق الله العظيم .. سورة الكهف)
إنى أكره هذه الثورة التى جعلتنى لم أعد أحس بأى فرحة فى بلدى ولا نصر .. ففى مثل هذه الأيام كان التحضير لمعركة الثورة المجيدة .. نصر أكتوبر العظيم ... ومع هؤلاء الثوار أفقدونى طعم أكتوبر ونصر اكتوبر .. فالثوار فى مصر الآن يكذبون أى شئ وحتى أكتوبر والضربة الجوية فيه يقولون أنها لم تحدث وكما يقول غراب هؤلاء الثوار هيكل والذى يكذب ويزور التاريخ بشكل لم يحدث له مثيل والذى يقول أن مبارك وضربته الجوية مبالغ فيها وأن الذين قاموا بها هم طيارين غيره وأنه لم يكن له دور وأن الذى كان من الطائرات مع مبارك فى هذه الضربة لم يزد عن 18 طائرة ..
( ملاحظة ... أتيح لى هذه الأيام أن أقرأ جزءا كبيرا من كتاب خريف الغضب الذى كتبه هيكل وطبعه فى مصر سنة 1982م وأقرأ هذا الكتاب الآن فى يوم الجمعة 5/10/2012م وهى أول مرة أقرأ فيها هذا الكتاب بتمعن وسبحان الله لم أجد إنسانا حاقدا على السادات وإنسانا كاذبا ومزورا للتاريخ كما وجدت هذا المدعو هيكل أحد الذين جاءوا بهزيمة مدوية إلى مصر وهو أيضا وبكل بجاحة وقلت أدب وكره وحقد يقلل من نصر مصر ومن نصر السادات أمام العالم الغربى الذى طلب من هيكل أن يكتب كتابا يشرح فيه ما الأسباب التى أدت إلى مقتل السادات؟ فوجد هيكل أن الغرب يحترم السادات السابق لعصره فأخذته الغيرة والحقد والحسد وأخذ يهيل على السادات التارب محاولا طمس تاريخ السادات وأن السادات حارب صدفة ونصره أيضا كان صدفة وأن السادات فاسد وسكير وعاقر للخمر وعصره كان كله فساد فى فساد ... إذن هيكل كان ينفث سمومه فى مصر منذ 1982م وللأسف وجدت أن كل هذه السموم قد أتت بثمارها فى مصر وأنها هى التى قادت الثورة فى 2011م لتنشر الفوضى فى مصر .. فكل ما كتبه هيكل هو الذى وجدته فى الثورة من أمثال شعارات الحرية والعدالة الإجتماعية وهى أيضا التى وجدتها فى وسائل الإعلام المختلفة من هدم لمجد السادات وإلصاق المجد  بأى بطل آخر ليكن بديلا عن السادات وليكن فى سعد الدين الشاذلى رئيس أركان القوات المسلحة آنذاك والذى أراده هيكل والثوار الكاذبون أمثالهم أنه هوالذى قام بحرب أكتوبر وأن السادات لم يكن له دور على الإطلاق فيها وأخذ هيكل يشتم فى السادات ويصفه بالساداتى ليقلل من إسمه .. وأنه لم يكن من سادات القوم بل من خدام الشعب .. وأن السادات عندما لعب الحظ وجعله نجم فى سماء العالم هوته اللعبة وأصبح يلعب على أوتار أن يكون نجم العالم الأوحد ولهذا قرر السلام مع إسرائيل لمجده الشخصى ولتكملة صناعة النجم وليس لأن السادات يريد مصلحة البلد وتحس أن برنامج السادات اليومى هو عندما يصحو ويشرب الشاى ثم يقرأ الجرائد ثم يتناول الخمرة والكحول والفودكا ثم بعدها فى المساء يذهب إلى السينما ليتفرج على الأفلام التى يريدها السادات ثم السادات وهو يترك الناس الذين يتفرجون معه على السينما ويذهب لينام بكل قلة ذوق وأنانية .. تحس أن السادات كما يريد أن يصوره هيكل رئيس دولة عابث وماجن وعاقر للخمر ولا يفعل شيئا للبلد وكأنه لم يحارب ولم ينتصر ولم يفرض سلام .. إذن هكذا هو هيكل دمر صورة السادات فى الغرب الذى إئتمنه على كتاب يكتبه عن السادات  فشوه هيكل السادات أمام الغرب والعرب .. وكسب هيكل من بيع ملايين النسخ لكتابه الملايين والملايين من الدولارات وهكذا الحشرات تعيش على بقايا الفضلات وبقايا الإنسان وهكذا نباتات متسلقة تعيش على سيقان نباتات واقفة وهكذا الحشائش تعيش بين النباتات والخضر والفاكهة ويبقى الأصل دوما وتعيش الأشجار العالية والنخيل الباسقة وتموت الحشرات العالقة والنباتات المتسلقة والحشائش الضارة غير النافعة ..
وها هى الأيام تثبت أن السادات كان من سادات رؤساء مصر وأنه كان شجره عالية ونخيلا باسقا وأنه كان نافعا لمصر وعمل لمصر ومات من أجل مصر..
 بينما النبات المتسلق لا زال يعيش ويضر مصر وهو يكتب عن مصر بكل سوء ويؤذى مصر ويؤذى معه سادات مصر وها هو هيكل يكتب الآن ويؤذى مبارك مصر .. فاعلم ياهيكل الذى لا زلت إلى الآن تكتب أنك يوما زائل وأن تاريخك مهما حاولت أن تتنصل منه سيظل يطاردك بهزيمة صنعتها أنت وزعيمك وأن السادات باقى فى التاريخ وأنك خبث وأن مبارك سيبقى التاريخ وتاريخ أكتوبر بالذات حديد وحديد) ...
لذا أنى أكره هؤلاء جميعا الذين شوهوا صورة بلدى وجعلوا بلادى تفقد كل ما كانت تتميز به من اقتصاد هو الآن ينهار وسياحة ضاعت وصناعة وقعت ومظاهرات واضطرابات واعتصامات كل يوم فى البلد وقطع للسكك الحديدية من الإسكندرية إلى القاهرة وإلى أسوان والدولة اليوم كلها تنهار على أيدى هؤلاء جميعا وتتقوض وتكاد تفلس ونحن على وشك ثورة كما سبق وأن قلت ثورة للجياع أدى إليها هؤلاء الشباب الخنافس المتآمرون على مصر من الخارج ومن الداخل .. وهاهو كل العالم يتعلم مما حدث فى مصر وكل العالم يقفل من الآن فيس بوكه وتويتره ويقفل تلك الجماعات التتى تمول من الخارج لتهدم الداخل .. فى الصين الآن يحدث هذا وفى روسيا يحدث هذا والغريب أن ثورات الفيس بوك والتويتر وشباب الخنافس لم يؤذوا أحدا فى العالم إلا المنطقة العربية فقط فلم يحدث هذا لا فى أوروبا ولا فى أمريكا ولا فى إسرائيل ؟.. كل هذه الثورات المسماه بالربيع العربى حدثت فى المنطقة العربية فقط وبخاصة فى مصر وكل هذا لم يكن يخدم أحد فى العالم إلا إسرائيل .. فإسرائيل لا تريد من المنطقة العربية إلامصر .. وهاهى مصر وعلى يد ثوارها الخنافس تقع وتفلس ولتفرح إسرائيل وتسعد ...
إذا كانت هذه هى نتائج ثورة يناير 2013 ؟! ...
فلماذا إذن قامت هذه الثورة... وعجبى؟!
1)     قامت الثورة من أجل إلغاء قانون الطوارئ ... واليوم وزير العدل أحمد مكى ذلك القاضى الذى كان له باع فى الثورة طويل والذى وقف ضد قانون الطوارئ أيام مبارك .. اليوم وهو وزير للعدل يعد قانونا للطوارئ جديدا بل وأشد قسوة من أيام مبارك ...
إذن لماذا يا مكى تظاهرت ولماذا قمت بالثورة ؟ ولماذا ناديت بإلغاء قانون الطوارئ؟ ولمذا انقلبت على مبارك؟ إذن يا مكى فإن مبارك كان على حق وطوارئه كانت على حق .. ولم يكن لك يامكى أن تنقلب على مبارك ولا قانون الطوارئ.. وليس لك فيما عملته فى مبارك حق ..
2)     قامت الثورة وهى تطالب بحرية التعبير وحرية التظاهر .. وأن المظاهرات حق مكفول للمتظاهرين واليوم وفى عهد مرسى يعد الآن قانون بتجريم المظاهرات وخذوا بالكم بتجريم وليس بتحريم المظاهرات .. وعجبى ..
والله يرحم أيامك يا مبارك الذى لم يصدر قانونا لا بتجريم ولا بتحريم المظاهرات .. والذى لو كان صدر ما وقع مبارك ..
3)     قام الإخوان ومن خرجوا من رحمهم بقتل السادات بسبب كامب ديفيد ومعاهدة السلام .. واعترض الإخوان على السادات وكفروه وقتلوه .. واليوم وفى عهد مرسى  الإخوان وأمام العالم كله ملتزمون بما تعاهد عليه السادات وملتزمون أمام أمريكا وإسرائيل بمعاهدة السلام وملتزمون بأمن إسرائيل ..
ألم تكن يا إخوان هذه المعاهدة باطلة والسادات ومبارك من بعده كافرا وكافرا واليوم ترسلون يا إخوان البعثات تلو البعثات الى أمريكا وتصرخون عاليا نعم لكامب ديفيد ونعم لمعاهدة السلام ونعم لأمن إسرائيل..
4) طالب الإخوان فى أيام مبارك بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وعودة السفير المصرى من إسرائيل .. واليوم يعين مرسى سفيرا لمصر فى إسرائيل بل ويحيى سفير إسرائيل فى مصر ..وعجبى منكم يا إخوان وعجبى..
5) زيارات إخوانية متكررة لأمريكا .. ألم يهتفوا أمام السادات وأيام مبارك ضد أمريكا صديقة إسرائيل ..اليوم أمريكا هى صديقة الإخوان وتنشدون ود أمريكا وود إسرائيل.
6) رفضتم يا إخوان سياسة القروض من الخارج .. وقلتم أن القرض حرام .. وأنه يفرض وصاية من الخارج على الداخل  واليوم وفى ظل حكم مرسى تذهبون أنتم وبانفسكم وبأيديكم تطلبون من البنك الدولى قرض بأكثر من 4 مليار دولار !!..
فهل القرض الآن حلال؟ وهل الآن لا يوجد وصاية من الخارج على الداخل ؟... أم ميكافيللى معلمكم الذى يقول إن الغاية تبرر الوسيلة ؟...
7) تعهد مرسى بأنه منذ توليه الرئاسة سيطلب بإعادة محاكمة مبارك واليوم مر 100 يوم على مرسى فى الحكم ولم نسمع شيئا عن إعادة محاكمة مبارك بل خرج المتحدث الرسمى برئاسة الجمهورية د. ياسر على وهو يقول أنه تجرى مباحثات جادة للتصالح مع النظام..
8) هاجمتم مبارك لأنه يردم ويقفل ويغلق الأنفاق وقلتم أنه عميل لأمريكا وإسرائيل لأنه يقدم أرواح الفلسطينين فى غزة للإسرائيليين هدية تفعل بها ما تشاء وأن مبارك خائن وعميل وقمتم بمظاهرات فى الجامعات والشوارع تندد بسياسة مبارك هذه .. واليوم أنتم الذين تردمون وتهدون الأنفاق ولم نسمع مظاهرات فى الشوارع أو الجامعات تندد بذلك .. إذن مبارك كان على حق .. وأنتم كنتم على باطل .. وعلى غير الحق...
9) وأخيرا السادات الذين قتلتموه تمنحونه اليوم وفى حكم مرسى نيشان وقلادة النيل..
إذن لماذا قمتم بالثورة يا ثوار ويا إخوان إلى الآن لا أدرى ؟!.. ولن أدرى ؟ولكنى أدرى؟
إلا الرسول يا أولاد ( ..... )؟!
وانقلب السحر على الساحر:
فى سقطة مدوية للإمبريالية الأمريكية والحرية التى تتمتع بها أمريكا وهى حرية مسلطة بسيفها على العالم العربى فقط .. فبعد الربيع العربى الذى أحدثته أمريكا فى الوطن العربى ومشروعها الكبير لتقسيم الوطن العربى تحت إسم الحرية والديمقراطية ظنت أمريكا أن العالم العربى انقسم وتفتت وسمحت لمجموعة من مسيحيى المهجر هؤلاء المسيحيون أنفسهم الذين هاجموا من قبل السادات أثناء زيارته الأخيرة لأمريكا سمحت أمريكا لهؤلاء المسيحيين الأنذال بإنتاج فيلم مسئ للرسول عليه الصلاة والسلام ... رسول الإنسانية المبعوث رحمة مهداة من رب العالمين ..ولم ينتفض العالم العربى والإسلامى كما انتفض منددا بهذا الفيلم وهاجم الإسلاميون فى كل أنحاء العالم سفارات أمريكا وأحرقوا علمها وخاصة فى دول الربيع العربى فى تونس وفى ليبيا وفى اليمن وفى مصر ...
فى تونس هاجموا السفارة الأمريكية وفى ليبيا قتلوا السفير الأمريكى فى بنغازى وذلك السفير كان له دور مؤثر فى الثورة الليبية وفى ثورة 17 فبراير التى حدثت هناك .. وفى مصر حاصر المصريون السفارة الأمريكية وحرقوا علمها ..وفى اليمن أيضا هاجموا السفارة الأمريكية وهاج العالم كله من أقصاه إلى أدناه منددا بهذا الفيلم الأمريكى المسيحى المسئ لرسول المسلمين جميعا وآخر الرسل وأعظم الأنبياء .. ظنت أمريكا أن العالم العربى قد دان لها فبدأت تسئ لرسوله وتبعث بسحرها وترسل سمومها فانقلب السحر على الساحر وذاقت أمريكا من سمها التى صنعته ومن فيلمها الذى أنتجته يسئ لرسول السلام والإسلام المبعوث من الله السلام لينشر السلام ..
وأقول لأمريكا ومن وراءها وهى بالطبع إسرائيل إلا رسول الله يا أولاد الأفاعى .. إلا الرسول الكريم يا من لا حضارة لكم ولا كرامة .. يامن تنشرون الفتنة بدلا من السلام وتنشرون الكفر بدلا من الإسلام..
والآن وقد انتهيت من سرد أحداث شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر وبعضا من أكتوبر سأكتفى بهذا القدر وسأعود إلى روايتى وسأكمل ما كان فى رأسى منها وسأبدأه بهؤلاء الذين كرهتهم فى مصر من ألتراس وحركة 6 ابريل والعاشرة مساء والذى إن انتهيت منهم سأبدأ بعدهم فى كتابة الليلة السابعة عشر وهى من أحلك ليالى مصر وسأشرح فيها لماذا سقط النظام وستكون الليلة الثامنة عشر بإذن الله هى آخر الليالى فى هذه الرواية والله المستعان ...
ويارب لا يأتى حدث يبعدنى عما أود أن أكتبه لأنتهى من هذه الرواية التى أذاقتنى الأمرين والتى تعبت فيها جدا وأحيانا كثيرة أود أن أتوقف ولا أريد أن أكمل ما فيها من أحداث لولا قصورى الذاتى هو الذى يدفعنى وخوفى أن أتوقف ولا أعود إليها ثانية كما فعلت فى كثير من الروايات والقصص القصيرة من قبل والتىعندما توقفت فى بعضها لم أكملها إلى الآن وهذا هو ذلك الذى يدفعنى قهرا أن أكمل روايتى هذه  لولا أنى لم أعد أريد أن أكتب فيها ولكن لأكملها واصبر معى قليلا أيها القارئ خصوصا فى الفترة القادمة لأنى سأعود قليلا إلى الوراء وسأذكر أحداثا مضت وقضيت فى السنة الماضية لابد أن أكتب عنها لتستقيم بقية الأحداث ...
حدث فى مصر .... فى 7 أكتوبر 2012م
هؤلاء هم الذين أساءوا لرسولنا الكريم..
موريس ومرقص وزقلمة المسيحيون الذين يريدون الفتنة ويريدون لمصر التقسيم...
لم أكن أنوى أن أعود فأذكر أحداث تحدث فى مصر الآن ثانية وأن أمضى وأكتب بقية أحداث الرواية التى لا أعرف متى سأنتهى منها والتى تعبت فيها ومنها وبدأت أكره أن أذكر كل يوم أحداث تجعلها تطول منى ولا أنتهى منها ولكن حدث أن نشرت جريدة الأخبار فى عددها الصادر فى يوم الأحد الموافق 7 أكتوبر 2012م أسماء هؤلاء المسيحيون الذين يعيشون فى أمريكا والذين أساءوا لرسولنا الكريم والذين يريدون الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر والذين يريدون أن تقسم مصر كما تريد أمريكا وكما تريد إسرائيل وكان أسماء هؤلاء المسيحيون هم كالآتى:
1) موريس صادق جرجس عبدالشهيد ( محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن )..
2) مرقص عزيز خليل ( مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة الأمريكية )..
3) فكرى عبدالمسيح زقلمة ( طبيب بشرى )..
4) نبيل أديب بسادة ( المنسق الإعلامى للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن )..
5) إيليا باسيلى وشهرته نيقولا باسيلى ..
6) ناهد محمود متولى وشهرتها فيبى عبدالمسيح بولس صليب ..
7) نادر فريد نيقولا
8) تيرى جونز ( راعى كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية )..
وكان من ضمن ما اتهمتهم النيابة به بأنهم :
أولا: ارتكبوا عمدا فعلا يؤدى إلى المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيه وأنهم دعوا فى بيان بثوه عبر شبكة الإنترنت إلى تقسيم البلاد إلى دويلات تقوم على أساس دينى وعرقى للإضرار بالوحدة الوطنية للبلاد.
ثانيا: وأنهم أساءوا إلى بعض نصوص آيات القرآن والسنة النبوية وأدخلوها فى سياق مادة فيلمية بثوها عبر شبكة الانترنت للترويج لأفكار مبناها الطعن فى سماوية الدين الإسلامى ونبوة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والقدح فى صحيح التنزيل والإدعاء بوضع آيات القرآن الكريم وتحريفها ..
ثالثا: أذاعوا عمدا أخبار وإشاعات كاذبة ومغرضة بأن أنتجوا فيلما موضوع الإتهام السابق وتضمن مشاهد لأحداث زعموا بها تعرض أبناء الطائفة المسيحية لإضطهاد دينى من بعض مؤسسات الدولة وبثوها على شبكة الإنترنت .. وغيره من الإتهامات ... وسأحاول أنا كاتب هذه الكلمات أن أصور هذه الصفحة من جريدة الأخبار لأرفقها مع هذه الكلمات ولا أعرف كيف سأضع كل هذا الذى صورته وطبعته مع أحداث هذه الرواية والتى تحتاج إلى مجلدات أضع فيها فقط المطبوع من النت (الله يقطع النت اللى جاب لمصر الخراب والفتنة) وما أصوره من صحف وما أحصل عليه من أوراق ...
وهؤلاء هم الذين أساءوا لرئيس مصر مبارك والذى كان بالفعل فى مصر مبارك .. هؤلاء هم محور الشر فى مصر الذين نشروا الخراب فى مصر حتى الآن ... والذى كان منهم فى مصر وكان وكانت منال وغنيم وطنطاوى وعنان وعتمان وعبدالمجيد....
وكما كان من مسيحيين المهجر فى الإساءة لرسولنا الحبيب كان من مسلمين الداخل فى مصر والذين أساءوا لرئيس مصر مبارك المبارك وبطلها العظيم والذى من بعد أن ذهب عن مصر ذهبت البركة وذهب الأمان وجاءت الفوضى وجاء الخراب .. وكان هؤلاء المخربون العظام ومحور شر الذى ضرب بكل حقد وكره كل أرجاء مصر ونشر فيها الفتنة والخراب ... محور الشر الذى أطلقه من قبل بوش الابن فى حربه ضد العراق الثانية والتى لم يكن هناك مبرر لها سوى أحقاد شخصية وداوفع من إسرائيل التى تحركه وتحركه أمريكا .. فإنه أيضا كان فى مصر محور شر يضم هذه الأسماء من منال وغنيم ووائل والمسلمانى والليثى والدمرداش وحمزاوى وجورج وأبو سعدة والإبراشى  ومعهم طنطاوى وعنان وعتمان وبكرى وهيكل ووحيدعبدالمجيد وقنديل .. والذين وكلهم خططوا لسقوط مبارك ونظامه وسقوط مصر ...
وها هى مصر تسقط فى بحر من ظلمات الفتنة والتشكيك والقتل والدمار .. عامان تقريبا ولا يحدث فى مصر إلا دمار ودمار ما لم تتحمله وتحتمله دولة فى العالم ؟! .. وتحملته واحتملته مصر .. إن أى اقتصاد دولة فى العالم لم يكن ليحتمل شهر واحد مما احتمله اقتصاد مصر حتى الآن .. إذن مصر كانت بخير وكانت واعدة ولكن مع الساقطون أمثال منال ووائل غانم وحمزة وعمرو ومعتز ومعز ووائل خنفاوى  وبكرى وقنديل والجلاد والصحفى أبوحمالات هاهو اقتصاد مصر ينهار ومصر الآن بهم ومعهم على وشك الإفلاس وهناك فى الأفق أرى ثورة قادمة للجياع .. الله يخرب بيتكم جميعا زى ما خربتم مصر .. ولا زلتم تخربونها حتى الآن ...
فى مصر غراب آخر يدعى النائب العام عبدالحميد ممدوح .. هذا النائب العام الذى لم أكره فى حياتى وجها كوجهه .. والذى يذكرنى بوجه فرانكشتين ويذكرنى بكل الوجوه الشريرة فى العالم ..
عبدالحميد ممدوح المسلم الذى أقاله مرسى وأبعده إلى دولة الفاتيكان المسيحية ليعمل كسفير لنا هناك .. سفير نوايا سيئة أو لعله يتنصر هناك ...
نائب عام عينه حسنى مبارك بقرار بخط يده .. وكان مبارك يقر بقرارات عبده هذا بكل الإحترام .. رغم أن مبارك هو الذى عين عبده .. وعندما أقيل مبارك من رئاسة الجمهورية وتنحى خرج هذا النائب العام عبدالحميد ممدوح بوجهه  العابس (....) .. خرج علينا هذا النائب العام (... ) ووقع بيده حبس مبارك وإحالته إلى محكمة الجنايات وكان هم النائب العام أن يحافظ على (......) .. وكلما علت أصوات من الثورة فى الميدان(......) ونقله من المركز الطبى العالمى إلى سجن طره ليجلس مبارك مع المساجين والقتلة والمحكوم عليهم بالإعدام ... مبارك صاحب الضربة الجوية يعتقله النائب العام فى سجن طره ويأمر الطائرة التى تقل مبارك بدلا من أن تتجه إلى المركز الطبى العالمى يأمرها أن تتجه إلى سجن طره ...
وحتى عندما مرض مبارك وكاد أن يموت لم يأمر النائب العام بنقل مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى حيث الإمكانيات أفضل هناك .. وحتى مع أبناء مبارك جمال وعلاء (........)وقبل صدور الحكم بثلاثة أيام فقط أحالهما إلى محكمة الجنايات ... لم يترك لهما فرصة لأن يخرجا وأن يستريحا قليلا (......) وأن يجعل مبارك وآله ونجليه فى السجن طيلة الحياة (.........) إنه يريد أن يحافظ على (....9 والذى أحس معه أنه فى مركب يغرق وأخذ يلقى بمن فى المركب معه من أجل أن لا يغرق (....) .. فرمى مبارك رئيسه (...... ) ورمى بأولاد مبارك وزوجة مبارك .. وكل من على المركب يحمل إسم مبارك .. (.... )  .. هناك من البشر من هم كذلك ؟!... (.... ) حتى لو كانوا يحملون أعلى الشهادات وأعلى المناصب؟! .. وهم يخفون كل هذه النفس (..... ) ولم أجد فى حياتى وجه  مثل وجه هذا النائب العام الذى لا هو (... )  ولا هو (....) بل (... ) وهاهو الآن يرمى من المركب هذا النائب العام ... فكما فعل بمبارك وآله من أجل أن يحافظ على الكرسى أخيرا يقلعه مرسى من على الكرسى ويرسل به إلى الفاتيكان سفيرا لنا هناك .. هذا النائب العام (......)..والتى ستكون أيضا هناك عنوان لنا (.....) فى بلاد المسيحيين هناك ... وكما(... ) هنا من أى (... ) للشهامة ولمصريته سيكون هناك (......)  لأنه لن يبغى إلا (...) على أية حال وربما حتى يترك (.....) هناك (.....) فى بلاد الفاتيكان .. إنى أكرهه .. إنى أكره وجه هذا النائب العام والذى تقوم الآن مظاهرات ضده تطالب بتنحيته .. أكرهه كما كرهت من قبل هؤلاء الذين يحرقون مصر من هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء...
حدث فى يوم الأربعاء الموافق 10 أكتوبر 2012م ..
حدث فى يوم 10/10 قرار من القاضى مصطفى حسن ..
قرار حسن وعشرة على عشرة ..
كلاكيت موقعة الجمل ثانى مرة والتى كتبت أنا من قبل أنها موقعة مفترى عليها..
قرار من القاضى حسن ..
براءة جميع المتهمين فى قضية موقعة الجمل بدون إستثناء لأحد ..
بدون إستثناء لأحد..
كتبت أنا من قبل عن موقعة الجمل هذه وقلت أنها موقعة مفترى عليها روجها الإعلام واغفلوا حقيقة ماحدث عمدا وزورا رغم أن كل الوقائع التى رأيتها أنا لم تكن تشير إلى ما يروجه الإعلام ولم يكتب أحد فى مصر عن هذه الموقعة المزورة إعلاميا سواى أنا محمد صلاح السعيد أحمد أبوالشربينى عساكر وقلت أن كل من اتهموا فيها بدءا من محمد حسنى مبارك وشفيق وأركان نظامه سرور وصفوت الشريف وعائشة عبدالهادى .. و .. و ... كلهم وجميعا أبرياء ... قلت أنا هذا الكلام وكتبته وسبقت أنا العالم كله الذى كان يكذب فى هذا .. لم يكن سواى أحد  فى مصر يكتب ويقول هذا الكلام .. وكانت قناة المحور وصاحبها حسن راتب أول من تكلم فى القنوات وقت حدوث هذه الموقعة هى أول قناة تقول الحقيقة أيضا ولكن صوتها وحقيقتها ضاعت وسط صخب وزعيق الإعلام الموجه ضد قائد مصر ورئيس مصر وضد مصر .. وكانت موجة الإعلام الكاذبة عالية ومدوية تقتلع معها أى صوت وأية حنجرة تقول غير ما يقوله الإعلام وقتذاك .. ولكن هاهو القضاء فى مصر يقول كلامى ويقول ما قالته قناة المحور وصاحبها حسن راتب ..
ها هو القاضى البطل مصطفى حسن يصدر قراره فى يوم 10/10/2012م ليكون قرار منه حسن وقرار بالفعل عشرة على عشرة .. فلم يرضخ القاضى للرأى العام المضاد ولا لصخب الإعلام العالى وصوته الطاغى وليصدر قراره ببراءة جميع المتهمين فى موقعة الجمل .. قرار يؤكد أن كل هذه الثورة كانت كذبا فى كذبا ومؤامرة فى مؤامرة فقضاء مصر يبرئ كل يوم مساحة متهمين من النظام فى أحداث هذه الثورة .. كل يوم يبرئ ضباط ومجندين من تهمة قتل المتظاهرين وها هو يبرئ المتهمين فى موقعة الجمل .. والتى أصبحت موقعة جحش وقطة وكلب وليست جمل ..
موقعة جمل إدعوها الكلاب أولاد الكلاب فى مصر .. والذين يريدون تزييف الحقيقة ولكن أبدا لن تموت الحقيقة وأبدا سينصر هؤلاء الذين ظلموا من مبارك ورجاله على أيدى هؤلاء الثوار العملاء ..
أعرف أن هذا القاضى لن يرحمه الثوار ولا الإخوان وأنه أشعل فى مصر بركان ..وأن مصر كلها ستكون غدا بركان وألف بركان .. فالإعلام الكاذب .. إعلام جوبلز الذى يكذب ويكذب ويظل يكذب ويكذب حتى يصدقه الناس .. فغدا سيخرج كل هؤلاء الثوار والإخوان ومن صدقوهم من الناس يطالبون بتطهير القضاء .. وغدا كلهم يريدون القضاء على القضاء .. فالإعلام فعل فعلته .. وهى سياسة إلقاء وبث الأكاذيب تلو الأكاذيب والتى معها الناس تتشتت وأبدا لن تعد تصدق إلا الأكاذيب ..عامين ونحن نسمع عن المتهمين فى موقعة الجمل والمتهمين فى قضية قتل الثوار ... وكثير من الناس أصبح ينظر على المتهمين على أنهم بالفعل جناة فكيف سيصدق كل هؤلاء أن هؤلاء المتهمين كانوا أبرياء ولم يكونوا أبدا جناة وحينها سيخرج كل هؤلاء وهؤلاء جميعا يهتفون يسقط القضاء الغير طاهر .. الموت للجناة وسينسحب الإعلام الظالم من الساحة فقد بث سمومه وبث أكاذيبه وسيضحك فى الظلام وهو يرى الناس تتظاهر وتحطم وتدمر .. الناس التى صدقت الإعلام فى أكاذيبه .. وأكاذيبه..
وهاهو بركان الغضب يشتعل فى كل مصر اعتراضا على حكم البراءة فى موقعة الجمل...
فاليوم هو الجمعة 12/10/2012م ..وجمعة غضب أخرى فى مصر وأيضا جمعة حساب ...
فاليوم الجمعة 12/10/2012م وقد اشتعل ميدان التحرير مرة أخرى ببركان من الغضب .. مظاهرات تعترض على حكم القضاء وبراءة أركان النظام من موقعة الجمل .. ومظاهرات أخرى تطالب مرسى بالحساب لأنه لم يف بوعده بمشروع النهضة وانقضت المائة يوم التى وعد الشعب بها ولم يحدث فى مصر أية إنفراجة للأزمة المادية والإقتصادية ولا عاد الأمن ولم يأت التقدم والطمأنينة التى وعد بها مرسى الشعب وجاء الخوف وجاء الخراب .. وفى ميدان التحرير اليوم كان هناك ثوار وإخوان وأحزاب وألتراس .. الكل كان هناك .. والكل كان يتظاهر .. والكل رشق الآخر بالحجارة .. وأصيب ما يزيد عن المائة شخص بانفجار فى العين وإصابات فى الرأس والحوض والصدر وكسر بالعظام وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى المنيرة والبعض إلى مستشفى القصر العينى .. وكثيرين ممن أصيبوا بكوا وبكوا هناك .. وأخيرا صدرت الأوامر من رؤساء جماعة الإخوان بالإنسحاب من الميدان .. وانسحب الإخوان من الميدان .. فآه عليك يا مصر مما يحدث فيك الآن على يد الإخوان .. وآه وخوفى عليك أيها القاضى الشجاع والذى لم يكن أبدا جبان وحسابك يا مرسى عندالله .. وصلت بأصوات مزورة .. ووعدت بوعود كاذبة .. وأبدا لا تنفع أن تكون رئيسا لمصر .. لا أنا مقتنع بك كرئيس ينفع مصر ويشرف مصر ..وأظن أن كثيرين مثلى يقولون مثل هذا الكلام فى مصر الآن .. وبعد الآن ...
ذكرى أكتوبر تمر ولم يذكر فيها مبارك ..
ولكن مبارك سيظل فى ذكرى أكتوبر رغم الإخوان ورغم التاريخ الذى يمسحون ويحرفون .. ورغم الزمان..
ذكرى أكتوبر ها هى تمر وكرم الإخوان السادات والشاذلى وحتى المجرمين قتلة السادت دعوهم إلى الحفل فى الإستاد ليجلس عبود الزمر وسط زمرة وعلية القوم من الإخوان ويحتفل الإخوان بالزمر ويحتفل الزمر مع الإخوان ..
إذن حتى القتلة أيها الإخوانه دعوتموهم ... ولكن من قام بأعظم إنجاز فى العالم وفى أكتوبر بالذات ؟!.. من أنشأ فى مصر قوات جوية جديدة بعد نكسة 1967م ؟! ومن أوجدها بعد هزيمة من عدم ؟!... ومن جعلها تتدرب وتتفوق وتنتصر بأقل التجهيزات وأدنى المعدات ؟! ..
إنه البطل المناضل صاحب الفضل فى عودة القوات الجوية المصرية إلى سماء مصر وإلى الميدان ... إنه هذا الرجل مبارك والمبارك بحق والذى سيظل تاريخه فى أكتوبر رغم أنف الجميع ورغم أنف الإخوان .. تاريخ مبارك وذاخر ومبارك ..
هل نسيتموه أيها الإخوان؟ هل تريدون محو ذاكرته من تاريخ مصر كما فعلتم من قبل مع السادات ؟ ولكنى أقول لكم وأقول لمصر التى تنسى دائما أبطالها وتعود وتتذكرهم بعد الزمان بزمان .. إن مبارك حى وموجود وأنه فى ذاكرة مصر رغم جحود مصر له الآن  .. وأنه سيظل موجود فيها عبر الزمان فكل صورة لحرب أكتوبر ستجئ ستكون هناك صورة للطائرات التى أقلعت من مطارات مصر فى تمام الساعة 2.5 من ظهر يوم السبت الموافق السادس من أكتوبر 1973م والتى توافق نفس ذكرى يوم السبت هذا العام فهذا العام وافق يوم السادس من أكتوبر ويوم سبت... أى أنه منذ 39 عام وفى نفس يوم السبت هذا أقلعت طائراتنا ودمرت ودكت حصون العدو وعادت ومعها مفاتيح وأهازيج وزغاريد مصر المبارك والتى جاء بها البطل المناضل مبارك فامحوا ماشئتم من تاريخ مبارك وأكتوبر .. فبعد ثلاثين وتسعة وثلاثين عاما من الآن سيأتى ذكرى أكتوبر وحتما ستعود ذكرى مبارك هكذا مصر لا تتذكر زعمائها إلا بعد الزمان بزمان..
اليوم السبت 13 أكتوبر 2012م وحدث فى مثل هذا اليوم منذ 39 عام..
مبارك وموقعة الطيران والتى كنت عليها شاهد عيان ..
اليوم هو السبت 13 أكتوبر 2012م ، وفى مثل هذا اليوم منذ 39 عاما بالضبط وقفت فوق أسطح منزلنا بالمنصورة بالدلتا أحد أهم وأطول وأكبر المعارك الجوية فى تاريخ مصر الحديث .. وكانت بين طائراتنا المصرية من نوع ميج الروسية الصنع بقيادة طيارين مبارك وبين طائرات العدو من طراز فانتوم وسكاى هوك الأمريكية والحديثة الصنع .. رأيت طائراتنا وهى تحلق فوق منزلنا بكل ثقة واقتدار وهى تبرق فى السماء بلونها الفضى وهى تعلو وتعلو تنتظر مقدم طائرات العدو المغيرة والتى جاءت من بعيد وهى خائفة ملتاعة من هذا الطيران المصرى الذى ينتظرها ومن صقور مصر المنتظرين على شوق لها .. طيران مبارك وصقور مبارك الذين أعدهم لمثل هذا اليوم .. وأسقط طيران مبارك ما يحلو له من طيران العدو .. أسقط طيران مبارك ما أسقطوه ..وسجلت هذا المعركة فى يوم 13 أكتوبر 1973م كأطول معركة جوية فى التاريخ وكان المجد لنا ولمصر وللسادات ولمبارك ورجال مصر كلها ورجال مبارك واليوم فى مثل هذا التاريخ وفى تاريخ 13/10/2102م كل مصر تنسى ذلك التاريخ وتنسى مبارك إلا صحفى يدعى حازم الحديدى فى جريدة الأخبار والذى كتب قليلا عن مبارك وضربته الجوية ..
 ( كان حازم يكتب كلمته تحت عنوان لمبة حمراء فى أعلى صفحة آراء حرة فى جريدة الأخبار وبعد هذه الكلمات التى كتبها عن مبارك نزلت لمبته الحمراء من أعلى الصفحة إلى أسفل الصفحة وعندها تسائل حازم لماذا تزحلقت لمبته الحمراء وبعدها إنطفات لمبة حازم الحمراء ومنعوا كتابته فى الأخبار )..
فلتنسى يا مصر كما تشائين ولكنى سأظل أذكر مبارك وأذكر ضربته الجوية ولأذكره لأنه هزم العدو الإسرائيلى المتغطرس وقطع لهاليد التى كانت تعبث فى مصر والتى كانت تضرب مصر ز. فطوبى لك يامبارك .. طوبى لك أيها الرجل والمبارك وحتى وأنت فى السجن لن أنساك وأتمنى أن أسجن معك .. أسجن مع الرجل والقائد الذى هزم طيران الأعداء وقطع له يده .. وقلم له أظافره ..واليوم مصر كلها تنساك ..وتريد قطع رقبتك وقطع أظافرك .. ولكن التاريخ أبدا لن ينساك .. كما أنا أبدا لم ولن أنساك .. وأتمنى أن أكون فى السجن معاك ووياك وياك ..
فأنا الذى كنت طفل أيامها فى العاشرة من عمرى .. وكنت فى الصف الرابع الابتدائى وقتها وأنا الذى كنت شاهد عيان حينها ..وأنا الذى كنت تحت طيرانك أشاهده وهو يحلق ويضرب هناك ..وأنا الذى كنت هناك .. هناك ..
 
 
حدث فى بر مصر
اليوم الإثنين 15/10/2012م الساعة 2 صباحا
- إرحل أيها النائب العام .. والنائب العام (.....) لا يرحل ..
- الزند الذى أبقى النائب العام ..
- الرئيس الذى رجع فى قرار إقالة النائب العام ..
لأنه قرار غير مدروس من رئيس غير موزون..
- الإخوان الذين يغيرون قراراتهم ويرجعون فيها وهم أيضا يبتسمون ..
وهذا هم الإخوان يا إخوان!
اجتمع الإخوان والثوار على طلب واحد وأنا معهم فى هذا الطلب وهو رحيل عبد الحميد ممدوح والذى يشغل منصب النائب العام .. هذا النائب الذى (......) .. فهو (..... )  .. ولولا نظارة طبيعة على وجهه (.....) ولكنها عادت وأصبحت رغم أنفنا موجودة معنا وتعيش وتتنفس بيننا بل وتبطش بثوابتنا وتواريخنا وتسجن وتحاكم وتحبس أحسن قادتنا وأحسن من فينا .. قادتنا الذين قادوا معركة جوية فوق سماء المنصورة وبالتحديد فوق مدينة دكرنس حينما أغارت العشرات من طائرات العدو ( يقال 120 طائرة من الفانتوم وسكاى هوك) للقضاء على الجناح الجوى المصرى 104 والذى كان مزعجا للعدو والمتمركز فى قاعدتى المنصورة وطنطا واستمرت معركة جوية هى من أكبر المعارك الجوية فى العالم واستمرت لمدة 53 دقيقة بين 60 من طائراتنا المصرية الميج 21 و 120 من طائرات العدو الحديثة من فانتوم وسكاى هوك وفيها تم إسقاط 17 طائرة من طائرات العدو (المعلومات مأخوذة من مقال بجريدة الأخبار فى تاريخ 14/10/2012م للكاتب طاهر قابيل)..
ذهبت أنا وأبى وشاهدت محرك إحداها والذى سقط فى ميدان الشيخ حسنين بالمنصورة ورأيت المحرك والنار لا زالت مشتعلة فيه والدخان لا زال يتصاعد منها وأخذ أبى الذى أكن له كل احترام لأنه جعلنى أشاهد هذا المنظر وأنا لا زلت طفلا فى التاسعة من عمرى وفى الصف الرابع الابتدائى .. أخذ أبى قطعة وكانت قطعة تشبه أنبوبا حديديا صغيرا لعله الذى يجرى فيه بنزين هذه الطائرة واحتفظنا بها فى شرفة منزلنا والذى كان فى حى مشعل دليلا على جريمة العدو وانتصار صقور مصر الأبطال والذين دربهم صقر مصر الكبير حسنى مبارك على هذا ولكن الزمن يمر ويأتى بهذا (....) النائب العام والذى يقولون أنه يد القضاء ولكنه (......) على تاريخ مصر وبطل مصر والذى هو أشد(...) لمبارك ولمصر من إسرائيل نفسها وهو يمضى القرار تلو القرار بسجن مبارك وعدم المبيت فى مستشفى المعادى والذهاب إلى سجن المعادى والرجل مبارك محطم نفسيا من هذا الذى يجرى على يد شعب مصر وعلى يد رجل القضاء الأول فى مصر والذى لا يريد إلا (....) على مبارك ..
قضائه فى القضاء على مبارك .. نائب (.....) والقلب .. (....) التاريخ ويقضى عليه وإنى أكرهه وأكره وجهه (.....) وها هى كل مصر باللا وعى الذى فيها .. اللا وعى الذى يعرف من هو مبارك؟! ومن هو تاريخه ؟! رغم أنهم جميعا يريدون تزييف التاريخ ولكن أبدا لن يذهب تاريخ مبارك ..
واللاوعى المصرى يوما سيفيق وسيكون وعيا وسيعيد لمبارك التاريخ وسيعيد لمبارك ما يستحق فى التاريخ..
أعود وأقول أن من صفة الإخوان التلون مثل الحرباية والتلون وهم يبتسمون وهم يضمرون فى أنفسهم ما لا يظهرون .. ففى حادثة النائب العام هذا وقبل أن يصدر الحكم فى قضية موقعة الجمل والحكم فيها ببراءة المتهمين حدث أن مرسى أصدر قرارا بنقل النائب العام سفيرا لنا فى دولة الفاتيكان وكان هذا قبل صدور الحكم بأسبوعين .. إذن النية كانت مبيتة من مرسى الإخوان على الإطاحة بالنائب العام هذا وقبل صدور الحكم فى موقعة الجمل ... وعندما صدر الحكم ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل .. إتخذها مرسى فرصة وأطاح بالنائب العام وأصدر قراره بنقل النائب العام إلى دولة الفاتيكان رغم أن النائب العام كان لا ناقة له ولا جمل فى صدور هذا الحكم الخاص بموقعة الجمل .. ولكن مرسى أراد أن يستفيد من صدور الحكم وأن يلبس العمم كما فعل من قبل فى موضوع رفح ولبسه للجيش وأطاح بالقادة كلهم يومها أراد أيضا أن يستفيد من هذا القرار ويطيح بالنائب العام وتظاهر الإخوان والثوار ضد النائب العام وطالبوا برحيله ولكن القاضى أحمد الزند رئيس نادى القضاة والذى له تأثير واضح على القضاة فى مصر جميعا وقف لقرار الإخوان واعترض على الإطاحة بالنائب العام وذهب إلى مكتب النائب العام وتضامن معه وهدد أحمد الزند الإخوان بأن القضاة كلهم يقفون ضد الرئيس وفى قضية النائب العام وأن القضاة قد يستقيلون إذا نفذ هذا القرار أو يتظاهرون وعندها ستصبح مصر كلها خالية من كل أنواع القضاء .. فمنذ أسابيع أضرب أعضاء النيابة الإدارية عن العمل وهاهم يلحق بهم القضاة ورجال القضاء .. وهناك فى مصر الآن إضراب للأطباء وسائقى الميكروباص وإضراب من كل نوع ونوع .. فما كان من مرسى أن تراجع عن قراره .. ويبدو أنه طلب من نادى القضاة حتى يحسن صورته ومنظره أمام الناس إذا ما تراجع عن قراره .. يبدو أن مرسى ومستشاريه الذين حوله والذين دائما يهمسون فى أذنه ويشيرون عليه بيد أنهم جميعا طلبوا من نادى القضاة أن يتقدم بإلتماس إلى رئيس الجمهورية بالتراجع عن القرار حتى لا تبدو صورة الرئيس أمام الشعب مهزوزة وحتى يبدو أن الإلتماس هوالسبب فى العدول عن القرار وبالفعل تم تقديم إلتماس من نادى القضاة لمرسى بأن يعدل عن قراره بنقل النائب العام إلى الفاتيكان وبالفعل صدر قرار مرسى بالتراجع عن هذا القرار بل وهى عادة فى الإخوان أنهم يتراجعون دائما إذا ما ظهرت العين الحمرا لهم .. يتراجعون بسرعة عن أى قرار يتخذونه وكما أخذوا القرار وهم يبتسمون وبرروه أنهم خائفون على النائب العام من غضبة الشعب على صدور الحكم فى موقعة الجمل .. ورغم أن قرار مرسى بنقل النائب العام لم يكن له علاقة بموقعة الجمل وأنه صدر قبل أسبوعين من الحكم .. إلا أن الإخوان ومرسى والذين حوله بسرعة تراجعوا عن القرار ودعوا أعضاء نادى القضاة إلى الإجتماع بمرسى وأخذ مرسى يبتسم وهم يصورونه مع (على فكرة : ألاحظ أن مرسى يحب التصوير قوى ويحب أن يظهر أمام الكاميرات بشدة وألاحظ أنه قد يترك من يتحدث معه من ضيوف ويلتفت إلى الكاميرا التى تصوره ويأخذ يبتسم ويبتسم ويبتسم وكأنه يقول هيه أنا أهو ) ومرسى بجوار النائب العام والزند ومرسى يبتسم ويبتسم..
إذن مرسى أخذ قراره بإقالة النائب العام وهو يبتسم وتراجع عن إقالة النائب العام الذى يبدو أن مرسى يكرهه وهو أيضا يبتسم .. إنهم الإخوان المتحولون المتلونون الذين يضمرون مالا يظهرون وهم يبتسمون ويبتسمون ولهم إبتسامة على وجوههم جميعا واحدة ابتسامة الرضوخ والسكوت والتخطيط للتآمر والحيل ولكن كله فى وقته وكله فى حينه .. فهم يبتسمون ولكن بعد حين سينقلبون على من يبتسمون فى وجوههم وسيطيحوا بهم وهم أيضا يبتسمون ..
كلمة أخيرة .. لماذا فعلت هذا يا زند وجعلت هذا النائب العام لا يرحل (.....) ؟!...
خريف الغضب لهيكل .. أم تخاريف هيكل؟!
أقولها للتاريخ وكتابى ( الريس نور .. ربيع الفرح ) والذى كتبته عن السادات يطبع الآن فى دار المعارف.. أقول أننى عندما كتبت عن السادات فى هذا الكتاب لم أكن قرأت بعد كتاب هيكل (خريف الغضب) والذى قرأته بسرعة من نسخة وضعها لى زميل لى طبيب إخوانجى  .. زميلى الذى أرى كثيرا من طباعه فى جماعة الإخوان... وضع لى النسخة على الكمبيوتر بعدأن عرف أننى كتبت كتاب عن السادات فوضع لى هذه النسخة على الكمبيوتر وقال لى إن هيكل كتبها ضد السادات وكانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب لا زالت تعد فى دارللنشر تدعى  ( دار عين للدراسات الإجتماعية ) .. وقرأت كتاب خريف الغضب على عجل فلم يكن العمل المرهق المستمر فى المستوصف يسمح لى بقراءته بتأنى وقد حاولت أن آخذ نسخة منه لأقرأها على الكمبيوتر القديم الذى عندى ولكن كمبيوترى غار ورفض أن أقرأ أى كلام منسوخ من كمبيوتر غيره ...لذا فهناك فصول كاملة فى هذه النسخة الموجودة على الكمبيوتر لم أقرأها أبدا ... ولكنى قرأت فصل الجذور وحادثة مقتل السادات بتركيز أكثر بعض الشئ .. وعندما عدت إلى منزلى يوما وتحدثت مع زوجتى راودتنى فكرة ان أضيف جملة إلى عنوان الكتاب والذى كان يحمل ( الريس نور .. ورحلة مصر والسلام ) راودتنى فكرة أن اضيف إلى جملة الريس نور .. جملة ربيع الفرح .. ليصير اسم الكتاب ( الريس نور .. ربيع الفرح ) ..
ولكنى ترددت فى أن يفهم منها أن كتابى هو رد على كتاب هيكل ( خريف الغضب )   وهو ليس كذلك لأنى كتبته قبل أن أقرأ خريف الغضب ولكن زوجتى قالت لى ولم لا ؟!.. وبعد تردد طويل بدأت أضيف فى الأصل الذى عندى والذى قررت أن أطبعه ثانية بجملة ربيع الفرح هذه .. ثم فى بضع صفحات معدودات أضفتها إلى الكتاب والتى لم تكن موجودة من قبل ماقاله السادات أو الريس نور فى الكتاب عن دعاة الهزيمة .. وأنهم يسترزقون من السادات فى حياته أو انتصاره أو مماته .. وهى عدة صفحات ربما خمس أو ست صفحات وربما أقل ولكنها أبدا ليست أكثر فالنسخة التى تطبع فى دار المعارف الآن ليست معى وأنا هنا فى ( إحدى دول الخليج )..
 ( بعد أن أتتنى نسخة دار المعارف وجدت هذا الكلام مكتوب فى الليلة الثالثة والعشرين من الرواية )..
ثم حدث أنى وأثناء أجازتى السابقة فى مصر والتى نزلت فيها فى شهر 7/2011م من العام الماضى أنى اشتريت كتاب ( خريف الغضب ) لهيكل وحاولت أن أقرأه ولكن الوقت لم يسمح لى بذلك فأحداث مصر الملتهبة المتسارعة لم يكن تسمح لى بذلك ولكنى فى هذه الأيام واليوم هو الإثنين 15/10/2012م قرأت كثير من صحفات هذا الكتاب ( خريف الغضب ) لهيكل والذى كتب فى صفحة الغلاف (أنه لم يكتب إلا ليشرح الأسباب التى أدت إلى اغتيال الرئيس السادات وبالتالى فهو ليس سيرة لحياته ولا لدوره السياسى) .. ثم يأخذ هيكل فى كل صفحات الكتاب بداية من الجزء الأول (صناعة نجم) وعصر النجوم اللامعة والجذور وحتى الجزء السادس (الصواعق) ومقتله فى 6 اكتوبر ومن ولماذا؟ وإلى أين؟ .. والذى فيه هيكل لم يكن ليكتب الا بكل حقد وكره للنيل من السادات ... ومن هو السادات الذى يهاجمه هيكل ؟! .. السادات النيل .. السادات مصر .. السادات النصر .. السادات أكتوبر .. السادات السلام .. السادات قناة السويس ...
وللحقيقة لم أكن أعرف أن هيكل يكره السادات كل هذا الكره إلا من هذا الكتاب .. فهيكل بكل قلة أدب وكذب وفجور ووطى ولا أخلاق ولا نبل ولا سمو تناول السادات وجعل تاريخ السادات كله ضربة حظ وأن السادات لم يكن يعمل لمصر ولكن للسادات النجم .. والسادات الأنا .. كتاب لم يكن خريف غضب ولكنه كتاب تخريف وغضب من هيكل نفسه على السادات .. تخاريف وأكاذيب وغضب وكره وحقد وكذب وإفتراء ... هنا لم أفرح فى حياتى بكتاب كما الكتاب الذى كتبته عن السادات (  الريس نور وربيع الفرح ) والذى أراد الله بى أن أرد للسادات حقه وأنا لا أعلم .. وسبحان الله كلما قرأت كتاب خريف الغضب هذا أوتخاريف الغضب تلك وبعدها شعرت أن هناك موعد وقدر كان مقدرا لى أن أكتب فيه عن السادات فحتى إسم 0 الريس نور ) الذى كتبته وإخترته للسادات لم أكن أعلم إلا من كتاب هيكل نفسه أن السادات كتب يوما قصة سمى نفسه فيها الريس محمد نور الدين .. إذن السادات الذى رأيته وأنا صغير وهو يركب القطار وفى المنصورة .. رأيته ولم يكن يراه يومها وأنا طفل إلا سواى ولكنه لم يكن يرانى ... السادات الذى قتل وأنا طالب فى الصف الثانى الثانوى .. ولم أكن أعلم وقتها من هو السادات ؟ وماهى قيمة السادات؟ أراد الله سبحانه وبعد حادثة مقتله فى السادس من أكتوبر 1981م ووسط جنوده وأثناء الإحتفال بانتصاره .. السادات الذى رأيته فى المنصورة قبل مقتله وإغتياله بأيام .. السادات الذى لم أكن أعرف أننى سأكتب عنه كتاب أعتبره بحق أفضل كتاب كتب عن السادات والذى أتوقع أن يحدث صدى فى الأوساط الأدبية واسع..
لقد كتب هيكل أن نسخة خريف الغضب بيع منها أكثر من أربعة ملايين نسخة ... ولقد طبعت أنا من كتاب الريس نور ألف نسخة ولكن ستبقى نسخى أنا القليلة فى تاريخ مصر تحكى عن البطل وبطل مصر السادات وستذهب أنت يا هيكل وملايينك إلى مذبلة التاريخ ... لقد انتفعت يا هيكل فى حياة السادات .. وبعد موته ..ومن بيعك كتبك عن السادات ..ولكنى أكتب عن السادات لأضعه فى موضعه ولا يهمنى المكسب كما كان يهمك ياهيكل ياقاتل التاريخ ويا كاذب ويا محرف ويا مخرف ..ويا واطى .. يا واطى...
اليوم قرأت مقالا فى جريدة الأخبار الصادرة فى 10/10/2012م والتى صدرت منذ 5 أيام مقالا لم أكن قرأته بعنوان (ياهيكل ... هذا هو عمك السادات) وبالفعل السادات هو عم هيكل الكذاب .. والسادات هو عم الكل .. وهو عم مصر .. وعم العرب جميعا..
وفى هذا المقال يتحدث الكاتب ويسمى عصام السباعى عن افتراءات لهيكل فى كتاب خريف الغضب .. وأيضا فى كتابه ( لمصر .. لا لعبدالناصر) وأقول لهذا الكتاب .. إفرح ياعصام فهناك فى مصر كتاب فى الأسواق الآن كتبته أنا باسم الريس نور ربيع الفرح سيمحو كتاب هيكل هذا وتخاريفه من التاريخ ... ورغم أنى اشتريت كتاب خريف الغضب هذا لأرى ماذا يقول فيه عن السادات؟ وهالنى ما قرأت إلا أننى سأشترى كتاب هيكل أيضا ( لمصر .. لا لعبدالناصر ولكن العام القادم أو بعد أعوام هذا إن تذكرت ؟!!).
وأمس الأحد 14/10/2012م كتب محمد الهوارى بجريدة الأخبار مقالا بعنوان  ( إنهيار على الجانب الآخر ) ... وفيه يتحدث عن ماذا فعل السادات لمصر؟ وماذا فعل بإسرائيل؟ وماذا حقق السادات لمصر من نصر؟
الجمعة القادمة 19/10/2012م .. جمعة غضب ثانية فى مصر ..
جمعة غضب ضد سياسة الإخوان ... وجمعة حساب ..
وأنا أقول .إنتظروا فى مصر جمعة قادمة ليست الآن وليست غضب ..
ولكنها جمعة ثورة الجياع .. والتى ستكون فى مصر بركان وزلزال وتسونامى يعصف ويحطم ويرفع كل ما أمامه من ثوار وإخوان وأسماء وأشياء ..
 والتى فيها أخاف أن تصير مصر أشلاء .. وأشلاء .. وأشلاء..
يعد الثوار والليبراليون فى مصر الآن بجمعة غضب قادمة... جمعة ثانية قادمة يسمونها جمعة الحساب ليحاسبوا فيها مرسى والإخوان على المائة يوم التى مضت والتى لم يتحقق فيها أى شئ من وعود الإخوان .. لا لموا الزبالة ولا أعادوا الأمان ولا خبز معهم ولا عيش ولا أمان .. جمعة أعتقد أنها ستكون مليئة بالأحداث الجسام .. وكما قالت منى الشاذلى فى تقديمها لجمعة غضب 25 يناير 2011م ربنا يستر وخربت مصر على يد الشيطانة منى ( منال ) وصاحبها وائل وغيرهم من همزاوى وبسمة وغلإبراشى والخنفاوى .. كانت دعوة شياطين لم يستجب لها الإله .. ولكن هاهى مصر كلها تدعو الآن أن تمر الجمعة القادمة فى 19/10/2012م على خير... لأن مصر هى التى تدفع الحساب الآن .. حساب ثورة الثوار وحساب فشل الإخوان ... وأخاف أن تكون بعد هذه الجمعة وبعد شهور قادمة جمعة أخرى للغضب ولكنليست غضب الثوار أو الإخوان ولكن غضب الجياع وثورة الجياع فمصر على وشك الإفلاس ..ومصر على وشك الإنهيار .. والبركة فى هؤلاء الثوار .. وهؤلاء الإخوان ... الله لا يبارك فى الثوار.. ولا يبارك فى الإخوان ... وربنا يستر على مصر .. ويستر .. ويستر ..
اللهم استجب الدعاء .. اللهم اكفنا هؤلاء الشياطين الأشرار الذين يريدون لمصر الهلاك والهلاك والهلاك .. اللهم آمين... آمين ...
وأخيرا أريد أن أعود للرواية وأود أن أقسم بالله أن لا أعود وأسرد أية أحداث تقع فى مصر تبعدنى عن الرواية ولكنى لن أقسم ولكن أعدكم بأن أعود للرواية وأن أعود بكم بالتاريخ قليلا إلى الوراء ... وأن أكتب هذه العناوين القادمة لأنى أكره هؤلاء .. وأن أول عنوان قادم سيكون:
1) شاهد عيان من الميدان ..
 2) الألتراس ..
3) جماعة الكاذبون من 6 إبريل ..
 4) الشريرة منال وحديث العميان ...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
شاهد عيان من الميدان
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ها أنذا أعود بكم إلى أحداث الرواية قليلا ولن أمضى وأسرد أحداث الأيام التى تحدث فى مصر الآن من جمعة سموها جمعة "دى مش عزبة" وهذه رسالة من القوى الليبرالية فى مصر والثورية موجهة للإخوان بأن مصر ليست عزبة يديرها الإخوان على مزاجهم وحسنا فعل الإخوان اليوم الجمعة 19/10/2012م عندما أمروا شبابهم بأن لا ينزلوا إلى الميدان هذه الجمعة وإلا كانت هناك مجزرة وجمعة غضب أخرى اليوم فى الميدان .. ولكن ربنا ستر إلى الأن فهناك فى الميدان الآن كل أنواع الثوار وكل أسماء الأحزاب .. ففى مصر الآن أصبح فيها كثيرا من الثوار وكثيرا من الأحزاب وأى واحد مش عاجبه حاجة يذهب إلى الميدان ويعمل نفسه ثائر كأن يرفع لافتة أو يقطع ملابسه أو يحطم سيارة واقفة صاحبها غلبان يجرى على لقمة عيش وليس له دعوة بالثورة واللى كان فى مصر وكان .. أو أن يقيد هذا الثائر نفسه  أو المحتج بسلاسل من حديد ويكمم فمه ويقف أمام وسائل الإعلام وهات الكاميرات تصور ما يحدث فى فوضى وفوضى .. وفى هذه الفوضى العارمة فى مصر وفى أى فوضى تجدها فى أى مكان فى مصر لابد وأن تجدهم هناك وأقصد جماعة 6 إبريل التى تجدها فى أى فوضى فى مصر وأى خراب تجدهم هناك يرفعون أعلام 6 إبريل والتى تحمل صورة لقبضة يد مقفولة أصبحت أكره أن أراها فكلما رأيتها عرفت أن هناك فى هذا المكان حركة 6 إبريل وأن لابد أن يكون هناك فوضى وتدمير وخراب وطبعا لأن الميدان اليوم الجمعة 19/10/2012م به من الفوضى الكثير فلابد أن حركة 6 ابريل هناك .. وبالفعل قرأت وعرفت أنهم هناك إذن سيكون هناك خراب وجرحى ومشادات وأرجو أن لا تزيد عن ذلك خصوصا وأن هذه الحركة هناك...
أعود بكم الآن قليلا إلى الوراء حتى أكمل خطوط هذه الرواية كما كانت فى رأسى ومخيلتى أعود بكم إلى أحد أيام شهر يوليو 2011م وبالتحديد فى الفترة من 26-30 يوليو 2011م أى بعد أحداث 25 يناير 2011م بحوالى ستة أشهر...
فقد حدثت ثورة يناير 2011م وأنا فى ( الخليج )  ولم يتسن لى أن أنزل إلى مصر وقتها وتابعت أحداث الثورة من (..... ) عبر الجرائد المصرية وشاهدت التليفزيون المصرى والقنوات العربية وأمسكت قلمى بكل ألم وحسرة على ما يحدث فى مصر على يد هذه الثورة فى شهر فبراير 2011م وبالتحديد فى جمعة القرضاوى ( 21/2/2011م ) وسطرت أول كلمات فى هذه الرواية والتى كنت قد حددت لها 18 يوم هى التى سأكتب عنها وكتبت بالفعل 16 يوم منها ولم أكن أعلم أن اليوم السادس عشر سيطول بى حتى اليوم واليوم الجمعة 19/10/2012م والساعة 11 مساء ولم أزل أكتب فى أحداث اليوم السادس عشر...
نزلت إلى مصر فى أواخر شهر يونيو 2011م وبالتحديد فى 26/6/2011م وبعد شهر من نزولى ذهبت إلى القاهرة لأنهى أوراق أجازتى وكعادتى ذهبت إلى منزل عمتى فى شبرا الخيمة حتى أسلم على أولاد عمتى الذين يتابعون كتبى التى تطبع فى دور النشر المختلفة هناك وبخاصة دار المعارف والتى أطبع فيها معظم كتبى.. وقابلت ابن عمتى حسين منصور والذى تحدث معى بحماس عن ثورة يناير وقال سحقا للنظام وأنه كان نظام فاسد وعاهر وحسنا فعل الثوار بسقوط نظام حسنى مبارك وجاء ابن عمتى الآخر محمد منصور وحدثنى نفس الكلام ثم انضم إلى الجلسة صديق لحسين عرفت أنه من أحد الشباب الذى كان يقود الثورة ضد النظام من الميدان ... لا أذكر إسمه الآن وليكن إسم (س) من الناس حتى أسأل حسين عن اسمه تليفونيا وجاء دورى فى الحديث فقلت لهم أننى لم أشاهد أحداث الثورة كما شاهدوها هم ولكنى كتبت حتى الآن 16 ليلة فى كتاب أنوى طباعته وإصداره حتى يكتمل وأنى كتبت أن هذه الثورة المسماة بالربيع العربى ماهى إلا خريف عربى وليل مظلم طويل قادم وأنها مؤامرة على الوطن العربى وبالذات مصر وأن وائل غنيم عميل وكذلك منال وآخرون وأن أكثر المتآمرين فى هذه الثورة هم خريجى الجامعة الأمريكية والجامعة الأمريكية وأنا قادم لأذهب إلى الميدان لأشاهد ذلك بنفسى وحتى أتيقن أن ماكتبته من احداث كان صحيحا.. هاجمنى حسين وصديقه بشده وقالا لى حرام تقول هذا الكلام ...الثورة طاهرة والنظام فاسد وأننى بذلك أضيع حق الشهداء من الثوار .. والثوار ..
وهكذا مضى اليوم فى نقاش مسدود من كل جهة كل منا متشبث برأيه حتى أننى أحسست أننى سأفقد علاقتى بحسين ابن عمتى والذى طلبت منه أن يرجئ أى حدث فى هذا حتى نذهب إلى ميدان التحرير بأنفسنا ويتأكد كل منا من الحقيقة هناك وقلت له أنى واثق ياحسين أنك سترجع من هناك وستجد كل كلمة قلتها لك ستجدها هناك فمازال المتآمرون بعد كل هذا الوقت هناك فرحون بما فعلوه فى مصر ومن فوضى وتخريب وأنهم كلهم خريجون الجامعة الأمريكية وأنهم كلهم يهمهم هدم مصر وهد الدولة وانتشار الفوضى والخراب وأنهم كلهم ينفذون أجندات أجنبية تدربوا عليها طويلا فى الخارج فى قطر وفى أمريكا وربما أيضا فى إسرائيل وأنهم كلهم وأن كانوا يحملون الجوازات المصرية إلا أن عقولهم ولبسهم ونظاراتهم ونظرهم إلى مصر هى بالعقول الأمريكية والنظارات الأمريكية والنظرة الإسرائيلية .. نظرة الحقد والكره والشماته والإنتقام من مصر.. مصر أكتوبر .. وأن إسرائيل لم تنسى الدرس الذى أخذته فى أكتوبر.. أكتوبر السادات وأحمد إسماعيل والشاذلى والجمسى والماحى ومبارك .. وأن إسرائيل تكن كل الكره لمصر وللسادات ولمبارك وقد آن لها أن تنتقم من مصر ومن مبارك فإسرائيل انتقمت من قبل من السادات بقتله فى يوم نصره وعرسه وأبدا لن تستريح إسرائيل إلا بسجن مبارك وقتله وسحله .. وغدا يا حسين سنذهب إلى الميدان وسترى كل كلامى هناك... لم يصدقنى حسين وظل يعترض ويعترض وأنا أقول له غدا ياحسين سترى كل شئ وكل الحقيقة هناك ...
وذهبنا فى الصباح إلى مستشفى القصر العينى لأنتهى من بعض الأوراق المتعلقة بأجازتى هناك وبعد أن انتهينا طلبت من حسين أن نذهب إلى ميدان التحرير سويا .. قال لى حسين ابن عمتى لا .. إنك اليوم تعبان وأن الضغط والسكر يبدوان عليك .. ولكنى قلت له .. لا .. لابد أن أذهب فأنا ما جئت إلى القاهرة إلا لكى أذهب إلى هذا الميدان ولكى أرى ماذا يحدث من هذا الميدان؟
وذهبنا إلى ميدان التحرير وكان الجو نهار وقبل الميدان تم تغيير مسار الأتوبيس والسيارات فلم يكن مسموح لنا بدخول وسائل النقل أو السيارات الميدان .. ونزلنا ومشينا مسافة على أرجلنا حتى وصلنا إلى الميدان ...
الشياطين والأبالسة تحرس الميدان من الخارج ..
والكفرة هم الذين يتحدثون فى الميدان من الداخل...
فى حياتى وأنا أبلغ الآن 49 عاما رأيت وجوها كثيرة شريرة ونفوس أكثر شرا .. رأيت مساجين ورأيت بلطجية وحرامية ولصوص وحتى فى السينما رأيت وجوها شريرة مبالغ فيها فى المكياج والشعر الطويل الأشعث والذقن الغير محلوقة وعلامات لضرب المطاوى والسكاكين والعصى على أوجه هؤلاء الشريرين والذين تركت السينما المصرية لهم انطباع معين فى أذهاننا وحتى المجرمين الذين كان يأتى بهم أنور وجدى فى أفلامه ويلبسهم فانلات مخططة ويظهر من أشكالهم أنهم بالفعل مجرمين ومن نظرات أعينهم ومن رفع حواجبهم وصوتهم الغليظ أمثال إستفهان روستى وفريد شوقى والمليجى وغيرهم كل هؤلاء جميعا لم أراهم فى وجه هؤلاء الذين كانوا يقفون عند حافة الميدان وهم يسمحون لأناس معينة أن تمر داخل الميدان وأخرى لا تمر .. والعملية كلها تخضع لمزاجهم ..
أذكر أننى رأيت فى أحد الأفلام الدينية لعله فيلم هجرة الرسول والذى كان فيه المسلمين يحطمون الصنام ويكسرون اللات والعزى أن خرج حارس أحد هذه الأصنام من ورائها وكان رجل أشعث طويل شعر الرأس شكله مرعب ويبدو من شكله أنه لم يستحم مرة واحدة فى حياته .. هذا الرجل هو أقرب الوجوه التى رأيتها فى حياتى إليهم .. فقد خرج هؤلاء الذين ينظمون الحركة فى الميدان وكأنهم حراس أصنام أو عبدة شيطان... أقسم بالله أننى لم أرى فى حياتى وجوها كريهه مثلهم .. وكلهم وكأنهم توائم شيطانية متناثرة هنا وهناك على دائرة الميدان وفى داخله وخارجه .. كلهم يشبهون بعض كأن يدا واحدة صنعتهم وكأنهم طبقة وإسطمبة واحدة .. كلهم قذرين لا يستحمون ولا يعرفون معنى النظافة ولا أن يأخذوا دش أوحمام .. وكلهم أشعثوا الشعر غير حليقوا الذقن ويدخنون السجائر بشراهة ويطلقون هنا وهناك الدخان ...كلهم يبدو أنهم يتعاطون المخدرات من البانجو والحشيش وغيرها من المخدرات .. وقفوا ينظمون الحركة إلى داخل الميدان ويمنعون هذا ويسمحون لهذا .. وكان هناك عسكرى مرور يقف بالقرب منهم وكان أن جاءت سيارة ملاكى يقودها شاب صغير يريد أن يمر على ميدان التحرير إلى شارع مجلس الشعب والذى كان مغلقا ببعض من المتاريس ومكتوب على لافتات تقف عنده ممنوع المرور وكانت هناك عربات للشرطة مليئة بالجنود تقف على جانب شارع مجلس الشعب هذا.. دخل سائق الملاكى مسرعا من ميدان التحرير يحاول أن يدخل شارع مجلس الشعب هذا فتصدى له هذا العسكرى الغلبان مانعا إياه من المرور .. توقف سائق الملاكى الشاب بالسيارة أمام العسكرى حتى ظننت أن السيارة ستصطدم بالعسكرى أو تدوسه ولكن سائق الملاكى تعمد أن يتوقف مباشرة أمام العسكرى حتى يفزع العسكرى والذى قفز قليلا إلى أعلى ظانا أن السيارة ستصدمه ثم ذهب العسكرى إلى سائق الملاكى الشاب وهو يقول له بكل أدب .. لو سمحت يا أفندم ممنوع الدخول من هنا فما كان من الشاب إلا أن مد يده من شباك السيارة ودفع بالعسكرى جانبا وأسرع بسيارته ودخل الشارع الممنوع فيه الدخول ومر وسط صيحات الجنود المعترضة على مروره وسط سيارات الجند المليئة بهم وبالسلاح .. نظرت أنا إلى العسكرى فوجدته غارقا فى الخجل والذل والإنكسار والكسوف .. أحسست أن العسكرى يحس كما لو أن أحد مد يده وصفعه على قفاه أو أن أحدا أغتصبه أمام المارة أو خصاه ..أحسست أن العسكرى يريد أن يقلع اللبس الميرى هذا ويرميه على الأرض وهو يصرخ ويقول أبدا لن أشارك فى هذه الملهاة أوهذه المسرحية والتى فيها أمثل دور رجل الأمن بينما الكل لايسمع صوت رجل الأمن والكل يكسر كلام جند الأمن .. ثم نظرت إلى الجانب الآخر فوجدت سيارة أخرى تقف أمام أحد عبدة الشيطان أوحراس الأصنام هؤلاء وهو يشير إليها بأن تتجه إتجاه معين فتتجه السيارة على الفور كما أشار عليها حراس الأصنام هؤلاء عجبت من ذلك وسألت نفسى؟ كيف يستمع سائق السيارات إلى هؤلاء ويعصون أمر العسكر والجنود والذين يمثلون الدولة وهم الأحق بطاعة أوامرهم وتنفيذ تعليماتهم؟ وجاءنى الرد سريعا فقد أشار أحد عبدة الشيطان هؤلاء إلى إحدى السيارات بأن تسير فى إتجاه معين فلم ينفذ السائق الكلام فما كان من حارس الأصنام هذا أن صاح صيحة واحدة وفجأة قفز من الميدان ومن كل حدب وصوب زملاء له من عبدة الشيطان لهم نفس الشكل المقزز والمقرف وكأنهم قردة وهم يقفزون فوق السياج الحديدية المنشرة هنا وهناك ...
هبطت تلك القردة من أماكن عدة وبسرعة وهى ممسكة بالسيوف والسنج والمطاوى والعصى وبدون أى كلام ذهبوا إلى السيارة التى عصت الأوامر وهشموا كل زجاجها .. ضرب من السنجة فى زجاج السيارة الأمامى فينهار زجاج السيارة الأمامى ويتهشم ويصبح أشلاء وقطع صغيرة فى ثانية (كأنه أيضا يخاف منهم) وضربة بالسنجة فى زجاج السيارة الخلفى ليتهشم هوالآخر فى ثوانى ثم أنزلوا سائق السيارة وهات ياضرب بالسنج والعصى وضربة مطواة هنا وأخرى هناك .. نظرت إلى حيث يقف جنود الشرطة والذين يشاهدون هذا المشهد الصعب فوجدتهم كلهم وكأنهم أحسوا وأن أنظر إليهم وجدتهم ينظرون إلى الأرض جميعا صامتين.. ( حزنانين ).. وكأنهم على رؤوسهم الطير جميعا وبالفعل مغتصبين أومخصيين .. عرفت عندها أن الأمان ضاع من مصر وأن كل جنود مصر أخذ منهم وأغتصب منهم نشر الأمن فى مصر وأنهم جميعا حيدوا ورفعت أيديهم عن منظومة الأمن فى مصر وأن أول هذه الأجندات فى القيام بهذه الثورة والتى كنت قد كتبتها فى بداية روايتى وهى شل ذراع النظام اليمنى وهو تحييد الأمن قد تمت بكل دقة وعناية .. فها هو رجل الأمن لا يفعل شيئا بينما عبدة الشيطان وحراس الأصنام هم الذين يحرسون مصر الآن وهم الذين يقولون أنهم يزرعون فى مصر الأمان ويحافظون على النظام وكلهم عصابات مأجورة مدفوع لها بكل إخلاص من الذين تآمروا معهم على حذف كلمة الأمان من مصر ونزع كلمة النظام ووضع بدلا منهما كلمتى لا أمان ولا نظام بذراع  وبسيف وسنجة حراس الأصنام وعبدة الشيطان...
دخلت إلى وسط الميدان فوجدت حلقات للناس مجتمعة هنا وهناك وكل حلقة مجتمعة حول رجل يتوسطها يظل يتحدث ويتحدث وهو ممسك بعصا صغيرة فى يده وميكروفون يضعه على فمه وهو يقول يسقط يسقط النظام .. يسقط حكم العسكر يقصد الجيش .. اقتربت منهم وسمعت أحدهم وهو يخطب بأى كلام تذكرت عندها كفار قريش عندما كانوا يجتمعون بأهل مكة ويظلون يخطبون فى أهل مكة لا تقربوا الإسلام ولا تسلموا وظلوا كفار .. بالضبط هذا ما رأيته وسط الميدان .. فالكلام كله كان أن بعد سقط النظام بشهور عدة .. وكان أن ( ها نحن أسقطنا الطاغية مبارك .. ولا بد أن نسقط العسكر ويسقط الجيش .. يسقط طنطاوى عميل النظام.. يسقط الفلول ) .. ثم وجدت بعض الجمل من بعضهم والتى تؤكد أن بعضهم قد أصابهم الشيزوفرنيا فأحدهم كان يهتف عاش القائد الحر صدام حسين ...ولم يكن هناك داع للدعاء لصدام حسين الآن فى الميدان وفى هذا الموقف وآخر يدعو وعاش بشار .. وآخر .. الموت لسوزان.. وآخر الموت لياسر رزق عميل النظام ثم وجدت صورة فى وسط الميدان عليها كل رموز النظام وكل رؤساء تحرير الصحف المختلفة ورؤساء مجالس إدارات تلك الصحف وأعلاها كتب نطالب بمحاكمة هؤلاء ... هؤلاء هم أعداء الثورة .. ووجدت صورة لياسر رزق بينهم وياسر رزق الذى عينه النظام هو أول من وقف مع الثورة عندما سقط النظام وأخذ يسب فى مبارك والنظام ويمجد فى الثورة ..إذن كيف تطالب الثورة بسقوطه؟ عرفت أن مصر مقبلة على مرحلة من الفوضى وتخوين كل منا الآخر ..والتشكيك فى بعض وهذا من أعوان الثورة وهذا من الفلول وأن هناك لائحة سوداء تعد بأسماء من وقف ضد الثورة؟ ومن كان مع النظام؟ وبالفعل صدرت بعد ذلك لائحة سوداء لكل هؤلاء ... ثم لائحة أخرى وثالثة وكلها كانت سوداء وسوداء وكانت أيام مصر معها سوداء وسوداء...
يوميات الأحد الموافق 28/10/2012م ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ..
إننى أكتب لأعيش وإنى أعيش لأكتب...
أيام طويلة مضت على لم أستطع فيها أن أمسك بالقلم لأكتب كنت فيها فى حالة إجهاد شديدة لا أستطيع فيها أن أرفع يد أوأضع قدم حتى أننى ظننت أننى لن أعد أكتب ثانية فيها كنت كالميت ولكنى مفتح وغير مغمض العينين وأيضا أحس بأنكل جسدى الميت ألم وألم وآلام .. فى هذه الأيام رأيت أبواب قبرى المفتوحة والتى تنادينى أن أدخل ولكنى استرحمتها واسترحمت الملك الواقف على أبوابها أن ينتظرونى قليلا فما زالت هناك أعمل فى الدنيا لم أنته منها بعد .. هناك هذه الرواية التى لم أكملها حتى الآن والتى مللت من طول أحداثها ومن نهايتها التى لم تزل تأتى .. وكذلك هناك روايات فى رأسى أريد أن أكتبها ولابد أن أكتبها .. وهناك رواية والتى سأكتبها عن شاب وطبيب مسلم أحب طبيبة مسيحية إسمها ( سوزى .. المسيحية التى أحببتها ) ..وهى رواية قريبة من أحداث غادة الكاميليا وكذلك الجزء الثالث من المسرحية التى تناولت فيها أحداث العراق وغزوه الغاشم لدولة الكويت فقد كتبت الجزء الأول وطبع فى دار المعارف وهو يحمل إسم ( عندما  تبكى الآلهة ) والجزء الثانى كان بإسم ( المخبول  ) أما الجزء الثالث والأخير وهو المحاكمة فلم أزل لم أكتبه بعد .. وكذلك الجزء الثانى من مسرحية ( الغابة والشعوب الغلابة ) والذى أريده أن يحمل عنوان (ثورة الحمير) رغم أنى تناولت ماكنت سأكتبه فى (ثورة الحمير) هذا فى مسرحية ( القضية إنى أكره المرأة القوية ) .. وأيضا أريد أن أكتب عن فريق الزمالك رواية (أنت زملكاوى إذن أنت مريض) أتناول فيه فريق الزمالك الذى يصيب جماهيره بالأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وهاهو الآن وفى مثل هذه الأيام الأهلى بطل القرن سيلعب يوم الأحد المقبل 4 نوفمبر 2012م مع فريق الترجى فى دورى أبطال أفريقيا بينما الزمالك المتعوس دائما وأبدا يلعب مباراة ودية مع نادى درجة ثانية يدعى فريق بنى سويف وربما يهزم فيها الزماك أيضا وهكذا حال الزمالك دائما من نازل إلى نازل والله يكون فى عون جماهيره وأنا منهم ... والدعاء لفريق الأهلى بالتوفيق والفور على فريق الترجى وإحراز بطولة أفريقيا فأنا ورغم أننى مشجع زملكاوى صحيح الا أنى وأفخر بالأهلى عندما يحرز بطولات أفريقية وقارية ودولية فكلها لمصر أولا وأخيرا وأنا مصرى حتى النخاع وسأشجع أى أحد يحرز لمصر بطولات حتى لو كان الفريق المنافس الأهلى والذى أتمنى أن يحذو الزمالك حذوه مرة واحدة... فالأهلى فريق يركز على البطولات ولا تسمع عنه مشاكل فى الجرائد والزمالك كل الصفحات الرياضية فى كل الجرائد يكتب عن مشاكله وزرقها عن هذه المشاكل ونادرا ما يكتب أن الزمالك أحرز بطولة..
الله يقطعه الزمالك ويقطع دابر اللى ضرب الزمالك من سنوات والذى هو المستشار (راضى منظور)  والذى كتبت عنه كتاب عاشق مصر وعاشق الشباك .. وهاجمته فيه كثيرا ..ولكن الكتاب كان حظه فى النشر سيئا ولم يباع منه إلا القليل القليل ومعظم ما طبع منه موجود فى مخازن نقلته منها إلى مخازن أخرى ومخازن ..
قلت لأبواب قبرى وملائكة موتى أرجوكم انتظرونى قليلا فأنا لم أسدد قروض للبنوك مصر ولم أزل لم أعمل لأولادى شيئا يعتمدون عليه فى حياتهم .. ولم أنته من تسديد قرض شقتهم ولم أعمل لهم مالا يعتمدون عليه بعد مماتى ثم أنى لم أزل لم أعبد الله كما أود أن أعبده حتى يغفر لى ويسامحنى وأنا لم أزل أخاف عذاب ربى ويرتجف جسدى عند سماع دبيب وخطوات ملائكة موتى وبعد ذلك سمعت صريرا لأبواب قبرى وهى تقفل قليلا قليلا على مضض وهى تقول لى لن ننتظرك كثيرا فانتهى من أمورك بسرعة لأننا سنعود إليك قريبا قريبا ...
وها أنذا أعود إليكم وأمسك بقلمى وأكتب إليكم رغم أن يدى لا زالت لا تستطيع أن تحمل القلم الذى كتبت به هذه الكلمات إليكم ورغم أنى أحس أننى كأنها أول مرة أكتب إليكم فأنا لا زلت مرعوبا من الموت الذى كان يفتح أبوابه إلى ولا زالت صرير أبوابه ترهبنى وهى لا زالت فى أذنى ولا زال المرض ينتشر فى جسدى وأطرافى ويدى ورجلى وسيقانى ولكنى سأكتب إليكم فأنا لا أستطيع أن أعيش بدون أن أكتب وأنا أكتب لأعيش ورغم أن الكتابة لا تدر على مالا أعيش به ولكن كلماتى التى تجرى من قلمى على الأوراق التى أمامى هى التى تجعلنى أعيش وأعيش ... ثم أموت كل يوم وأعود فأطلب أن أكتب لأعيش ثانية وأعيش ...
اليوم الجمعة 2 فبراير 2012م
عناوين وأحداث الأيام الفائتة ...
1- خطاب حب من مرسى لإسرائيل...
اليوم هو الجمعة 2 فبراير 2012م ولا أعرف إسم الجمعة التى فى الميدان الآن ؟ وهل اجتمعت المليونية المعتادة كل جمعة فيه أم لا؟ فأظن أننى بعدت عن القبر لأعود لأكتب إليكم وبعد أن بعثت للحياة ثانية أنها كانت جمعة ومليونية من أجل تطبيق الشريعة وأظن أن هناك معارضة لإقامتها ولا أعرف ماهى آخر أخبارها؟ هل اجتمعت هذه المليونية أم لا؟ وهل عقدت هذه الجمعة أم لا؟ ولكن لا يهم فالذى يهمنى هو أنه منذ أسبوعين أرسل مرسى لإسرائيل خطاب حب وهيام لإسرائيل وأنه يريد السلام وأن يعيش فى جوارها فى أمان وقد تسرب هذا الخطاب إلى الصحف ووسائل الإعلام وقامت الدنيا ثم قعدت وهكذا هو الحال فى مصر الآن ولكنى أستغرب من تقرب مرسى والإخوان ومن محاولتهم جذب ود إسرائيل .. وأسأل أليس هذا التقارب هوالذى قتل السادات وبأيدى الإخوان ؟ الآن إسرائيل التى كانت عدو أيام كنتم خارج نظام الحكم .. إسرائيل الآن تنشدون ودها وأنتم فى الحكم وتنشدون السلام ؟ .. ألم تقتلوا السادات وقلتم عنه أنه خائن وعميل؟ ولكن السادات كان رجل وطنى يحب مصر ويريد أن يترك كرسى الحكم ومصر فى أحسن حال أما أنتم فلا تحبون مصر وأنتم بالفعل عملاء لأمريكا وإسرائيل ولن تتركوا كرسى الحكم إلا بعد ثورة أرى علاماتها وشواهدها فى الأفق وستتركون كراسى الحكم رغم عنكم ولكن ستكون مصر معكم وبكم وبعدكم فى أسؤأ وأسوأ حال .. وعجبى منك يا مرسى وعجبى منكم يا إخوان .. وعجبى من تلونكم بسرعة شديدة ولكن هذا هو حالكم لمن يقرأ تاريخكم على مر الزمان...
2- مصر واليونان وتعاون إقتصادى ..
 وأعور بيقول لأعمى ليلة سعيدة اللى تجمعنا...
اليونان أحد أعضاء الإتحاد الأوروبى .. اليونان هذه ليست دولة مفلسة فقط ولكن مديونة بمئات المليارات وبالبلايين وكادت أن تتسبب باقتصادها المفلس والمديون فى حل الإتحاد الأوروبى هذا وفك عملته المعروفة باليورو لولا أن ألمانيا وبعد من الإتحاد الأوروبى واجهوا هذا الموقف بتحمل ديون اليونان وتعهدوا بالوقوف إلى جانب اقتصادها المفلس وإنقاذها من حالة الإنهيار حتى يظل الإتحاد الأوروبى وعملته اليورو متماسكان وضخت ألمانيا والإتحاد الأوروبى فى الإقتصاد اليونانى مليارات ومليارات حتى ينقذون اليونان من إفلاسها وسددوا ديونها هذا كان حال اليونان ...
أما المضحك حقا والمضحك هذا لا يحدث إلا فى ظل حكم مرسى والإخوان أن يتم عقد اتفاق اقتصادى الآن بين مصر التى تواجه شبح الإفلاس هى الأخرى ودولة اليونان هذه وأن يتم الدعاية له فى وسائل الإعلام الحكومية والرسمية .. دولة مصر على حافة الإفلاس ودولة اليونان مفلسة ولولا دعم الإتحاد الأوروبى لها ماكان لتقم لها قائمة ...
إذن اتفاق اقتصادى إيه يا مرسى يا اللى قاعد على الكرسى؟ تذكرت مثل كانت مدرسة اللغة العربية فى المرحلة الإبتدائية قالته لى وهى ترانى أقول لأحد التلاميذ معى فى الصف السادس الإبتدائى أن ينطق حرف الراء صح ... فهو ينطقه لام وليس راء .. وأنا أيضا ألدغ فى حرف الراء وأنطقه ياء .. وعندما وجدتنى أبله زينب مدرسة اللغة العربية أصحح لهذا الطالب وكان يدعى طارق حرف الراء وأقول له قله راء فتخرج منى الراء ياء ولا تقله لام فوجدتها تقول لى وهى تبتسم .. أعور بيقول لأعمى ليلة سعيدة اللى اتجمعنا .. ولم أفهم هذا المثل حينها لولا أننى شرحت ماحدث لأمى فأخذت أمى تضحك كثيرا وهى تشرح لى ماذا تقصد أبله زينب بهذا المثل؟ واليوم بعد أربعين سينة أجدنى أستيعد هذا المثل وأقوله للإخوان الذين يعقدون صفحة مع اليونان المفلسة واتفاق اقتصادى وأعور بيقول لأعمى ليلة سعيدة اللى اتجمعنا .. ها .. ها .. ها ...
أى خطة للدولة لابد أن يكون لها قدوة أو حل ( solution )....
إن أى خطة قادمة للدولة لابد أن يكون هناك قدوة قوية تحتذى به الدولة فى فعله .. قدوة من دولة ناجحة طبقت هذا فنطبقه نحن وننجح أو حل يأتى به رئيس دولة يفكر فى الدولة .. ولكن مع الإخوان الذين لم يكن لهم هم إلا الوصول للكرسى لا قدوة ولا حل ... وأبدا لن ينجح الإخوان فى قيادة الدولة لأنهم لم يأتوا ببرنامج لقيادة الدولة ولأنهم وهم الإخوان هم يعرفون أن يعترضوا وأن يعملوا تنظيمات سرية وأن يقوموا بعمليات تفجيرية واغتيالات ولكن إن جعلتهم على كراسى الحكم فلا يعرفوا كيف يقودون الدولة .. هم لم يخلقوا لهذا ولا يعرفوا كيف يديرون الدولة ولكن هم فقد يعرفون التنظيمات التى تحت الأرض والسرية والإغتيالات والمعارضة وتخوين الحاكم وتكفيره وقتله ... والله يرحمك ياسادات يا قائد ويا قدوة ويا حل .. وياللى قتلك الإخوان الذين لا هم قادة ولا قدوة ولا يملكون الحل .. والحل عندى هو حلنا من الإخوان ... وفكنا منهم عندئذ يكون الحل؟ والحل!!
وطبعا لأن البلد مفيش فيها قيادة ولن يأتى لها حل ...
فالبلد أصبحت على حل شعرها .. والتحرش الجنسى بطول الدولة وعرضها ...
يقول المثل من ضمن العقوبة أساء الأدب .. فما بالكم إذا لم تكن هناك عقوبة أصلا ؟!.. ففى مصر بلدى .. وبعد الثورة والفوضى التى حدثت بها وبعد حكم الإخوان الذين لا يحلون ولا يربطون .. والذين لم يذبحوا القطة عندما تولوا الحكم ... ولأنهم لا يعرفون كيف يديرون دولة بحجم مصر؟ ولأنهم لم يكن يهمهم فى مصر إلا الحكم والكرسى الذى يجلس عليه الآن الحاج مرسى .. كل هذا ومع كل هذه الفوضى التى أصبحت عليها مصر والتى ضاع فيها الأمان ولم يعد فيها لرجل الأمن أى دور.. إنطلق مارد فى مصر إسمه التحرش الجنسى .. مارد أسود كريه ... أنفه مخروم وتشد رأسه غريزة جنسية ورغبة هائلة ... إنطلق هذا المارد العارى الجسد .. الواقف قضيبه .. اللاهثة أنفاسه ... الغير الخائفة عيونه .. المنطلقة غريزته .. إنطلق فى كل شوارع مصر ومدنها وقراها يمسك بكل إمرأة تمشى فى شوارع مصر.. بالليل أو بالنهار .. محتشمة أو غير محتشمة .. متبرجة أو غير متبرجة .. مع زوجها أو بدون زوجها مع أولادها أو لوحدها .. وأخذ هذا المارد يطارد كل النساء فى مصر ...ويمسك بكل قلة أدب أى عضو فى جسد المرأة .. صدرها بطنها فخذها أو ما بين فخذيها ..
إنطلق هذا المارد والمسمى بالتحرش الجنسى والذى أصبح يمارسه شباب مصر الثورة فى كل فتيات ونساء مصر من أقصاها إلى أدناها .. فلقد طلب شباب الثورة الحرية .. وها هم يمارسون كل قلة أدب فى نساء مصر بكل حرية .. وهم يمسكون بثدى نساء مصر وأعضاءها الجنسية .. بل ويأخذون الفتيات والنساء عنوة ويقبلونهن فى أفواههن ... ويعرين أجسادهن ويغتصبهن أو يخطفهن .. مسخرة تحدث على يد هؤلاء الشباب الصيع .. شباب الثورة الغير طاهرة والتى تنشر قبحها وشذوذها فى طول مصر وعرضها ... مصر التى قبلهم طاهرة .. مصر الآن على يد هؤلاء الشباب المردة ينتهك ليلا ونهارا عرضها وينتهك تحت مرأى ومسمع رجال الأمن فى مصر وفى الميادين وفى عز الظهر ووضح النهار .. فلم يعد لرجال الأمن فى مصر أى وضع الآن فهم على يد شباب الثورة تم تحييدهم وتم خصيهم وإغتصابهم من قبل وفى عيد أمنهم فمن يقول الآن فى مصر تحيا الثورة؟ وأن ثورة مصر كانت طاهرة ؟ ومن يقول أن الثورة لم يحدث فيها حالة تحرش جنسى واحدة؟ اليوم التحرش الجنسى بكل مصر وكل فيتات مصر ونساءها وأنا أقول أنا كاتب هذه الكلمات ..لا.. لا لتحيا الثورة ولتمت الثورة التى أضاعت من مصر الأمن والتى ينتهك كل يوم شرف مصر ونقائها وعرضها ... فهل من المعقول أن يحدث هذا فى مصر يا ناس؟ ... حالات تحرش جماعى من شباب مصر بطول مصر وعرضها؟ وحتى التحرش بالفتيات ولا نساء لم يعد فرادى بل حالات تحرش جماعى من الشباب وبالفتيات جماعى أيضا ... فإن أى حشد للنساء يمشى فى مصر الآن يذهب إليه حشد من الشباب الضائع الصايع وهات يا قفش وتقفيش فى أجساد النساء ... واحد يمسك صدر وثدى وآخر يمسك بطن وثالث يمسك ما تحت البطن ورابع يقلع الهدوم وآخر يلج الذكر فى الفرج وهات يافرجة من الجمع والجميع على الشرف الذى ينتهك الآن وفى كل وقت وفى كل آذان .. ودولة الإخوان تتفرج على هذا ولا تفعل شئ ولن تفعل شئ .. فهم الإخوان فى واد .. والبلد فى واد آخر...
السبكى .. أحد الذين هدموا الدولة ...
السبكى منتج عبده موته .. يارب ييجى له هو موته وموته ....
لم أكره منتج سينمائى كما كرهت هذا المنتج المدعو السبكى ... فمنذ مجيئه إلى مصر ومنذ بداية إنتاج أفلامه فى مصر وهو ينشر فى مصر كل أنواع الفساد فى مصر ... فى فيلم اللمبى أتى بممثل مغمور طول الفيلم مخمور لا يفيق ويرقص بمؤخرته ولا أقذر راقصة وطوال الفيلم يشقلب ويلخبط الكلام ومغمض العينين وسكير ويشرب الخمر وكان هذا الفيلم أحد بدايات إنهيار الدولة وانهيار النظام لأن السبكى أتى بقدوة للشباب الضائع والصايع فى مصر أتى له بقدوة سكيرة ضايعة هى الأخرى .. وخذ على هذا الموال كل أفلام السبكى السابقة واللاحقة.. فتوليفة السبكى فى إنتاج أفلامه أنه يأتى بمجموعة من الممثلين المغمورين الرخيصوا السعر القليلوا الأجر والتكلفة مع سيناريو من مؤلف هابط واطى ثم يكتب حكاية عن السكر والعربدة والدعارة والخمر والمخدرات وينتج السبكى الفيلم وينتشر الفيلم هذا الساقط أخلاقيا وأدبيا فى مصر كالنار فى الهشيم ومع إنتشاره تنتشر القدوة السيئة من رقص للراقصة دينا ... رقص ساخن داعر من راقصة عاهرة داعرة قبض عليها من قبل مع حسام أبوالفتوح بفيلم فيه تمارس الرذيلة ولكنها لم ترتدع ولم تتوب وعادت مع السبكى تهز أردافها وثدييها المحشور فى سونتانات يكاد ينفجر من عليها ... ترقص دينا مع داعر آخر يهز أردافه كأنه أمرأة ساقطة يدعى سعد الصغير وهو داعر وعاهر كبير يرقص ويطبل ويغنى للحمار وبحبك ياحمار وهات يا رقص وسكر وغنى واطى وقلة أدب وينتشر كل هذا عن الشباب الذى بلا قدوة ويحب الشباب الحمار ويخرج هؤلاء جميعا ليسقطوا النظام...
إن الدولة كانت مسئولة عن ذلك لأنها سمحت لهذا الإنتاج الردئ أن يخرج للذوق العام وهاهى دولة الإخوان تسمح بما هو أشد من هذا فى فيلم عبده موته وهم من إنتاج السبكى أيضا وفيه الراقصة دينا ترقص على غناء لسعد الصغير أغنيته يتناولون فيها سيدنا الحسن والحسين وأهل البيت .. لقد هد السبكى الدولة من قبل وهاهو ومن معه من حمار وحماره يريدون هد الدين فى فيلم عبده موته ... حتى إسم الفيلم زفت ولكنى أقول للسبكى يارب تيجى لك موته ياسبكى حتى تكف عن أذى الدولة والشباب وحتى لا تهد الدين .. آمين ..آمين...
فى ( .....) الرا... الذى يريد أن تبرك الدولة ..
والرا... الذى يريد هدم الدولة بجد وإن بدأ الحكاية...
وأفرج عن الرا.. بكفالة قدرها (....) آلاف (..) واليوم تتوعد قوى المعارضة بمظاهرة حاشدة غدا الأحد 2 فبراير 2011م وهونفس اليوم الذى سيلتقى فيه فريق الأهلى مع فريق الترجى التونسى الخضر فى بطولة دورى أبطال أفريقيا .. والله يستر على الإثنين .. الله يستر على ( دولة الخليج هذه ) وينجيها من هذه الحكاية التى بدأت فى كل الدول العربية هزار فى هزار ثم قلبت جد فى جد ... حكاية إسمها الربيع العربى ولم أراها حتى الآن إلا خريف وصقيع عربى .. ويستر على الأهلى من الترجى التونسى الخطر ويفوز الأهلى ببطولة أفريقيا ... اللهم آمين ... آمين ...
يوميات من الأحد 4 نوفمبر إلى الخميس 8 نوفمبر 2012م
1- فى يوم الأحدث 4 نوفمبر 2012م وفى عيد الحب تلقيت أحلى خبر من مصر وهو أنه تم طباعة كتاب عملية إسقاط الصقر وكتاب الريس نور ربيع الفرح وأنه تم الموافقة من دار أخبار اليوم على توزيع الكتابين بمعرفتها رغم أنه طبع فى دار المعارف ... وأحس أن هذين الكتابين سيكون لهما شأن وصدى فى مصر فى الأيام القادمة وحتى إن لم يكن فيكفينى أننى قلت كلمتى وأننى كتبت عن هؤلاء الذين حرقوا مصر وأولهم المذيعة منال الشوادفى وأيضا أننى أعطيت الرئيس السادات حقه هو وأبطال حرب أكتوبر الذين كانوا معه وحققوا لنا نصر أكتوبر الغالى ..
2- مر يوم الأحد فى (دولة الخليج هذه ) بسلام رغم حدوث مناوشات وإصابات من رجال الشرطة ..
3- ومرت مباراة الأهلى والترجى بغير الأمل الذى كنت أرجوه بفوز الأهلى فقد تعادل الأهلى والترجى 1/1 وأنا أعتقد أن حسام البدرى مدرب الأهلى غير جدير بتدريب الأهلى ..
4- الإعصار ساندى والعرب يجعلان أوباما يفوز بفترة رئاسية ثانية لأمريكا ... فرغم وقوف اليهود بجانب رومنى إلا أن الإعصار ساندى الذى ضرب الولايات المتحدة ووقف فيه أوباما كموقف رئيس يستطيع أن يتخذ القرار لبلاده فى المحن والأعاصير مما ساعده على حصد الأصوات الأمريكية والولايات الأمريكية التى كانت متأرجحة والتى كانت لاتعرف لمن تعطى أصواتها؟ لأوباما أم لرومنى؟ ولكن الإعصار ساندى حسم الأمر وجعلها تعطى لأوباما وأيضا العرب ولأول مرة يكون لهم صوت مؤثر فى الإنتخابات الأمريكية فلقد رشحوا أوباما ضد رومنى التى أيدته إسرائيل والذى يحب إسرائيل بكل قلبه ... ولو أن أوباما ورومنى فى الأخير سيعملون من أجل إسرائيل ولكن أوباما أخف وطأة على العرب من رومنى الذى يحب إسرائيل بكل عقله وكيانه ويكره العرب بكل ذرة فى قلبه..
5- نشرت جريدة الوطن ( الخليجية )  هذا الأسبوع على صدر صفحتها الأولى الملك (... ) يقول: إما دولة القانون أو الفوضى ... وهو قريب من الكلام الذى قاله مبارك من قبل أيام الربيع العربى الذى أصاب مصر والذى قال فيه مبارك (إما أنا أوالفوضى) وبالفعل حدثت كما قال وتوقع مبارك فوضى فى مصر ... يارب يهد جيل اللى عملوا هذه الفوضى فى مصر ... ويارب لا يصل الربيع العربى إلى (...) فيصير بدلا من ربيع ( ك.... ) يصبح فوضى(ك... )..
6- نشرت جريدة الوطن ( الك... ) فى صفحة أخبار مصر هذا الأسبوع أن قوى ليبرالية وثورية وأيضا أحد المشايخ جميعهم تقدموا بطلب إلى مرسى حتى يقلل من ظهوره فى صلاة الجمعة والتى يصاحبها خطب إنشائية لا تستفيد الدولة منها فى شئ وأيضا يصاحبها مواكب وحرس وأمن يكلف الدولة ملايين الجنيهات هى فى أمس الحاجة إليها ... (قلت أنا من قبل عن صلاة الجمعة هذه التى يؤديها مرسى أمام ألإعلام والتى لا تخرج منها من خطبة بشئ).
7- نشر كاريكاتير بجريدة الأخبار هذا الأسبوع رسام الكاريكاتير العبقرى مصطفى حسين وفيه يشير الرسم إلى أن حادثة خطيرة تقع فى سيناء بينما قائد طائرة الرئاسة التىبها مرسى تتجه إلى مرسى مطروح ( وأيضا قلت أنا هذا الكلام من قبل وقلت من أن مرسى لا يتواجد فى مكان الحدث ويذهب إلى مكان آخر وهذا هو عنوان ودليل أى رئيس فاشل فعلها من قبل عصام شرف وكان فاشل .. ويفعلها الآن مرسى وقنديل وكلا منهما فاشل وفاشل وفاشل)..
8- قطر الدولة الشيطان .. والتى تمد خرطومها وسمها إلى ددول الخليج الآن .. قطر الشيطان الذى يريد لكل الدولة العربية أن تكفر لم تكتفى قطر بما فعلته فى الدول العربية مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا والفوضى التى بعزقتها هنا وهناك ولكنها أرادت أن يمتد الربيع العربى إلى دول الخليج كلها ... وبدأت بالبحرين والآن تمد قطر سمها إلى دولة (...) والتى خرجت كثير من الصحف ( الك )تهاجم فيه دولة قطر وأميرها حمد بن جاسم وكتب الكاتب (.... ) ف . هاشم يقول ذلك وكتب أيضا الكاتب ن . فضل يقول نفس الكلام وخرجت عناوين الصحف وخاصة فى جريدة الوطن تقول أن قطر نفسها لاتسمح لأحد بداخلها أن يتطاول عليها وأنها تحبس وتعتقل وتسجن من يتطاول على أمير دولة قطر هناك وأن قطر نفت قبيلة بأكملها بشيوخها وأولادها وعيالها إلى خارج حدود قطر عندما لاح منهم أنهم يتطاولون على قطر ... كله هذا يفعله قطر فى أبنائها ولكن مع الدول العربية هى تفعل ذلك تحت مسمى العيب والحرية والعدل والمساواة الإجتماعية ... قطر دولة الشيطان والتى لا تخدم إلا إسرائيل وأمريكا فى هذا تفعل بالضبط ما فعله وما قاله الشيطان عندما قال للإنسان أن يكفر فلما كفر الإنسان لم يكفر الشيطان وقال إنى أخاف الله .. إذن قطر جعلت كل الأقطار تكفر بحكامها وتثور عليهم ...ولكن هى نفسها لا تسمح لأحد عندها أن يثور عليها .. وإلا سجنتهم أو طردتهم خارج حدودها ... وهى أيضا قطر التى وعدت دول الربيع العربى بأموال وملايين ومليارات عندما يسقط حكامها وخاصة مصر فقد زار أمير قطر مصر بعد الثورة والتقى بمرسى ووعد بضخ عشرة مليارات دولار حتى لا تفلس مصر ويساعد مصر ومرت ألأيام ولم ينفذ أمير قطر وعده لثوار مصر.. وها هى مصر تقف فى وجه الريح ولا يساعدها أحد وهاهى الآن تفلس مصر ...ألا بعدا لقطر وأمير قطر ورئيس وزرائها وولى عندها وكفاكم جميعا عبثا بالأوطان وكفاكم ربيعا عربيا يأتى من عندكم ربيعا أسودا على الأمة العربية كفاكم هذا يا أشر دول الأرض وأشد خلق الله...
أعود إلى شاهد عيان من الميدان ..
وأقول للأسف الثورة هى التى جعلتنى أنشر كتاب هيا ننشر السلام من مكتبة مدبولى للنشر....
اليوم الجمعة الموافق 9/11/2012م والساعة الآن تشير إلى 10.30 مساء وأكتب وأنا لا زلت مجهدا مريضا ولكنى أكتب وأقول أن هناك فى الميدان فى هذا اليوم الجمعة الموافق 9/11/2012م جمعة ومليونية باسم (جمعة تطبيق الشريعة) ولم أتابع أخبارها بعد لأننى أريد أن أعود ما كنت أنا بصدده وأعود إلى أحداث الرواية .. وأقول أيضا أن غدا السبت الموافق 10/11/2012م هو أول أيام للمذيعة منى الشاذلى على قناة (MBC) المصرية بعد أن تركت قناة دريم وتخلت عنها وقبضت عشرة ملايين جنيه من قناة (MBC) لتذيع برنامج جديد بدلا من برنامجها القديم العاشرة مساء باسم جملة مفيدة .. وأسأل منى الشاذلى التى خربت مصر وصديقها وائل ... وهل أصبح فى مصر الآن جملة مفيدة يا منى؟ لقد أصبحت مصر جملها كلها مبعثرة وفوضى بعد أن عبثتم بها أنت وصديقك وائل وغيرك من الثوار والذين صدمتم مصر كلها ولم تعد مصر بعدكم تنطق جملة مفيدة حتى الآن ...
أعود وأقول أننى من تاريخ 26/7/2011م وحتى 30/7/2011م كنت فى القاهرة لأشاهد الميدان الذى حدثت فيه الثورة بعينى ...كان قد مر 6 أشهر على أحداث الثورة ولكن الميدان كان لا زال يعج فى شهر يونيو 2011م بالأحداث الساخنة ولا زال موجود هناك الثوار الذين لم يبرحوا الميدان بعد وكنت قد كتبت مسرحية (هيا ننشر السلام) قبل أحداث الثورة بفترة طويلة وقبل الثورة بعام وفى عام 2010م تركت الرواية عند مصححة اللغة العربية التى تراجع لى كتاباتى وسافرت على أمل أن تنتهى من مراجعتها وتقديمها إلى دار المعارف لنشرها ومضى عام ورجعت والمسرحية لا زالت لم تنشر ولم تقدم إلى دار المعارف وذهبت إلى الأستاذة صباح فى دار المعارف وهى تمثل لى بأسلوبها البيروقراطية الحكومية البشعة فى صورة قد أكتب عنها يوما ... كانت الأستاذة صباح قد طبعت لى من قبل وبعد طول عناء معها مسرحياتى ورواياتى (القضية ، المهرج ، الحجر ، المخبول ، مذبح السلام ، عندما تبكى الآلهة .. والريس نور ، وقلب الخسة) وقد استغرقت بعض الأعمال مثل عندما تبكى الآلهة وقلب الخسة ما يقرب من عامين حتى روجعت ونشرت فى دار المعارف وكان دائما إتصالى من ( ال ) بالأستاذة صباح لأحثها على سرعة طبع كتبى يكلفنى أكثر من تلكفة طباعة الكتب ذاتها ودائما تنتهى الجمل بينى وبينها إلى ذات الطريق المسدود المغلق أمامى حتى يشاء الله ويطبع كتابى وعندما أنزل لأرى كتبى التى طبعت أجد أن الأستاذة صباح حذفت صفح بأكملها وغيرت عناوين وبدايات ونهايات وكنت أوافق على ذلك على مضض لأننى لم أكن أبغى إلا طباعة كتبى وكأنى أسجلها كوثيقة فى دار المعارف محفوظة حتى ولو كانت بهذا التغيير خير لى من أحفظها فى منزلى تأكل أوراقها الفئران ولن تطبعها بنتى بعدى ... ولكنى عندما طلبت من الأستاذة صباح بروفة مسرحية (هيا ننشر السلام) والتى كنت أنوى طبعها فى دار المعارف أو دار عين للنشر كما اقترحت الأستاذة على وكانت دار عين للدراسات الإجتماعية طبعت لى رواية ( الريس نور ) من قبل ولكنها وضعت صورة لرجل عجوز هرم على غلاف الكتاب بدلا من صورة السادات وصعقت أنا من غلاف كتاب ( الريس نور )  ولكنى أيضا وافقت على مضض وهالنى أيضا كم التغيير الذى وجدته فى إسم الكتاب ومقدمة الكتاب وعناوين الليالى ونهاية الكتاب ولكنى قلت فى نفسى كالمعتاد أهم شئ أن كتاب الريس نور طبع وأنه موجود أيضا كوثيقة لى كالمعتاد فى دار النشر هذه خير من تآكل صفحات الكتاب...
قدمت لى الأستاذة صباح بأيدى مترددة بروفة مسرحية ( هيا ننشر السلام ) وهالنى التغيير الذى حدث فى ( هيا ننشر السلام ) .. كثير حدث وعناوين غيرت وصفحات شطبت والمحزن أن هناك كلام وضع لم أكتبه .. فقد وجدت مشهد يحمل إسم (هدية للعالم) وأنا طوال المسرحية لم أكتب هذا الكلام .. وعندما قلت لها لا أعتقد أننى كتبت مشهد يحمل هذا العنوان يا أستاذة فوجدتها تقول لى .. لا أعرف من كتبه؟ لم أرد على هذه الإجابة وبعد فترة صمت طلبت منها أن آخذ المسرحية معى حتى أراجعها فى بيت عمتى فى شبرا ..حيث أقيم فيها فى فترة إقامتى فى القاهرة .. وأخذت المسرحية وكان معى ابن عمتى حسين وذهبت إلى بيت عمتى وراجعت المسرحية فوجدت أنها تغيرت على يد الأستاذة صباح كثيرا وأن كثيرا من عناوين المشاهد حذفت أوتغيرت أسمائها ظللت أرجعها يوم كامل فأنا لن أقضى فى مصر أيام كثيرة فموعد سفرى إلى (ال... ) بعد أيام ...ولاحظ حسين ابن عمتى المجهود الذى بذلته وقال لى لأول مرة أشاهدك تركز كل هذا التركيز حتى أننى احترمت هذا العمل من شكل وجههك وأنت تقرأه .. وظل حسين يقدم لى الطعام ويسألنى أريد شاى أو قهوة ... كان حسين يقوم بدور عمتى فريال التى توفيت والتى كانت ترعانى كالأم الحنون عندما أكون عندها فى منزلها فى شبرا وظل أولاد عمتى يرعونى كرعاية امهم الحنون لى .. انتهيت من المسرحية عند الفجر وفى الصباح قلت لحسين لابد أن نذهب إلى مدبولى ونحاول أن ننشر هذه المسرحية هناك فلن أطمئن على هذه المسرحية مع الأستاذة صباح بعد الآن وأننى أريد طباعة هذه المسرحية بالذات كما هى وكما هى عناوين المشاهد فيها ...
وفى الصباح ذهبنا أنا وحسين ومحمد أبناء عمتى إلى مكتبة مدبولى وقابلنا أستاذ رءوف هناك وكنت قبل ذلك بسنوات ذهبت إلى مكتبة مدبولى بمسرحية ( القضية إنى أكره إسرائيل ) لأطبعها ولكن المسئول هناك قال أن العمل سيعرض على لجنة لتقرر النشر أم لا ؟... فأخذت القضية وطبعتها فى دار المعارف وهو عمل رغم أنه جيد إلا أن أى عمل يرمى فى مكتبات دار المعارف يذهب مصيره إلى المجهول ... ( فلقد ذهبت يوما إلى مكتبة دار المعارف بالمنصورة لأرى كيف تعرض أعمال فوجدت البائع يشخط فى وينطر وعندما سألته عن أعمال أحمد عساكر أرسلنى مع عامل بالمكتبة أحضر سلما وصعد إلى أعلى الأرفف حيث أحضر أعمالى الموضوعة هناك فوق أعلى رف وموضوعة بالطول وليس العرض عندئذ عرفت أن أعمالى فى دار المعارف بهذا الوضع لن ترى النور أبدا ) لم أكن أعلم ان الأستاذ رؤوف هذا رجل مسيحى إلا فيما بعد .. عندما جعل ابنه جورج يرسل لى صورة غلاف ( هيا ننشر السلام ) على الأميل وهو يقول لى سأجعل جورج يرسل لك صورة الغلاف .. وهذا الرجل مكسب لمكتبة مدبولى .. هذا الرجل هوالذى طمأننى أن مسرحية 0 هيا ننشر السلام ) ستطبع فى المكتبة لأن الحال هو بعد هذه الثورة واقف فلا يوجد بيع ولا شراء والمكتبة فى الغالب لم تعد تطبع كتب لأنه لا يوجد شراء ولكن طالما أنك ستدفع ثمن هذا الكتاب وفى ظروف البلد هذه سيتم طباعة هذه المسرحية إن شاء الله ....
سألته ومتى أعرف؟ قال لى ... بعد يومين .. وبعد يومين ذهبنا إليه مساء وقال لى أنه أخذ موافقة على طبع المسرحية وأنه سيتم مراجعتها وتحديد تكلفة الكتاب وسيت مدفع هذا المبلغ كاملا قبل اتخاذ أى إجراء .. وأنه سيتم خصم 500 نسخة من الألف نسخة التى سيتم طبعها لصالح المكتبة لأن المكتبة ستضع على الكتاب إسمها وأن ثمن أول خمسمائة نسخة من هذا الكتاب ستأخذها المكتبة وعندما تباع الخمسمائة نسخة الثانية سآخذ حسابى ولا تظن أن مبلغها سيأتى بسرعة لأنها مسرحية ولأنها ستباع ببطء ولأن الحال واقف ...
عرفت أن المسرحية سأدفع ثمنها ولن أنتظر منها أى دخل على الأقل فى المدى القريب ورغم هذا فرحت لأن أمنية حياتى كانت أن أطبع أحد كتبى إما فى مدبولى أو فى دار الشروق وهاهى تتحقق أحد أهم أمانى حياتى ووافقت على كل ما قاله الأستاذ رؤوف ولكن بقى شئ واحد وهو أهم الأشياء .. أنه ليس معى هذا المبلغ الذى طلبه رؤوف والذى هو ثمانية آلاف جنيه والذى سيدفع مرة واحدة....
وفى المساء طلبت من ابن عمتى أن يقرضنى هذا المبلغ...
جلس ابن عمتى حسين وهو غاضب منى يقول لى كيف يا محمد توافق على هذا العرض؟ إنك تقريبا لن تأخذ من هذا الكتاب شيئا؟ قلت له لا يهم المهم أننى طبعت هذا الكتاب كما كتبته وأننى طبعته فى مكتبة مدبولى وهى أحد أهم دور النشر فى مصر وأنها كانت أحد أهم أمنيات حياتى قال لى وهل ستدفع هذا المبلغ كاملا ؟ قلت له نعم ...وأنت الذى ستقرضنى هذا المبلغ ...
وافق حسين على أن يقرضنى المبلغ على وعد منى أن أسدده عندما أسافر (....) على أقساط كل شهر ألف جنيه وطبع الكتاب .. ولولا أحداث الثورة ووقف حال مصر ووضع إقتصادى متردى فى مصر ما طبع كتاب (هيا ننشر السلام ) فى مكتبة مدبولى .. طبع الكتاب بأسرع مما أتخيل .. شهر أو شهرين تقريبا وتم مراجعة الكتاب وطباعته كما قال ووعدنى الأستاذ رؤوف ففى شهر (أكتوبر) أو نوفمبر 2011م لا أذكر على وجه التحديد تم طبع الكتاب وأرسل لى حسين نسخة منه مع شيخ مصرى يحفظ أولادى القرآن كان عائدا من أجازة من مصر فى شهر فبراير 2011م وعاد هذا الشيخ محمود ومعه نسخة كتاب (هيا ننشر السلام ) الذى طبع فى مكتبة مدبولى فى شهر أو اثنين مع نسخة أخرى من كتاب لى إسمه 0قلب الخسة ) كنت أعطيته للأستاذة صباح لتراجعه لى وتطبعه فى دار المعارف وراجعته الأستاذة صباح وطبعته فى دار المعارف فيما يزيد على العامين ...إذن كتاب مدبولى يطبع فى أقل من شهرين على يد حسين ورؤوف وكتاب آخر على يد صباح يطبع فى أكثر من سنتين ...
الجائزة التى لم تأت والأمنيات التى لم تتحقق...
أنا لا أنسى جميل لأحد فعله معى ... وحتى لو كان هذا الجميل نظرة حب أو عطف نظرها لى شخص ما فإنى أسجل أسمه فى ذاكرتى بحروف من نور وأقول فى نفسى إذا أصبحت يوما غنيا سأرده لك حتى لو لم أقل للشخص نفسه هذا ... لذا ذاكرتى ممتلئة بذلك من النوع من الأشخاص التى منحتتنى لحظة عطف أو حنان ... نظرة كانت أو كلمة أو فعل .. وكنت كتبت فى كتبى أسماء من هؤلاء ... نعم لم أستطع أن أسجلهم كلهم ولكنى أكتب ما أستطيع من أسماء.. أسماء من علمونى وأثروا فى حياتى فى مراحلى الدراسية المختلفة من إبتدائى وإعدادى وحتى فى كلية الطب وما بعدها فى أثناء عملى فى مستشفى المطرية التعليمى ومعهد القلب القومى وفى مستشفى القصر العينى التعليمى الجديد وحتى فى أثناء عملى بدول الخليج (...و.... ) وقد أسقطت من حياتى المرحلة الثانوية فى حياتى والتى عانيت فيها ولم يكن لى فيها أحد من أساتذة أو معلمين قدوة أو وقفة معى تساعدنى فى عثرتى فى الثانوية العامة ... وسيبقى مدرسين المرحلة الإبتدائية وخاصة مدرستى أبلة زينب قنديل هى فى أهم مرحلة فى حياتى وأيضا أهم المدرسة والمعلمة فى حياتى ويأتى بعدها فى الإعدادية أبله ثومة إسماعيل معلملة اللغة الإنجليزية والأستاذ محمد مرسى أستاذ الجبر والهندسة وبعد ذلك يأتى أطباء فى المطرية ومعهد القلب والقصر العينى أثروا لحد بعيد فى حياتى...
وتبقى أمى السيدة الأمية فاطمة عبدالحميد محمد على على رأس هؤلاء جميعا وكذلك أخوتى خالد الذى جعلنى أقرأ وأشترى الكتب العالمية وسماء أختى التى أثرت بطفولتها العجيبة فى وكذلك الفنان العالمى والت ديزنى وأفلامه الرائعة وأيضا القرآن والكتاب الرائع الرحيق المختوم للكاتب الهندى ( صفى الدين المباركفورى ) والذى منذ أن قرأته وقرأت سيرة النبى العظيم محمد بن عبدالله والذى أعطى أهم رسالة للبشرية والذى كان رائعا فى كل شئ ... فى رحمته وفى وداعته وفى تعليمه النبى محمد الأمى الذى علم البشر ما لم يعلمه أحد سواء كان متعلما أو أميا .. وأيضا أدين بالفضل لزوجتى التى جعلتنى أكتب وأكتب وآخذ من وقتها وحقها وحق بناتها وأمضى هذا الوقت فى الكتابة وأيضا لم تحاسبنى فيما أصرفه على كتبى والتى أعدها يوما أن تنشر وتعوض ما صرفته عليها .. وهكذا تمضى حياتى كلها من جميل أسجله هنا وهناك ومن فضل أعترف به وأحفظه لأصحاب الفضل على ... لذا كان من الطبيعى أن أحمل هذا الجميل وهذا الفضل لأولاد عمتى الذين يتابعون طباعة كتبى فى دار المعارف وكذلك فضل ابن عمتى حسين الذى أقرضنى المال لطباعة كتابى ( هيا ننشر السلام ) فى مكتبة مدبولى وأيضا هو الذى تابع الكتاب حتى خرج إلى النور وهو الذى تابع الآن رواية ( الصقر والريس نور ) حتى تم طباعتهما وأخذهما إلى دار أخبار اليوم واتفق على توزيعهما هناك وأيضا لا زال يتابع كتاب (النيل والكلمات ومصر) والذى لا زال تحت الطبع فى دار المعارف ... لم أتمنى فى حياتى جائزة وكنت أعرف أن كل كتبى ضد الجائزة فكلها سياسية وكلها كانت من قبل تنتقد نظام مبارك وأيضا كلها موجهة ضد إسرائيل .. وكل جوائز العالم المتحكم فيها كتاب فى اعتقادى أنهم يهود أو على الأقل هم يطلبون الإذن من اليهود قبل أن يعطوها لأحد لابد أن لا يهاجم اليهود فما بالكم بكتبى والتى تكن كرها شديدا لإسرائيل وعنصريتها وخاصة أن أحد مسرحياتى تحمل ( إسم القضية إنى أكره إسرائيل ) .. كل هذا أعرفه ...ولكنى مع رغبة فى تحقيق أمنية بداخلى أن أرد الفضل والجميل لبعض من هؤلاء الذين أثروا فى حياتى أوساعدونى فى نشر كتبى تمنيت أن أكسب جائزة عالمية كبيرة منها أن أضيف فخرا لبلدى ولنفسى ومنها أن أوزع جزءا من عائدها على هؤلاء الذين أدين لهم بالفضل والعرفان وتابعت الجوائز العالمية وقيمتها فوجدت أن أعلى جائزة أدبيا وماديا هى جائزة نوبل للسلام ... فقلت فى نفسى ياليتها تأتى لى .. فها هو كتاب ( هيا ننشر السلام ) والذى طبع فى أكبر مكتبات مصر وهى مكتبة مدبولى يتحدث عن نشر السلام ... فياليت أحد من زوار هذه المكتبة يلتفت إلى الكتاب ويلفت نظر نوبل إلى ويجعل القائمين عليها يمنحونى هذه الجائزة والتى كنت سأوزعها كالتالى: ...
جزء لزوجتى وأولادى وهو الجزء الأكبر من الجائزة ...
وجزء لأمى وأخوتى ... وأمى سأجعلها تحج وسأعطيها مصروفا شهريا يفى بحاجاتها ويفيض وكذلك سأجعل أحد يحج لأبى الذى توفى منذ أعوام والذى له الفضل فى حبى للجمال والبحر والزرع ..
وجزء لأقاربى من أولاد عماتى وأعمامى وخالاتى وأخوالى .. وجزء لبعض المحتاجين الذى أعرفهموجزء لهؤلاء الذين مروا فى حياتى ووعدتهم بأموال إن جاءت لى جائزة .. ومنهم فلاح فى الصعيد يدعى عبد ( أبوعمر) ودكتور أشعة يدعى أكرم كمال .. وجزء سأشترى به فدان أرض ويبت يطل على ترعة وبجوار بهائم وزرع ..
وجزء سأعمل به مسجدا أسفل بيتى ترحما على أبى وأم زوجتى وأمى عندما تموت وجزء سأعمل منه متحف لكتبى يزوره هؤلاء الأدباء والكتاب الشباب الذين يحبوا الشهرة يوما مثلى .. وجزء سأخصصه لطباعة كتبى بصفة مستمرة وجزء أتبرع به لطباعة أحد كتب الشباب بصفة دورية .. وجزء أخصصه لزواج إثنين من الشباب كل شهر الذى يريد الزواج .. وجزء لمن ساعدنى فى كتابة وطباعة كتبى ومنهم الأستاذ أبوبكر والأستاذة صباح ومحمد وحسين وهكذا كانت أموال وجائزتى وأخوانى .. وانتظرت موعد جائزة نوبل والتى عرفت أنها توزع فى شهر أكتوبر من كل عام .. كان كتابى ( هيا ننشر السلام ) قد طبع تقريبا فى شهر أكتوبر 2011م .. لذا فمنذ أكتوبر 2011م وحتى أكتوبر 2012م وأنا أتابع الأخبار المتعلقة بجائزة نوبل هذه وبدأت الأمنية بداخلى تصير حقيقية وبدأت أتخيل نفسى بعد فوزى بجائزة نوبل هذه والأموال التى ستتدفق على ولقائى الأول والذى أريده أن يكون مع منى الشاذلى وحوارنا الساخن سويا وقلت فى نفسى أخيرا سأترك الطب وأتفرغ لطباعة كتبى التى طبعتها والتى غيرت معالمها الأستاذة صباح وأننى سأراجعها بنفسى وسأختار الدار التى ستطبعها لى والتى ستكون دار الشروق لصاحبها إبراهيم المعلم وأخيرا ياباشمهندس ابراهيم ستجرى ورائى بعد أن كنت أجرى وراءك وستطبع كتبى وستمنحنى شيكا بمليون جنيه كذلك الشيك الى منحته من قبل لنجيب محفوظ ... عشت مع الجائزة وأحلامها والتى صارت وكأنها حقيقة بالنسبة لى .. وحتى أنى كنت أردد الكلمات التى أقولها هنا وهناك.. لمنى سأقول أنك هدمت البلد .. وأننى كنت قبل الثورة أحبك ولكن بعد الثورة أصبحت أكرهك كما لم يكرهك أحد وكنت سأقول لمرسى وهو يسلم على أننى أريد مقابلة مبارك وأن أمضى معه بعض أيام فى سجن طره فهذا هو طلبى منك يا مرسى .. وأحيانا أقول فى نفسى لا .. لا .. سأرفض أن أقابل مرسى .. وكيف أقابله وأنا لا أحبه .. ولا أريده أن يحل محل مبارك فى الكرسى .. لا .. لا .. لن أقابله ثم أعود وأقول .. لا .. لا يصح أن لا أقابله .. سأقابله وقد أسلم عليه أو لا أسلم .. لا .. سأسلم وأقابله وأطلب منه أن يعفو عن مبارك .. وأن يجعلنى أزوره .. وسأذهب لمبارك وأقول أنى أهدى هذه الجائزة إليه .. فهى بفضل السادات الذى كان رئيسه لأنى لم أكن لأكتبها لولا أننى قرأت عن السادات وعرفت أنه كان دائما يردد السلام .. السلام وأننى كتبت مسرحية ( هيا ننشر السلام ) فى عهد مبارك .. عهد الحريات وهكذا تمضى بى الأمانى ومضيت فى الأحلام وجلست كثيرا أوزع أموال الجائزة على هذا وذاك وحتى أنى يوما حزنت عندما علمت أن قيمة الجائزة خفضت بنسبة 20% بسبب الأزمة المالية التى يمر بها العالم وأيضا تمر بها أكاديمية نوبل ز.. وأخذت أعيد توزيع الأموال من جديد بعد خصم 20% هذه ..وظللت أنتظر موعد إعلان الجائزة وكنت أعتقد أنها ستعلن فى يوم 7 أكتوبر 2012م وكنت أصحو وأنا على أمل أن أجد إتصال من مصر يخبرنى بذلك وقلت فى نفسى لو وجدت إتصال متكرر على الموبايل فهذا يعنى أنه هذا الإتصال ومن عادتى أن أجعل الموبيل صامت وأنا نائم وذات يوم صحوت فوجدت رقم 13 على الموبيل مما يعنى أن هناك 13 اتصال لم أرد عليه قلت فى فنسى لو وجدت إسم حسين إذن ستكون هى الجائزة وفتحت الموبيل ووجدت أرقام مختلفة ولم أجد من بينها إسم حسين .. وبعد ذلك عرفت أن الجائزة ستعلن يوم 12 اكتوبر 2012م وأن هناك أسماء مرشحة من بينها كاتب صينى يكتب إلى درجة الهلوسة لا أذكر أسمه .. قلت فى نفسى ربما تذهب الجائزة إلى هذا الكتاب فالجائزة بها جزء سياسى أيضا أو ربما تذهب إلى كاتب سورى بسبب الربيع العربى الجارى هنا وكان من بين المرشحين كاتب سورى يدعى رادوبيس وظللت أتابع أخبار الجائزة حتى أعلن إسم الفائز بجائزة نوبل فى الأدب وهو الكاتب الصينى الذى يكتب إلى درجة الهلوسة حزنت وكتبت على التويتر ( ألا بعدا لجائزة نوبل التى ذهبت إلى كاتب صينى يكتب فى الهلاوس بينما لم تأتى إلى وأنا الذى أكتب هيا ننشر السلام على موقعى هيا ننشر السلام ) وأنا لست من هؤلاء الناس الذين يجيدون الكتابة على النت والتويتر والفيس بوك ولكن من ضيقى حاولت وبصعوبة كتبت هذه الكلمات وبعدها بأيام أجد ردا من أخى خالد الذى يعرف حالتى المادية والذى يعرف أن كل هذا بسبب الكتب وجدت فيها رسالة يقول ( كفاية يامحمد مصاريف على الكتب عايزك تربى العيال)... أعرف أن خالد أخى يحبنى جدا ويخاف على جدا حتى أنه يوما إتصل بأولاد عمتى ( وزعق معاهم وقال لهم لا تعودوا تطبعوا لمحمد أى كتب ولا تسمعوا له كلام ... محمد مش عارف يشترى شقة بعد كل ال 5 سنين من الغربة هذه) ..
وطبعا أولاد عمتى زعلوا وأقسموا أن لا يطبعوا كتب لى مرة أخرى لولا أنى صالحتهم ورجوتهم أن لا يتركونى وأن كتبى وهى تطبع تعطينى الحياة وأننى سأموت إن لم أطبع هذه الكتب .. وقبل أولاد عمتى صلحى واستعطافى لهم ورجائى واستمروا فى متابعة كتبى وحسبتها لهم جميلا آخر على منهم وحسبته فى الجائزة التى كنت سأقبضها من نوبل والتى كنت قسمتها إلى أجزاء وأجزاء . . ومضى يوم 12 أكتوبر بصدمة مدوية لى أنى لم أكسب نوبل ظللت فيها أذهب إلى عملى محبطا وأنا لا أرى زملائى ولا مرضاى فأنا لم أكن خرجت بعد من حلم أنى فزت بالجائزة وأننى كنت سأترك كل هؤلاء الزملاء المتعبين لى فى العمل وكنت سأترك الكويت وأعود إلى بلدى حبيبتى مصر لأشترى قطعة أرض زراعية وبيت ريفى يطل على ترعة وأعيش جو الفلاحين بقية عمرى وأبنى مسجدا لأبى وأقاربى وأوزع الأجزاء .. وكنت سأعطى جزءا كبيرا من الجائزة لحسين ابن عمتى الذى طلق زوجته التى أنجبت له 3 أولاد حتى يعود إلى زوجته ويعيش مع زوجته وأولاده بقية حياته سعيدا .. وكنت سأجرى عملية لابنة عمتى منيرة الذى بحاجة إلى عملية لكى ينجب ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى به الأنفس .. فقد ضاعت الجائزة وضاعت أحلامى فى طباعة كتبى وتأمين مستقبل أولادى وحجة أمى وفلوس لأخوتى الصبيان والبنات ... وضاعت الجائزة وضاعت معها الأجزاء التى كنت سأقسمها على هؤلاء وهؤلاء وصدمنى ضياع الجائزة وكاد أن يشطرنى إلى أجزاء كالتى كنت سأقسمها أجزاء وأجزاء وأجزاء ....
فاصل ونواصل.. وأخبار متفرقة حدثت فى شهر نوفمبر لابد من ذكرها ...
1- هل تذكرون المستشار أحمد الزند الذى وقف مع النائب العام ورفض قرار مرسى بتعيينه سفيرا فى الفاتيكان .. ذلك المستشار الذى وقف ضد مرسى وهدد بإضراب القضاء فى شتى أنحاء مصر ... ها هو مرسى وجماعة الإخوان تتهمه الآن بتهمة إهانة مرسى وتنوى محاكمته ..وهذه هى طبيعة مرسى وجماعته .. رفع القضايا على من يعارضهم حتى أن كثير من مصر رفعت عليهم قضايا من مرسى أو الإخوان أو محامين يدورون فى فلكهم .. وإن لم يرفعوا القضايا هذه أقالوا الشخص من منصبه أو هاجموه ولوثوا سمعته .. هذه هى فاشية الإخوان الآن .. والله يرحم أيامك يا مبارك الذى لم تقصف قلم صحفى يوما أو تقيل أحد سبك أوشتمك أو وقف ضدك...
2- فى نوفمبر 2012م وفى النصف الأول منه تم إنتخاب البابا تاوضروس الذى ولد فى المنصورة بلدى بابا للكنيسة خلفا للبابا شنودة .. وهو البابا 188 فى حياة الكنيسة.. وقد ترشح للمنصب البابا هذا ثلاثة .. قرأت أسمائهم ومكان ميلادهم وعرفت أن تاوضروس هذا ولد فى المنصورة .. فتمنيت أن يكون هو الفائز .. وبالفعل فاز تاوضروس الذى ولد فى المنصورة فأنا أحب بلدى المنصورة إلى أبعد حد وأتمنى دائما لها المجد والنصر وحتى لو كان أيضا فى إختيار البابا ... وحتى لو كان الإختيار مسيحيا لأن ذلك يضاف إلى رصيد المنصورة .. فالمنصورة الآن ولد فيها أئمة المسلمين ومنهم الشيخ الفذ محمد متولى الشعراوى والذى يعتبر فلتة زمانه وكذلك ولد فيها الشيخ جاد الحق على جاد الحق وهاهو يخرج منها بابا المسيحيين جميعهم البابا تاوضروس وفى الفن خرج منها سيدة الغناء العربى السيدة أم كلثوم وسيدة التمثيل العربى فاتن حمامة وكذلك من الشعراء كامل الشناوى وأنيس منصور ومحمود عوض .. وخرج منها سيد الكتابات السياسية أيضا الذى هو أنا ليخرج من المنصورة فى مصر كل ماهو سيد وسيدة .. متربعا أو متربعة على أى أدب أوفن أو غناء أو تمثيل أو شو فى مصر..
3- فى نوفمبر 2012م اعترف الرئيس مرسى بتنصته على معارضيه فى مصر بعد أن فضحه فى هذا مستشاره الذى لا يعرف مايقول عصام العريان والذى هو عريان بالفعل والذى عرى الرئيس عندما قال هذا .. وفى أمريكا عندما تنصت نيكسون على معارضيه فى فضيحة ووترجيت إستقال نيكسون ولكن فى مصر ومع مرسى الذى اعترف بتنصته بالفعل على معارضيه وتسجيل مكالماتهم لم يستقيل مرسى ولم يعتذر ولن يعتذر .. فهذا هو حال الإخوان يفعلون أى شئ ويبررون أى شئ وهم يبتسمون وأبدا لا يعتذرون ...
4- النحس يلازم مصر منذ أن تولى مرسى رئاسة مصر
أظن أن مقدم مرسى كان فألا نحسا على مصر فمنذ أن جاء مرسى إلى الحكم والكوارث تتوالى على مصر ...وإليكم بعضا من كل ...
1) مقتل 16 جندى فى رفح فى رمضان الماضى ..
2) وفى 29 أكتوبر 2012م نشرت الأخبار أنه حدث حريق فى سوق ليبيا التهم 32 محل من 320 محل بهذا اليوم فى مطروح والخسائر بلغت 30 مليون جنيه ..
3) وفى نوفمبر 2012م تم القبض على خلايا إرهابية فى مدينة نصر كانت تنوى القيام بأعمال إرهابية كبيرة فى مصر .. وبعضهم فلسطينيون قادمون من قطاع غزة ومن رفح عبر الأنفاق ...
4) وفى نوفمبر بقع زيت سوداء كبيرة تلوث نيل مصر بدأت من أسيوط وسوهاج وأخرى بدأت من الجيزة والقليوبية ووصلت المنوفية....
5) حادثة قطار بالفيوم وقعت فى النصف الأول من شهر نوفمبر 2012م راح ضحيتها الكثير ... حادثة قطار مروعة كاد أن يستقيل وزير النقل على أثرها وقال أنه المسئول عن هذه الحادثة ولكنه لم يستقل ...
6) نشرت جريدة الأخبار فى نوفمبر 2012م أن هناك هجمة شرسة من الفلسطينيين لشراء أراضى فى سيناء...
7) نشرت الأخبار فى عددها الصادر يوم 16/10/2012م أنه حدث حريق هائل بمصنع للكيماويات بمدينة العاشر من رمضان وأن النيران التهمت كميات كبيرة من المواد الخام وأن الخسائر بملايين الجنيهات...
 
ليفنى وممارسة الجنس مع الحكام العرب والسبق الذى سبق أن كتبته...
فى مسرحية (المهرج ينشر الفتنة ويقدم قرابين الدم) والتى سبق أن كتبتها عن أحداث لبنان منذ ما يقرب من ستة أعوام إبان حرب إسرائيل على جنوب لبنان تموز 2006م كتبت فى المشهد قبل الأخير فيها أن ليفنى ترقص مع المهرج وليد والستار يقفل عليهم وأحد اليهود يوصى ليفنى بأن تمنح المهرج ما يريده .. ثم فى رواية عملية إسقاط الصقر والتى أكتب الجزء الرابع منها الآن وفى الجزء الأول منها كتبت أن ليفنى مارست الجنس بكل الأوضاع مع الحكام العرب وبالذات مع حمد الأول أمير قطر وأيضا مع رئيس وزرائها والذى لا أذكر إسمه الآن وأخاف ان انقطع عن الكتابة وأفتح النت لأبحث عن إسمه فلا أعود للكتابة ... المهم كتبت أن ليفنى مارست الجنس مع ولى عهد قطر ورئيس وزرائها وبسبب ذلك أعلنت قطر الحرب على الدول العربية جميعها فيما سمى بالربيع العربى ..
ومنذ أيام نشرت جريدة الأخبار المصرية فى عددها الصادر يوم السبت الموافق 3 نوفبمر 2012م أن ليفنى صرحت فى حديث لها لأحد القنوات التليفزيونية الإسرائيلية أنها مارست الجنس مع الحكام العرب وأنها فعلت ذلك من أجل إسرائيل ولكنها لم تذكر أسماء وقالت أنها قتلت علماء عرب ايضا بالسم من أجل إسرائيل أيضا ... ثم نشرت جريدة الوطن الكويتية بعد ذلك وفى صدر صفحاتها فى تصريحات أخرى لليفنى وفيه تقول أنها مارست الجنس مع صائب عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية ومع المسئول الفلسطينى ياسر عبدربه ... وأنها تحتفظ بهذه الأفلام التى تثبت ذلك وأنها ستنشرها على اليوتيوب فى حال أنكر أحدهما ذلك .. ولم ينكر أحد منهما ذلك ولم يعلق ولم تنشر ليفنى الأفلام وأذا كان ما تقوله ليفنى صدق أم كذب وأظنه صدق يتبقى لى أن أقول أننى سبقت هؤلاء جميعا وكان لى السبق فى أن أكتب عن هذا وعن ليفنى بالذات أكثر النساء الإسرائيليات اللاتى أذين العرب والتى استخدمت جمالها فى إيذاء العرب وأنها مارست الجنس ومارست السياسة من على سريرها .. وأنها فتحت فرجها لحكامنا العرب والذين من أجل فرجها فتحوا مخازن الأسلحة المدمرة لتنهال على فلسطين وغزة والقطاع وأن لولا ليفنى وفرجها ما حدث فى المنطقة العربية ربيع عربى بفضل حكام قطر وجزيرتهم ..
وأعود وأقول أن هناك من المسئوليين الفلسطينيين ما هو مستفيد من الوضع القائم فى القضية الفلسطينية والتى لا يريدون لها حل ويريدون أن يظل الوضع كما هو ... وذلك لاستفادتهم الشخصية من هذا الوضع ومن الأموال التى تتدفق عليهم ... أقول هذا ويؤسفنى أن أقول هذا ولكن هذا موجود ... وإن لم تكونوا تصدقونى فاسألوا ليفنى واكشفوا عن فرجها ومن دخل ومن خرج من هناك؟
 
حدث فى يوم الخميس الموافق 15 نوفمبر 2012م....
نشرت الأخبار وعلى صدر صفحتها الموافق الجمعة 16 نوفمبر أن( طبول الحرب تدق فى غزة وإن إسرائيل تصعد غاراتها على غزة وتستعد لإجتياحها برا .. وأنه استشهد 13 فلسطينيا ومقتل 3 اسرائيليين وعادة ما يسبق أية انتخابات أمريكية أو إسرائيلية أن يكون الثمن هو دم عربى ينزف .. وهذا هو الحال مع نتنياهو الذى يجتاح غزة الآن لأنه يريد أن ينجح فى الإنتخابات الإسرائيلية القادمة ولذلك هو لابد من نزيف ودم عربى لأجل ذلك ... لا أعرف لمدى سيظل الدم العربى يدفع ضريبة للعالم كله حتى فى الإنتخابات الدم العربى هوالذى يسال وهو الذى يدفع .. ولكنى وكما كتبت فى مسرحية (الحجر يرمى ويرجم الشيطان) أن اثبتوا يارجال غزة وأن الحل هو الصواريخ إلقوها ما استطعتم على إسرائيل التى لا تخاف شيئا فى العالم كما تخاف من الصواريخ .. والتى ستكون صواريخ سجيل ترميها الطير الأبابيل على يهود العالم وشياطينها فى أرضنا المحتلة فلسطين ...
فى يوم الخميس أيضا الموافق 15/10/2012م ..
تم وقف بث قناة دريم 1 ودريم 2 ...
وأخيرا تم وقف بث قناة دريم قناة الأحلام وكتبت قناة دريم على شاشتها وعلى قنايتها هذا التنويه بعد وقف إرسالها .. كتبت قناة دريم على شاشتها وبخط أبيض على خلفية سوداء .. سوداء ... سوداء...
تنويــــــــه
( تعلن قنوات دريم عن تعذر بث برامجها على الهواء مباشرة بسبب القرار الصادر من حكومة الدكتور هشام قنديل بمنع بث برامج الهواء من إستديوهاتنا رغم قانونية البث .. وهو الأمر الذى يؤكد على ما يتم تداوله من مخططات للتضييق على الحريات وخاصة الإعلام ويعرقل مسيرة الإستثمار ) ..
إلى هنا انتهى التنويه الذى كتبته قناة دريم على شاشتها السوداء وأنا أقول أن هذا هو حصادكم يا قناة دريم ... يا من نشرتم الكوابيس فى مصر بدلا من الأحلام والأحلام .. وهل تظنون أن حكم حسنى مبارك هو نفسه حكم الإخوان وأن حرية مبارك ستجدونها أيضا مع الإخوان .. لقد أعطاكم مبارك الحرية فسجنتوه بها وحاربتموه بها وبنسبة الحرية أعلن الثورة على من أعطاكم الحرية وأسقطتم نظام مبارك وجاء الإخوان وصفقتم لهم رغم أن الإخوان كل يوم الآن يقصفون قلما ويقيلون صحفيا وراء صحفيا وآخرهم رئيس تحرير جريدة الجمهورية الذى أقالوه فجأة من رئاسة التحرير .. وأيضا كل رؤساء الصحف ومديروها غيروهم وأتوا برؤساء صحف ومديرين من عندهم من الإخوان .. الإخوان أخونوا الدولة كلها والصحافة بأسرها وهاهم يبدأون بالإعلام .. الإعلام الذى كان يقول كل شئ وأى شئ أيام مبارك .. اليوم الإعلام لن يقول أى شئ اللهم إلا إذا كان تمجيد للإخوان.. اليوم ياقناة دريم ويا أحمد بهجت يا صاحب دريم اليوم عرفت الحق وأنك ظلمت مبارك وأبدا لن تكون كاسبا بعد مبارك .. اليوم تفقل قناة دريم ويشتت إعلامك وتخسر إستثمارك فاليوم ليس كأمس يا بهجت .. أمس كانت البهجة مع مبارك واليوم الحزن مع الإخوان .. فلتكن حزينا يا بهجت طيلة عمرك .. لقد تآمرت أنت ومنال والمسلمانى والخنفاوى والعيساوى على مبارك واليوم من أتيتم بهم هم الذين يقفلون قناتك وإعلامك فلبئس ما فعلت يا بهجت ولبئس ما حصدت فهذا هو عملك .. وهذا هو حصادك ...
* قبل قفل قنوات دريم خرجت مظاهرات الجمعة الماضية 9/11/2012م فى المليونية المسماة بتطبيق الشريعة .. خرجت مظاهرات تنادى بسقوط وائل الإبراشى المذيع فى قناة دريم والذى كان يذيع من قبل برنامج الحقيقة ويذيع الآن بدلا من منى الشاذلى والتى هجرت وتركت العاشرة مساء ... وذهبت إلى قناة MBC المصرية لتذيع برنامج هناك يسمى جملة مفيدة بعد أن قبضت عشرة ملايين جنيه عدا ونقدا .. وجاء وائل الإبراشى مكانها فى العاشرة مساء وأتنبأ أنا أن منى الشاذلى لن تجد من يسمعها هناك وأيضا وائل الإبراشى لن يجد من يسمعه هنا فى العاشرة مساء ... فالسبوبة والتى كان إسمها مبارك والتى كانا يعيشان عليها فى السجن الآن .. ولم يعد هناك ما يقولانه .. ولن تسمح لهما حكومة الإخوان بأن يقولا ما يريدان .. وستسقط منى الشاذلى كما سقط وائل الإبراشى والذى ينادى عليه الثوار والسلف والإخوان .. يسقط .. يسقط .. وائل الإبراشى .. لقد هتفت أنا من قبل بسقوط وائل الإبراشى هذا الكاذب والذى لا يقول الحقيقة وأخيرا رأيته والثوار ينادون عليه يسقط وائل الإبراشى ووجدت على وجهه إبتسامة خوف ... إبتسامة موت قادم يعلمه ويراه وائل والذى سيشرب من نفس السم الذى سقاه من قبل للناس إجترع السم يا وائل ولتسقط ولتخف ولتجذع كما أسقطت من قبل النظام أنت وأمثالك من معتز ومنى عمرو الليثى .. لتسقط يا وائل وليسقط من بعدك منى ولتسقط منال ...
وفى يوم الخميس 15/11/2012م بدأت الجزيرة لعبتها مع الأردن .. والربيع الذى يصل الأردن وسقط أول شهيد هناك... وإسمه خالد سعيد أقصد قيس العمرى...
وبدأت الجزيرة تنصب شباكها على النظام فى الأردن فقد حدثت مظاهرات فى الأردن انتهت بسقوط شهيد يدعى ( قيس العمرى ) وهو الشهيد الذى يقابل خالد سعيد عندنا فى مصر قيس العمرى الذى سيكون أول شهيد فى ثورة الأردن القادمة ... فالثورة كما حكيتها أنا من قبل تبدأ مظاهرات ومناوشات مع الأمن واستفزاز له حتى يطلق نيرانه ويسقط أول شهيد قذف الأمن واستفزه .. ومن عند هذه النقطة وسقوط هذا الشهيد تبدأ الجزيرة على الفور استخدام أدواتها وتركيب الكاميرات ومبكرا تفعل فى الأردن ما سبق أن فعلته فى مصر وتذيع للناشطين السياسيين فى الأردن والباحثين عن حقوق الإنسان هناك والذين سيكونون كلهم هناك من يقودون الثورة هناك ( أنه فى حالة عدم إستطاعتكم استقبال تردد الجزيرة ونظرا للتشويش التى قد يصبح عليها من قبل النظام الحاكم فى الأردن فإنه يمكنكم استقبال تردد الجزيرة على التردد التالى وتذيع الترددات وأنه يمكنكم إرسال صور المظاهرات والثورات ومن سيقتل فى هذه المظاهرات على التردد التالى ...) وبعدها يعلو صوت الثورات وبفضل الجزيرة فى الأردن وتنشر بفضل الجزيرة المظاهرات والإحتكاكات مع الأمن والناشطين هناك وحقوق الإنسان تصور وترسل للجزيرة على الترددات ثم فى الأخير وبمدافع الجزيرة من قطر وكاميراتها التى ركبت هناك فى الأردن سيسقط حتما النظام ولا أعرف من تخدم الجزيرة بسقوط كل هذه الأنظمة العربية وبإشعال تلك الثورات؟ ولا أعرف ما الذى كسبته الأمة العربية حتى الآن من هذه الثورات وهذا الربيع الذى تطلقه علينا الجزيرة من مدافعها .. سوى خسارات للعرب بالبلايين ومليارات المليارات .. كفاك ياجزيرة ..كفاك حرائق وكفاك ثورات وراء ثورات .. وأقول أنا إذكروا ذلك الإسم من الآن فى الأردن جيدا .. قيس العمرى .. فهو الطيب بوعزيز فى تونس ... وخالد سعيد فى مصر .. والآن فى الأردن هو قيس العمرى .. إذكروا إسمه الآن ومن تاريخ 15/11/2012م الذى سقط فيه وأنا أكتب اليوم الجمعة الموافق 16/11/2012م الساعة 11 مساء أحداث يوم الخميس والذى كان مشتعلا فى كل المنطقة العربيية فى غزة وفى الأردن وفى مصر .. واذكروا أننى قلت أن النظام الملكى فى الأردن سيسقط من الآن .. ومنذ سقوط أول شهيد هذا .. ومنذ أن مدت الجزيرة بخرطومها وسمها هناك .. والأيام بيننا .. واليوم كما أقول الجمعة 16/11/2012م والساعة تشير إلى الحادية عشرة مساء يوما سأكتب كما توقعت من قبل أن النظام فى ليبيا سيسقط وسقط .. يوما ما سأكتب وكما توقعت وكتبت وسقط نظام الحكم فى الأردن والذى مع الجزيرة سيسقط مؤكدا مؤكدا مؤكدا .. ومؤكد بالثلاثة .. فإلى هذا اليوم .. وإلى هذه اللحظة والآن أستأذنكم فى استراحة من الأحداث التى مرت بها المنطقة العربية لأعود إلى ماكنت أكتبه عن شاهد عيان فى البداية .. لأواصل ما كنت أكتبه عنه بعد هذا الفاصل الذى كتبته والذى استغرق منى صفحات وصفحات ...
حدث فى الأردن
اليوم هو يوم الأحد الموافق 18/11/2012م والساعة الآن 1.30 صباحا وحدث بالأمس فى الأردن أن أذاعت الجزيرة أن هناك مظاهرات حاشدة متجهة إلى الديوان الملكى لولا أن منعها الأمن هناك من الوصول إلى الديوان وكانت المظاهرات تنادى بإصلاح النظام فى الأردن وأخرى تنادى بسقوط النظام وظهرت صور على الجزيرة لوالد الشاب قيس العمرى وهو يرفض تقبل العزاء فى وفاة ابنه ومظاهرة حاشدة أذاعتها الجزيرة للجنازة التى ستشيع فيها جثمان قيس العمرى إلى مثواه .. ولقاءات لقناة الجزيرة مع ناشطين أردنيين وحقوقيون إنسانيون يطالبون بالمساواة والعدل والحرية .. وأن مطالبهم عادلة ومشروعة .. إذن هى نفسها الخطوات التى بدأت فى مصر أثناء الثورة .. والجزيرة ستدق بمدافعها النظام الملكى فى الأردن .. والجزيرة وضعت كاميراتها ووضعت أرجلها فى الأردن وها هى تبدأ فى مقابلة الناشطين الأردنيين هناك وها هى ترفع معهم نفس الشعارات البراقة الحرية .. المساواة .. العدل .. إنها مطالب عادلة وغدا سيعلو سقف مطالب هؤلاء الشباب وغدا سيسقط شهيد آخر وتشتعل الثورة وبعدها سيسقط النظام وتنتشر بالجزيرة فى المنطقة وفى الأردن الفوضى...
وحدث فى مصر
ألم أقل لكم أن مقدم مرسى هذا كان فألا نحسا على مصر .. فحادثة قطار أخرى تحدث فى أسيوط وتودى بحياة 50 شخصا معظمهم أطفال ووزير النقل والمواصلات يستقيل وتقبل استقالته .. هذه المرة أحس أن البلد مع الإخوان لم تعد هى فقط التى فيها فوضى ولكن أيضا القطارات والتى فى هذه الفوضى وفى ظل حكم الإخوان خرجت من زهقها من على القضبان وأعلنت غضبها وأصبحت تصدم بعضها بعضا أو تصدم حافلات وأتوبيسات محشورة بالناس والأطفال وليس لها ذنب فى هذه الفوضى المدمرة التى تجتاج مصر وتجتاح قطاراتها التى جنت وخرجت هى الأخرى عن النظام وعن القضبان...
أعود إلى الميدان .... وشاهد عيان ...
أعود فأقول أنه منذ أكثر من أسبوع وأنا أكتب الآن فى يوم الأحد الموافق 18 نوفمبر عام 2012م حدث فى ميدان التحرير وبالتحديد فى يوم الجمعة الموافق 9/11/2012م أن اجتمعت مليونية سميت بمليونية تطبيق الشريعة وسميت تلك الجمعة بجمعة قندهار الثانية .. حيث احتشد فيها كثير من السلفيين تحت اسم هذه الجمعة المطالبة بتطبيق الشريعة وامتلأ ميدان التحرير بالآلاف من الشباب طويلوا اللحية والذين يرتدون جلاليب قصيرة بيضاء والتى هم فيها أقرب الشبه بجماعة طالبان فى أفغانستان لذا سميت هذه الجمعة بجمعة قندهار الثانية .. أقول هذا الكلام لأنه أتيح لى أن أحضر وأن أكون شاهد عيان على جمعة قندهار الأولى والتى اجتمعت فى ميدان التحرير بالضبط فى تاريخ 29 يوليو 2011 م أى منذ أكثر من عام تقريبا كنت هناك فى الميدان من يوم الخميس 28 يوليو 2011م وحتى فجر الجمعة 29 يوليو وفيها رأيت أول تباشير وأول تجمع لمليونية سلفية فى ميدان التحرير والتى سأذكرها لكم بالتفصيل من البداية إلى النهاية ..
ففى يوم الخميس الموافق 28 يوليو 2011م وصلنا إلى ميدان التحرير عند المغرب وصلى أولاد عمتى محمد وحسين المغرب فى أحد المساجد القريبة من الميدان ثم سرنا إلى مكتبة مدبولى لنسألهم عن موافقتهم على طبع كتاب (هيا ننشر السلام ) وهناك أمام المكتبة وجدت أحد أولاد مدبولى ويدعى أحمد وهو شخص يبدو من هيئته أنه مخيف وهو عنوان سئ للمكتبة ... جاحظ العينين .. حليق الشعر .. عدوانى الطبيعة .. يجعلك من نظراته إليك تريد أن تجرى من أمام المكتبة ولا تدخل المكتب ولا تطلب أن يطبع لك كتاب فيها .. إتجهت أنا للأستاذ رؤوف لأسأله هل تمت الموافقة على طبع كتابى فإذ بى أجد أحمد هذا بجانبى بشكله المخيف وهو يسألنى .. هل تريد طبع كتاب هنا فى المكتبة على نفقتك الخاصة .. قلت له ..نعم.. فوجدت عينيه تلمع من الفرح أن هناك فلوس ستدفع فى المكتبة قلت فى نفسى والله أنا خايف على هذه المكتبة منك فأبوك وهو الرجل الأمى مدبولى الكبير عمل هذه المكتبة بعد عمل شاق وأنت وبسبب جشعك للمال قد تضيع ما فعله أبوك لهذه المكتبة نعم أعرف أن التوفيق والحظ خدم أبوك أيضا فى بناء هذا المجد فكيف لرجل لا يقرأ ولا يكتب أن ينشئ دار نشر تصير من أهم دور النشر فى مصر ولكنها أرزاق أنا أقف كالمتسول أمام مكتبتكم وأنا الطبيب والأديب والقارئ لمعظم الأعمال العالمية والمصرية والقارئ لنجيب محفوظ والحرافيش وإحسان عبدالقدوس ولن أعيش فى جلباب أبى والقارئ لثروت أباظة وديستوفسكى وفيكتور هيجو وليوتولستوى وألبرتومورافيا وشكسبير القارئ لكل هؤلاء ها أنذا أقف أمام أحد أبناء مدبولى والذى يبدو من شكله أنه جاهل وعبيط وعدوانى لأنتظر منه الموافقة على أن يطبع (كتابى هيا ننشر السلام )...
نظرت فى عين أحمد هذا خائفا من أن يصرخ فى فى حركة مفاجئة منه .. أخرج بره .. فمنظره وحركته الغير مستقرة واللامنتظمة تجعلنى أتوقع منه أى شئء وقد وجدت هذا الشعور أيضا عند حسين ابن عمتى .. فرغم أن حسين ابن عمتى بناينه قوى ويستطيع أن يضرب أحمد إذا فعل شيئا له إلا أنى وجدت حسين مستعد أن يجرى من أمام أحمد لأنه يتوقع أن أحمد هذا مجنون ومن الممكن أن يعمل أى شئ فى أى لحظة وأى وقت نظر إلى أحمد نظرة ود وكأنه استراح أننى سأدفع فلوس للمكتبة .. ساعتها أحسست مدى ما فعلته الثورة فى المكتبة من ضائقة مادية حادة تجعل أحمد هذا يقف هكذا منتظرا منى أن أخرج من جيبى هذه الفلوس ...
صرخ أحمد فى أحد عمال المكتبة فجأة ... لماذا تقف هنا؟ ... فوجدت العامل يجرى من أمامه خوفا ورعبا وهلعا .. ووجدته يصرخ .. إخصم منه يا فلان ثلاثة أيام .. فوجدت فلان يقول له .. حاضر يا أستاذ أحمد ... ولكن فلان هذا يبدو أنه يهاوده ولن ينفذ من الخصم شيئا .. فأحسست أن الكل فى المكتبة يعرف أنه مجنون أو عبيط ... ولكنه على أية حال ابن من أبناء مدبولى موجود فى المكتبة .. ولو أنى أظن أن عدم وجوده فى المكتبة أفضل لأنه سيطفش الزبائن والذى أنا واحد منهم ولكنى ليه أطفش و أمل حياتى هو أن أطبع كتاب لى فى مدبولى أو دار الشروق وهاهو الأمل يبدو أنه ستحقق وأنه قاب قوسين أو أدنى ...صرخ أحمد ثانية .. رؤوف ؟ ... فين رؤوف؟ هاتولى رؤوف .. كانت صرخته هذه المرة مدوية كأنه أسد جائع فى قفص مفتوح .. خرج منه فلم يجد إلا أنا وحسين الفريستين اللتين أمامه ...كاد حسين أن يجرى رغم أننى أعرف شجاعته ولكنى فى هذا اليوم عرفت أنه يخشى المجانين والمعتوهين والبلهاء وكان أحمد كل هؤلاء بمنظره الذى يبدو ضخما بعض الشئ وبعيونه ورأسه الصلعاء وأمسكت أنا بيد حسين ... ولو جرى حسين لكنت جريت قبله وسبقته إلى الخارج وليذهب كتاب ( هيا ننشر السلام ) إلى الجحيم وإلى الفناء ولكن ثبت حسين وثبت أنا وبدأت أنظر لأحمد أريد أن أقول له إهدأ يا أحمد فنحن أصدقاء .. ووجدت أحمد ينظر إلى بنظرة ود ارتحت لها قليلا .. ثم توحش خفت منها كثيرا ثم وهو ينظر فى عينى وهو يصرخ ... رؤوف .. رؤوف .. قلت فى نفسى .. إيه أفلام الرعب دى بقى ... ووجدتنى أصرخ معه وكأنى أقول له أننى معه .. رؤوف .. رؤوف .. وجاء رؤوف ...نزل من أعلى لا أدرى من أين؟ ولكنى وجدته فجأة أمامى ... قلت الحمد لله... ووقفت أنا وحسين وراء رؤوف ونحن الإثنين ننظر من خلف أكتاب رؤوف لأحمد ... فوجدت رؤوف هادئا ينظر إلينا ونحن نختبئ وراءه وكأننا نسأله .. هل أحمد هذا من النوع المألوف؟ ووجدت أحمد يسأل رؤوف وقد غير نبرة صوته إلى النبرة الأقل والأكثر هدوءا ..شوف الجماعة دول عايزين إيه؟ وأخذ يبحث عنا ونحن مختبئين وراء رؤوف حاول رؤوف أن ينظر إلينا ولكننا كنا نلف وراءه وهو يلف حولنا يريد أن يتكلم إلينا وفجأة إكتشفنا أن أحمد مضى .. فتلفتنا حولنا لنتأكد أنه مضى من الغرفة وعندما تأكدنا أنه مضى أخذنا نفسا عميقا وبدأنا نتحدث لرؤوف .. وأنا أقول فى نفسى أين شاهدت هذا الوجه الذى يشبه أحمد مدبولى هذا من قبل؟ وفجأة تذكرت آه .. إنه فى أحد أفلام فؤاد المهندس وشويكار وفيها يظهر سفاح ضخم بوجه كبير وعيون جاحظة وبدلة عجيبة وسفاح يعشق أن يقتل النساء الجميلات ويعمل منهن تماثيل شمع يضعهن عنده فى المنزل .. وتذكرت خادم هذا السفاح .. عندما يريد أن يهدأ من روعه فيشغل الكاسيت على أغنية ماما زمانها جايه ... وبعدها يهدأ السفاح وذات مرة والسفاح يحمل خادمه ليلقى له فى إناء الشمع الساخن والخادم يستعطف شويكار أن تشغل الكاتب وأغنية ماما زمانها جايه .. وأصاب الكاسيت خلل فأسرع من سرعته فألقى السفاح خادمه فى الشمع المنصهر .. تذكرت هذا وأنا أنظر لأحمد وهو يروح من بعيد ويأتى فى المكتبة .. وفجأة دخل أحمد ثانية علنيا ونحن نتحدث عن الكتاب فوجدت نفسى أبحث عن كاسيت حولى لأشغل له ماما زمانها جايه ... خوفا من أن يلقينى أنا وحسين ومحمد ابن عمتى الذى أحضر ساندويتشات وانضم معنا وكذلك رؤوف فى إناء الشمع المشتعل هذا ...
ولكنى وجدت رؤوف ينظر إلينا وهو يتكلم هادئا مستقرا لقد وافقت اللجنة على طبع الكتاب (هيا ننشر السلام ).ويومان وستحدد قيمة الكتاب فكونا على اتصال كان موعد سفرى إلى (... ) بعد أيام فقلت له إنى سأسافر بعد أيام وأن حسين ابن عمتى سيتابع هذا .. قال لى .. هل عملت له توكيل؟ قلت له .. لا . قال لى الأستاذ روؤف إذن أعطه صورة البطاقة وأنا سأتصرف ... فأعطيت لحسين خمس نسخ من صورة البطاقة والجواز حتى أضمن أن الكتاب سيطبع وخرجنا من المكتبة وكأننا خرجنا من موت محدق كان يحيط بنا ونظرت فوجدت أحمد لا زال يتابعنا بعينيه الجاحظتين مشيت مسرعا أنا وحسين ومحمد وقلت لهم الحمد لله .. فوجدتهما يقولا الحمد لله أننا خرجنا ووجدتهما ينظران إلى أحمد الذى مضى وخرج ووقف أمام المكتبة كأنه أسد يزأر .. لا أحد يدخل هذه المكتبة ..مكتبة أبى مدبولى .. أنا فقط مالكها والمتحكم فى أمرها ولا أحد يقترب منها ...
مضيت وأنا أقول فى نفسى الله يستر على المكتبة منك يا أحمد .. قال لى حسين لقد أعطانى الأستاذ رؤوف رقم الأستاذ محمود مدبولى وقال لى أنه هوالمسئول على المكتبة ويمكن أن تكلمه وتتأكد منه بأن الكتاب سوف يطبع ... قلت فى نفسى لعله هذا الرجل من مكتبة مدبولى الذى قابلنى يوما فى جامعة الزقازيق وأنا أدرس الطب هناك فى آخر سنة لى عندما حولت من طب المنصورة إلى كلية طب الزقازيق طفشان من أطباء مجانين فى المنصورة مثل أحمد مدبولى هذا ... ويومها قابلنى هذا الرجل من مكتبة مدبولى وكان هناك معرض للكتاب هناك وقابلته وتحدثت معه فوجدته يقول لى ... ( أننى أنا محمد صلاح السعيد الشربينى سيكون لى شأن عظيم فى هذه البلد مصر وأن مصر كلها سوف تسمع عنى يوما) قلت فى نفسى لعله هذا الرجل وطلبت من حسين أن يتصل به .. فاتصل حسين بالأستاذ محمود والذى تحدثت معه فأكد لى موافقته على طبع كتاب (هيا ننشر السلام ) قلت له هل ذهبت للزقازيق يوما وعملت معرضا للكتاب هناك؟ فقال لى أنه لم يذهب إلى الزقازيق أبدا ولم يعمل معرض هناك بتاتا فشكرته وقلت لأولاد عمتى هيا بنا إلى ميدان التحرير فأنا سأقضى هذه الليلة هناك .. وصاحبانى أولاد عمتى إلى هناك فهم جميعا عمتى الله يرحمها وزوج عمتى الله يرحمه وحسين ومحمد وعماد لم يرفضوا أبدا طلبا لى حتى لوكان مثل هذا الطلب الذى أطلبه الآن أن أمضى إلى ميدان التحرير وأن أقضى الليلة هناك وأن أنام ولو فى العراء .. وبالفعل ذهبنا .. وبالفعل نام حسين معى فى الميدان وفى العراء ... إلى هناك ...
حدث فى يوم الخميس الموافق 22 نوفمبر 2012م
1-    بينما كنت فى العمل إذ بأحد الصيادلة يقول لى أن مرسى سيصدر قرارات ثورية بعد ساعة وأن حزب الحرية والعدالة أصدر أوامره لأفراد الحزب والجماعة بأن ينزلوا ويحيطوا بدار القضاء العالى انتظارا لقرارات مرسى وأن يؤيدوا مرسى وقراراته فور صدورها وبعد ساعة أصدر مرسى قراراته ومنها عزل النائب العام عبدالمجيد محمود وذلك بطريقة ملتوية بأن أصدر مرسى قرارا حدد فيه مرسى فترة تولى النائب العام حكم منصبه بفترة أربعة سنوات وأصدر مرسى كذلك قرارا بأن يتم تعيين النائب العام الجديد والذى يليه من قبل رئيس الجمهورية وكذلك حق مرسى فى إقالته وألغى مرسى بذلك قرار الرئيس السادات والذى فيه يتم تعيين النائب العام من قبل رئيس الجمهورية ولكن ليس من حق رئيس الجمهورية إقالته وطبق هذا القرار أيضا فى عهد مبارك والذى لم يقل أبدا نائب عام من قبل ولكن مع مرسى وجماعته من الإخوان القرارات تفصل طبقا للحالة الموجودة عليها البلد الآن وتغير وتبدل تبعا لمصلحة الجماعة وأهوائها الشخصية ..
إننى لا أقف مع هذا النائب العام عبدالحميد ممدوح أبدا .. بل إنى أكرهه وأكره طلعته .. ووجه (...)  وأعلم كم القرارات التى أصدرها لكى يبقى فى منصبه ومنها قرارات كانت (......)  أصدرها ضد مبارك وآله وأسرته وهو ذاته النائب العام الذى نكل بمبارك كل التنكيل ولكن مرسى بتلك القرارات يضع نفسه بقرارات غير مدروسة قرارات فيها شخصنة أمور الرئاسة والأخذ بالثأر من موظف فى الدولة إسمه النائب العام فيها الرئاسة كلها تتحرك من أجل تفصيل قرار لإقالة موظف لن يقدم ولن يؤخر وجوده فى الدولة فى الوقت الحالى فى الدولة فى شئ فالدولة أمامها كثير من المهام الثقال ولك نمرسى ترك كل تلك المهام وتفرغ هو وجماعته فى كيف يأتون بقرار لإقالة هذا النائب العام .. وفكروا ودبروا وخططوا وفصلوا قانون بتحديد فترة النائب العام بأربع سنوات ولو كان النائب العام معين منذ عام أو اثنين أو ثلاث لفصلوا القانون على قد هذه السنوات .. المهم البلد ليس فيه أمن ولا شرطة وفيها إجرام وفوضى وقضايا ومرسى يضع نفسه فى مواجهة مع النائب العام .. وطبعا سيقف مع النائب العام فى إقالته من جديد الزند وجماعته وسيقف مع مرسى القضاة من الإخوان .. وستحدث بلا شك فتنة وإنقسام فى القضاء وسيقف حال القضاء .. إذن سيضاف مشكلة إسمها القضاء إلى مشاكل الدولة .. ستضاف مشكلة القضاء إلى مشكلة جهاز الشرطة الذى بعثرته الدولة والذى تبقى منه فى الدولة أصبح أطلال وأشباح جهاز كان يدعى الشرطة .. والجيش المبعثر هنا وهناك على مساحة مصر كلها وترك الحدود ليتفرغ لحفظ الأمن الداخلى وأصبحت الحدود من ليبيا والسودان وفلسطين المحتلة سداح مداح .. وهات ياتهريب أسلحة وهات ياعمليات إرهابية هنا وهناك وأيضا الجيش الموحول لشوشته فى معارك فى سيناء مع جماعات حماس وحزب الله وأنصار الله وجند الإسلام وغيرها من الجماعات الإرهابية التى تظهر وتختفى فى جبال سيناء والأحراش وتقتل بلا هوادة الكثير من الجنود والشرطة ومن الجيش بطول سيناء وعرضها وخاصة فى رفح والعريش والتى كل يوم نسمع عن مقتل أوإصابة جنود موجودون هناك .. وقتلهم أثناء مطاردتهم لفلول الإرهاب أوأثناء وقوفهم فى كمائن الحراسة الطرق والمدن .. إذن عندما تضيف يامرسى مشكلة جديدة لكل هذه المشاكل فضلا عن الإقتصاد المتدهور والسياحة المضروبة إذن أنت رئيس لا تريد أن تحل ولكنك تريد أن توجد مشاكل ومشاكل ...
2- وكذلك أصدر مرسى قرارا فوريا بإعادة محاكمة كل أفراد النظام من جديد وأصدر بذلك أوامره للنائب العام المعين الجديد المستشار طلعت ابراهيم وأول من سيعاد محاكمته هو الرئيس السابق حسنى مبارك والذى صدر حكم بالمؤبد من قبل ضده .. إذن مبارك وقد حكم عليه بالمؤبد .. إذن ماذا يريد مرسى من إعادة محاكمة مبارك؟ هو يريد حكم بالإعدام على مبارك...ولماذا يريد مرسى بحكم الإعدام هذا؟ وأيام وكان سيصدر على مبارك حكم فى الإلتماس المقدم من محاميه بعفو صحى عنه ..وربما كان يصدر هذا الحكم بالعفو الصحفى عن مبارك .. إذن هناك شئ يريده مرسى من هذا .. ولقد استنتجت أنا من هذا أن مرسى أولا: يريد إرضاء الثوار حتى يقفوا معه فى قراراته .. وثانيا: أن البلد توشك على فلس مادى رهيب .. وأن مرسى خائف من هذا الإفلاس الذى بدأ لى أن يطرق الأبواب الآن .. فنظر مرسى إلى ورقة مبارك وأخذ يلوح بها .. فإن صدر حكم بالإعدام على مبارك ستسارع بعض الدول العربية والتى لا تريد لمبارك الإعدام خاصة السعودية والإمارات وستطلب من مرسى عدم إعدام مبارك وإعطائه مليارات الجنيهات مقابل ذلك .. وأظن أن مرسى قد يأخذ المليارات هذه وقد لايعدم مبارك أو يعدم مبارك بعد حل أزمته المالية .. إذن مبارك الآن وإعادة محاكمته وإعدامه ورقة يلوح بها مرسى للثوار ولبعض الدول العربية التى قد تعطيه ما يريده من مليارات....
3- وأعتقد أيضا أن إعادة محاكمة مبارك من قبل مرسى الآن جاءت بعد أن بدأت أصوات كثيرة تعلو فى البلد بدأت تقول أن حكم مبارك كان أفضل حالا من حكم الإخوان وأن يسقط يسقط حكم الإخوان ويسقط يسقط حكم المرشد .. بل وذهبت أصوات تنادى بسقوط نظام مرسى ذاته وأن يسقط مرسى .. وأنا أقول لمرسى يامرسى أنت مش قد الكرسى ... وسيب الكرسى يامرسى وامشى وأقول أيضا إن الثورة ضد الإخوان بدأت تتجمع أطرافها الآن ...
4- وأصدر مرسى ايضا قرارا بإعداة محاكمة قتلة الثوار الذين أصدرت كل محاكم مصر قرارات ببراءتهم وإعادة محاكمة نفس الأسماء التى وردت فى موقعة الجمل والتى أصدرت المحكمة ايضا قرارات ببراءتهم ... إذن مرسى بهذا القرار يريد إرضاء الثوار وذويهم ولكنه يشكك فى أحكام القضاء ... إذن مرسى أيضا يحدث فتنة بين الثوار والقضاء .. فهناك من الثوار الذين سيقفون معه ... ولكن أيضا هناك كثير من القضاة الذين سيعترضون على التشكيك فى أحكامهم...
5- مرسى يصدر هذه القرارات ويريد دعما من الثوار لذا أصدر قراره بتعويض مالى لكل أسرة ثائر قتيل أو مصاب وأن يصرف هذا المال بأثر رجعى ... إذن مرسى لا يريد أن يفقد دعم الثوار ضده ويلعب على حبالهم ويريد كسب ودهم ...ولكن أعتقد أن الثوار سيقفون ضد مرسى وضد الإخوان لا لشئ إلا أن الثوار يحسون الآن أن الإخوان يريدون أن يسيطرون على كل شئ فى مصر وكل مفاصل مصر وبعدها سيصدر الإخوان فى مرحلة ليست الآن قرارات قد تكون ضد الثوار أنفسهم... ولهذا سيخاف الثوار ويرفضون مرسى .. وسيرفضون جماعة الإخوان...
6- وقد أصدر مرسى هذه القرارات التى اعتبرها ثورية وأصدر معها قرارات محصنة حتى لا يطعن فى قراراته أحد أويعترض عليها ... إذن مرسى يعرف أن قراراته قد تغضب فصيل من الشعب خاصة فيما يتعلق بقراراته الخاصة بالجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى والتى منع مرسى حلهما وأنا أعتقد أن مرسى بقراراته بالذات والتى رفض فيها حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والتى معظمها من الإخوان وكذلك مجلس الشورى والذى معظمه من الإخوان أيضا .. أعتقد أن هذا القرار بالذات سيجعل كثير مما يسمى بالقوى الثورة والليبرالية فى الوقوف ضده والتظاهر ضد هذين القرارين لأنه بذلك كأنه أصدر قرارا للإخوان باحتلال الجمعية الدستورية والشورى والذى عليهما اعتراض كثير من تلك القوى الثورية وهو أيضا أزاح كل القوى الثورية والليبرالية خارج هذين المكانين ..الجمعية التأسيسية لوضع الدستور .. ومجلس الشورى ... وأقول أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والتى احتكرها مرسى لنفسه وللإخوان هى التى ستشعل مظاهرات القوى الثورية والليبرالية فى مصر وفى كل مكان .. وغدا الجمعة سنرى ما سيحدث وخاصة أن هناك مليونية جديدة فى ميدان التحرير دعى إليها أحزاب وقوى ثورية مختلفة غدا الجمعة فى مليونية سميت (عيون الحرية) ...وأنا أقول أن الحرية منذ 25 يناير 2011م فقأت عيونها وقتلت فى مصرالحرية  ولم تعد هناك أى حرية ... بل فوضى وتآمر من قوى داخلية وخارجية...
7- نائب الرئيس مرسى القاضى محمود مكى الذى كان يعمل  فى (....) مستشارا واستدعى على عجل ليعين نائبا لمرسى وحلف اليمين أمامه .. وهشام البسطويسى أيضا كان يعمل فى (...) مستشارا قبل أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ... والنائب العام الجديد والذى يدعى طلعت ابراهيم استدعى على عجل من (....) ليعين نائبا عاما وحلف اليمين أمام مرسى ... إذن محمود مكى قاضى وكان أحد هؤلاء الذين وقفوا أمام نادى القضاء العالى وهتفوا ضد مبارك ... وكذلك القاضى هشام البسطويسى والذى وقف أيضا مع وزير العدل الحالى أحمد مكى ونادى وهتف ضد مبارك وكذلك المستشار طلعت ابراهيم.. هو أيضا قاضى ويعمل فى (....) .. إذن كلهم قاضة هؤلاء الذين عينهم مرسى ولكهم من الذين وقفوا على السلالم أمام نادى القضاء العالى وهتفوا ونددوا بنظام مبارك .. وكلهم أيضا يعملون فى (...) ..
أعلم ان العمل فى (....) يروق لكثيرين من أفراد الشعب المصرى لما فيه من حرية يعشقها الإنسان المصرى ... ولكن أن يكون كثيرين من الذين يحكمون مصر الآن من القضاة ومن الإخوان ومن الذين كانوا يعملون فى (....).. إذن هناك تحت الأرض فى (....) تنظيم للإخوان كبير كبير وغير معلن وغير معروف لنا نحن المصريين هنا ولا للسلطات (....) نفسها تعلم .. أعلم أن هناك جماعة هنا فى (....) ومن (.....) أنفسهم تسمى (......) وهى اختصار لـ (الحركة الدستورية الإسلامية) وهى فرع من فروع وتنظيم الإخوان.. ولكنى أظن أن هنا فى (....) تنظيم مصرى قوى للإخوان لا يعلمه إلا الإخوان فى مصر أنفهسم .. تنظيم قوى وكثير ومترابط ويمول بسخاء التمويل الإخوانى فى مصر .. وأعتقد أنه لذلك تم أختيار القاضى محمود مكى ليكون نائبا للرئيس وأعتقد أيضا أن نائب الرئيس محمود مكى هو الذى رشح المستشار طلعت ابراهيم ليكون النائب العام الجديد فى مصر .. وأعتقد كذلك أنهم سيرشحون آخرون من هنا من (.....) من القضاة ليحتلوا مناصب أخرى فى مصر أو أنهم احتلوها بالفعل ونحن لا ندرى... فهم كلهم نواب فى بعض .. ونواب فى نواب .. نواب من الإخوان وهم كلهم إخوان فى إخوان...
8- وفى يوم الخميس أيضا الموافق 22 نوفمبر 2012م ..
تلقيت خبر أهم شئ فى حياتى...
ففى هذا اليوم اتصلت بحسين ابن عمتى والذى كان قد فقد جواله وفقد رقمه فاتصلت أنا على أخيه محمد وأعطانى رقم حسين الجديد والذى عندما اتصلت عليه قال لى أن جواله ضاع .. فوعدته بجوال جديد .. وسألته عن أخباره لأنى كنت قلقا عليه أن يحدث له شئ من الإخوان من نشره كتبى وقلت فى نفسى لو حدث وأن قبض عليه سأتصل أنا هنا من الكويت وأقول للسلطات هناك فى مصر وللإخوان لا تفعلوا شىء فى حسين ولا تعاقبوه بسببى وأنه برئ وأنه أنا الذى كتبت هذا .. وكنت سأدفع راتبا شهريا لحسين يعوضه عن وظيفته .. ولكنى لم أجد كل هذا ووجدت حسين يقول لى أن جواله ضاع ... فقلت لاتحزن ياحسين عندى أنا هذا الجوال وسألته عن أخبار كتبى فقال لى أن أخبار اليوم توزع الكتاب الآن وأنها عملت إعلان بالفعل للكتاب فى عدد أخبار اليوم الصادر يوم 11 ، 12 نوفمبر 2012م وأنه اشترى هذه الأعداد ..عدت إلى البيت من عملى مسرعا ونظرت فى تاريخ اليوم فوجدته يوم الخميس 22 نوفمبر 2012م فأسرعت إلى المخزن الذى أضع فيه أعداد جريدة الأخبار السابقة وبحثت عن عددين يومى 11 ، 12 نوفمبر حتى وجدتهما وبصعوبة وجدت إسمى محمد صلاح السعيد الشربينى (أحمد عساكر) ورواية عملية إسقاط الصقر .. وكذلك رواية الريس نور ...ففرحت جدا ودعوت لأخبار اليوم.. ونظرت إعلى إعلان كتاب الريس نور فوجدت إعلان لأفلام أحمد السبكى ومنها إعلان لفيلم عبده موته والذى سبق وأن كتبت عنه فقلت فى نفسى سيموت السبكى وتموت أفلامه هذه عبده موته .. وسأبقى أنا وكتبى وستبقى كلماتى...
اليوم الجمعة 23 فبراير 2012م الساعة الآن 10.15 مساء...
فتحت التليفزيون منذ قليل فوجدت آلاف من أنصار مرسى مجتمعون أمام قصر الرئاسة يهتفون له وآلاف أخرى مجتمعة فى ميدان التحرير للقوى الثورية والليبرالية تهتف ضد مرسى .. أحسست أن هناك فتنة أخرى قادمة فى مصر بدأت أشم رائحتها وثورة أخرى تتجمع خيوطها فى مصر وفوضى جديدة أخاف منها على مصر .. وربنا يستر على مصر .. وكفاية كدة يا ناس .. حرام اللى بتعملوه فى مصر ... حرام ..حرام ...
نشرت جريدة الوطن الكويتية يوم الخميس الموافق 22/11/2012م أن أمريكا تطلب من حماس وقف إطلاق الصواريخ من غزة .. ونشرت كذلك أن القسام تسحل 6 من جواسيس لإسرائيل فى غزة بعد إعدامهم رميا بالرصاص .. وكنت قد كتبت فى مسرحية (الحجر يرمى ويرجم الشيطان) أن على الفلسطينيين أن يحاربوا إسرائيل بالصواريخ والتى أسميتها الصواريخ السجيل ترميها الطير الأبابيل وأيضا لأن وأن تعدم كل من يثبت أنه متآمر ضد حماس والفلسطينيين .. هذا هوالذى يجعلها تفوز فى أى حرب على إسرائيل ... وبالفعل فعلت حماس ذلك .. وبالفعل أوقفت إسرائيل عدوانها على غزة ...
الجمعة الساعة 11.50 دقيقة مساء وموقعة الجمل الثانية والتى حدثت بيد مرسى وكلاكيت تانى مرة ..
موقعة الجمل الثانية والتى حدثت هذه المرة بيد مرسى ..
ومن سيحاسب من يا مرسى ؟!..
ومن سيحاسب مرسى ؟!...
بالأمس وبعد صدور قرارات مرسى والتى قيل أنها ثورية وأثناء حديثى مع بعض الأطباء والمحاسبين فى المستوصف وبعضهم كان يؤيد الثورة من قبل ومنهم الذى انقلب على الثورة الآن ومنهم الذى هو فى الطريق .. وكنت أنا منذ ما يقرب من العامين وأثناء أحداث الثورة كنت قد قلت لهم أنهم غدا سيكفرون بالثورة وغدا سيقولون أين أيام مبارك؟ وحدث ماقلته وكفروا بالثورة ورددوا ما سبق وأن تنبأت به .. وبالأمس وأثناء حديثى مع هؤلاء ومنهم من يؤيد الإخوان ومنهم من يعارض ومنهم من لا يقف مع هذا أو ذاك ويتفرج ولا يفهم ما يحدث فى مصر من شئ وآخر يتفرج ويستغرب ويفتح عينيه وهو يشاهد مصر وهى كل يوم تحرق وتحرق قلت لهم أنا بالأمس إن مرسى بقراراته هذه وخاصة فيما يتعلق بالجمعية الدستورية بالذات قد أحدث فتنة فى الدولة وقد عادى الثوار وأنه ليس مقبولا من رئيس الجمهورية أن يفعل أفعال الفتوة فى روايات نجيب محفوظ وأن يستدعى رجاله لمناصرته ضد من يقف أمامه .. هذا سلوك من رئيس فاشل لا يعلم كيف يصدر القرارات ... وهو أيضا لم يدرس ما يصدره من قرارات .. لأنه لو كان يدرس ما يصدره من قرارات .. ما أصدر تلك القرارات فى هذا الوقت بالذات .. وأن غدا فى ميدان التحرير سيخرج من يهتف ضد مرسى .. وفى ميدان آخر يخرج من يهتف لمرسى .. وقد يحتك الجمع ببعضهم البعض وعند أول ضرب لطوبة من هنا أو هناك .. وهبه .. وينطلق الطوب كالرصاص .. وهبه ستحدث موقعة جمل ثانية ولكن هذه المرة الكل يعلم أنها ستحدث واليوم ليس كالأمس فمبارك لم يكن يعلم بموقعة الجمل الأولى والتى افترى عليها وافترى عليه فيها ... ولكن هذه الموقعة .. موقعة الجمل الثانية الكل يعلم أنها ستحدث والكل سيشارك فيها .. والكل سيقف على حدودها وحدود المذبحة التى ستجرى هناك والذبيحة فى الآخر هى مصر وما يجرى فيها .. وقلت أيضا أن البرادعى الرجل الذى لا يظهر إلا عند المصائب فى مصر والذى كان مقدمه مقدم شؤم على مصر وكذلك عمرو موسى وحمدين صباحى وكل من طمع يوما فى الرئاسة سيكون هناك أملا فى أن يسقط مرسى وساعتها سيكون كلهم مرشحين للرئاسة من جديد .. وقلت أن موقعة الجمل هذه الثانية ستكون بتوقيع وعلم مرسى والإخوان .. وساعتها سيطالب الثوار بمحاكمة مرسى على تلك الموقعة .. إذن مرسى الذى يحاسب مبارك على موقعة الجمل الأولى ولا يد لمبارك فيها سيطالب الشعب مرسى بمحاسبته على موقعة الجمل الثانية هذه والتى فيها كل اليد لمرسى والإخوان .. وعجبا يا زمن مرسى يحاسب مبارك والشعب سيطالب بمحاسبة مرسى .. ومن يحاسب من؟ وكل الذى توقعته حدث اليوم ولكن مع بعض التغيير ففى موقعة الجمل الأولى .. كان الثوار فى التحرير وكان المؤيدين لمبارك فى ميدان مصطفى محمود .. ولكن اليوم وفى موقعة الجمل الثانية .. وفى يوم الجمعة الموافق 23/11/2012م فالثوار فى التحرير أيضا ولكن فى ميدان مصطفى محمود إنطلقت مسيرات يترأسها هؤلاء الغربان أقصد الأسماء .. محمد البرادعى ( أكبر وأقبح غراب حط على مصر ) وانطلق معه حمدين صباحى وعمرو موسى .. وهاهى الغربان تتوالى على الميدان .. فعند كل مصيبة تجد أسماء معينة تلمع فى مصر وتنعق بصوت عالى فى الغراب ومنها السيد البدوى رئيس حزب الوفد وكمال أبو المجد وأبو الغار ووحيد عبدالمجيد وخالد يوسف وغيرها من الأسماء التى خربت مصر ولا زالت تخربها منذ سنوات .. وطبعا سيأتى إلى المذبحة وسيضع قدمه على الذبيحة والتى هى مصر عبدالمنعم أبوالفتوح والذى لا زال حتى الآن وراء الستار ولكنه آت آت وحتما سيأتى فهو أيضا يطمع فى الرئاسة ويطمع أن يأخذ الكرسى من مرسى .. ويقف أنصار مرسى الآن أمام قصر الرئاسة .. والكل مستعد .. والكل معه وأخاف أن ينطلق الطوب من هنا أو هناك لتبدأ الموقعة وتعود مصر من جديد للفوضى والتى ستكون هذه المرة عارمة عارمة .. والتى فيها ستكون الحرب فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر من الثوار الذى عادوا يملأون الساحة الآن ومن الإخوان الذين إما أن يغادروا الساحة أمام كل هذه الأعداد وإما أن يعدلوا ويعدل مرسى عما صدر من قرارات وقرارات .. قرارات ليست ثورية بل قرارات حمارية وغبية .. والآن وأنا أتابع التليفزيون أجد مناوشات وإصابات والساحات والميادين عادت تعج بالثوار والإخوان ولكن اليوم كليس كالأمس ورفقاء الأمس صاروا اليوم أعداء .. وهاهم الثوار يحرقون فى كثير من ربوع مصر مقارات الإخوان ومقارات حزب الحرية والعدالة .. الإخوان الذين ساندوا الثوار أيام ثورة يناير التى جاءت خرابا لمصر ..هم الآن المطاردون وهم الذين يحرقهم ويلعنهم الثوار .. ومصر فى كل هذا هى التى تدفع الثمن والتى لا زالت تدفع الثمن منذ 25 يناير 2011م وستدفعه حتى 25 يناير 2013م الذين نحن على أعتابه وستدفعه كما يبدو بعد كثير من يناير القادم وسنوات قادمة .. قلبى عليك يامصر التى ضعت منى بسبب كل هؤلاء وهؤلاء والله يلعن ثورة يناير 2011م ويلعن ثورة الفيس بوك هذه ويلعن ثورة الشيطان...
نعود إلى شاهد عيان
وماذا كان فى الميدان هناك؟ ... لم يكن هناك أى شئ؟
أعرف أن الأحداث ستكون حبلى فى مصر وأنا أكتب الآن والساعة تشير إلى الواحدو وعشرين دقيقة من صباح يوم السبت الموافق 24/11/2012 لذا أريد أن أعود بكم إلى الميدان ميدان التحرير فى يوم الخميس الموافق 28/7/2011م لأحكى لكم بسرعة ماحدث لى هناك... فبعد أن مضينا من مكتبة مدبولى ثلاثتنا أنا وحسين ومحمد طلبت أن أذهب إلى الميدان مباشرة ولكن محمد ابن عمتى أصر على أن نأكل لقمة قبل أن نذهب إلى الميدان وأخذنا إلى عربة تقف تعمل سندويتشات كفتة وكبدة وربما سجق وطلب لنا سندويتشات ساخنة ونظرت أنا إلى الرجل الذى يعمل سندويتشات فوجدت أن الطبق الذى يأخذ منه الكبدة يكاد يكون خاليا ولكنه عمل لنا ما يقرب من خمسة عشرة سندويتشا وكذلك طبق الطحينة أكاد لا أرى فيه الطحينة ولكنها كفت 15 سندويتش .. إستغربت أنه يمد الملعقة وبالكاد يلحس الملعقة كبدة أو طحينة ويضعها فى السندويتشات ويقدمها لنا ساخنا حارا به بالكاد كبدة وطحينة .. أكلت ما يقدمه لى الرجل وكنت جائعا ولو قدم لنا السندويتشات فارغة لكان أفضل وأتى حسين لنا بمياه غازية صاقعة آلمت أسنانى عندما شربتها بعد هذه السندويتشات الساخنة والحارة التى تكاد أن تكون فاضية .. قال لى محمد هل تعلم عربة من هذه؟ قلت له لا .. قال لى إنها عربة عضو مجلس الشعب السابق رجب حميدة .. قلت له فى استغراب .. رجب حميدة هو صاحب هذه العربة؟ قال نعم .. ورجب حميدة كما ادعاه يوما ناشط حقوقى أنه مسجل خطر أحزاب .. وذلك لأنه كلما دخل حزب أشعل الحريق فيه وولعه .. وكان رجب حميدة وهو رجل لا أحب حتى أن أرى وجهه ولا أحب طريقة كلامه يظهر أنه دائما ضد النظام ولكن عندما بدأ يتساقط النظام ظهر رجب حميدة أنه كان أحد رجالات النظام وأخذ يدعم النظام فى الوقت الضائع وقبل سقوط النظام بأيام بل وأظهرت صور له وهو ينزل من السيارة ويطلب من الناس أن يذهبوا إلى ميدان مصطفى محمود ويؤيدوا نظام مبارك ولا يدعوه يسقط وكان يوزع عليهم أموالا وأخذت هذه الصور قرينة من قرائن أخرى لتقديمه للمحاكمة فى موقعة الجمل ... أنا لا أعرف إذا كان رجب حميدة فعل هذا لأنه أدرك حتى وإن كان هو من جبهة المعارضة أن حياته بدون مبارك لن تكون حياة وأنه خير له أن يعيش فى كنف مبارك وهو يعارض من أن يأتى له نظام آخر لا يستطيع أن يتعايش معه ؟! أو أن رجل حميدة بالفعل هو من رجالات النظام وإن كان يتظاهر بغير ذلك لتيجسس على أناس من خارج النظام ويقدم للنظام معلومات عنهم ... إذن إن كان كذلك فإن السياسة تكون لها أساليب ودهاليز لا نعلمها كثيرا وهى تفعل هى والنظام كل ما يجعل النظام لا يقع .. ولكن السياسة هذه والنظام هذا أيام مبارك وقعت ووقعت .. المهم كانت السندويتشات لحد ما لذيذة وساخنة وحارة وأشبعتنى رغم أننى أكلت الكثير منها ومنها حتى أشبع فقلت فى نفسى ولو أنى لا أحبك ياحميدة ولكن المهم أن سندوتشاتك أشبعتنى والمهم أنك كنت مع مبارك والنظام .. ومضينا جميعا إلى ميدان التحرير وبينما نحن نسير قال لى حسين وهو يمر بأحد الشوارع أن هنا كانت عملية تراشق بالحجارة من أنصار مبارك والثوار وأن الحجارة كانت تنطلق كسيل منهمر فوق الرؤوس وعلى الجانبين وأن الثوار كانوا مدربين فقد قسموا أنفسهم جماعات جماعة تقتلع حجارة الرصيف والأسفلت وحتى تمثال عبدالمنعم رياض المصنوعة من الجرانيت اقتلعوها وجماعة أخرى تشطر الحجارة إلى اجزاء وأخرى تتولى رمى الحجارة إلى جموع المندفعين من مؤيدى مبارك والقادمين من ميدان مصطفى محمود ..وأن الحجارة كانت تصرخ فى الهواء وكأنها رصاص ينطلق ويجرح الرؤوس وتشطر الرأس ويفجر الجمجمة إلى أجزاء وأجزاء وأن الكثير كان يحاول الهرب من هذه الحجارة التى تطير فى الهواء وحتى حسين نفسه اختبأ فى أحد المساجد والذى وجد فيها حريما لا يحصى ولا يعد فعندما وجد نفسه بينهم أخذته النخوة وهو الذى اختبأ معهم خائفا وقال لهم وهو لا زال خائفز.. لات خفن أنا معكم وسأدافع عنكن .. ثم يمضى بى حسين إلى الميدان نفسه والذى يقف على حراسته الآن مجموعة من البلطجية طلبوا منى إبراز البطاقة قبل الدخول إلى الميدان وطلبوا من محمد وحسين كذلك واستغربت أن الذى يطلب إبراز البطاقات قبل دخول الميدان هم أنفسهم شكلهم مجرمين وقطاع طرق وخريجى أحداث مابعدها أحداث .. فكلهم له ضربة مطواة فى وجهه أو قطع فى شفاه أوجرح فى عينه .. كلهم بالفعل أشكالهم ترعب وهى التى تفتش الداخل وهى التى لا تفتش .. دخلنا إلى الميدان أخيرا وكان الوقت ما بين المغرب والعشاء أوبعد ذلك بقليل لا أذكر على وجه التحديد .. كان اليوم هو الخميس الموافق 28/7/2011م وغدا الجمعة 29/7/2011م وقد دعت القوى السلفية فى مصر إلى جمعة أعتقد أن اسمها فى الأول كانت جمعة السلف أو ما يشابه ذلك ولكنها بعد ذلك سميت بجمعة قندهار (ملحوظة : أنا أكتب الآن بعد عام ويزيد على هذه الأيام وعلى جمعة قندهار تلك ومنذ أسابيع قليلة حدث فى ميدان التحرير وفى عام 2012م جمعة قندهار ثانية دعى فيها السلف بتطبيق الشريعة ودعوا أيضا بسقوط وائل الإبراشى) .. المهم نرجع إلى يوم الخميس الموافق 28/7/2011م وأقول وبينما حسين يمضى معى قال لى أنه كان هنا فى تلك الجمعة التى كان يؤمها الشيخ القرضاوى والتى جاءت مباشرة بعد سقوط النظام وكانت تلك الجمعة مسماة بجمعة النصر فى تاريخ 18 فبراير 2011م ( وهى ذاتها نفس الجمعة التى بدأت أكتب فيها أحداث هذه الرواية وكتبت عنوانها والمنشور على النت فى موقعى (أدب مصر – أحمد عساكر) جمعة النصر أحداث مصر والتى أم فيها المصريين فى ميدان التحرير الشيخ يوسف القرضاوى أو يوسف القطراوى ( يوسف القرداتى ) وسميت أول يوم فيها الفوضى الخلاقة (المتآمرون – اللئام)) ...
يقول حسين وسأقول أنا الكلام بنفس تعبيره ( لم تكن هذه الجمعة كما يدعى الناس أنها جمعة للصلاة وأنه لم يكن هناك أية حالة تحرش بل كانت جمعة حدث فيها كل المنكرات وكان التقفيش فى البنات وعلى ودنه وأنه رأى بعينه وكان يقف هناك بين المصلين حيث لم يكن هناك من الزحام مكان لأحد فيه يسجد بل صلى الكثير وهم وقوف وأيضا وبينما الناس كانت تصلى كان هناك الكثير من الشباب يقف خلف البنات الموجودات فى الميدان ومنهم من هو يلعب فى صدر البنت التى تقف أمامه   أن تفعل لهذاالذى يلعب فى ثدييها من الخلف شيئا وأن كثير من البنات كان يحضنهم شباب من الخلف ويحضن البنات الواقفات أمامهم ويتحسسون كل أجسادهن والأماكن الحساسة عندهن والفتيات لا تفعلن شيئا .. وقال لى أن كثير من الفتيات كن يأتين إلى الميدان وهن يعلمن أن هذا كان سيحدث لهن ورغم ذلك يأتين ويفعل بهن هذه الأشياء .. وأن هذه الجمعة التى كان يؤمها الشيخ القرضاوى فعل فيها فى الفتيات والنساء الكثير والكثير .. وأنها أبدا لم يكن كلها طهر وصلاة كما يردد البعض) هذا ما أذكره من كلام حسين ولن أزيد من خيالى أية أشياء عن الذى حدث فى تلك الجمعة لأننى كنت أعرف أن هذا حدث من شباب الثورة شباب الفيثس بوك والذى أتى لتوه من أمام الشات مع فتاته التى كان يحادثها أو يضاجعها هناك وأتى بها إلى الميدان ليفعل فيها ما لم يفعله أولم يكمله هناك ...
كتبت هذا كله قبل أن يقول حسين هذا الكلام حسين الذى كان يؤيد الثورة بكل قوته وشبابه والذى حاولت كثيرا قبل أن نأتى إلى الميدان بينما أنا أقول له أنها لم تكن ثورة ياحسين بل كانت مؤامرة على مصر وسنذهب إلى الميدان وسترى بعينك ما أقوله هنا فى بيت عمتى وقبل ذهابنا إلى الميدان وأن هذا الشباب مدفوع له من الخارج وأنهم عملاء يا حسين يقبضون من الدول الأجنبية وأنهم عملاء لإسرائيل وأن الجامعةالأمريكية هى أس كل هذا البلاء ..وأننى سأؤكد لك أن معظم شباب هذه الثورة كان من خريجى الجامعة الأمريكية وأنهم يدفع لهم بالدولار من أجل إسقاط النظام .. لم يكن حسين يوافقنى على كل هذا الكلام والذى كنت كتبته فى الجزء الأول من عملية إسقاط الصقر وقبل أن أذهب إلى الميدان لأتأكد مما كتبته ومضى بى حسين فى الميدان وهو لازال مقتنعا بكلامه بينما أنا أجول فى الميدان لأبحث عن شباب الفيس بوك وصفحة الشيطان وعن طلبة وخريجين الجامعة الأمريكية ولكنى إلى الآن لم أجدهم وبقى كلام حسين هو الأقوى وهو الرأى السائد فإلى الآن لم أجد ما أبحث عنه فى الميدان هناك ...
حدث فى يوم الأحد الموافق 25/11/2012م مصر على وشك الإشتعال ..
والفتنة تبدو ملامحها فى الأفق من جديد ..
وثورة غضب ستشتعل إن لم ينزع مرسى الفتيل ...
كما توقعت فى يومى الجمعة والسبت 23 ، 24/11/2012م فإن أحداث الأحد تقول أن ثورة غضب ثانية وجديدة تلوح فى الأفق ولكن هذه المرة ضد الإخوان شركاء الثوار أمس فى ثورة غضبهم الأولى 0 ُورة يناير 2011 م ) .. فقد حدثت فتنة كبيرة فى مصر بعد قرارات مرسى الغبية والغير مدروسة .. فتنة بين القضاة فهناك قضاة يؤيدون الإخوان ولكن هناك أيضا كثير من القضاة يرفضون قرارات مرسى ويعلنون العصيان ويهددون بأنهم سيوقفوا المحاكم ونظر القضايا إن لم يرجع مرسى فى قراراته ..
وهناك النائب العام الذى أقاله مرسى المستشار عبدالمجيد محمود يرفض الإقالة ويهدد باللجوء إلى القضاء .. وأيضا هذه المرة يقف بجانبه ويدعمه المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة والذى له وزن وكلمة مسموعة بين القضاة ويذكرنى الزند بدور توفيق الدقن ( مفتاح ) فى فيلم ( بحبك يا حسن ) فإن الزند بضغطه منه على الزناد أو بمعنى أدق بإشارة منه يغلق القضاء ويعلق أحكامه فى وجه مرسى .. رغم أن مرسى منذ أسابيع طارده فى المحاكم بتهمة إهانة الرئيس مرسى إنتقاما من الزند لوقفته مع النائب العام من قبل عندما أقاله مرسى وعينه سفيرا فى الفاتيكان وهاهو الزند يعود ثانية للأضواء ويقف مع النائب العام ضد مرسى ولا أعرف ماذا سيفعل الإخوان بعد ذلك فى الزند؟ أخاف أن تكون بعد ذلك فى مصر حركة إغتيالات سواء من المعارضين أو القضاة الذين يتحدون قرارات مرسى .. وهاهم القضاة يتوعدون بوقفة أمام دار القضاء العالى .. نفس الوقفة التى وقفها الإخوانى أحمد مكى فى 2005م هو والمستشار هشام البسطويسى .. هاهم القضاة يتوعدون الإخوان بنفس الوقفة التى كان يقفها من قبل المستشارين والقضاة الإخوان أمام وايام مبارك .. وعجبت لك يازمن !! .. هاهى الأيام تعيد نفسها .. من قبل وقف هذه الوقفة الإخوان فى 2005م واليوم يقف ضد الإخوان من وقفوا معهم من قبل ولكن فى نوفمبر 2012م ... إذن ماذا ستقول فى هذا يا أحمد مكى الذى تشغل وزير العدل الآن أنت وهشام البسطويسى الذى لم يعد له ذكرى تذكر والذى عاد من مصر مهزوما مخذولا ولم يحظى بأصوات فى إنتخابات الرئاسة وعاد إلى الكويت ثانية يجمع فيها المال والأموال ؟!...
فعل أولاد الشوارع والحارات .. يجرى بين مرسى والثوار الآن ...
وكما قلت من قبل مرسى يعمل فعل الفتوة .. فتوة الحارة وليس رئيس مصر وهاهو مرسى يدعو مؤيديه من الإخوان للتجمع فى كل ميادين مصر ليدعموه ويظهروا تأييدهم له ويحدد يوم الأحد ظهرا أو يوم الثلاثاء لا أذكر الآن ما هواليوم الذى حدده بالضبط لهذا؟ وعلى الجانب الآخر فالثوار أيضا توعدوا مرسى بأنه إذا لم يرجع مرسى عن قراراته فإنهم سيخرجون إلى كل ميادين مصر وسيعملوها ثورة غضب من جديد هذا وقد حدثت بعض المناوشات بين الطرفين وإصابات بلغت أكثر من مائتى إصابة بين الجانبين وأظن أنا أن مرسى سيتراجع عن قراراته هذه وخاصة فيما يتعلق بالقضاء والجمعية الدستورية ... فهكذا حال الإخوان يستطيعون أن يتراجعوا عن أى شئ وحتى لو كان من مبادئهم فى مقابل أن يبقون وأن تبقى مصالحهم ...وإن لم يفعل مرسى هذا فإنه سيكون قد هد المعبد على نفسه وعلى إخوانه من الإخوان لأنه سيكون قد أشعل فتيل ثورة غضب ثانية وقوية ضده .. وخصوصا أن هناك محمد البرادعى وحمدين صباحى وأبو الفتوح وعمرو موسى لا زالوا يتمنون سقوط مرسى ليعاد ترشيحهم لمنصب الرئاسة من جديد .. وعذرا أيها القارئ أننى عدت لأحداث مصر وتركت شاهد عيان من الميدان فقد شطبت العنوان الذى كنت كتبته وهو (وفى الميدان كان الكل يتكلم والكل له منصات) وكتبت أحداث يوم الأحد هذه الساخنة والتى أكتبها والساعة الآن تشير إلى الواحدة صباحا من يوم الأحد الموافق 25/11/2012م ولقد كتبتها بعد عودتى من العمل مجهدا لا أستطيع الكتابة ولكن كتبتها حتى أكون معكم فى الأحداث يوم بيوم بقدر الإمكان ولن أكتب الآن أية عناوين وسأنتظر ما تسفر عنه هذه الأيام القادمة والتى أراها حبلى بالأحداث والعنف والدمار والفوضى والقتلى والإرهاب إن لم ينزع مرسى الفتيل وأرجو أن ينزعه وأن يرجع الإخوان عن قراراتهم من أجل مصر وأن يتنازلوا عن مصالحهم مرة واحدة لمصر وأكتب وأنا أصرخ فيهم أرجعوا يا إخوان وكفاية كده على مصر .. كفاية ..حرام .. حرام ...
احداث يوم الإثنين الموافق 26/11/2012م الساعة 11 مساء...
1- أعتقد أننى لم أمر بأزمة مالية حادة كما أمر بها هذه الأيام وذلك أن كتبى تستهلك كثيرا من أموالى من كتابة ( الأستاذ أبوبكر فى المنصورة يكتبها لى ) وكذلك من تليفونات دولية لأتابع آخر مستجدات طباعتها ونشرها وكذلك اشتراكى هنا فى جريدة الوطن الكويتية وكذلك جريدة الأخبار والذى أدفع فى إشتراكه أكثر من 1000 جنيه مصرى ... وأيضا من أحبار الطبعات والصبغات ليزر وعادى .. أسود وملون .. وطبع مئات الصفحات من على النت والتى أتمنى أن أنشرها فى يوم فى كتاب لوحده مع ما أصوره من جرائد أخبار وأهرام ووطن كويتية والرأى الكويتية والقبس الكويتية  أو غيرها من جرائد وصحف وكذلك مع تركى لأعمال إضافية لى قد تدر على أموال وأموال.. هذا فضلا عن الأقساط التى أدفعها أنا وزوجتى للسيارة التويوتا والشقة التى أخذناها لأولادنا فى مصر ومصاريف مدارس ابنتى بوسى فى ( القاهرة ) . وكذلك مصاريف لمعيشتها هناك ومصاريف المدرسة هنا لإبنتى سمارة وسالمة .. وسمارة بالذات والتى يكلفنى حبى لها وولعى بها أضعاف ما أحدده لها من مصروف وسمارة بنتى هذه لو كان هناك وراءها بنك يطبع ويعطيها ما تريد وما تصرفه لأفلس من كثرة طلباتها ومصاريفها .. فسمارة ليس لديها عزيز فى الأموال ... هى تسرف وتسرف وهى تصرف .. ولا تفكر فى أى شئ إلا أن تطلب أشياء وأشياء وخروج وألعاب ونزهات وحوالات ولاب توب وبلاى استيشن وملابس وكنتاكى وبرجر وأكلات كلها دليفرى ولا تحب أبدا أكل البيت .. وزوجتى تصرخ فى بصفة مستمرة أن أقلل من دلعى لها ولكنى أحاول ولا أستطيع وأدفع لها وأعطى لها ما تريد حتى لو كان من مصروفى ومن وراء أمها وأختها .. حتى أنى أستدين كثيرا من الأصدقاء لألبى لها طلباتها التى لا تنتهى والتى لا تتوقف لذا اليوم وهو يوم القبض عندنا فى (...) كنت فى أمس الحاجة إلى أن أقبض راتبى لأحس أن معى مال ولكنى مجرد أن قبضت راتبى وزعته على الأقساط ومصروف البنات وبوسى وسالمة وسمارة كأنى أوزع أوراق لا أموال فأموالى أوزعها عند كل أول شهر كأنى أوزع أوراق ...كلها ستذهب وستبقى الفتات أكمل به الشهر وقبل نهاية الشهر بأيام وأحيانا بأسبوعين وأحيانا بعد أسبوع من بداية الشهر الذى أقبض فيه أبدا فى الإستدانة من الزملاء مرة أخرى حتى العمال فى المستوصف أصبحت أستدين منهم واليوم قبضت راتبى ووزعت الكثير والكثير من الأموال .. هذه أقساط وهذه ديون أخذتها لأطبع كتبى والتى تكلفنى مالا طائلا والكثير من أموال وهذه أموال أخذتها من الزملاء وأيضا أخذتها من العمال فى المستوصف .. شئ محرج وفى غاية الإحراج ولكن كل هذا يهون من أكل الكتب وسمارة ...
2- عدت اليوم من عملى مجهدا كالعادة وأعتقد أننى فى طريقى لإصابتى بجلطة فى الرأس لأننى عندما أغلقت عينى فى الحمام وأنا أشطف نصفى الأسفل لكى أطهره من كثرة الحمامات التى أعملها فى المستوصف بسبب السكر وحتى أكون متأكدا من طهارتى أستحم فأنا أشطف نصفى الأسفل ولكنى اليوم وجدتنى بحاجة إلى دش ورغم أن الجو ممطر وعاصف وشتاء إلا أننى وجدتنى أضع الماء على رأسى وأستحم وأغلق عينى خوفا من الصابون أن يلهب عينى فوجدتنى كدت أقع وهذا الحدث أصبح يتكرر معى كثيرا عندما أغلق عينى أحس بأنى سأقع .. وهذا يعنى أن المخيخ عندى بدأ يتأثر وأن ثمة جلطات تتكون هناك فربنا يستر أريد فقط أن تنتظر تلك الجلطة حتى أكمل ما فى رأسى وأكتب بيدى ما فى دماغى الذى به جلطات من روايات ومسرحيات...
3- منذ أيام وصلتنى نسخة من مصر لأحد أعمالى التى أطبعها مع الأستاذة صباح والتى تتابع طباعة أعمالى وهى مسرحية ( الغابة والشعوب الغلابة .. ثورة الحمير) وهذا العمل كنت قد انتهيت من كتابته فى 5 مارس 2005م وأعطيته للأستاذة صباح لتطبعه منذ ثلاثة أعوام ولكنه لم يطبع إلا الآن .. فبيروقراطية صباح هذه تجعل العمل عندها يأخذ أعوام وأعوام وكنت أخاف أن أموت ولا يطبع هذا العمل .. فهذاالعمل كنت قد كتبت فيه أننى أطلب ثورة فى جميع الشعوب والدول العربية على الحكام من أجل أن يحافظوا على حقوقهم وأموالهم وها هى الثورات تقوم فى جميع الشعوب والدول العربية ولكن ليس كما أردت .. المهم أن الأستاذة صباح أشارت على بأن لا أطبع هذا العمل فى دار المعارف والتى كان سيتكلف فيها العمل من ستة آلاف إلى سبعة آلاف وقالت لى لتطبعها فى مطبعة أخرى لأن دار المعارف لا توزع الأعمال جيدا ... ووافقتها الرأى وسألتها عن تكلفة العمل فقال لى 5500 جنيه مقابل طبع خمسمائة نسخة من المسرحية قلت لها أن دار المعارف تطبع الألف نسخة بستة أو سبعة آلاف جنيه قالت لى ولكن هنا سنتولى نحن توزيع العمل ومعى الأستاذ سيد من دار عين سيتولى ذلك .. وافقت وكلما اتصلت بها أستفسر فيها عن الكتاب كانت تقول لى أن العمل فى المطبعة ولكنه بحاجة إلى ألف وألفين وأحيانا ثلاثة وظللت أدفع لها حتى وصل ثمن المسرحية إلى أكثر من 11 ألف جنيه مقابل 500 نسخة وليست ألف كما تطبع دار المعارف والتى تطبع الألف بستة أو سبعة آلاف على الأكثر .. وبعد ذلك سألت الأستاذة صباح عن التوزيع فوجدتها تقول لى أن التوزيع صعب وأن المسرحية والعمل موضوع فى مخزن وجدوه لقطة لأنى سأدفع له مائة جنيه شهريا فقط وأن هذا هو أرخص المخازن التى وجدوها صرخت فيها هو أنا طبعت العمل وتكلفت فيه كل هذا لكى أضعه فى مخزن وأدفع له فلوس واتصلت بالأستاذ سيد الذى وجدته يصرخ هو أيضا فى أن العمل متوقف طبعه النهائى على ألف وخمسون جنيه.. أرسلت له ما طلبه مضطرا وحانقا على صباح وسيد وقلت فى نفسى إنها آخر أعمالى التى سأجعلهما يطبعاها لى .. سنين وأنا مع صباح هذه وهى تدمرنى ببروقراطيتها وكلامها الغير صحيح وأعمالى التى معها ترمى فى المخازن وللفئران .. قلت فى نفسى أنا أطبع أعمالى وأتكلف وأدفع أموال وأموال حتى لا تأكلها الفئران فى شقتى .. وهاهى أعمالى ترمى فى المخازن لتأكلها هناك الفئران .. وسألت صباح عن فاتورة الحساب وأرسلت لى فاتورة كفاتورة نجيب الريحانى فى فيلم أبوحلموس وهو يعد الأموال التى دفعت لذبح الخروف ودهان الشقة .. لذا كان من بين الأموال التى فنطتها صباح لى هى 500 جنيه مراجعة مسرحية ( حبيبة والحسن ) والتى قالت صباح لى من قبل أنها معدة للنشر وأنها فى المطبعة ثم إكتشفت أنها ليست فى المطبعة ولم تعد للنشر .. طلبت منها إرسال النسخة التى راجعتها لى حتى أرجعها هنا مع النسخة التى احتفظ بها على الكمبيوتر وأطبعها فى دار المعارف فلم ترسلها أيضا وأشعر أنها إما أنها لم تراجعها كالمعتاد أو أنها لا تريد أن أخرج بأعمالى من عندها ولكنى سأخرج يا صباح من عندك ومن هذه الخيوط العنكبوتية السوداء التى أحطينى بها أنت وبيروقراطيتك الكريهة وكفى طبع كتب لى ورميها فى المخازون تأكلها الفئران وأدفع لها أموال وأموال ...
4- فعلا أنا بحاجة إلى سكرتيرة جميلة تصحو عندما أصحو ولا تنام عندما أنام تكتب لى على الفور ما أكتبه وتطبع لى من على النت ما أريده وتصور ما أعطيتها وتفتح لى التليفزيون والمسجل على الأغانى التى أحبها لعبدالحليم وأم كلثوم ووردة ونجاة وفايزة وتعطينى الإبر والعلاج والمراهم وتنظف لى الحجرة التى أجلس فيها والمكتب الذى أكتب عليه .. إننى بحاجة إلى هذه السكرتيرة وإلى سكرتيرات وسكرتيرات .. ولكن أين هى الأموال التى ستجعلنى أفعل ذلك؟ وأين هؤلاء السكرتيرات؟ ...
5- كنت أنوى اليوم الكتابة عن ( شاهد عيان من الميدان ) ولكنى وجدت نفسى لابد وأن أضعكم على المشهد الحادث فى مصر الآن .. فمصر على وشك حرب أهلية لأول مرة فى تاريخها القديم والحديث كما كتب هذه العبارة الأستاذ حسام فتحى فى جريدة الوطن الكويتية أمس .. بالفعل فإن لم ينزع مرسى فتيل الأزمة فإن مصر مقبلة على حرب أهلية مروعة وحرب شوارع وموقعة جمل أولى وثانية وثالثة .. فكل القوى فى مصر حشدت قواتها ومرسى والإخوان طلبوا أن يتجمع مؤيدوهم أمام جامعةالقاهرة...
غدا فى مصر يوم الثلاثاء 27/11/2012م ..
يوم ثلاثاء على مصر عصيب عصيب ..
وأتمنى أن يمر على مصر بخير وغير عصيب...
فكل القوى فى مصر حشدت قواتها ... فمرسى والإخوان طلبوا أن يتجمع مؤيدوهم أمام جامعة القاهرة .. وفى المقابل فإن الثوار طلبوا من مؤيدوهم أن يتجمعوا فى ميدان التحرير .. أمام جامعة القاهرة سيتجمع المؤيد لقرار مرسى .. وفى التحرير سيتجمع المعارض لقرار مرسى وإذا حدث اللقاء وتجمع الجمعان فقل على مصر يا رحمن يا رحيم...
نفس السيناريو يعود من جديد ...
وجماعة 6 ابريل تعود إلى المشهد مع الألتراس والغربان...
فى كل مشهد فوضوى وعبثى فى مصر أجد نفس الوجوه وهى نفس الوجوه التى تشبه الغربان وأنصاف الشياطين وكل الشياطين هى التى تتسيد هذا المشهد الفوضوى العبثى الذى يغير ملامح مصر .. وكأنهم جميعا يمسكون بفرشاة يعبثون بها بألوان وملامحمصر ويحيلونها جميعا إلى لون وملامح لم نعرفها ولم نعهدها فى مصر .. لون وملامح عبث وفوضى وفتنة وكراهية وحقد وقتل وإغتصاب وسرقة ونهب .. مصر التى كانت قبل هؤلاء جميعا غير ذلك الآن مصر مع هؤلاء الغربان وهؤلاء الشياطين هى ذلك وأبو ذلك .. فهاهم جميعا ومع قرار مرسى الغبى والفوضوى والعبثى والذى يثير الفتنة فى كل أرجاء مصر هاهم يعودون .. هاهوعبدالحليم قنديل يعود بأسنانه السوداء وشكله القبيح وصلعته التى يغطيها بشعر طويل من مؤخرة رأسه وكأنه يدارى قبح بأكثر منه قبح ..وجهه قبيح وعينه قبيحة وأسنانه كريهة وأكاد أشمه من فمه رائحة كريهة .. فم إمتلأ ومص وقتل وبعثر بفتنه آلاف وآلاف المصريين.. ولا أعرف كيف يصبح هذا الرجل حليم؟ ويصبح قنديل؟ إنه غير حليم وإنه ليس قنديل بل كريه ورائحته كريهة وهو مظلم وأجوف وخالى وأيضا كريه .. وهاهو معه يعود عمرو حمزاوى .. هاهو الناشط السياسى التى تشبه أسنانه أسنان الفأر .. هاهو يعود بشعره الذى لم يحلقه طوال عمره .. هاهو حمزاوى وهمزاوى يعود هماز فى مصر ومشاء ونميم وأيضا قبيح وكريه .. وهاهو معه يعود أبوالفتوح وعمرو موسى والسيد البدوى ووائل الإبراشى وأبوالمجد الذى يظل يرمش ويرمش بعينه وأبوالغار الذى تطل أرنبة أنفه ترقص وترتعش وترتعش ولا أعرف لماذا كل هذه الأشكال كذلك ؟.. كلها قبيحة وكريهة وكلها لا تنطق لغة عربية صحيحة وكلها يحلو لها أن تعتلى أماكن الخرابات فى مصر وتظل من فوقها تنعق وتنعق كالبوم والحداءات؟ أتمنى يوما أن لا أعد أراهم.. فيومها ستنتهى من مصر الفتنة والفوضى وستختفى باختفائهم الخرابات وأماكن البوم والغربان والحداءات يارب ياخدهم كلهم فى زلزال يحدث لهم يميتهم ويسحقهم وأسمع بأذنى أصواتهم وهى تصرخ وتئن كما جعلوا مصر كلها معهم وبأيديهم تصرخ وتئن وتئن منذ أن جاء إليها هؤلاء الغربان وومنذ أن جاءت معهم تلك الحداءات ومعهم كل ذلك الأحداث التى حدثت فى مصر منذ 25 يناير 2011م الفائت وحتى اليوم الثلاثاء الموافق 27/11/2012 م والساعة الآن تشير إلى الثانية عشرة صباحا وعشرين دقيقة ...
الفتنة التى صارت فى مصر على يد مرسى والإخوان ...
الفتنة التى صارت فى كل مكان...
أتمنى أن يمر اليوم الثلاثاء ( 27/11/2012م ) على مصر بخير .. يا رب كفاية كده على مصر الآن .. فالفتنة أصبحت فى كل مكان فى البيت والشارع فى نقابة الصحفيين هناك فتنة ..هناك من يؤيد وهم قلة الآن وهناك من يعارض مرسى وهم كثرة الآن ..وفى القضاء هناك من يؤيد وهناك من يعارض ..وهناك محاكم تعطلت وهناك محاكم استمرت ..والزند يتسيد المشهد القضائى الآن والوزير الإخوانجى الذى كان من الثوار أحمد مكى يحاول أن يبرر أعمال مرسى بشتى الطرق ولكن أحيانا لا يجد كلام يبرر به .. أحمد مكى الذى قال أيام مبارك ماشاء له أن يحلو من كلام ضد مبارك وضد قانون الطوارئ والذى دعى إلى استقلال القضاء .. هاهو مكى نفسه وزير العدل لا يمشى بالعدل فى مصر الآن ولا ينصف القضاء ويغتال هونفسه ويقتل القضاء بعد أن اعتلى منصب وزير العدل ووزير القضاء .. هو نفسه لا يطبق الآن العدل ويسحق القضاء وأيام.. وأين أنت يامبارك الآن فى هذا المشهد الذى يحدث فى مصر والذى تنبأت به وقلته وحذرت منه فلقد حذرت من الفوضى ومن الإخوان ... والله يخرب بيت الثوار ويخرب بيت الإخوان ..
ومصر الآن على يد الإخوان تتحول إلى أحداث وروايات نجيب محفوظ وصراع الفتوات فيها هو الذى سيحدث وقتال فى الشوارع وفى الحارات .. وهاهو أول قتيلين يسقطان فى هذا الصراع فقتيل من حركة 6 ابريل سقط وتم تشييع جنازته أمس .. وقتيل فى القاهرة وقتيل فى البحيرة ..وتم إستعادة مشاهد ثورة يناير من جديد وبدأنا نشاهد من جديد مشاهد الجنازات وهى تجوب مع الثوار الميدان .. هى نفسها المشاهد والقتلى والذين فى نظر الثوار شهداء وهم يرفعونها فى أكفانهم ويجوبون الميدان ويقدمون قتلاهم لآلهة فوضاهم قربان .. وحركة 6 أبريل التى منذ أن سمعنا عنها وهى تنشر الفوضى والكآبة والذبح وتقدمهم لآلهتهم .. آلهة الفوضى قربان..
ها هى حركة 6 ابريل عادت لتتسيد المشهد فى مصر الآن وعادت لترفع راياتها وقبضتها التى أكره منظرها وهى الآن تجوب وتجوب الميدان .. وجوه وسيناريو أعرفه جيدا .. يطبق الآن ..وإن لم يطبق بنفس حرفية وزخم المشهد الذى حدث أيام مبارك وأيام الثمانية عشر التى حدثت فى مصر وهزت مصر ولا زالت تهزها مع هزة الثورة الغير مباركة على مبارك الرجل المبارك ولا زالت تهز مصر حتى الآن وتهزها بشدة أقوى من أى زلزال .. زلزال لم يعرف ريختر نفسه مقياس له .. زلزال حدث فى مصر يرجها ويحطمها بمقياس مائة بل ألف درجة من مقياس ريختر ..وأنتم فيه يا ألمان لم تعرفوا الزلازل التى تحدث فى مصر بحق والتى لن تعرفوا أبدا مقياسها والتى تحدث فى مصر الآن وعلى يد الثوار ...
والبورصة تخسر ثالث أكبر خسارة فى تاريخها وكذلك سيناء..
هل تذكرون الأيام الأولى لثورة مبارك؟ خسرت البورصة أيامها أكثرمن 70 مليار جنيه وتم تعليق البورصة وقتها لأيام وأسابيع وأشهر .. وعندما عاد رئيس البورصة التى عينته الثورة قال يومها .. من اليوم لن تعلق أعمال البورصة وانسوا العهد الذى فات .. ولكن بالأمس تم تعليق العمل بالبورصة بعد خسارتها بما يقرب من 30 مليار جنيه وهانحن يا رئيس البورصة نتذكر العهدالذى فات وفات وفات...
وفى سيناء أعمال إرهابية هنا وهناك وشياطين الإرهاب أصبحت تملأ سيناء بالسواد وبعمال إرهابى يدمر مركز للأمن المركزى هناك والحمد لله أنه لم يسفر إلا عن 3 ثلاثة إصابات نعم أنها حرجة ولكن الحمد لله أن لم يقتل جنود من الأمن أو الجيش هناك والذى أصبح دمهم فى سيناء وعلى الحدود مستباح ومستباح...
وأنا أستحلف بالله مرسى والإخوان ..
أن إرجع يامرسى عن هذا القرار .. وارجعوا يا إخوان...
وأنا أقول لمرسى أما آن لك بعد ما شهدته من أحداث أن ترجع عن هذا القرار يامرسى ياللى عايز الكرسى ... ياسيدى خليك على الكرسى بس ارجع عن هذا القرار من أجل البلد وارجعوا يا إخوان من أجل الإخوان.. ومن أجل مصر التى لم ترى يوما حولا منذ 25 يناير 2011م وحتى الآن .. وأقول أن أى رجل يشاهد ما يحدث فى مصر الآن وأنها على وشك حرب أهلية يقول لابد وأن مرسى سيرجع فى القرار وسيرجع مرسى إن شاء الله فى القرار .. وسنرى غدا الثلاثاء ما سيحدث من أحداث وما ستقول به الأيام والأيام التى لا أريدها حبلى بالسواد على مصر .. وكفى مصر من أيام وأيام ...
ملحوظة على مسرحية الغابة والشعوب الغلابة نسيت أن أقولها ...
آسف أن أعود لمسرحية الغابة والشعوب الغلابة (ثورة الحمير) والتى نسيت أن أقولها وهى أننى كنت قد اخترت غلاف معين عندما نزلت مصر فى شهر أغسطس 2012م واتفقت مع الأستاذ سيد على هذا ووقعت على ذلك كما طلبت منه أن ينشر إسمى كاملا محمد صلاح السعيد الشربينى وليس أحمد عساكر .. وأن يضع أحمد عساكر بين قوسين ولا يضع حرف د والتى تعنى أنى طبيب وأيضا كنت قد طلبت من صباح إضافة أشياء وكلمات فى مقدمة الكتاب .. ولم ينفذ من هذه كله أية أشياء فالغلاف الذى رأيته غير الذى وقعت عليه وقد أخذت أيام حتى أتعود على صورة هذا الغلاف والكلام الذى بالداخل وغيرت فيه صباح أشياء وأشياء وحتى العناوين غيرتها فغيرت معها العنوان لذا سأضطر إن أعطانى الله المال والصحة والعمر أن أعيد طبع هذا الكتاب ثانية وأن أعيد أيضا مسرحية الحجر الى حذفت فيه صباح صفحات وغيرت فيه أيضا المشهد الأخير .. وأتمنى أن أعيد كل كتبى التى طبعتها صباح وحذفت ووضعت أشياء غير الأشياء وأقول أخيرا .. هو أنا هلاقيها من الثوار ولا من صباح؟ هيه ..الله يصبرنى ويقوينى على ما ابتلانى ..وبنا ننتظر نهاية يوم الثلاثاء العصيب ...
وانسحب الإخوان .. ومر يوم الثلاثاء وألغوا مليونية جامعة القاهرة ..
بينما مليونية الثوار فى التحرير أمام الجامعة الأمريكية لا زالت قائمة...
أكتب اليوم الأربعاء الموافق 28/11/2012م الساعة 10.30 مساء وفيه أقول أنه فى ساعة متأخرة من مساء يوم الإثنين الموافق 26/11/2012م أعلن الإخوان انسحابهم من المليونية التى كانوا ينوون إقامتها يوم الثلاثاء الموافق 27/11/2012م أمام جامعة القاهرة .. وقالوا فى سبب ذلك أنه لحقن دماء المصريين بينما أعلن الثوار أنهم سيجتمعون فى مليونية الثلاثاء فى ميدان التحرير..  الميدان الذى على رأسه الجامعة الأمريكية وبالفعل احتشد آلاف الثوار والليبراليين والعلمانيين فى ميدان التحرير وطبعا كانت هناك تلك الوجوه القبيحة والتى تعلو دائما كل خراب فى مصر ونفس الوجوه الشريرة التى تملأ الإذاعات والتليفزيونات فى كل فوضى ودمار فى مصر وكان هناك أيضا كل الراسبون والخاسرون فى الترشح لمنصب الرئاسة وكأنهم وهم فى وسط هذه الحشود المحتشدة وأثناء السير والتدافع والزحام بينهم ومعهم كأنهم يعوضون نقصا فى أنفسهم وأمانى ضاعت وأحلام لم تتحقق عندما كانوا يحلمون بأنهم سيصبحون رؤساء مصر القادمون .. فكل الراسبون كانوا هناكوكلهم كانوا يحيون الجماهير بأحلام ضائعة وأمانى لا زالت فى رأسهم تداعبهم وأحلام لازالت قائمة وقادمة إن سقط مرسى وأقاله الثوار .. كان هناك الراسبون .. ومن بينهم عمرو موسى والذى كان يمشى بين الثوار وهو يحيى الجماهير التى كان يمنى نفسه أن يحييها بنفس الطريقة إن نجح فى الإنتخابات الماضية وأصبح رئيسا فكان موسى يرفع يده بنفس تحية مبارك وهو رئيس لجماهيره .. يرفع يده ليس لأعلى قوى ولكن يرفعها لأعلى قليلا وكفه ممدوده وأصابعه مقفولة وكفه ترتفع وهى أعلى من رأسه قليلا وباطن كفه تواجه وجهه تحية رؤساء .. قضوا زمنا وهم رؤساء ويحيون الجماهير بتلك الطريقة والتى فيها الشكر والامتنان وأيضا فيها شعور الرئيس بأن الجماهير تحبهم وكفى هتافا وفيها أيضا لا مبالاة من الرئيس قليلا وأيضا إهتمام وأيضا وكأن الرئيس يقول أشكركم .. أشكركم على هتافكم .. هكذا كان تحية عمرو موسى للجماهير والذى فى سلامه وتحيته أيضا للجماهير ما يدل على أن أمل الرئاسة لا زال موجودا فى رأسه وخصوصا فى ظل هذه الأوضاع المتوترة بين مرسى وكثير من فصائل الشعب وأظن أن موسى يقول فى نفسه هى حرف يرفع وحرف يوضع وأكون أنا الرئيس القادم لمصر .. فليرفع حرف الراء من إسم مرسى وليوضع حرف الواو .. ليصير موسى بدلا من مرسى وهى كلها الآن الرئاسة لعبة فليجربوا هذه اللعبة معى .. وهى كلها تبديل حروف وتبديل الكراسى .. وأنا أكيد موسى سأكون خير من مرسى ..وأعتقد أنا محمد صلاح أن الكل الآن فى مصر من هؤلاء الراسبون يطمعون فى كرسى مرسى الآن والذى بدا للجميع أن كرسى مصر أكبر من حجم مرسى .. وأن مرسى لابد أن يذهب ويترك الكرسى ..ويترك مصر ويتركها بالمعروف بدلا من أن يصيرر فى مصر على يد مرسى حرب أهلية .. وحرب فتوات وحارات وشوارع ومن حارة إلى حارة ومن شارع إلى شارع ...
وفى الصحف عادت عناوين الثورة من جديد وهى تصور ملايين الملايين فى ميدان التحرير والميادين ..
ولا زلت أصرخ فى مرسى .. يامرسى إنزع الفتيل .. قبل أن يصير فى مصر كل يوم قتيل وقتيل وقتيل ...
كثيرا وأنا أكتب أحداث هذه الدولية ما رواودتنى نفسى عن التوقف لأنى تعبت وأجهدت من متابعة أحدث مصر المتتالية والمدوية وأيضا لأن العمل طال منى أكثر مما كنت أتخيل فإلى الآن كتبت حوالى ثلاثة آلاف صفحة لا أعرف كيف سأطبعهم ؟ ومتى سأراجعهم ؟ فضلا عن تصوير مئات الأوراق والجرائد وترتيبهم طبقا للأحداث .. إنه عمل ضخم وكبير ومجهد أن أتابع التليفزيون وبرامجه الخاصة والعامة وكذلك النت والجلوس إلى الكمبيوتر أطبع هنا وأصور هناك وأوثق كل هذه اليوميات وكأننى أحضر لرسالة ماجستير أو دكتوراه أو عدة رسالات ... وقد آلمتنى يدى وآلمتنى عينى وساقى وظهرى ولا أجد الصحة ولا العافية ولا الوقت الذى أكتب وأتابع فيه كل هذه الأشياء حتى أننى اليوم تركت عملا إضافيا لى كان سيدر على خمسمائة جنيه تساعدنى فى تكلفة هذا العمل وجئت لأكتب إليكم الأحداث وكذلك وأنا أكتب هذه الأحداث أراجع الجزء الرابع الذى أراجعه الآن والذى أراجع فى الصفحة 539 منه والتى عندما سيتم كتابتها على الكمبيوتر سيتغير عددها وتتغير معها رقم الصفحات وأيضا ولأنى إلى الآن طبعت ثلاثة عشرة كتاب لى ما بين مسرحيات وروايات ولأنى أعتبر رواية عملية أسقاط الصقر مهما تعددت أجزائه هو عمل واحد لى ولأنى أتشاءم من رقم 13 هذا لحد ما وذلك بعد أن عرفت أن الممثل العبقرى والمخرج الفذ أنور وجدى كان يتشاءم من هذا الرقم وعندما جاء ليعمل الفيلم رقم 13 له مات بعده فإنى أيضا أخاف أن أموت بعد عملى الأدبى والذى يحمل رقم 13.. لذا اضطررت أن أراجع العمل رقم 14 لى حتى أتخلص من رقم 13 هذا وهو مسرحية حبيبة والحسن حتى أدفعه دفعا لأن يطبع مع أول مصرى يسافر إلى مصر وبالفعل وجدت رجل سيسافر إلى مصر فى تاريخ 18/12/2012م لذا أسرعت وأخرجت هذا العمل حتى أنتهى من مراجعته وأدفع به إلى أن يطبع فيكون العمل رقم 14 لى لأتخلص من رقم 13 فى أعمالى نهائيا .. ورغم أننى لم أكن أنوى أن أراجع مسرحية حبيبة والحسن وأكتفى بما راجعته فيه من قبل معها وذلك لأنه يحكى حكاية إغتصاب زوجة وهى حبيبة وهو إسقاط الإغتصاب الأمة العربية على يد الخونة من العرب والذين نطلق عليهم إخوة وأيضا لأنى تعبت فى كتابة حبيبة وحسن وكنت أصل لمرحلة الإغماء وأنا أكتبها وأتقيأ كثيرا مما كتبته فيها من إغتصاب ولكنى وجدت نفسى مضطرا لأن أراجعه مرة أخرى حتى أدفع به لأن يطبع وحتى أتخلص من رقم 13 هذا رقم النحس المميت..
ولا أعرف من أين سآتى بتكاليف العمل ولكن أملى فى أن يباع من رواية (عملية إسقاط الصقر) وكذلك رواية (الريس نور – ربيع الفرح) مما يساعدنى فى طباعة مسرحية حبيبة والحسن .. وإلى الآن لم تصلنى أخبار من حسين ابن عمتى فى مصر عن مبيعات هذين العملين والتى توزعهما دار أخبار اليوم أية أنباء .. لذا فيبدو أننى سأطلب من حسين أن يمول هذا العمل أيضا وأن أدفع له المبلغ على أجزاء .. المهم أعود فأقول أننى كلما نويت أن أتوقف عن رواية عملية إسقاط الصقر هذه أجد أشياء تدفعنى لأكتب غصبا عنى هذه الرواية .. ففى أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011م لم تصلنى هنا فى الكويت أعداد الأخبار وانقطعت جريدة الأخبار التى أشترك فيها هنا دوما عنى وحزنت أننى لم أرى مانشيتات الصحف فى هذه الأيام واليوم الأربعاء 28/11/2012م عادت الصحف بعد عامين أو أقل قليلا من الثورة وهى تحمل نفس المانشيتات ونفس الصور ولكن هذه المرة ضد الإخوان ... نعم إنى أحترق على مصر أن تحدث فيها كل هذه المليونيات وكل هذه الثورات ولكنى أحسست أن القدر يدفعنى دفعا لإكمال هذه الرواية وكذلك من عجائب ومن تصاريف القدر أننى أكتب الآن هذه الأوراق وهى تحمل شاهد عيان من الميدان وهى الفترة التى قضيتها فى القاهرة وفى الميدان من 26 – 29 يوليو 2011م ... وهاهى الأيام تعود وذكرى هذه الأيام تعود وهاهو الميدان يعود ويستحوذ على أخبار مصر والعالم من جديد بنفس الوجوه والأسماء والمناظر التى شاهدتها أنا بنفسى فى الميدان لقد كنت وأقول الحق والله العظيم كنت أنوى أن لا أكتب جزئية شاهد عيان من الميدان فى البداية وكنت أقول فى نفسى كيف سأعيد القارئ إلى أحداث ماضية؟ وكيف سيكون العنوان؟ وكنت أخاف أن يتوه منى القارئ ويتوه فى التواريخ وأنا أكتب شاهد عيان من الميدان وأقول فى نفسى أن مصداقية شهادتى قد تتأثر خاصة أننى ذهبت إلى الميدان بعد ستة أشهر من الأحداث ومن ترددى وحيرتى هذه قلت فى نفسى لا.. لابد أن أكتب هذه الجزئية لأنى أريد أن يرى القارئ الأشخاص التى كانت موجودة فى الميدان هناك ويرى أيضا معى ما كنت توقعته وكتبته فى الجزء الأول من الرواية عن الجامعة الأمريكية وتأثيرها فى الثورة وأولاد الجامعة الأمريكية .. أولاد النت والشات والفيس بوك والتويتر .. وكلما مضيت فى الكتابة فى شاهد عيان من الميدان تحدثنى نفسى بأن أتراجع .. ولكن اليوم والأحداث المتلاحقة التى تحدث فى هذا الميدان الآن أقول أنها ربما تكون رسالة قدرية أن أكمل أحداث شاهد عيان من الميدان..
أعود فأقول هاهى صحيفة الأخبار وأيضا الأهرام تحمل نفس المانشيتات التى حملتها من قبل أيام الثورة ضد مبارك ولكن هذه المرة ضد مرسى .. وها هى صحيفة الأخبار تنشر فى صفحتها الأولى هذا العنوان (الثورة تعود إلى الميدان) وأيضا تنشر جريدة الأهرام ما يقارب ذلك .. والأخبار تنشر صورة كبيرة لمليونية التحرير والثوار فى يوم الثلاثاء الموافق 27 نوفمبر 2012م وهاهى نفس الصورة التى رأيتها أيام مبارك تعود مئات الآلاف فى الميدان .. وربما ملايين وها هى الخيام والتى سأحكى عنها بالتفصيل فيما بعد .. هاهى تعود وتتوسط الميدان .. الخيام التى ينصبها الثوار فى منتصف الميدان وفى الجزيرة الوسطى منه بالذات .. وهذه حكاية لوحدها سأحكيها بعد الآن .. وهاهو يكتب على أسفلت التحرير كما كتب من قبل لمبارك.. إرحل يا مبارك .. هاهم الثوار يكتبون .. إرحل يامرسى .. ويدوس الثوار إسم مرسى بالأقدام وهاهم الثوار يشيعون قتلاهم وهاهى حركة 6 ابريل والتى عادت لتظهر فى المشهد السوداوى والخرب والفوضوى فى مصر هاهى عادت ترفع أعلامها وتقدم قتلاها وقرابينها وفى يوم الثلاثاء 27/11/2012م شيعت قتيلها ورفعته كما رفعته من قبل على الأكتاف وهى تجوب الميدان وهى تهتف ويهتف معها الثوار بأنه لن يذهب هدرا دم الشهيد الذى سقط والذى يدعى جابر صلاح وشهرته ( جيكا ) وهو طالب فى المدرسة الثانوية بمدرسة الخديوى إسماعيل بالقاهرة وانضم إلى حركة 6 ابريل منذ أن كان طالبا بالإعدادية وعندما نشرت صورته فى الصحف ووسائل الإعلام المختلفة كالعادة مع ما يحدث من قتلى 6 ابريل وجدت شكله هو نفس جماعة 6 ابريل وكأنهم جميعا صنعوا فى مكان واحد ..
أشكال ونماذج لم أعهدها فى مصر .. شاب خنفس شعره طويل وأشعث يطلقه بشكل عجيب وإسم شهرته عجيب فالكل فى المدرسة والشارع والمدينة ينادونه جيكا .. وسأكتب كلمة ناظر المدرسة الذى نشرت جريدة الأخبار كلامه وهى تعمل تحقيقا مطولا عن جيكا هذا من مولده وحتى دخوله المدرسة ومنزله وكلام المدرسين عنه وكأنه أحد أبطال أكتوبر أو أنه أشهر منهم جميعا وأشهر من عبدالعاطى صائد الدبابات بل أشهر من السادات نفسه الذى صنع الحرب وصنع السلام يقول مدير مدرسة جيكا وهو الأستاذ أحمد حنفى وسأنقل ما كتبته صحيفة الأخبار حرفيا ( وبدأ أحمد حنفى مدير المدرسة الحديث بدموعه التى لا تتوقف وهو يشير إلى مكان جلوس شيكا ويقول آخر موقف بينى وبين جيكا قبل أيام من وفاته حيث كنت أطلب منه قص شعره عدة مرات وكل مرة يقول لى إن شاء الله وآخر مرة جاء إلى وقال إنى قصيت شعرى يا أستاذى فضحكت وقلت له هى دى الرجالة ياجيكا ) سأكتفى بما قاله الأستاذ أحمد حنفى عن جيكا هذا ولا أعرف لمتى مصر ستبتلى من هؤلاء الخنافس الذين يشبهون عبدة الشيطان ؟! والله لقد رأيت صورة لجيكا هذا بشعره قريبة جدا من شكل الناشط الملحد والذى يفخر بكفره علاء عبدالفتاح ... والله لو كنت رئيسا لجمهورية مصر العربية لحلقت لكل هؤلاء شعورهم أو علقتهم من رؤوسهم على أبواب مصر حتى أقضى على كل هذه الخنافس التى آذت ولا زالت تؤذى مصر والتى تخرج علينا رسائل الإعلام وهى تصورهم لنا على أنهم أبطال ومناضلين وشهداء ... وهم كاذبون فى كل هذا وذاك .. وقد قلت أنا من قبل أن الثورة على يد هؤلاء الثوار تبدأ بجس نبض مع الشرطة وأجهزة الدولة ثم مظاهرات وراء مظاهرات حتى يسقط أول قتيل وبعدها يقدم الثوار هذا القتيل لآلهة فوضاهم وعبثهم قربان .. وأن أول من يقدم هذه القرابين فى مصر الآن هى حركة 6 ابريل التى لا تنشط فى مصر و لا تقدم قرابينها إلا ومصر مشتعلة .. تريد 6 ابريل مصر خراب وخراب...
أحداث ثورة مصر طغت على أحداث ثورة سوريا...
ولأن مصر أهم بلاد العالم فإن أحداث هذه الثورة التى بدأت تلوح فى الأفق الآن وثورة الغضب التى ربما تعود ولو أنى أشك أنها ستعود لأن الإخوان حتما سيعودون عن قراراتهم خوفا من أن يفقدوا سلطانهم قبل حياتهم فإن أحداث ثورة مصر طغت على ما يحدث فى سوريا .. فالثورة فى سوريا وقد دخلت عامها الثانى وصراع بين الثوار والنظام نظام بشار الأسد الذى يطبق سياسة الأرض المحروقة فى سوريا وهى نفس سياسة إسرائيل أثناء حربها على جنوب لبنان وحزب الله فى 2006م ..
فهناك كانت إسرائيل تدك كل الجسور والمستشفيات ومخابز العبث وأماكن الطعام وقلت فى نفسى لماذا تفعل إسرائيل هذا ولا تتجه بمدافعها وطياراتها إلى من يحاربونها من جنود حزب الله ولماذا تقتل من الشعب والعمارات والمبانى ولماذا تلوث فى لبنان النهر والبحر والماء؟ وبعدها عرفت أن إسرائيل تطبق سياسة إجرامية عتيدة وغاية فى الإجرام .. فهى تريد من تدمير البنية التحتية فى لبنان وتلويث النهر والبحر وقصف المستشفيات والمخابز أن تجعل الشعب فى لبنان وقد نقص الطعام والدواء والنوم والاستقرار أن يثور الشعب اللبنانى نفسه على حزب الله وأن يطرده من جنوب لبنان ..
ولكن جنوب لبنان لم يثور على حزب الله ووقف معه وتحمل إسرائيل وأرضها المحروقة اليوم فى سوريا بشار يفعل ذلك فى شعبه من أجل أن يثور الشعب على الثوار ويطردهم بشار يقصف المستشفيات والمطاعم والمخاز ويحرق الأخضر واليابس أمام الثوار حتى يثور الشعب السورى ويطرد الثوار وبالفعل هناك مناطق عديدة فى سوريا ثارت على الثوار وطردتهم خارج قارها ومدنها  وطلبت أن يعود النظام ..
اليوم الأحداث فى سوريا متلاحقة ودامية ومدوية ورغم هذا فإن أحداث مصر هى التى تسبق أحداث سوريا فى كل المحطات وحتى فى الجزيرة العربية و BBC وقد قالها لى ممرض سورى حاقد ونفس طبيعة الشعب السورى الذى يبحث عن مصلحته وعن نفسه والذى يكره كثير منهم مصر قال هذا الممرض والذى لتوه رجع من الحج ولكن أبدا لن يتوب الشعب عن حقده على مصر قال ( إيه يا أخى أخباركم فى مصر عن الثورة التى تحدث فى الميدان الآن ضد الإخوان طغت على أخبار الثورة فى سوريا والثورة ضد بشار) قال هذا وهو يقلب القنوات من الجزيرة والعربية والكويت والقنوات الفضائية الأجنبية فلا يجد إلا أخبار مصر هى التى أولا ولا يجد أخبار بشار الجزار الذى يذبح بجيشه شعب سوريا الآن إلا مصر أخبار مصر .. لقد لاحظت هذه الملاحظة أنا أيضا ولو أنى ضد كل مايحدث فى مصر الآن من ثورة ماضية وثورة حالية إلا أننى كنت أشعر أيضا بشئ من الفخر وبعض من السعادة أن مصر هى التى تملأ دائما وأبدا أحداث العالم ..
حتى ولو كان ذلك خراب فى خراب .. وعجبى...
وهاهى الغربان تعود وتحلق من جديد فى سماء مصر....
اليوم هو الخميس والساعة الآن 12.30 من صباح يوم الخميس ولا زلت أكتب وأنا أيضا أتابع من التليفزيون أخبار مصر وأجد بجانبى الغراب وائل الإبراشى وقدعاد يتنفس من جديد  مع أخبار مصر والتى تقول عناوين الأخبار فيها :
1- محكمة النقض تجتمع لأول مرة فى تاريخها وتقرر تعليق العمل بالمحاكم الكلية والجزئية ..
2- المستشار بهلول من محكمة إستئناف طنطا يعلن تعليق المحاكم فى طنطا .. ( وأقول أنا إن مصر على حافة الهاوية بسببكم أيها القضاة .. وبسبب مكى والبسطويسى .. وكل بهلول من (...)  وبهلول...)
3- مجلس القضاء الأعلى يعقد جمعية عمومية له اليوم..
4- تراشق ومناوشات من ميدان سيمون دى بوليفار ..
5- وسقوط جرحى من المتظاهرين ومن قوات الأمن ..
6- تشييع جنازة ثانى قتيل من الثوار .. أصيب بأزمة قلبية فى ميدان التحرير نتيجة الزحام..
7- الإتحاد الأوروبى يقرر تعليق مساعدته التى كان ينوى تقديمها لمصر..
8- الإتحاد الأوروبى أووكالات أنباء أوروبية تصف مرسى بالديكتاتور ..
9- صندوق النقد الدولى يدرس إلغء القرض الذى كان ينوى أن يعطه لمصر والذى كانت قيمته 4.2 مليار دولار أو 4.8 مليار دولار (لا أذكر الرقم بالتحديد)..
10- مظاهرات فى كل ميادين مصر ضد قرارات مرسى ..
11- الإخوان المسلمون ومكتب المرشد العام يعلنون أن يوم السبت الموافق 1/12/2012م هو دعوة لمليونية من الإخوان والسلفيين لدعم قرار مرسى فى ميدان التحرير..
12- حركة 6 ابريل تنظم مسيرة إلى قصر الإتحادية ومحمود عفيفى المنسق العام لها يدعو إلى الإعتصام أمام قصر الإتحادية وأيضا يطلب أن لا يترك الثوار ميدان التحرير فى يوم السبت القادم للإخوان... (إذن عفيفى يدعو نفس الدعوات التى قام بها الثوار وحركة 6 ابريل يوم ان احتشدوا وتوجهوا فى 17 فبراير 2011م إلى القصر الجمهورى الذى كان يقيم فيه أيامها مبارك والتى كان أول مرة أعرف أن هناك فى مصر قصر جمهورى يدعى قصر الإتحادية وأيضا عفيفى يطلب من الثوار أن يبقوا فى الميدان وفى الإعتصام حتى فى مليونية الإخوان .. إذن عفيفى منسق حركة 6 ابريل أو المتحدث الرسمى لها ( لا أذكر ) يطلب فتنة فى الميدان وقتلى وجرحى من الثوار ومن الإخوان .. الله يقطعك ياعفيفى أنت و 6 ابريل ويقطع دابر الفتنة التى تنشرونها وتريدونها فى مصر كل حين وكل أذان وأذان ...
13- (رقم النحس الذى أتشاءم منه أنا كاتب هذه الكلمات) وائل الإبراشى الغراب الذى مابعده غراب يستضيف الراسب حمدين صباحى الذى يعود للأحداث من جديد والذى يتمنى أن ينجح ولا يرسب مرة أخرى ...
14- ولننظر سويا يوم السبت القادم الموافق 1/12/2012م ومليونية السلف والإخوان .. وربنا يستر تانى على مصر ويعدى هذا السبت العصيب .. ويستر على مصر من الإخوان كمان وكمان .. فإلى هذا اليوم ويارب لاتحدث أحداث مؤسفة قبله أوبعده .. وسأوافيكم بالأنباء .. والآن إلى إستراحة من الكتابة حتى أعود ولا أعلم متى أعود .. ولكن غدا صباحا عندى دوام .. فإلى تجهيز حاجاتى إلى هذا الدوام ..
15- آه نسيت أن أقول أن قناة دريم عادت للبث من جديد .. فقد أصدر القضاء الإدارى قرار بعودتها مؤقتا إلى البث .. والآن تسجل قناة دريم برامجها من استديوهاتها خارج مدينة الإنتاج الإعلامى وترسله إلى مدينة الإنتاج الإعلامى ليبث من هناك على القمر الصناعى نايل سات .. والآن يجلس الغراب وائل مع حمدين صباحى فى حلقة مسجلة قبلا اليوم وتعاد إذاعتها فور الإنتهاء منها على النايل سات وها هى تنشر الآن صورا للثوار يحرقون مقارات حزب الحرية والعدالة .. حزب الإخوان .. إذن يا إخوان كما تدين تدان .. وبالأمس يا إخوان حرقتم مقارات الحزب الوطنى فى كل مصر ومحافظاتها وهى فى الأخر منشآت عامة للدولة .. وستخسر الدولة التى هى مصر هذه الأموال.. ولم تبالوا بالدولة ولا بمصر وأنتم تحرقونها أنتم والثوار .. واليوم الثوار شركاء ورفقاء الأمس يحرقون مقارات حزبكم .. حزب الحرية والعدالة فى كل ربوع مصر وفى كل محافظاتها .. نفس الحريق ونفس الأيام تدور عليكم يا إخوان ونفس الأشكال والوجوه من وائل الإبراشى وعمرو الليثى ومعتز الدمرداش هى التى تعلق عن حريقكم وحرائقكم وحريق مصر الآن ومن نفس القنوات ومن قناة دريم بالذات .. الله يحرقكم جميعا أنتم والثوار وهؤلاء الغربان والمذيعين فى قنوات الإعلام والتى تعمل جميعا على حريق مصر كل يوم وكل ساعة وكل ثانية .. هذه المرة حريق ليس بيد الثوار والإخوان للنظام .. ولكن الحريق بيد الثوار للإخوان وكلكم فى مصر وحريق مصر .. إخوان فى إخوان ... وعجبى على ما يحدث فيك يا مصر على يد الإخوان.. وآه وألف آه عليك يابلدى .. والتى ضاعت فيك بلادى ووطنى ومصر الأمان .. الأمان ..
والذى ما ستقوله ما تأتى به الأيام ..
أيام الإخوان اللى مطلعوش إخوان...
 
 
 
 
 
 
 
( وإلى اللقاء فى
الجزء السابع من رواية حرق مصر .. وعملية اسقاط الصقر واسقاط مصر ..
ليلة بكى فيها الإخوان .. ليلة سقوط الإخوان .. الطريق إلى 30 يونيو ..
يوم مذبحة الإخوان .. وشاهد عيان من الميدان ..
والجزء الثامن .. الإبريليون الكاذبون ..
والجزء التاسع .. الألتراس محور الشر الثانى فى مصر ..
والجزء العاشر .. الإخوان الفاشيون .. الإخوان الإرهابيون ..)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كلمة أقولها للسلطان الذى كان سيسجنى ..
وإلى القاضى الذى سيأمر بسجنى .. وإلى السجان ..
ألا سحقا للسلطان والقاضى .. وسحقا للسجن والسجان ..
 
لقد كتبت هذا الجزء السادس من روايتى وحذفت كثيرا من الكلمات والجمل والصفحات التى ظننت أن كتابتها وظهورها للنشر ستمنع بقية أعمالى من النشر وقد تجعلنى أدخل السجن على يد قاض خائن أو سلطان ظالم وما أكثرهم الآن .. فقد سقطت عنهم فى مصر الأقنعة .. وكان شيئا صعبا على نفسى أن أمسح وأن أحذف بيدى كلماتى .. ولكن من أجل أن أصدر بقية الأجزاء ولا أنال فى مصر هذا العقاب فلقد محوت رغما عنى وبإرادتى .. محوت كلماتى .. فألا سحقا للقاضى والسلطان والسجان الذين جعلونى أقتل بيدى كلماتى .. ولتسامحنى تلك الكلمات .. ولتعذرنى .. فمن أجل بقية كلماتى .. أعدمت كلماتى .. فألا سحقا لكم جميعا يا من جعلتمونى بيدى أأد كلماتى وعباراتى .. وعليها أبكى وتنزل دموعى وعبراتى ..
مؤلفات : محمد صلاح السعيد أحمد أبو الشربيني عساكر
              ( أحمد عساكر )
 
أعمال طبعت  بدار المعارف :
 
1-   القضية ( إني أكره المرأة القوية ) ( إني أكره إسرائيل )
2-   المهرج ( ينشر الفتنة ويقدم قرابين الدم )
3-   الحجر ( يرمى ويرجم الشيطان )
4-   قلب الخسة  ( عبير وغزال )
5-   عاشق الشباك وعاشق مصر
6-   مذبح السلام ( قصص قصيرة )
7-   عندما تبكى الآلهة ( عندما يبكى السيد الرئيس )
8-   المخبول
9-   الريس نور .. ربيع الفرح .. ( الجزئيين معا )
10-                     عملية إسقاط الصقر ( جزء أول )
 
     
 وعن دار العالم العربي
 
1-   عاشق مصر وعاشق الشباك ( طبعة ثانية )
 
وعن دار عين  للدراسات الاجتماعية
 
1-  الريس نور ( رحلة مصر والسلام )
 
 
وعن مكتبة مدبولي
 
1-               هيا ننشر السلام   
 
 
 
 وعن مطبعة صحوة بالقاهرة
 
الغابة والشعوب الغلابة ( ثورة الحمير ) ..
وصراع الأمم وصراع الأديان ( والقائد الأمريكي الذي يقتل الجندي إبراهام ) ..
 
وعن مطبعة الطوبجى ..
1-   النيل .. والكلمات .. ومصر .. ( إسرائيل مسجل خطر العالم )..
2-   نكسة 25 يناير ( الجزء الثانى والثالث من حرق مصر )
 
 
جاهز للنشر
1-     عدة أجزاء من رواية حرق مصر وعملية اسقاط الصقر ( جزء 4و5و7و9و10 )
 
أعمال لا زال بعضها يكتب وبعضها لم يكتب ..
 
1 - عصفور غرد يوما على غصن الشجر ( عصفور غرد في ضوء القمر )
2- الفرقاطة طارق والريس نور ..
3- عملية إسقاط الصقر .. وحرق مصر وإسقاط مصر ( عدة أجزاء ) ..
4- أنت زملكاوي إذن أنت مريض ..
5 – سوزي .. ( المسيحية التى أحببتها ) ..
6- الجزيرة وبطولة النقيب المسيحى ..
7 - رحلتي إلى النجوم ..
 
 
بأمر الشعب
 
 أيها المشير.. سيسي الأول .. اصدع لأمر الشعب
 
بادئ ذي بدء أطلب من الرئيس المؤقت الحالي للبلاد عدلي منصور أن يرفع رتبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة مشير ..
أما ثانياً .. فأقول للمشير السيسي عليه أن يصدع لأمر الشعب و ليفعل ما يأمر به الشعب .. و هو أن يتولى زمام الأمور في مصر ويتولى حكم ورئاسة مصر وذلك لأمرين : 
أولاً: حتى ينضم المشير السيسي إلى المشيرين العظيمين و هما المشير أحمد إسماعيل علي و المشير محمد عبدالغني الجمسي و اللذين كان لهما دورٌ كبير في حرب أكتوبر المجيدة 1973م .. و كما عبرا المشيران بنا في أكتوبر عليك أن تعبر أيها المشير بمصر من إرهاب الإخوان ..
و ثانياً: لأن المشير السيسي أصبح عليه عبء تكملة رسالته في العبور بمصر إلى بر الأمان .. فكما خلص المشير السيسي مصر من احتلال الإخوان عليه أن يمر بها من بحر الظلمات التي تحيط بالسفينة مصر وهي يضربها الإرهاب في كل مكان و من كل الإتجاهات .. لقد سمع الشعب كلامك أيها المشير و خرج و أقال الرئيس الإخواني الفاشي الفاشل (مرسي العياط ) و عزل الإخوان ..
و اليوم يدفع الشعب ضريبة هذا الخروج من إرهاب يقتل كل يوم رجل شرطة أو جيش أو مدني آمن من الشعب .. ولم يبكِ الشعب على هؤلاء و إن حزن و إن صار في كل بيت و في كل مدينة في مصر حزناً و ميتماً و سرادقاً مقام لكل هؤلاء الشهداء ضحايا  الواجب ..
إذن الواجب عليك أيها المشير أن لا تترك السفينة غارقةٌ في هذا البحر اللجي الأسود و الذي تعلوهُ ظلماتٌ فوق ظلماتْ .. و ظلمات ما بعدها ظلمات و تقول أيها المشير أخاف أن يقول الخارج .. أنه انقلاب .. فليقل الخارج كما يشاءْ .. و ليكن انقلاب .. و للخارج أقولُ .. الشعب يريد السيسي محرر مصر من الإخوان ..
و لكَ أقولْ..
لقد جئتَ أيها المشير السيسي في ظروفٌ لم تختلقها أنتْ.. و خلقتْ لكَ أنتْ.. لتصنعْ فيها تاريخاً في مصرَ عظيمْ.. تاريخْ فعلهُ منْ قبلكْ سيتي الأولْ و أحمسْ و قطزْ.. قطزْ الذي وقفَ في مصر ضد غزو التتار .. و اليوم يا سيسي أنتَ تقف في مصر ضدَ غزو الإخوانْ.. و هو أشد خطراً على مصر منْ التتارِ ..
و أنتَ أيها المشير إنْ لمْ تقفْ معَ الشعبِ في هذهِ المحنةِ سيكون الشعب منكَ غضبانْ .. وإن وقفتَ معهُ سيكون الشعب منكَ فرحانَ.. وسيكونُ الشعبُ معكَ مؤازرا و مؤيدا ..  ولنْ يحزنْ مهما كانتْ التضحياتْ.. ومهما كانتْ الدماءُ التي ستسيلُ هنا و هناكْ ..
إنها فترةٌ هامةٌ و فارقةٌ في تاريخِ مصر .. فعليكَ أنْ تسمعَ فيها رأيَ الشعبْ.. و الشعبْ يقولُ لكَ.. أنهُ اختاركْ.. و لتبقى أنتَ كما أنتْ..
ابقَ يا سيسي .. هذا نداءُ الشعبْ ..
ابقَ.. فأنتَ عاشورُ الناجي في ملحمة الحرافيش  ل(نجيب محفوظ) ..  و أنتَ للشعب المصري المنقذ و الناجي  ..
ابقَ .. وكن في تاريخ مصر رمسيس الأول و الثاني .. وفرعونها العظيمْ .. و لتكنْ مع جمال عبد الناصر و أنور السادات و حسني مبارك أحد فراعينَ مصر العظامْ.. و لنعتذرْ سوياً و جميعاً يا سيسي للقائد و البطل العظيمُ مبارك الذي ظلمتهُ الثورةُ و الثوارْ.. و لنرجعهُ في تاريخنا أحد أبطال أكتوبر و قائدَ من قوادِ مصر العظامْ .. فأنتَ الوحيد الذي تستطيع أنْ تفعلَ لهُ ذلك و هوَ يستحقُ منكَ ذلك .. هو قائدكْ و هوَ تاريخَ مصرَ الذي حاول أن يشوههُ الثوار و الإخوان ..
ابقَ يا سيسي كما أنتْ ..
فإن ذهبتَ فلنْ يغفرْ الشعبَ المصري لكَ أنكَ تركتهُ و ذهبتْ .. ابقَ و لتكنْ مشيئةُ الله.. و اللهُ غالبٌ على أمرهْ .. و أنتَ و الشعبُ و الناسُ الطيبونُ منْ مصر ستغلبونَ كل المؤامراتْ بإذنِ الله ..
ابقَ حتى يتم التئام جرح الأمة المصرية.. و حتي يعودُ شملها.. و حتى لا تحدثُ فتنة.. و حتى نقتل وننهي الفتنةُ.. و حتى يعودُ الأخُ المسلم يحب أخيهِ المسيحي..
 و حتى يعودُ الآذانْ .. آذانْ الإسلامُ الحقْ و هو يخرجُ من فوقَ مآذن المساجدْ في أمان..
وحتى تعودُ أجراسُ الكنائِس ( التي حرقها الإخوان ) في مصرَ تدقُ من جديد في حبٍ وإخاءٍ و سلام و أمان..
ابقَ حتى تعودُ مصر .. فتعودُ الأمةُ العربيةُ حولها.. و حتى لا تفرط حبات المسبحة.. فمصرُ إن ضاعتْ.. ضاعتْ الأمةُ العربيةُ بأسرها.. و مصر إن بقيتْ.. بقيتُ الأمةُ العربيةُ بأسرها .. و عادَ العالمُ .. شرقهِ و غربهِ ..و جنوبهِ و شمالهِ ..ينظرُ إلينا في مهابةٍ و احترام..
فابقَ لمصرَ تبقى مصر و يبقى العرب و الأمة العربية  و ينصلحُ حال العالم..
 و اصدع لأمر الشعب.. وستصدع يا سيسي الأول لأمر الشعب .. فهذا أمر من الشعب ..
 
( كتبت هذه المقالة في يوم الاثنين الموافق الرابع عشر من محرم 1435ه الموافق الثامن عشر من نوفمبر 2013م )
(المصادر.. القرآن الكريم.. قصيدة لنزار قباني.. مقالة لكاتبة مصرية في جريدة الأخبار.. مقالة لكاتب كويتي في جريدة الوطن الكويتية )
 
 
                                كلمة
أقول للإخوان :
 
من خصال المنافق :
( إذا حدث كذب ..
وإذا وعد أخلف .. وإذا أؤتمن خان ..
وإذا خاصم فجر ..)
ولقد فعلتم كل ذلك فى مصر أيها الإخوان ..
 
وللسيسى أقول :
 
اصدع لأمر الشعب ..
فهذا أمر من الشعب ..
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق